إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 64

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بدءا نبارك لكم اختنا الكريمة ولكافة اعضاء ومشرفي وقراء منتدى الكفيل دخول شهر من اشهر الله التي خصها بالعبادة والطاعة ليكون تهيئة لشهر الله الاعظم شهر رمضان المبارك..
    وبوركت تلك الاقلام التي تنزف في سبيل اعلاء كلمة الحق وبالاخص اقلامكم اختنا الكريمة فيسيل حبر اقلامكم الولائية بالدخول في حوارية رائعة وانتم تنتقون من ازهار هذا المنتدى الرائع
    وحقيقة انه لشرف لي ان يكون موضوع حلقتكم هو مشاركتي المتواضعة

    دمتم متألقين رائعين................
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
    قبل ان نتعرف على شروط واداب الدعاء لابد لنا من معرفة شئ في غاية الاهمية
    وهو ان الله من رحمته الواسعة بنا ومن نعمه التي لاتنقطع عنا ان جعل لنا اوقاتا واماكنا نتعبد بها فتكون حصنا وجدارا لمنع دخول الشيطان اللعين، ولتكون شحنات دافعة نحو التكامل
    ومنها هذا الشهر العظيم الذي جعل فيه العبادة والطاعة لها ثقلها وتاثيرها في ميزان حسنات العبد ومحو السيئات فقد جاء عن الامام الرضا صلوات الله عليه انه قال {رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات، ويمحو فيه السيئات}

    ولابد لنا من ان نعرف ان هذا الشهر قد خصه الله تعالى بكرامة عظيمة وهي ارسال النبي صلوات الله عليه وآله من قبل الله تبارك وتعالى الى الناس اجمعين لهدايتهم وارشادهم الى طريق الله القويم
    وبالاضافة الى ذلك فان المتامل في روايات اهل البيت صلوات الله عليهم يجد الحث الكبير على التعبد والتوجه العقلي والقلبي والروحي في هذا الشهر العظيم
    ولنعلم ان هذا الشهر بمثابة هدية من قبل الله تبارك وتعالى يحمل كنوزا من المكارم والمراحم المودعة فيه
    والجاحد فقط من يرفض عطايا الله التي لايمكن تجاهلها بحال من الاحوال
    فاذا كان هذا الشهر على هذا القدر من الاهمية وما يحويه من هذه الكنوز الفريدة فعلينا ان نجد ونجتهد لنيل تلك الكنوز والبركات المفاضة علينا وكل على قدره وسعته

    اللهم صل على محمد وال محمد


    اهلا وسهلا ومرحبا باطلالة اخي المخلص وكاتب محورنا المبدع
    (ابو منتظر )

    فبورك حرفكم الازرق الذي يحمل لنا صفاء وهدوء النفس مع قوة الثقة والايمان بالله


    وصدقتم فيما تفضلتم به فانها كنوز الرحمن وعطاياه ومننه التي افاضت علينا هكذا اشهر تختزل سنوات العمر


    فليلة تعادل الف شهر ويوم ينظر الباري فيه ويمنح كل مواهبه وعطاياه لعباده حتى الاجنة في الارحام

    ومكان زائره يكون كمن زار الله في عرشه وهو قبر الحبيب الحسين بن علي عليهما السلام


    فما اروعه من عطاء وما اكبرها من منن وهبات يتضاءل الشكر عن شكرها


    ولكم فيض الشكر بتواصلكم الكريم الذي نامل ان يبقى مُطلا علينا لنستلهم من ابداعه


    ونسالكم الدعاء

















    تعليق


    • #22
      اللهم صل على محمد وال محمد


      اعجبتني مشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي التي سانقلها للفائدة على محوركم المبارك


      ومن بعدها ساترك محوركم لقائده وكاتبه ومديره اخي (ابو منتظر) لانهل من ابداع حرفه ...


      سأل طالب احد الصالحين
      قالَ : سيدنا ماذا ينفعني رجب انا كلي ذنوب ؟!!
      قالُ : يا عبد الله :
      رجب ليس للعرفاء..
      رجب للغرقى
      اما العرفاء فكل عامهم رجب...
      فتفطن

