إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية لكتاب (العبّاس نبراس الإباء والإيثار)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    بالتوفيق ان شاء الله

    تعليق


    • #72
      د.صبا حسين مولى

      بخصوص سؤالكم عن خاتمة الكتاب ومصادره

      طبعا الكتاب بالأصل برنامج تم إعداده ومونتاجه وبثه في إذاعة الكفيل صوت المرأة المسلمة.. ولمدى أهميد مضمون

      البرنامج تم تحويله إلى كتيب ليتسنى للأغلب الفائدة منه.. ومن الله التوفيق..

      تعليق


      • #73
        سلاماً عليك سيدي يا قمر بني هاشم، وفخر عدنان، يا قدوة الثوار والاَحرار، تألقت في سماء التاريخ بأسمى آيات الشرف، رمزاً للبطولات ، وعنواناً للتضحية والفداء

        فقد رأيت الحكم الأموي السحيق يسوس
        المجتمع نحو الدّمار الشامل، يسحق الكرامات، ويقضي على الحريات، ويمتصّ الاَقوات ويقود المجتمع إلى حياة بائسة لا ظلّ فيها للعدل الاجتماعي والعدل السياسي

        فرفعت
        راية التحرير مع أخيك أبي الاَحرار وسيّد الشهداء الذي جسّد آمال الشعوب وطموحاتها، وسعى لتحرير إرادتها، وإعادة كرامتها، لقد وقفت مع أخيك في موقف واحد فرفعتما كلمة الله وجعلتماها هي العليا

        "فسلام ربي وصلواته الدائمة عليكما".
        التعديل الأخير تم بواسطة الدرر الفاطمية; الساعة 13-09-2020, 06:09 PM.

        تعليق


        • #74
          انتهت رحلتنا في هذا السفر الخالد ونحن نحمل عبق الوفاء والإيثار والشجاعة العلوية..

          تنقلنا فيها من محطة إلى اخرى تحملنا اشواقنا لعوالم قمر العشيرة إلى التعمق والاستزادة

          من المعين الصافي لهذه الشخصية العظيمة..


          شكرا...

          نقولها لكل من ساهم بإنجاح هذه الجلسة المباركة ونخص بالذكرالشيخ المراقب العام..

          شكرا..

          للعلوية الأستاذة خديجة الموسوي.. رئيسة جلستنا..

          شكرا ..

          للأستاذة أسماء العبادي لدعمها المتواصل هذه الجلسات..

          شكرا..

          لكل الأعضاء المشاركين في هذه الجلسة المباركة..

          والى الجلسة القادمة نستودعكم الله..

          تعليق


          • #75
            جزيل الشكر للاستاذة خديجة ..وإلى القائمين على هذه الورشة المباركة ببركة اباالفضل عليه السلام . جزاكم الله خيرا

            تعليق


            • #76
              المشاركة الأصلية بواسطة Noor Muayed مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
              اللهم صل على محمدوعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين واصحابه المنتجبين .....
              بارك الله بجهودكم لاقمامة هكذا ندوات وجعلها الله في ميزان حسناتكم ، والشكر موصول للأستاذة خديجة الموسوي لتلقيها اسئلتنا ومحاولة الإجابة عليها بصدر رحب ....سؤالي هو: (ذكرتم في الكتاب عبارة :- لقد جمع العباس بموقفه بين نوعين
              ّ من الأخوّة السببية والنََسبية وهذا إن دل َّ على شيء فإنه يدل على قوة
              ّ إيامنه وعلو شأنه ومعرفته بإمامه الحسين ع ) فما هو مقصودكم بالأخوة السببية ، نرجو الجواب مع وافر الشكر والتقدير.
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              بخصوص الإجابة على سؤالكم..
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

              يقول الله تعالى في محكم كتابه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة)، وشبه المؤمنين بالإخوة كونها اقوى رابطة بشرية وحلقة حب ومودة تقويها الفطرة الإلهية للترابط والتواد والتراحم لتبقى ثابتة راسخة

              بين الأفراد وصلة الرحم الغليظة التي لا تقطعها المصالح ولا تغريها الملذات والخاسر الأكبر هو من يقطعها ويتجاهل أهميتها ويفضل عليها مصالح الدنيا وقال تعالى ﴿سنشد عضدك بأخيك﴾

