إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #81
    كان اصحاب الامام الحسين عليه السلام :
    - شجعاناً في ساحة الوغى.
    - عشاقاً لله في عبادتهم.
    - أهلَ بصائر في وعي الإسلام.
    - مستميتين في الذود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام .

    تعليق


    • #82
      المشاركة الأصلية بواسطة maleka مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      في المقولة المشهورة (عند الامتحان يكرم المرء أو يهان)
      لدينا في واقعة الطف نماذج تبقى مصدر إشعاع ونور يستضاء به
      من تلك النماذج نموذج لكل الشباب ألا وهو الطفل الشاب الصغير الذي خرج والسيف يخط على الارض
      فكل الابطال الذين خرجوا قالوا انا فلان بن فلان إلا هذا الشاب الصغير قال (أميري حسين ونعم الامير ....)
      ففي اللحظات الاخيرة وهو يعرف أنه خارج للموت نجح في اصعب امتحان اللهي
      كذلك أم الشاب يروى أنها هي التي اللبسته لامة حربه
      فهي كذلك نجحت في اصعب امتحان اللهي

      فكيف بنا نحن في هذا الزمان كيف يمكن أن نكون من أنصار أهل البيت عليهم السلام ؟
      نستطيع أن نجد في ساحة الطف كل مفهوم من مفاهيم الإسلام فالحر بن يزيد الرياحي (رضوان الله عليه) يذكرنا بالرجوع إلى الله و التوبة النصوح، وبرير بن خضير (رضوان الله عليه) يذكرنا بتعلم القرآن وتعليمه وأهميته في حياة المسلم، ووهب الكلبي (رضوان الله عليه) يذكرنا اتباع الحق وترك موروثات السلف، وزهير بن القين (رضوان الله عليه) يذكرنا اختيار خط أهل البيت (عليه السلام) وإن كلّف الحياة، وأبو ثمامة ألصائدي (رضوان الله عليه) يذكرنا بالاهتمام بالصلاة والإتيان بها أول وقتها، وعمر بن قرضة (رضوان الله عليه) يذكرنا أهمية مودة أهل البيت وتقديمها على محبة الأرحام، وزينب(عليها السلام) والنساء تذكرنا بأهمية الحجاب للمرأة رغم مشاركتها في أصلاح المجتمع،والنزول إلى الميادين العامة، وأمهات الشهداء وزوجاتهم يذكرننا بـفداء الإمام (عليه السلام) بأعز الناس، وأبناء الشهداء يذكرونا بضرورة تربية الأبناء على الثبات على المبدأ والاستعداد المستمر للتضحية في سبيله، ونستطيع أن نستلهم من كل شخصية حضرت الطف درساً بل دروساً، وبذلك يمكن القول أن الإسلام بكل مُثله قد تجسّد في هذه النخبة، والطريق إلى أن نكون نخبة الإمام المنتظر هو أن نجسّد الإسلام بكل قيمه حتى نكون من أنصاره والمستشهدين بين يديه(عجل الله فرجه الشريف).
      شكرا على مشاركتكم وسؤالكم القيم، جعلنا الله واياكم من انصار الامام الحسين "ع" والحجة المنتظر "عج" والسائرين على نهجهم وهداهم

      تعليق


      • #83
        وفقكم الله على هذه الجهود عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد الامام الحسين عليه السلام.

        تعليق


        • #84
          امتازت مجموعة أنصار الإمام الحسين "ع" بأنّها تكوّنت من خليط استثنائي من الناس ولم يظهر الجوهر الحقيقي والقيمة الفعلية لهؤلاء الأبطال إلا في يوم العاشر من المحرم. فقد ضمّت هذه المجموعة الكبير والصغير، السيد والعبد، الغني والفقير، العالم والكاسب، والعربي والأعجمي، كما أنّ حالهم من حيث الانتماء الفكري والعقائدي وقربهم وبعدهم من أحكام الشريعة الإسلامية ليس واحداً، بل إنّ ظاهر علاقتهم بالله مختلف أيضاً فمنهم من هو صلب الإيمان ونافذ البصيرة، ومنهم الجندي في ركاب الظالمين،
          وهكذا باقي الأنصار فقد كانوا مختلفين على مستوى السمات الشخصية، ولكنّهم يوم عاشوراء رأيناهم متّحدين في الصفات والسمات فقد ظهر المعدن الأصيل وظهرت الحقيقة الواحدة التي ينتمون إليها فلا عجب أن يضع الحسين "ع" خدّه الشريف على خدّ جون مولى أبي ذر ويؤبّنه ويدعوا له تماماً كما يفعل مع ابنه علي الأكبر شبيه رسول الله| وحفيده وكما يفعل مع القاسم وحبيب بن مظاهر فقد انعدمت الفوارق وظهرت الحقائق.

          تعليق


          • #85
            المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

            ليوث الطف..... وما ادراك ما ليوث الطف؟؟

            مابين شيخ كبير وطفل رضيع... وشاب ملأ الايمان قلبه..

            وما بين تائب.. وعابد... وناسك ..

            وهناك من أجنه حب سيده..

            في رحاب هذه الاجواء الايمانية العابقة بعطر أهل البيت عليهم السلام..

            ناخذكم في هذه الجلسة لنستزيد من هذه الفيوضات التي انسكبت علينا..

            من واقعة الطف الاليمة .. تلك الملحمة الخالدة التي احدثت انعطافا تاريخيا كبيرا..

            وكانت فارقا وميزانا بين الحق والباطل..

            ستكون معكم الأستاذة "الآء طعمة"

            من إذاعة الكفيل لتجيب عن استفساراتكم..