      ما معنى رجب نهر في الجنة ؟!
      ايكون رجب نهرٌ في الجنة
      ولا يكون له اثرا وامتدادا في الدنيا الفانية المتصحره !!
      ابحث عن امتداد نهر رجب في قلبك
      ستجده في سجدة
      او في دعاء
      او في استغفارا
      او في دمعة
      او في صلاة
      او في مجلس عزاء
      او حسرة على يوسف الزهراء
      او في اية تتأملها
      او صدقة تقدمها
      او معرفة تتعلمها
      كل تلك فروعا لذلك النهر الروي الكبير...
      ابحث ولا تياس
      رجب نهرٌ من حُب مصبوبة صباً
      رجب نهر من مغفرة
      رجب نهر من ستر
      رجب نهر من عفو
      رجب نهر من عتق
      رجب نهر من قبول
      رجب نهر من تجاوز
      رجب نهر من تّحنن
      توكل على الله
      واجعل كل ما مضى في ما مضى
      واغتنم ما بقي لِما بقي
      لا يضرنك التقصير مادمت جادا بالمسير
      لا يقتلنك الخوف وانت في حضرة العطوف
      لا يقعدنك الكسل وانت تملك القوة للعمل
      لا يهزمنك الشيطان وانت في ذمة الرحمن
      تذكر ان
      رجب تشريف لك وليس تكليف عليك
      رجب منحة اليك وليس محنة عليك
      رجب هدية





















      تعليق


      • #23
        إنّ الإنسان من خلال الدعاء يستطيع أن ينشئ صلة وصل واتّصال مع خالقه، تكون سبباّ في توفيقه لمراده وحوائجه سواء الدنيويّة أم الأخرويّة، وحيث إنّ هذا الارتباط بالخالق القادر، المجزل بنعمه المتفضّل بكرمه المغرق بإحسانه وعطاياه، أمر مطلوب عند المخلوقين المحتاجين والمفتقرين لحاجتهم وفقرهم إلى الغني المطلق، يقول تعالى: ï´؟يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُï´¾1 ، كان لا بدّ أن نلحق بحثنا حول العبادة بنوع خاص منها وهو الدعاء.

        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدرّ أرزاقكم ؟ قالوا: بلى، قال: تدعون ربّكم بالليل والنهار، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء"2.

        بل إنّ الدعاء سلاح الأنبياء عليهم السلام، عن الإمام الرضا عليه السلام: "عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: وما سلاح الأنبياء؟ قال: الدعاء"3.

        وهناك الكثير من الروايات التي توصي الإنسان بالدعاء أيضاً، نذكر كنموذج منها


        101

        الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "عليكم بالدعاء، فإنّكم لا تقربون بمثله"4.

        الدعاء عبادة

        ï´؟وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَï´¾5. وهذه الآية الكريمة تؤكّد على حقيقة أنّ الدعاء هو من مصاديق عبادة الله سبحانه وتعالى، فهما يشتركان في حقيقة واحدة، هي إظهار الخشوع والخضوع لله تعالى، وهو هدف الخلق وعلته، قال تعالى: ï´؟وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِï´¾6 ، وهذا ما تشير إليه الروايات أيضاً، كالرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "الدعاء مخّ العبادة، ولا يهلك مع الدعاء أحد"7 ، وعن الإمام الصادق عليه السلام:"إنّ الدعاء هو العبادة"8 ، وفي رواية أخرى أنّ شخصاً سأل الإمام الباقر عليه السلام: أيّ العبادة أفضل؟ فقال عليه السلام: "ما من شيء أفضل عند الله عزّ وجلّ من أن يُسأل ويطلب ممّا عنده"9.

        وإذا كان الدعاء عبادة فهذا يعني أنّه مطلوب ومحبوب عند الله تعالى في جميع الحالات، وأنّه هدف بنفسه، ومصداق لأهمّ الأهداف الإلهيّة، كما هو واضح في الآية التي أشرنا إليها سابقاً
        ï´؟وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ï´¾.

        الدعاء غاية في نفسه

        ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الله ليتعهّد عبده المؤمن بأنواع البلاء، كما يتعهّد أهل البيت سيّدهم بطُرَف الطعام، قال الله تعالى: "وعزّتي وجلالي وعظمتي وبهائي إنّي لأحمي وليّي أن أعطيه في دار الدنيا شيئاً يشغله عن ذكري حتّى

        102

        يدعوني فأسمع صوته، وإنّي لأعطي الكافر مُنيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضاً له"10. وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: "إنّ المؤمن ليدعو الله عزّ وجلّ في حاجته، فيقول الله عزّ وجلّ: أخّروا إجابته شوقاً إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله عزّ وجلّ: عبدي، دعوتني فأخّرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فأخّرت إجابتك وثوابك كذا وكذا، قال: فيتمنّى المؤمن أنّه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب"11. وعن الإمام الرضا عليه السلام: "إنّ الله يؤخّر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه، ويقول: صوت أحبّ أن أسمعه..."12. وهذا كلّه يؤكد على أنّ الدعاء نفسه غاية، ولعل بركته في كثير من الأحيان أهمّ من بركة استجابة مضمونه.