              أي: سنقوي أمرك وهذا الكلام موجه للنبي موسى (ع) فقد اختار الله الأخ لشد العضد والمساندة، فلا نجد بالدنيا شخصا يشد عضدنا مثل الأخ، فهو المضحي والمدافع عنا بصدق تجذبه الرحمة

              والرأفة بنا، يقال إن: (فتنة الإخوان عرس للشيطان)، وإذا حصلت الرحمة، حصل خير الدنيا والآخرة، ومن أعظم حواجب الرحمة ورزق الدنيا قطيعة الأخوة وتنافرهم، فالأخ وطن وصديق

              وكنز ومعين وقت الشدائد والعون بعد الله وأول من يهب لنجدتك .

              وخير مثال وعبرة ودرس هو الحب والتضحية والمودة والتلاحم والترابط والاخوة الحق التي تربط الإمام الحسين وأخيه العباس ( وهذا جوهر الإجابة على سؤالكم ) والتي تجسدت في واقعة

              الطف فقد قال الإمام الحسين (عليه السلام) كلماته المدوية والتي تقطع نياط القلب: "الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي" لما رأى أخيه العباس (ع) صريعاً على التراب، قالها وهو يرى حامل

              رايته ويمينه وكبش كتيبته وعماد عسكره وسنده وعضيده ممددا قطيع الكفين على رمال كربلاء، وبعد أن توسد ذلك البطل الهمام التراب انكسر ظهر الحسين(ع) وقلت حيلته.

              يقول إمامنا زين العابدين (عليه السلام): رحم الله عمنا العباس فلقد آثر وابلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما صنع جعفر بن أبي

              طالب، إن لعمي العباس منزلة عند الله يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة.

              وموقفه يوم عاشوراء لدليل على مدى الإخلاص الذي كان يحمله لأخيه الحسين الذي كان يعتبره العباس إماما وقائدا لا شقيقا وأخا.
              أ

              تعليق


              • #77
                المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                نعزيكم ونعزي مولانا صاحب الأمر بمصاب سيد الشهداء وأخية قمر العشيرة
                (عليهما السلام)
                واخوته وابناءه واثلة الطيبة من أنصاره
                وكما نعزيكم بذكرى شهادة مولانا زين العابدين وسيد اساجدين
                (عليه السلام)
                كلمة شكر وعرفان للست خديجة الموسوي
                ولكتابها القيم
                العباس نبراس
                ألاباء والإيثار

                كتاب يبرز هويته للقارئ قبل تصفحه
                فبمجرد ذكر إسم العباس

                (عليه السلام)
                حتى تفوح عطر التضحية والوفاء والإباء من بين ثنايا حروفه
                لقد ذكرتم صفات وخصال عظيمة حملها
                شخص أبي الفضل (عليه السلام)
                وهذه الصفات لم تكن تتفاوت مع بعضها أي أن أحدها يغلب على الأخر
                وإنما كانت كلها بمستوى واحد
                وهو مستوى الكمال من الصفات
                لكن الحياء الذي كان يحمله صاحب الغيرة
                والذي من أجله رفض أن يحمله سيد الشهداء (عليه السلام)
                ويرجعه الى الخيام ويضعه بين اشهداء
                هذا الحياء الذي كان يسري في عروقه
                ((إني أستحي من سكينة فقد وعدتها بالماء ))
                والله إن هذه الجملة تؤرقني كثيرا
                وهذا الحياء الذي وصل ذروته
                مع شخص أبي الفضل (عليه السلام )
                الحياء الإحترام الذي كان يكنه لسيدة
                وأخيه ابي عبد الله الحسين
                (عليه السلام)
                فهل كانت صفة الحياء مذكورة في كتابكم القيم ؟؟
                لأنني حقيقة لم أنتبه لذلك

                شكرا لكم
                احترامي لجنابكم
                الأخت شجون فاطمة..
                تحية وسلامي لك..
                بخصوص سؤالكم عن الحياء عند أبي الفضل العباس..
                لقد إعتمدنا في طيات كتيبنا على بعض المصادر التي تبين بعض من صفات أبي الفضل عليه السلام وصفة الحياء كان لنا نصيب في ذكرها بشيء من الإيجاز.. ويمكنكم الإطلاع وبتفصيل أكثر في مصادر أخرى كما في " المقاتل "