            وتعليقاتكم حول موضوع كتابها الموسوم " ليوث الطف"

            نرحب بها اجمل ترحيب

            وأهلا وسهلا بها
            موفقين ان شاء الله
            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلو مهجهم دون الحسين عليه السلام

            تعليق


            • #86
              بارك الله بجهودكم وجعلها في ميزان حسناتكم شكرا جزيلا لكل الاعضاء والقائمين على هذا العمل المبارك وكذلك لك من شارك في هذا النقاش واضاف معلومة قيمة تفيد كل المشاركين ، جعلنا الله وأياكم من انصار الحسين عليه السلام

              تعليق


              • #87
                لقد تميّز أصحاب الإمام الحسين(عليه السلام) بخصائص عظيمة، ذكرها أرباب السير من الفريقين، وذكرت الكثير منها زيارة “الناحية المقدسة”. لقد كان الكثير منهم سادة أقوامهم، ووجوه بلدانهم وزمانهم، وممن شهد في حقهم العدو قبل الصديق بالفضل وعلو المنزلة.

                ومن تلك الخصائص التي تميّز بها هؤلاء الأفذاذ هي نفاذ البصيرة، وشدّة الوعي. والبصيرة هي أهم وأغلى ما يملكه الإنسان – بعد معرفته بربه – بل إن البصيرة هي التي تؤدي لمعرفة الله (تعالى).
                قال (تعالى): {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ}

                إن بصيرة هؤلاء هي التي جعلتهم يفهمون الواقع من حولهم، ويعرفون المحق من المبطل، واختاروا الطريق الصحيح عن يقين راسخ ولم يشككهم في حقانيتهم قلة عددهم وكثرة من خالفهم.

                ومن هنا تأتي أهمية البصيرة بالدينية، والثقافية، والسياسية فهي الأساس في وضع القدم في مكانها الصحيح، ومن هنا وجدنا القادة الربانيين يؤكدون على ضرورة تحلي الناس باليقظة والبصيرة بالأمور لئلا ينصروا الباطل وأهله، أو ينحرفوا عن الجادة دون أن يشعروا بذلك

                تعليق


                • #88
                  لم يكن أصحاب الحسين(عليه السلام) ممن يفتش عن الأعذار والمخارج من أجل سلامة الدنيا، والتخلّف عن التكاليف الشرعية الجهادية! بل كانوا يفتشون عن الشهادة في سبيل الله(تعالى)، ويتسابقون إليها، تسابق الفراشات على النور!

                  لقد قال في حقهم سيدهم وقائدهم الإمام الحسين(عليه السلام) مخاطباً أخته زينب(عليها السلام) ومطمئناً إياها تجاههم: “يستأنسون بالمنية دوني استئناس الطفل بثدي أمه!…

                  لقد كانوا في قمة التضحوية والفدائية والاستبسال؛ فقد عرض عليهم الأمان والأموال والمناصب للتخلي عن الإمام الحسين(عليه السلام) ولكنهم هزئوا بذلك الأمان الرخيص الذي يراد لهم أن ينعمون به بينما يتعرض الإسلام وقيادته الربانية إلى الخطر والاستئصال.

                  بل إن ذواتهم الطاهرة شعت وسمت لأكثر من ذلك؛ حيث عرض عليهم الإمام(عليه السلام) الإنصراف عنه والنجاة بأنفسهم، حيث خاطبهم قائلاً: “هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ثم تفرقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرج الله فإن القوم إنما يطلبوني ولو قد أصابوني لهوا عن طلب غيري“.

                  تعليق


                  • #89
                    "أنحن نخلّي عنك ولما نعذر إلى الله في أداء حقك؟! أما والله، حتى أكسِر في صدورهم رمحي، وأضربهم بسيفي – ما ثبت قائمه في يدي – ولا أفارقك، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك، حتى أموت معك"

                    "والله لا نخليك حتى يعلم الله أنا قد حفظنا غيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيك، والله لو علمت أنى أُقتل ، ثم أحيا، ثم أُحرق حياً، ثم أذر، يفعل ذلك بي سبعين مرة، ما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك، وإنما هي قتلة واحدة، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبداً؟!"

                    ": والله لوددتُ إني قُتلت ثم نشرت، ثم قتلت، حتى أقتل كذي ألف قتلة، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك…"

                    " والله لا نفارقك، ولكن أنفسنا لك الفداء، نقيك بنحورنا، وجباهنا وأيدينا فإذا نحن قتلنا كنا وفينا وقضينا ما علينا.”
                    نعم، هذه هي كلماتهم ومواقفهم الأبية العظيمة التي ثبتوا عليها، ولم ينقلبوا عليها عند البارقة، وعانوا في سبيل الوفاء بها السيوف والرماح. وهكذا يجب أن يكون المؤمن عند كلمته، وعند شعاره، وعند مبدئه الذي يفرض عليه أن يتقدم إلى الموت راضياً عندما يتطلب الأمر التضحية.

                    تعليق


                    • #90
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
                      تحية طيبة لكل من أقام وشارك في هذه الجلسة المباركة...وفقكم الله جميعاً وسدد خطاكم لكل خير...
                      الإمام الحسين(ع) عبرةً وعبره في قلوب الأحرار لا تهدأ أبد الدهور والأزمان، منه نستلهم الدروس والعبر، ثورةٌ بكل ما تحمله هذه الكلمة من تضحيات وبطولات، إنه الخلود بكل أبعاده وتداعياته، عظم الله لنا ولكم ألأجر بمصاب ألامام الحسين وأهل بيته الطيبين الأطهار(ع) والثلة الميامين أصحابه الأبرار(رض)، يا ليتنا كنا معكم لعلنا نصدق القول بالعمل وننال شهادة وخلوداً أبدياً سرمدياً بين أيديكم ومعكم سادتي ومولايّ...

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X