        الافتقار إلى الله تعالى

        ï´؟قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا ï´¾13. إنّ الدعاء والعبادة يعكسان الإحساس بالخضوع والفقر والرغبة فيما عنده تعالى، هذا الإحساس المتأصّل في وجدان الإنسان، والذي يظهر حتّى عند الغافلين في بعض الظروف الّتي تستثير هذا الإحساس، يقول تعالى ï´؟ وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًاï´¾ ،14 ،ï´؟وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ï´¾15 ، ï´؟وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ

        103

        يُشْرِكُونَï´¾16. وهذا كله يشير إلى حقيقة واحدة تشير إليها الآية الكريمة ï´؟يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدï´¾17.

        فالإنسان فقير محتاج لفيض الله ورحمته تعالى بشكل دائم ومستمرّ، وفي كلّ الظروف والأحوال. وعلى هذا القلب أن يكون خاشعاً متوجّهاً لله تعالى، شاعراً بهذا الفقر وهذه الحاجة، ملتمساً لذلك الفيض وتلك الرحمة في جميع الظروف والحالات، في الشدة والرخاء، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موصياً الفضل بن العباس: "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة"18. وعن الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام أنّه كان يقول: "ما من أحد ابتُلي وإن عظمت بلواه أحقّ بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء"19. وعن الإمام أبي الحسن عليه السلام: "إنّ أبا جعفر عليه السلام كان يقول: ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحواً من دعائه في الشدّة، ليس إذا أُعطي فتر، فلا تملّ الدعاء، فإنّه من الله عزّ وجلّ بمكان"
        20.

        كيف يكون الدعاء؟

        على المشتغل بالدعاء أن يعلم أنّه يقف بين يدي العزيز المقتدر، ويتوجّه بخطابه لجبّار السماوات والأرض، ومالك الملك، ويتوقّع أن يحظى برعاية الله تعالى ورحمته بحيث يستجيب لدعائه، وهذا كلّه يستوجب أن يلتفت إلى الآداب الواردة في الروايات لتعلّمنا كيف نكون على أفضل حال من جهة التأدّب أمام جبّار السماوات والأرض، وكيف نكون أقرب لقبول الدعاء واستجابته.







        تعليق


        • #24
          قال أميرالمؤمنين عليه السلام: الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح(1) وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي وقلب تقي ; وفي المناجاة سبب النجاة وبالاخلاص يكون الخلاص، فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع.
          3 وبإسناده قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدر أرزاقكم(2)؟ قالوا: بلى، قال: تدعون ربكم بالليل والنهار، فإن سلاح المؤمن الدعاء.
          4 عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الدعاء ترس المؤمن(3) ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك.
          5 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن بعض أصحابنا، عن الرضا عليه السلام أنه كان يقول لاصحابه: عليكم بسلاح الانبياء، فقيل: وما سلاح الانبياء؟ قال: الدعاء.










          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وال محمد


            اعجبتني مشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي التي سانقلها للفائدة على محوركم المبارك

            سأل طالب احد الصالحين
            قالَ : سيدنا ماذا ينفعني رجب انا كلي ذنوب ؟!!
            قالُ : يا عبد الله :
            رجب ليس للعرفاء..
            رجب للغرقى
            اما العرفاء فكل عامهم رجب...
            فتفطن

            ما معنى رجب نهر في الجنة ؟!
            ايكون رجب نهرٌ في الجنة
            ولا يكون له اثرا وامتدادا في الدنيا الفانية المتصحره !!
            ابحث عن امتداد نهر رجب في قلبك
            ستجده في سجدة
            او في دعاء
            او في استغفارا
            او في دمعة
            او في صلاة
            او في مجلس عزاء
            او حسرة على يوسف الزهراء
            او في اية تتأملها
            او صدقة تقدمها
            او معرفة تتعلمها
            كل تلك فروعا لذلك النهر الروي الكبير...
            ابحث ولا تياس
            رجب نهرٌ من حُب مصبوبة صباً
            رجب نهر من مغفرة
            رجب نهر من ستر
            رجب نهر من عفو
            رجب نهر من عتق
            رجب نهر من قبول
            رجب نهر من تجاوز
            رجب نهر من تّحنن
            توكل على الله
            واجعل كل ما مضى في ما مضى
            واغتنم ما بقي لِما بقي
            لا يضرنك التقصير مادمت جادا بالمسير
            لا يقتلنك الخوف وانت في حضرة العطوف
            لا يقعدنك الكسل وانت تملك القوة للعمل
            لا يهزمنك الشيطان وانت في ذمة الرحمن
            تذكر ان
            رجب تشريف لك وليس تكليف عليك
            رجب منحة اليك وليس محنة عليك
            رجب هدية








            اللهم صل على محمد وآل محمد
            مشاركة اكثر من رائعة وقد صادف ان قراتها صباح اليوم فاعجتني كثيرا، واحسنتم حينما ادرجتموها بمحوركم المبارك

            ومن بعدها ساترك محوركم لقائده وكاتبه ومديره اخي (ابو منتظر) لانهل من ابداع حرفه ...


