إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آلاء طعمة
    رد
    الملاحظ في كربلاء تنوّع أعمار أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، ففيهم:
    1- أطفال دون عشر سنوات، بل كان بعضهم في سنّ الرضاعة كـ عبد الله الطفل الرضيع الشهيد.
    2- ناشئة في العقد الثاني من العمر كـ عبد الله بن الحسن الذي كان عمره يقارب 11 سنة، وقد استشهد بعد أن تلقّى بيده ضربة السيف التي كانت موجّهة ناحية الإمام الحسين عليه السلام ، وكـ القاسم بن الحسن الذي كان يقارب عمره 13 سنة، وكـ عمرو بن جنادة الأنصاري في عمر 11 سنة، وقد جاء واستأذن الحسين عليه السلام فأبى عليه السلام وقال: "هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى، ولعلّ أمه تكره ذلك"، فقال الغلام: "إنّ أمي أمرتني"5.
    3- شبّان في العقد الثاني من العمر كـ جعفر بن عليّ 19 سنة.
    4- شبّان في العقد الثالث من العمر كـ عثمان بن عليّ 21 سنة، وعبد الله بن علي 25 سنة، وعليّ بن الحسين 27 سنة. ويبدو أنّ الكثير من مجاهدي كربلاء كانوا شبّاناَ، وقد يكونون في هذا العمر كـ عبد الله وعبيد الله بن يزيد بن نبيط العبديّ اللذين قدما مع أبيهما، وعبد الرحمن بن عرزة (أو عروة) بن حرَّاق الغفاري الذي كان جدّه من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام
    5- شبّان في العقد الرابع من العمر كأبي الفضل العباس عليه السلام .
    6- رجال في العقد الخامس أو السادس، من عمر الإمام الحسين عليه السلام الذي كان عمره الشريف على المشهور 57 عاماً
    7- شيوخ مسنُّون كـ أنس بن الحارث الكاهلي الذي كان صحابياً لرسول الله من الذين شهدوا بدراً، وكان مقوّس الظهر، قد احتجبت عيناه بطول حاجبيه، وكـ مسلم بن عوسجة وهو صحابيّ أيضاً، وكـ زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعيّ.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زهراء حسين هاشم الاعرجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بوركت جهودكم وحياكم الله يسرنا الانضمام لهذه الورشه
    ارشاد قسم طب الاسنان جامعة الكفيل
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
    نرحب بكِ ونحييك في هذه الجلسة التي نسلط فيها الضوء على الاقمار والاخيار والثوار وخيرة الانصار

