إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61

    من اروع رجال الاسلام الخالدين الذين رووا ارض ألطف بدمائهم الزكية
    "مسلم بن عوسجة"..
    ابوه: عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن اسد بن خزيمة ، كنيته: ابو حجل، من اصحاب الرسول الاعظم "ص"..
    له مواقف بطولية في الفتوح الاسلامية ، وهو من عباد الكوفة وملازمي جامعها الاعظم، له دور كبير في حركة مسلم بن عقيل –رضوان الله عليه- وكان احد اقطابها ، وهو من عيون انصار الحسين "ع"..
    قتل يوم عاشوراء قتالا لم يسمع بمثله حتى استشهد ، مشى لمصرعه الحسين "ع" وابنه..
    ساعة الموت المذهلة لا تسمح للميت في التفكير بغير نفسه فضلا عن العمل لاي غاية ، ولكن اصحاب الحسين "ع" كانوا من شكل اخر فهم في هذه الساعة لا يفكرون الا بسيدهم الحسين "ع" ..
    وروي ان الحسين "ع" مشى لمصرع مسلم بن عوسجة ومعه حبيب بن مظاهر الاسدي ، فدنا منه حبيب فقال: عز علي مصرعك يا مسلم ابشر بالجنة، فقال له مسلم قولا ضعيفا بشرك الله بالخير، فقال له حبيب: لو لا اني اعلم اني في اثرك لا حق بك من ساعتي هذه لاحببت ان توصيني بكل ما اهمك حتى احفظك في كل ذلك بما انت اهل له في القرابة والدين ،قال: بل انا اوصيك بهذا رحمك الله واهوى بيده الى الحسين – ان تموت دونه
    حقا مستمعينا الافاضل ان هذا اللون من التفاني والنصرة لم تعرفه الدنيا خلال قرونها المتطاولة لاحد غير اصحاب الامام الحسين "ع"...
    ان حياة هذا المجاهد العظيم سلسلة جهاد مع الظالمين ،ثم كانت الخاتمة الكريمة "وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما"
    فسلام الله عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثون احياء
    واخذ الله بايدي المسلمين نحو هذا الطريق ،طريق التضحية والجهاد في سبيل اعلاء كلمة الحق....

    تعليق


    • #62
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      (ليوث الطف) كتاب صادر عن قسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية المقدّسة/ الإذاعة يتناول حلقات عن فرسان الهيجاء فرسان قاتلوا الى جنب امام زمانهم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) وكفاهم ذلك فخراً انهم قدمو الروح فداء لسيد شباب أهل الجنة هنيئاً لهم ذلك، اليوم علينا ان نقتدي بتلك الثلة المباركة ونتعرف صفات هؤلاء الابطال الاشاوس ونحاول تطبيق ذلك في حياتنا.
      سلام الله عليهم ما بقي الليل والنهار

      تعليق


      • #63
        قد وددت الممات الفا وكانت لغة القتل للحسين وقاــءا
        ان روحي على يدي وامشي حاش لله ان اروم بقــاءا
        انها النعمة الكبيرة تنصـــب لالقي لها الفؤاد انــــــاءا
        فرحة النفس ان تروح فداءا لحسين فترتدي الاضـواءا

        الجود صفة اخلاقية جميلة بل هي من امهات الاخلاق فان يعطي الانسان ما يملك ابتغاء وجه الله عز وجل وفي سبيل مبدا سام انما يعبر عن نفس كبيرة تضمها هذه الجوانح والقضية طردية فكلما زادت قيمة المعطى والمبد الذي من اجله اعطي كلما زاد الثواب والاجر الى ان يصل الامر ذروته وهو الجود بالنفس فيبلغ هذا الانسان اعلى مراتب الاجر والفضل والكمال ، فعن النبي "ص" "فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فليس فوقه بر"، وقيل قديما "الجود بالنفس اقصى غاية الجود"...
        اما اذا كانت التضحية بالنفس لاجل حفظ خليفة الله وحجته على خلقه فهنا تحار العقول وتقف الاقلام وتخرس الالسن فانى لها ان تصف هذا الانسان الذي ضحى بوجوده من اجل وجود الامام..
        جادوا بانفسهم امام امامــــهم والجود بالنفس اقصى غاية الجود