            عفوا اختنا الكريمة فربان السفينة لايمكن ان يسلم سفينته لبعض طاقمه آملا منه ان يقودها ويصل بها الى بر الامان وهو مازال يحبو ويتعلم من معلميه
            وماتفضلتم به لهو شرف كبير لي ولكني في الحقيقة لست مؤهلا لذلك وهذا ليس من باب التواضع وانما من باب من عرف قدر نفسه.
            فالمحور محوركم ولايمكن ان يحل احد غيركم فيه
            وان كان لابد من الرد على بعض المشاركات من قبل الطاقم فهو من باب التعلم وابداء بعض المساعدة تطفلا منا على ادارتكم الحكيمة
            فارجو ان لاتتركوا محوركم بيد المبتدئين امثالي فيتسبب بغرق السفينة وعندها لاينفع الندم.

            ومع كل ذلك فانا اتقدم بالشكر الجزيل لثقتكم العالية
            دمتم متألقين...............

            تعليق


            • #26
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

              مبارك عليكم حلول شهر رجب الأصب ... هذا الشهر الذي تُصبُّ فيه الرحمة على عباد الله صبّاً ،
              جعلنا الله و إياكم من «الرجبيون» ،
              و شكراً للأخت الراقيه (مقدمة البرنامج) على حُسن الاختيار و الشكر موصول للأخ (أبو منتظر) على موضعه القيم ،


              انقل هذا الموضوع لتكون لي مشاركة متواضعه في هذا المحور :


              لقد حدَّدت النصوص الإسلامية عن النبي (صلى الله عليه وآله) وآل البيت (عليهم السلام) آداباً للدعاء، وقررت شروطاً لابد للداعي أن يراعيها كي يتقرب إلى خزائن رحمة الله تعالى وذخائر لطفه، ويتحقّق مطلوبه من الدعاء. وإذا أهملها الداعي فلا تتحقق له الاستجابة المرجوة من الدعاء، ولا تحصل له نورانية القلب، وتهذيب النفس، وسموّ الروح المطلوبة في الدعاء.
              وفيما يلي أهم هذه الشروط والآداب:


              الأول:
              الطهارة:
              من آداب الدعاء أن يكون الداعي على وضوء، سيَّما إذا أراد الدعاء عقيب الصلاة، فقد رَوَى مسمع عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( يا مسمع، ما يمنع أحدكم إذا دخل عليه غَمٌّ من غموم الدنيا أن يتوضأ ثم يدخل مسجده، فيركع ركعتين فيدعو الله فيهما ؟ ).


              الثاني:
              الصدقة، وشمّ الطيب، والذهاب إلى المسجد:
              روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( كان أبي إذا طلب الحاجة.. قدَّم شيئاً فتصدق به، وشمَّ شيئاً من طيب، وراح إلى المسجد ).


              الثالث:
              الصلاة:
              ويستحب أن يصلي الداعي ركعتين قبل أن يشرع بالدعاء، فقال الإمام الصادق (عليه السلام): ( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، فأتمَّ ركوعهما وسجودهما، ثم سلَّم وأثنى على الله عزَّ وجل وعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم سأل حاجته فقد طلب الخير في مظانّه، ومن طلب الخير في مظانّه لم يخب ).


              الرابع:
              البسملة:
              ومن آداب الدعاء أن يبدأ الداعي دعاءه بالبسملة، لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( لا يرَد دعاءٌ أوَّله بسم الله الرحمن الرحيم ).


              الخامس:
              الثناء على الله تعالى:
              ينبغي للداعي إذا أراد أن يسأل ربه شيئاً من حوائج الدنيا والآخرة أن يحمد الله ويثني عليه، ويشكر ألطافه ونعمه قبل أن يشرع في الدعاء. يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): ( الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحاً لذكره، وسبباً للمزيد من فضله ).


              السادس:
              الدعاء بالأسماء الحسنى:
              على الداعي أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى، لقوله تعالى: (( ولله الأَسمَاء الحسنَى فَادعوه بهَا )) (الأعراف: 180). وقوله تعالى: (( قل ادعوا اللهَ أَو ادعوا الرَّحمَنَ أَيّاً مَّا تَدعوا فَلَه الأَسمَاء الحسنَى ))(الإسراء:110). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( لله عزوجل تسعة وتسعون اسماً، من دعا الله بها استجيب له ).


