لقد أرخصوا أرواحهم ولم يكترثوا للدنيا كلها بما فيها ... أموالهم .. أولادهم .. نفوسهم .. بل كانوا مستبشرين ومتفانين لما سيلاقوه من الكرامة الأبدية, لقد محص سيد الشهداء أصحابه الأوفياء وبلاهم واصطفاهم فكانوا هم الذين اختارهم الله لهذه التضحية ليكونوا قرابيناً متوهّجة بالدم لوجهه تعالى، فتبلورت في هذه النخبة النادرة كل قيم الثورة ومبادئها.
وأي موقف أعظم وأروع من تلك المواقف التي استهان أبطالها بالحياة وأرخصوا أرواحهم في سبيل العقيدة والمبدأ ؟ أي موقف أعظم حين يقدم الواحد منهم ابنه أو أخاه أو تقدم الأم ابنها للموت في سبيل الله ؟
أجل هم الذين اعتلوا أعلى درجات الإيمان واليقين وفازوا بالشهادة ومرافقة الأبرار.
وأي موقف أعظم وأروع من تلك المواقف التي استهان أبطالها بالحياة وأرخصوا أرواحهم في سبيل العقيدة والمبدأ ؟ أي موقف أعظم حين يقدم الواحد منهم ابنه أو أخاه أو تقدم الأم ابنها للموت في سبيل الله ؟
أجل هم الذين اعتلوا أعلى درجات الإيمان واليقين وفازوا بالشهادة ومرافقة الأبرار.
تعليق