                تعليق


                • #78
                  المشاركة الأصلية بواسطة صبا حسين مولى مشاهدة المشاركة
                  ان الكتابه عن الامام العباس _ ع_ ليس بالامر السهل لشخصية الامام من جهة .والمعلومات الكثيرة عن الموضوع .. تسلوب راقي في ال لكتابة وتقسيم جيد للحلقات .. مبارك الست خديجة انجازها العلمي
                  جزالك الله خيرا .. نسل الله القبول ومن سيدي ومولاي أبي الفضل العباس عليه السلام..

                  تعليق


                  • #79
                    المشاركة الأصلية بواسطة ازهار الخفاجي مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    تحية طيبة لجميع القائمين على هذه الورشة النقاشية، والسلام موصول للأخت العلوية خديجة عبد الله الموسوي ولموفقيه لكادر الاذاعة والله يبارك بجهودكم
                    السلام على مولاي ابو الفضل العباس رمز الوفاء الانساني
                    كتاب العباس نبراس الاباء والايثار كتاب قيم تحدث عن شخصية رسمت للتاريخ معالم واصبحت نبراس الإباء والايثار فكان منارا للعالم ومثال في التضحية والإباء، وناصراً للحق، فهو ابي الفضل العباس عليه السلام ، الذي تميز بصفات وسجايا جعلته رمزاً شامخا يضرب به المثل على مر الدهور كيف لايكون كذلك وهو من تربى في حجر الامامة وتأدب بالقيم والمبادئ السامية حتى نال وسام العصمة الصغرى.
                    ان للعباس عليه السلام شأناً عظيماً عند الله تعالى، لذا كان هناك حكمة وسر في دفنه لوحده على جانب الفرات هوان في دفنه عليه السلام منحازا له حكمة وسر منها ان يكون شاهدا على ظلم بني امية الذين ضربوا حصارا على الامام الحسين واولاده وحرموهم من شرب الماء وأن مدفنه هو مكان مصرعه وهذه شعارات وشواهد فيها دلالة على عنف بني امية وشناعتهم، على اية حال مهما كان السر فالإمام الحجة (عجل الله فرجه) سيظهر هذا السر عند خروجه.
                    فقد ذكرعدد من الباحثين في كتبهم عن ذلك هو أن يكون للعباس عليه السلام مقام مستقل ومشهد قائم بذاته يقصد بالحوائج و الزيارات فتظهر الكرامات الباهرات و تعرف الأمة مكانته السامية و منزلته عند الله تعالى، وهذا ماتؤكده الرواية في كتاب (العبّاس عليه السلام للسيّد عبد الرزّاق المقرّم) التي فيها قالالإمام عليُّ بن الحسين عليه السلام: (إنّ لعمّيَ العبّاسَ عند اللَّه تبارك وتعالى لمنزلةً يغبطُهُ بها جميعُ الشهداء يوم القيامة).


                    جزاكم الله خيرا.. رزقنا الله وإياكم زيارة المولى في الدنيا وشفاعته في الآخرة..

                    تعليق


                    • #80
                      المشاركة الأصلية بواسطة بشرى حسين عبود مشاهدة المشاركة
                      في الحديث عن الامام العباس عليه السلام وحبه وتضحيته للاخيه الامام الحسين روحي له الفدى لانسى ان هذا الحب هو من زرع في طفولة البشر حيث كانت امه ام البنين هي من اصدق مصاديق من أثر محبة الله ورسوله صل الله عليه وسلم على نفسه وولده سيدتنا ومولاتنا ام البنين التي اثرت نصرة الدين والدفاع عن امام الزمان على نفسها وولدها فقد ضحت تلك السيدة الجليلة بجميع ابنائها في سبيل الغاية ونصرة الحسين عليه السلام وكانت تردد لو كان لي من الابناء عشر لفديتهم كلهم وفاء لرسول الله صل الله عليه وسلم .
                      نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم السير على خطى تلك السيدة الجليلة..

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X