              السابع:
              الصلاة على النبي وآله (عليهم السلام):
              لابد للداعي أن يصلي على محمد وآله (عليهم السلام) بعد الحمد والثناء على الله سبحانه، وهي تؤكد الولاء لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولأهل بيته المعصومين (عليهم السلام) الذي هو في امتداد الولاء لله تعالى، لذا فهي من أهم الوسائل في صعود الأعمال واستجابة الدعاء.
              قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلى عليَّ وعلى أهل بيتي ).


              الثامن:
              التوسل بمحمد وأهل بيته (عليهم السلام):
              وينبغي للداعي أن يلج من الأبواب التي أمر الله تعالى بها، وأهل البيت (عليهم السلام) هم سفن النجاة لهذه الأمَّة. فحريٌّ بمن دعا الله تعالى أن يتوسل إلى الله بهم (عليهم السلام)، ويسأله بحقهم، ويقدمهم بين يدي حوائجه.
              قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( الأوصياء مني بهم تنصر أمتي، وبهم يمطرون، وبهم يدفع الله عنهم، وبهم استجاب دعاءهم ).


              التاسع:
              الإقرار بالذنوب:
              وعلى الداعي أن يعترف بذنوبه مقراً، مذعناً، تائباً عمَّا اقترفه من خطايا، وما ارتكبه من ذنوب. فقال الإمام الصادق (عليه السلام): ( إنما هي مدحة، ثم الثناء، ثم الإقرار بالذنب، ثم المسألة، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالإقرار ).


              العاشر:
              المسألة:
              وينبغي للداعي أن يذكر - بعد الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي وآله (عليهم السلام) والإقرار بالذنب - ما يريد من خير الدنيا والآخرة، وأن لا يستكثر مطلوبه، لأنه يطلب من ربّ السموات والأرض الذي لا يعجزه شيء، ولا تنفد خزائن رحمته التي وسعت كل شيء.


              الحادي عشر:
              معرفة الله، وحسن الظن به سبحانه:
              وهذا يعني أن من دعا الله تعالى يجب أن يكون عارفاً به وبصفاته. فعلى الداعي أن يوقن برحمة الله اللامتناهية، وبأنه سبحانه لا يمنع أحداً من فيض نعمته، وأن باب رحمته لا يغلق أبداً.
              قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال الله عزَّ وجل: من سألني وهو يعلم أني أضرّ وأنفع استجبت له ). وقيل للامام الصادق (عليه السلام): ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟! قال (عليه السلام): ( لأنكم تدعون من لا تعرفونه ).


              الثاني عشر:
              العمل بما تقتضيه المعرفة:
              على الداعي أن يعمل بما تقتضيه المعرفة لخالقه، بأن يفي بعهد الله ويطيع أوامره، وهما من أهم الشروط في استجابة الدعاء.
              قال رجل للإمام الصادق (عليه السلام): جعلت فداك، إن الله يقول: (( ادعوني استَجب لَكم )) وإنَّا ندعو فلا يستجاب لنا ؟! قال (عليه السلام): ( لأنكم لا توفون بعهد الله، لو وفيتم لوفى الله لكم ).


              الثالث عشر:
              الإقبال على الله:
              من أهم آداب الدعاء هو أن يقبل الداعي على الله سبحانه بقلبه، وعواطفه، ووجوده، وأن لا يدعو بلسانه وقلبه مشغول بشؤون الدنيا. فهناك اختلاف كبير بين مجرد قراءة الدعاء، وبين الدعاء الحقيقي الذي ينسجم فيه اللسان انسجاماً تاماً مع القلب، فَتَهتَزّ له الروح، وتحصل فيه الحاجة في قلب الإنسان ومشاعره.
              قال الإمام الصادق (عليه السلام): ( إن الله عزَّ وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه، فإذا دعوت فأقبل بقلبك ثم استيقن بالإجابة ).


              الرابع عشر:
              الاضطرار إلى الله سبحانه:
              لابد للداعي أن يتوجه إلى الله تعالى توجه المضطر الذي لا يرجو غيره، وأن يرجع في كلّ حوائجه إلى ربه، ولا ينزلها بغيره من الأسباب العادية التي لا تملك ضراً ولا نفعاً. فإذا لجأ الداعي إلى ربه بقلب سليم وكان دعاؤه حقيقياً صادقاً جاداً، وكان مدعوّه ربَّه وحده لا شريك له، تحقق الانقطاع الصادق بالاضطرار الحقيقي إلى الله تعالى الذي هو شرط في قبول الدعاء.