        تعليق


        • #64
          كان شجاعا تابعيا ناسكا قارئا للقران من شيوخ القراء من شيوخ القراء ومن اصحاب امير المؤمنين "ع" وكان من اشراف اهل الكوفة من الهمدانيين وله كتاب القضايا والاحكام يرويه عن امير المؤمنين "ع" وعن الحسن "ع"وكتابه من الاصول المعتبرة عند الاصحاب..
          انه "برير بن خضير":
          هو برير بن خضير الهمداني المشرقي وبنو مشرق بطن من همدان وهو خال ابي اسحاق الهمداني السبعي...
          انا برير وابي خضير ليث يروع الاسد عند الزئر
          يعرف فينا الخير اهل الخير اضربكم ولا ارى من ضير
          كذاك فعل الخير في برير
          وجعل يحمل على القوم وهو يقول : اقتربوا مني يا قتلة المؤمنين اقتربوا مني يا قتلة اولاد البدريين اقتربوا مني يا قتلة اولاد رسول رب العالمين وذريته الباقين ،وكان بريرا اقرا اهل زمانه فلم يزل يقاتل حتى قتل ثلاثين رجلا وقـُتل رضوان اله تعالى عليه...
          وليث اخر نصر الحسين "ع" واستشهد بين يديه الا وهو: "بشر بن عمرو الحضرمي":
          هو بشر بن عمرو بن الاحدوث الحضرمي الكندي من حضر موت وعداده في كندة كان تابعيا..
          وعن عظمة موقفه وتضحيته بنفسه:
          جاء الى الحسين "ع" ايام المهادنة ولما خطب الحسين "ع" يوم العاشر واذن لاصحابه في الانصراف قيل لبشر في تلك الحال : ان ابنك قد اسر بثغر الري فقال :عند الله احتسبه ونفسي ما كنت احب ان يؤسر وان ابقى بعده فسمع الحسين "ع" مقالته فقال له: رحمك الله انت في حل من بيعتي فاذهب واعمل في فكاك ابنك فابى ونطق "بما ستقراه في فقرة الناحية المقدسة " وتقدم يوم الطف فقاتلحتى نال شرف الشهادة..
          "السلام على بشر بن عمرو الحضرمي شكر الله لك قولك للحسين "ع" وقد اذن لك بالانصراف :اكلتني السباع حيا ان فارقتك واسال عنك الركبان واخذلك مع قلة الاعوان لا يكون هذا ابد"...

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة دكتورة سليمة الكلابي
            عابس الشاكري
            اعجبتني كثيرة فكرة تسميتكم الكتاب بليوث الطف كونها شخصيات شابهت الليوث بإقدامها وشجاعتها في مواجهة الموت على أن تناصر كلمة الباطل التي أراد يزيد عليه اللعنة شراءها بالذمم والضمائر.... هؤلاء من عرفوا اليقين وصدقوا به واثروا الالتحاق بقافلة ابن رسول الله صلى الله عليه واله على أن يتبعوا قافلة التيه في الدنيا وغرورها فكانوا يظهرون إلى ساحة الخلود مع كل استغاثة من مولى الحقيقة ابي عبد الله الحسين عليه السلام....
            مع كل استغاثة منه عليه السلام ترى ليثا منهم يولد من كبد البصيرة ليجسد مشهدا من مشاهد الخلود في ذاكرة التأريخ ....ومن هذه الشخصيات الخالدة والتي لفتت انتباهي وانا أتصفح جنبات عرين كل ليث من هؤلاء في كتاب ليوث الطف شخصية عابس الشاكري وهو يقف مخاطبا مسلم بن عقيل حين قدم على أهل الكوفة رسولا من ابن عمه الحسين يستوضح حقيقة الكتب التي أرسلت إليه تستقدمه إلى الكوفة.... والذي اعجبني في خطابه أمام رسول الحسين عليه السلام قولها بعد فإني لا اخبرك عن الناس ولا اعلم ما في أنفسهم وما اغرك منهم والله احدثك على ما أنا موطن نفسي عليه والله لأجيبنكم إذا دعوتم ولأقاتلن معكم عدوكم ولأضربن بسيفي دونكم حتى القى الله ولا اريد بذلك إلا ما عند الله.... حيث رأيت في خطابه قوة التوكيد من جهة اللغة بما يتوافق مع صدق نيته... وقوة اليقين في قوله وإني احدثك بما أنا موطن نفسي عليه....وهذا يشير إلى معرفته الحقيقية ب( النفس) التي تعد اعدى أعداء الإنسان كما في قول الرسول صلى الله عليه وآله اعدى اعدائك نفسك التي بين جنبيك) كما يشير إلى معرفته بمضمون (التوطين) الذي ورد على لسانه في هذا الكلام فبصفتي مختصة باللغة والتعبير البلاغي لفتتني هذه الصياغة فهو لم يقل احدثك بما وطنت نفسي عليه... أو اوطن نفسي عليه...أو صيغة أخرى كما الذي حملته صياغته لمعنى التوطين في لفظة( موطن) من الدلالة والقوة في المعنى الذي نبع من قوة وصدق نيته ....
            ​​​​​​فالذي يبدو على عبس أنه عرف نفسه وعرف ربه وعرف أمامه وحجته فلذلك لم يضلل عن دينه ولذلك الله اعاذه من ميتة الجاهلية ... عابس ذاك لاحظ بيت النفس من الداخل وقام بتنظيفها من الأشياء القبيحة التي توجد إلى جانب الاشياء الجيدة ولكنها تشوهها وتضيع قيمتها إذا لم تكنس وتزاح خارجا كما تزاح المهملات والاوساخ .... عابس ذاك حين نظف النفس من الدرن والاوساخ صفا قلبه فعرف الحقيقة وتوجه إلى صوب النور وذاق حلاوة محبة الله فلم يرد عنها بدلا....لم يتعلق قلبه بماديات الدنيا فلم يقم لها وزنا أمام واعية ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....عابس الشاكري اخرج حب الدنيا من قلبه فأدخله الله جنة العشق الحسيني فالسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ....
            وشكرا لكم على هذه الفرصة للمشاركة في النقاش وأعظم الله تعالى لنا ولكم الأجر
            شكرا على تواجدكم الكريم، ومشاركتكم القيمة ، اصحاب الحسين "ع" هم ليوث الطف واسود والوغى ، شجاعة لا نظير لها ، وتضحيات بلا حدود، استحقوا بها وسام الشهادة والخلود