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة alhashimi مشاهدة المشاركة
    "ولما رأى الحر منطق الحسين و ما سمعه من خطب وكلام للإمام خلال تلك الايام، ونقض الكوفيين لعهودهم وانكارهم للكتب التي أرسلوها للحسين وتتويجهم ذلك بمنعهم الماء عن معسكر الحسين، تأثر بذلك وقرر ترك جبهة الباطل والالتحاق بركب الحسين. فلما أخذ ابن سعد بتجهيز الجيش وتنظيم صفوفة في العاشر من المحرم وتعيين القادة أوكل قيادة بني تميم وبني همدان إلى الحر بن يزيد واستعد الجيش للقتال، فلمّا رأى الحرّ بن يزيد أنّ القوم قد صمّموا على قتال الحسين وسمع صيحة الحسين ، قال لعمر بن سعد: أي عمر!! أتقاتل أنت هذا الرجل؟! قال: إي والله قِتالاً أيسره أن تَسْقُط الرؤوس وتطيح الأيدي!! قال: أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضىً؟ قال عمر: أمّا لو كان الأمر إليّ لفعلْتُ، ولكنْ أميرك قد أبى! فأقبل الحرّ حتّى وقف من النّاس موقفاً ومعه رجلٌ من قومه يقال له قُرّة بن قيس، فأخذ يدنو من الحسين قليلاً قليلاً، فقال له المهاجر بن أوْس: ما تُريد أن تصنع يابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فلم يُجِبْهُ، وأخذه مثل الإفْكِل (وهي الرَّعْدةُ) فقال له المهاجر: إنّ أمرك لمُريب، والله! ما رأيت منك في موقف قطّ مثل هذا، ولو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عَدَوْتُكَ، فما هذا الذي أرى منك؟ فقال الحرّ: إنّي والله أُخيِّر نفسي بين الجنّة والنّار، فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قُطِّعْتُ وحُرِّقْتُ، ثمّ ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين ويده على رأسه وهو يقول: اللّهمّ إليك أنَبْتُ فتُبْ عَلَيّ، فقد أرْعَبْتُ قلوب أوليائك وأولاد بنتِ نبيّك!! جُعلتُ فداك يابن رسول الله، أنا صاحبك الذي حَبستك عن الرّجوع وسايَرْتُك في الطّريق وجَعْجَعْتُ بك في هذا المكان، وما ظننتُ أنّ القوم يردّون عليك ما عرضْتَه عليهم ولا يبلغون منك هذه المنزلة، والله لو علِمْتُ أنّهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركِبْتُ منك الذي ركِبْتُ وإنّي تائبٌ إلى الله ممّا صنعْتُ فترى لي ذلك توبةً؟ فقال له الحسين (ع): نعم يتوب الله عليك، أنت الحر في الدنيا والآخرة."
    ما أجمل هذا الموقف وأجمل منه ما نشاهد من الرأفة الغير متناهية للإمام الحسين عليه السلام لقبول الحر وانضمامه لمعسكره... يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما...
    هنيئا لك ايها الحر بن يزيد الرياحي ما قاله لك الحسين "ع" عندما وقف على مصرعك: "انت حر كما سمتك امك ،حر في الدنيا وحر في الاخرة"
    لقد كانت هذه لحظة واحدة نقلت هذا الرجل من ركب الى ركب
    ولكن سيان بين الركبين ،فذلك ركب الشيطان وهذا ركب الايمان، ركب الحسين بن بنت رسول الله "ص" الركب الذي لا يقود صاحبه الا الى جنة الفردوس حيث الخلود الابدي...
    فسلام عليك ايها الحر يوم التحقت بركب ابي عبد الله ويوم استشهدت بين يديه ويوم تبعث حيا غانما حيث لا خوف هناك ولا هم يحزنون...

    شكرا على تواجدكم ومشاركاتكم القيمة حول الاصحاب الانجاب

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الاء الخفاف مشاهدة المشاركة
    تعد حياة هؤلاء الأبطال مدرسة لتجلي القيم الأخلاقية والإنسانية والأسلامية وترسيخ للسلوك الإيماني بها ولابد من تكريس الجهود لنشرها وتثقيف الشرائح الإجتماعية المختلفة بها خلال الفعاليات الثقافية المختلفة ولا سيما في الجامعات ومن على منابرالمجالس الحسينية .
    احسنتم وانرتم هذا دور الاعلام والمنابر ان يسلطوا الضوء على تلك المدارس الكبيرة التي تعلمنا دروس الايثار والاخلاص والوفاء والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل المبدأ والحق والعزة ورضا الباري جل وعلا

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زهراء حسين هاشم الاعرجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بوركت جهودكم وحياكم الله يسرنا الانضمام لهذه الورشه
    ارشاد قسم طب الاسنان جامعة الكفيل
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. يسعدنا تواجدكم الكريم ونحن نطوف بالكلمات في رحاب اصحاب الامام الحسين "ع"