              الخامس عشر:
              تسمية الحوائج:
              إن الله تعالى محيط بعباده، يعلم حالهم وحاجاتهم، وهو أقرب إليهم من حبل الوريد، ولكنه سبحانه يحبّ أن تبثّ إليه الحوائج، وتسمَّى بين يديه تعالى، وذلك كي يقبل الداعي إلى ربه، محتاجاً إلى كرمه، فقيراً إلى لطفه ومغفرته.
              قال الإمام الصادق (عليه السلام): ( أن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، لكنه يحبّ أن تبثّ إليه الحوائج، فإذا دعوت فسمّ حاجتك ).


              السادس عشر:
              ترقيق القلب:
              ويستحب الدعاء عند استشعار رقة القلب وحالة الخشية التي تنتابه بذكر الموت، والبرزخ، ومنازل الآخرة، وأهوال يوم المحشر، وذلك لأن رقَّة القلب سبب في الإخلاص المؤدي إلى القرب من رحمة الله وفضله.
              قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( اغتنموا الدعاء عند الرقة، فإنها رحمة ).


              السابع عشر:
              البكاء والتباكي:
              خير الدعاء ما هيجه الوجد والأحزان، وانتهى بالعبد إلى البكاء من خشية الله، الذي هو سيد آداب الدعاء وذروتها، ذلك لأن الدمعة لسان المذنب الذي يفصح عن توبته وخشوعه وانقطاعه إلى بارئه، والدمعة سفير رقَّة القلب الذي يؤذن بالإخلاص والقرب من رحاب الله تعالى.
              فقال الإمام الصادق (عليه السلام) لأبي بصير: ( إن خفتَ إمراً يكون أو حاجة تريدها فابدأ بالله ومَجّده واثن عليه كما هو أهله، وصلّ على النبي (صلى الله عليه وآله) وَسَل حاجتَكَ وتباكَ ولو مثل رأس الذباب، إن أبي كان يقول: إن أقرب ما يكون العبد من الرب عزَّ وجل وهو ساجد باك ).


              الثامن عشر:
              العموم في الدعاء:
              ومن آداب الدعاء أن لا يخصَّ الداعي نفسه بالدعاء، بل يذكر إخوانه المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات. وهذا من أهم آداب الدعاء، لأنه يدل على التضامن ونشر المودَّة والمحبة بين المؤمنين، وإزالة أسباب الضغينة والاختلاف فيما بينهم. وذلك من منازل الرحمة الإلهية، ومن أقوى الأسباب في استجابة الدعاء، فضلاً عن ثوابه الجزيل للداعي والمدعو له.
              قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ( إذا دعا أحدكم فليعمّ، فإنه أوجب للدعاء ).


              التاسع عشر:
              التضرع ومدّ اليدين:
              ومن آداب الدعاء إظهار التضرع والخشوع، فقد قال تعالى: (( وَاذكر رَبَّكَ في نَفسكَ تَضَرّعاً وَخفيَةً )) (الأعراف:205). وقد ذمَّ الله تعالى الذين لا يتضرعون إليه، في قوله تعالى: (( وَلَقَد أَخَذنَاهم بالعَذَاب فَمَا استَكَانوا لرَبّهم وَمَا يَتَضَرَّعونَ ))(المؤمنون:76).
              وعن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل: (( فَمَا استَكَانوا لرَبّهم وَمَا يَتَضَرَّعونَ )) فقال (عليه السلام): ( الاستكانة هي الخضوع، والتضرّع هو رفع اليدين والتضرّع بهما ).


              العشرون:
              الإسرار بالدعاء:
              فيستحب أن يدعو الانسان خفية ليبتعد عن مظاهر الرياء التي تمحق الأعمال وتجعلها هباءً منثوراً.
              فقال تعالى: (( ادعوا ربَّكم تَضَرّعاً وَخفيَةً )) (الأعراف:55). وقال الإمام الرضا (عليه السلام): ( دعوة العبد سراً دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية ).


              الواحد والعشرون:
              التَرَيّث بالدّعاء:
              ومن آداب الدعاء أن لا يستعجل الداعي في الدعاء، بل يدعو مترسلاً، وذلك لأن العجلة تنافي حالة الإقبال والتوجه إلى الله تعالى، وما يلزم ذلك من التضرّع والرقة. كما أن العجلة قد تؤدي إلى ارتباك في صورة الدعاء أو نسيان لبعض أجزائه.


              الثاني والعشرون:
              عدم القنوط:
              وعلى الداعي أن لا يقنط من رحمة الله، ولا يستبطىء الإجابة فيترك الدعاء، لأن ذلك من الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء. وهو بذلك أشبه بالزارع الذي بذر بذراً فجعل يتعاهده ويرعاه، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله.
              فعن أبي بصير، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزَّ وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء )، فقلت: كيف يستعجل ؟ قال (عليه السلام): ( يقول قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الاجابة ).