            تعليق


            • #66
              "جون مولى ابي ذر الغفاري":
              كان جون منضما الى اهل البيت "ع" بعد ابي ذر فكان مع الحسين "ع" ثم مع الحسين "ع" وصحبه في سفره من المدينة الى مكة ثم الى العراق..
              وروي انه لما نشب القتال وقف امام الحسين "ع" يستاذنه في القتال فقال له الحسين "ع" يا جون انت في اذن مني فانما تبعتنا طلبا للعافية فلا تبتل بطريقنا ، فوقع جون على قدمي ابي عبد الله يقبلهما ويقول: يا ابن رسول الله انا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة اخذلكم ؟ ان ريحي لنتن وان حسبي للئيم وان لوني لاسود فتنفس علي في الجنة ليطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني لا والله لا افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم، فاذن له الحسين "ع" فبرز وهو يقول :
              كيف ترى الفجار ضرب الاسْوَد بالمشرفي والقنا المسدد
              يذب عن ال النبي احمد
              ثم قاتل حتى قتل وقال محمد ابن ابي طالب : فوقف عليه الحسين "ع" وقال "اللهم بيض وجهه وطيب ريحه واحشره مع الابرار وعرف بينه وبين محمد وال محمد..
              وروي عن الباقر عن ابيه زين العابدين "عليهما السلام" ان بني اسد لما حضروا ارض المعركة ليدفنوا القتلى وجدوا جونا بعد ايام تفوح منه رائحة المسك...

              تعليق


              • #67
                "حنظلة بن سعد الشبامي":
                وهو احد اصحاب الامام الحسين "ع" ومن المستشهدين بين يديه يوم عاشوراء، وروي انه تقدم بين يدي الحسين "ع" فنادى :يا اهل الكوفة يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب يا قوم اني اخاف عليكم يوم التناد يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب وقد خاب من افترى ثم تقدم وقاتل ببسالة وهمة لا يخشى الاعداء ويتصداهم بقوة باسه وايمانه حتى استشهد "رض" وكان عند مبارزته يرتجز ويقول:
                صبرا على الاسياف والاسنة صبرا عليها لدخول الجنة
                وكان حنظلة بن سعد الشبامي وجها من وجوه الشيعة ذا لسان وفصاحة شجاعا قارئا وكان له ولد يدعى عليا له ذكر في التاريخ ..
                جاء حنظلة الى الامام الحسين "ع" عندما ورد الطف وكان الحسين "ع" يرسله الى عمر بن سعد "عليه اللعنة" للمكاتبة ايام الهدنة ، لما كان يوم العاشر وراى اصحاب الحسين "ع" قد اصيبوا ولم يبق منهم الا نفر وقف بين يديه يقيه الرماح والسيوف والسهام بوجهه ونحره..
                فهنيئا له الشهادة في حضرة امامه الحسين "ع"..