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبد الجبار ناصر مشاهدة المشاركة
    ينبغي على الإنسان أن لا يُعجب بحاله وإن مشى على الماء، أو ارتقى الى العلياء بجهده ، لأنه إن لم تحصل له التفاتة إلى حقيقة وجوده ، ووجود كل ما حوله ، فمهما علا شأنه ستكون سعادته ناقصة يشوبها الغموض ويعتريها النقصان ، ما دام غافلا عن الله تعالى ، اما إذا كان عارفاً مؤمناً قد وطَّن نفسه وكل كيانه لنيل رضاه عز وجل ، يقتفي أثر الصالحين والهداة ، وزهير بن القين نموذج هذا الإنسان الذي ضحى بنفسه في سبيل غاية نبيلة الا وهي الحفاظ على عزة الإسلام بطاعة ولي الله وحجته الإمام الحسين (عليه السلام) ، غير مكترث لمباهج الحياة ولا لسلطة او جاه ، لأنه يعلم علم اليقين إن كل شيء ما خلا رضا الله لن يكون ذا قيمة وأثر، وإن ترادفت السنون وانصرمت الأيام ، وبلغت سلطة وجاه الإنسان إلى ما لا نهاية ، وبلغ من القوة مالم يبلغها غيره ، فإن مصيره إلى الفناء والاضمحلال ، أما ما كانت له غاية كغاية شهداء ثورة الطف ، همهم وشغلهم طاعة و رضا الله تعالى والحفاظ على مبادئ الإسلام كالعدل والمساواة ، لا تشوب عقيدتهم اي شائبة ، ولا يكدر صفو عزيمتهم اي طارئ ، أقدموا على الحق فوهبهم الله عمراً وهيبة وشموخاً لا ينتهي ، وعزاً وسؤدداً لا ينفد.
    هذه هي الأنفس التي رفضت أن تكون أداة طيعة بيد سلطان الجور وآثرت الموت بكرامة على حياة الذل والهوان وعشقت الشهادة بين يدي سيد الشهداء (ع) لتبقى دماؤها مناراً ينير للأجيال طريق الحرية ولتبقى شمس الإسلام مشرقة على أرجاء المعمورة.
    انرتم بمشاركتكم القيمة

    اترك تعليق:


  • alhashimi
    رد
    "ولما رأى الحر منطق الحسين و ما سمعه من خطب وكلام للإمام خلال تلك الايام، ونقض الكوفيين لعهودهم وانكارهم للكتب التي أرسلوها للحسين وتتويجهم ذلك بمنعهم الماء عن معسكر الحسين، تأثر بذلك وقرر ترك جبهة الباطل والالتحاق بركب الحسين. فلما أخذ ابن سعد بتجهيز الجيش وتنظيم صفوفة في العاشر من المحرم وتعيين القادة أوكل قيادة بني تميم وبني همدان إلى الحر بن يزيد واستعد الجيش للقتال، فلمّا رأى الحرّ بن يزيد أنّ القوم قد صمّموا على قتال الحسين وسمع صيحة الحسين ، قال لعمر بن سعد: أي عمر!! أتقاتل أنت هذا الرجل؟! قال: إي والله قِتالاً أيسره أن تَسْقُط الرؤوس وتطيح الأيدي!! قال: أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضىً؟ قال عمر: أمّا لو كان الأمر إليّ لفعلْتُ، ولكنْ أميرك قد أبى! فأقبل الحرّ حتّى وقف من النّاس موقفاً ومعه رجلٌ من قومه يقال له قُرّة بن قيس، فأخذ يدنو من الحسين قليلاً قليلاً، فقال له المهاجر بن أوْس: ما تُريد أن تصنع يابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فلم يُجِبْهُ، وأخذه مثل الإفْكِل (وهي الرَّعْدةُ) فقال له المهاجر: إنّ أمرك لمُريب، والله! ما رأيت منك في موقف قطّ مثل هذا، ولو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عَدَوْتُكَ، فما هذا الذي أرى منك؟ فقال الحرّ: إنّي والله أُخيِّر نفسي بين الجنّة والنّار، فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قُطِّعْتُ وحُرِّقْتُ، ثمّ ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين ويده على رأسه وهو يقول: اللّهمّ إليك أنَبْتُ فتُبْ عَلَيّ، فقد أرْعَبْتُ قلوب أوليائك وأولاد بنتِ نبيّك!! جُعلتُ فداك يابن رسول الله، أنا صاحبك الذي حَبستك عن الرّجوع وسايَرْتُك في الطّريق وجَعْجَعْتُ بك في هذا المكان، وما ظننتُ أنّ القوم يردّون عليك ما عرضْتَه عليهم ولا يبلغون منك هذه المنزلة، والله لو علِمْتُ أنّهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركِبْتُ منك الذي ركِبْتُ وإنّي تائبٌ إلى الله ممّا صنعْتُ فترى لي ذلك توبةً؟ فقال له الحسين (ع): نعم يتوب الله عليك، أنت الحر في الدنيا والآخرة."
    ما أجمل هذا الموقف وأجمل منه ما نشاهد من الرأفة الغير متناهية للإمام الحسين عليه السلام لقبول الحر وانضمامه لمعسكره... يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما...