              الثالث والعشرون:
              الإلحاح بالدعاء:
              وعلى الداعي أن يواظب على الدعاء والمسألة في حال الاجابة وعدمها، لأن ترك الدعاء مع الإجابة من الجفاء الذي ذَمَّه تعالى في محكم كتابه بقوله: (( وَإذَا مَسَّ الإنسَانَ ضرٌّ دَعَا رَبَّه منيباً إلَيه ثمَّ إذَا خَوَّلَه نعمَةً منه نَسيَ مَا كَانَ يَدعو إلَيه من قَبل ))(الزمر:8).
              وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) لرجل يَعظه: ( لا تكن ممن إن أصابه بلاء دعا مضطراً، وإن ناله رخاء أعرض مغتراً ).


              الرابع والعشرون:
              التَقَدّم في الدعاء:
              ومن آداب الدعاء أن يدعو العبد في الرخاء على نحو دعائه في الشدة، لما في ذلك من الثقة بالله، والانقطاع إليه، ولفضله في دفع البلاء، واستجابة الدعاء عند الشدة.
              فقال الإمام الصادق (عليه السلام): ( من سَرَّه أن يستجابَ له في الشدة، فليكثر الدعاء في الرخاء ).


              الخامس والعشرون:
              التَخَتّم بالعقيق والَفيروزَج:
              ويستحب في الدعاء لبس خاتم من عقيق أو من فيروزج، وذلك لقول الإمام الصادق (عليه السلام): ( ما رفعَت كفٌّ إلى الله عزَّ وجل أحبّ إليه من كّف فيها عقيق ). ولقوله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزَّ وجل: ( إني لأستحي من عبد يرفع يدَه وفيها خاتم فيروزج فأَردَّهَا خائبة ).



              و اذا توفرت كل هذه الشروط على أتمِّ وجه و كان الزمان هو هذا الشهر العظيم «شهر رجب» و كان المكان في أقدس بقعةٍ على وجه الأرض «تحت قُبَّة الحسين» ، فـْأقول : حاشا لله عندئذٍ أن لا يستجيب هذا الدعاء !

              رزقنا الله و اياكم دعوةً مجابه
              التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الامام الحسن; الساعة 23-04-2015, 03:47 AM.
              sigpic

              تعليق


              • #27

                بسم الله الرحمن الرحيم...وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين..
                مبارك عليكم حلول شهر الرحمة والمغفرة شهر رجب الكريم
                لا يخفى أن للدعاء أثر عظيم في النفس... وهو سلوك يرتبط بالحاجة المطلقة من الغني المطلق
                فسبحانه دائم العطاء ولا تنفذ خزائنه ...والدعاء مع التذلل واليقين بالافتقار هو اليد التي تطرق باب الرحمة الالهية
                فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أهل الدعاء بشرطه وشروطه...
                فالدعاء أيضاً عطاء يحتاج إلى دعاء ..... اللهم وفقنا لسؤالك ومنّ علينا بعطائك ... واعصمنا من سؤال غيرك الا ما ارتضيت لنا من عبادك...

                تعليق


                • #28
                  تهنئة ولائية خالصة في اقبالة شهر رجب المعظم جعلكم الله من السابقين فيه للخيرات وأكملكم بحسن التوفيق للطاعات


                  بلا أدنى شك أنهالدعاء هو هوية المؤمن في انتمائه للذات الالهية التي تمنحه النعم بكل صورها سواء للدنيا او الاخرة
                  والدعاء لغة هو طلب يراد به الاجابة وقد يكون من الاعلى رتبة فيكون على وجه الالزام والاستعلاء فان كان ممن هو ادنى رتبة فيخرج الى اغراض بلاغية لها صورها في علم البيان
                  ولنا اسوة حسنة في الادعية التي جاءت في الاثر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن أهل بيت العصمة رضوان الله تعالى عليهم وصلواته

                  ولانهم أهل بيت الوحي ومنبع الفصاحة والبلاغة فقد شكّلت الادعية الواردة عنهم مراجع تفتح آفاق البحث على مصاريعها
                  للدعاء اثره النفسي الايجابي الذي يوثق الصلة بين العبد وربه وما الصلاة الا دعاء وهي تلك الصلاة فعندما نقول "اهدنا الصراط المستقيم .." فهذا دعاء جاء بصيغة فعل الامر
                  الموضوع حقيقة يستحق ان يستوقفنا لاسيما ونحن الفقراء الى الله تعالى وان الوصل اليه هو سلوك سبيل الدعاء
                  يطيب لي هنا ان ازين المتصفح بما ورد عن الامام الصادق عليه السلام في دعائه في شهر رجب المرجب
                  أسأل الله ان يكتبنا في الداعين الذين تشملهم رحمته وعطفه وأن يغنينا من واسع عطائه انه قدير وبالاجابة جدير
                  وتحايا خالصة لكم جميعا

                  تعليق


                  • #29

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليكم جميعا أخوتي وأخواتي مشرفي وأعضاء منتدى الكفيل المبارك ورحمة الله وبركاته.