                تعليق


                • #68
                  فاطمة محمد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  شخصيات ملائكية لا مثيل لها، تحلوا بصفات الأولياء وشاركو واقعة الطف وهم عالمين بمصيرهم لم يهابوا الموت وكانوا خير اصحاب اذ قال فيهم الامام الحسين (عليه السلام) (أمّا بَعْدُ، فَإنّي لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْفَى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابي، وَلا أهْلَ بَيْتٍ أبَرَّ ولا أوْصَلَ مِنْ أهْلِ بَيْتِي، فَجَزاكُمْ اللهُ عَنِّي خَيْراً)
                  فاطمة محمد

                  تعليق


                  • #69
                    "مسلم بن عقيل":
                    اقسمت لا اقتل الا حـــرا وان رايت الموت شيئا نكرا
                    اكره ان اخدع او اغـــرا كل امرئ يوما يلاقي شــرا
                    اضربكم ولا اخاف ضرا ضرب غلام قط لــــم يغرا
                    هكذا كان يرتجز هذا البطل الذي كان سفيرا لابن بنت رسول الله "ص" وانه وان لم يشهد معركة الطف ولكن لابد من ذكره مقتطفات قصيرة من سيرة هذا الرجل الذي صدق الامام قولا وفعلا...
                    روي انه لما احيط بمسلم بن عقيل بدار طوعة "تلك المراة المؤمنة التي اوته في بيتها من عيون الاعداء" حمل مسلم عليهم وهو يقول:
                    هو الموت فاصنع ويك ما انت صانع فانت بكاس الموت لاشك جارع
                    فصبرا لامر الله جــــــــل جــــــلاله فحكم قضاء الله في الخلق ذايــع
                    فقتل منهم واحدا واربعين رجلا فانفذ ابن زياد اللائمة الى ابن الاشعث فقال: ايها الامير انك بعثتني الى اسد ضرغام وسيف حسام في كنف بطل همام من ال خير الانام ،قال: ويحك ابن عقيل لك الامان ،وهو يقول: لا حاجة لي في امان الكفرة الظالمين.. فضربوه بالسهام والاحجار حتى عيي واستند حائطا فقال مالكم ترموني بالاحجار كما ترمى الكفار وانا من اهل بيت النبي الاطهار الابرار الا ترعون حق رسول الله في ذريته؟ فقال ابن الاشعث لا تقتل نفسك وانت في ذمتي قال: اؤسر وبي طاقة؟ لا يكون ذلك ابدا وحمل عليه فهرب منه، فقال مسلم : اللهم ان العطش قد بلغ مني فحملوا عليه من كل جانب فضربه بكير بن الاحمري فطعنه مسلم من خلفه فسقط من فرسه، فقال مسلم: اسقوني شربة من ماء فاتاه غلام عمرو بن حريث بشربة زجاج وكانت تملى دما ،واتى به الى ابن زياد وكان ذلك الملعون يسب حسينا وعليا "ع" فقال مسلم: فاقض ما انت قاض يا عدو الله فقال ابن زياد: اصعدوا به فوق القصر واضربوا عنقه وكان مسلم يدعو الله ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وذلونا فقتله وهو على موضع الحدائين ثم امر بقتل هانئ بن عروة في محلة يباع فيها الغنم ثم امر بصلبه منكوسا وانشد اسدي:
                    فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري الى هانئ في السوق وابن عقيل
                    ونصب راسيهما في درب من دمشق..
                    وان كان الموت قد اخذ هذين الليثين ولكن الخلود قد طبع لهما وسما على صدره، ووساما من الق وعزة ووفاء على كل قطرة دم سالت من ابطال ساندوا الحسين "ع" وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل ربهم وسيدهم الشهيد

                    تعليق


                    • #70
                      نهلة حاكم كاظم


                      كلما كان الهدف عظيما، وكلما وجد الاخلاص في العمل كان تأثيره اعظم وادوم... وما اراده الامام الحسين عليه السلام هو الاصلاح للمجتمع وقد اعلن هذا في مقولته: ( لم اخرج اشرا أو بطرا او مفسدا أو ظالما انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي) فلم ينس التاريخ اخلاصه هو واصحابه الذين كانوا كتلة متمازجة من الايمان والشجاعة والقيم خلف سيدهم الذي اعطى واخلص بكل شي من اجل الدين والانسانية، ولبوا نداء قائدهم المظلوم وكانوا كرماء بدمائهم.
                      ان القتال بين يدي الامام الحسين عليه السلام يحمل الكثير من المعاني السامية.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X