    اترك تعليق:


  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بوركت جهودكم وحياكم الله يسرنا الانضمام لهذه الورشه
    ارشاد قسم طب الاسنان جامعة الكفيل

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    تعد حياة هؤلاء الأبطال مدرسة لتجلي القيم الأخلاقية والإنسانية والأسلامية وترسيخ للسلوك الإيماني بها ولابد من تكريس الجهود لنشرها وتثقيف الشرائح الإجتماعية المختلفة بها خلال الفعاليات الثقافية المختلفة ولا سيما في الجامعات ومن على منابرالمجالس الحسينية .

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بشرى حسين عبود مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نجوم في سماء الحسين
    السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام .
    في الحديث عن اصحاب الحسين نحن نعلم ان هناك العديد من الكتب والدراسات كتبت عن شخصيات واقعة الطف وما يحملونه من المبادىء السامية والقيم النبيلة وما سطروه من معاني التضحية والفداء لاجل الدين والوقوف مع الحسين عليه السلام ضد ظلم وطغيان النفس الامارة بالسوء المتمثلة بأذناب بني أمية ، وفي مقدمتهم يزيد بن معاوية (لعنه الله )
    ومن هذه الشخصيات هي شخصية الحر بن يزيد الرياحي ،هنا تسميته بهذا الاسم ورد عن الامام الحسين عليه السلام بعد استشهاد الحر ووقوفه عليه حيث قال عليه السلام "والله ، ما اخطأت أمك اذ سمتك حرا ؛ فأنت حر في الدنيا وسعيد في الاخرة " فهنا يدل على ان من سمته امه لان اباه كان متوفيا عند ولادته اما كنيته فقد ورد عن الامام الكاظم عليه السلام انه قال "اذا حضر الرجل فكنوه واذا غاب فسموه " وكتب التاريخ نقلت اسم الحر دون كنية قبل واقعة الطف ولكن بعض المصادر ذكرت أن له ولد اسمه علي استشهد معه في كربلاء فتكون كنيته ابو علي ، عمره يقول صاحب كتاب أنصار الحسين عليه السلام "ان الحر يبدو الى الشباب أقرب " وشجاعته كان من اشجع الفرسان في ساحات القتال ، وقد اعلن توبته على يد الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف قال اني والله اخير نفسي بين الجنة والنار -ووالله لا أختار على الجنة شيئا ولو قطعت وحرقت .واختار طريق الجنة بصحبت ابن بنت رسول الله صل الله عليه وسلم .فهنيأ لهم الشهادة .
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
    لنعم الحر حر بني رياح صبور عند مختلف الرماح
    ونعم الحر اذ نادى عليا فجاد بنفسه عند الصبـــاح
    شكرا على إضافتكم المباركة ومشاركتكم القيمة

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X