                    الأخت القديرة مقدمة البرامج نشكر لك جهودك المتميزة واختيارك لهذا الموضوع كونه قد أتى في التوقيت المناسب حيث أننا نعيش في أجواء أشهر الدعاء والتوجه لله تعالى وما على المؤمن إلا ان يغتنم هذه الفرصة التي لا تأتي إلا مرة واحدة في كل سنة وقد ورد في فضل هذا الشهر شهر رجب عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله تعالى نصب في السماء السابعة ملكا يقال: له الداعي، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كل ليلة منه إلى الصباح: طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين.

                    وقد جعل الله تعالى الدعاء وسيلة العبد للتكلم معه تعالى وبدون واسطة احد فيناجيه ويدعوه عز وجل فأي ملك رحيم بعباده فمتى ما أرادوا التكلم معه لم يمنعهم منه احد وبهذا المعنى ورد ان أمير المؤمنين عليه السلام أوصى ابنه الحسن عليه السلام فقال : وأعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك، وتكفل لإجابتك، وأمرك أن تسأله ليعطيك وهو رحيم كريم، لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، ولم يمنعك إن أسأت من التوبة ولم يعيرك بالإنابة، ولم يعاجلك بالنقمة، ولم يفضحك حيث تعرضت للفضيحة ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة، ولم يشدد عليك في التوبة، فجعل توبتك التورع عن الذنب، وحسب سيئتك واحدة وحسنتك عشرا، وفتح لك باب المتاب والاستعتاب، فمتى شئت سمع نداك ونجواك فأفضيت إليه بحاجتك وأبثثته ذات نفسك وشكوت إليه همومك، واستعنته على أمورك، ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه، فألحح عليه في المسألة يفتح لك أبواب الرحمة.

                    فعلينا ان نتوجه لله تعالى بالدعاء في كل شدة ورخاء وخصوصا في تلك الأوقات والأزمان التي يحبها الله تعالى ان ندعوه بها وها قد حل علينا شهر فضيل وهو شهر رجب الاصب فعلى الجميع ان يستنفروا كل ما لديهم من عزم وقوة ليكونوا من المرحومين فيه لا من المحرومين ببركة الأعمال الصالحة والدعاء فيه .
                    جعلنا الله وإياكم من الذاكرين والمستغفرين في هذه الأشهر الكريمة
                    وصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين

                    تعليق


                    • #30
                      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      نبارك لكم حلول مواسم القرب الى الله تبارك وتعالى ومواسم العبادة وبهذه الولادات المباركة
                      لللأئمة المعصومين {عليهم السلام}
                      وشكراً لكم عزيزتي {ام سارة} لأنتخابكم الراقي لموضوع الدعاء والشكر لللأستاذ الفاضل{أبو منتظر}
                      الدعاء وسيلة المؤمن وسلاحه ، فقد قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطاهرين}: الا أدلكم على سلاح الأنبياء
                      ينجيكم من أعدائكم ويدرّ أرزاقكم ؟؟؟ قالوا : بلى يارسول الله ، فقال {صلى الله عليه وآله الطاهرين}:
                      تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء
                      وكما روي عن الإمام الضامن الرضا {عليه السلام}أنه قال لأصحابه (عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل : وما سلاح
                      الأنبياء ؟؟؟؟ قال {عليه السلام} الدعاء )).
                      وعندما نعرف أثر الدعاء في حياة المؤمن نعرف معنى أن (الدعاء مخ العبادة ) فكما ان للبدن مخاً يسيطر
                      على حركات البدن وتوجيهه ليقوم بأعماله على احسن وجه ، وللطهارة الباطنية وحصول النورانية في النفس
                      له الأثر الكبير في استجابة الدعاء قبل الطهارة الظاهرية
                      ومتى ما كانت ساحة القلب طاهرة وخالية من مقاعد الشيطان(والعياذ بالله) كان القلب مؤهلاً أن يشرق فيه حب الله تعالى
                      وحب مناجاته ودعاءه وطلب العون منه وحده، ويحب الخالق الرحيم ان يتوجه له العبد في كل حين وفي حديث
                      للنبي الكرم {صلى الله عليه وآله الطاهرين}{بما مضمون الحديث} ان العبد ليدعو الله تبارك وتعالى
                      حتى لملح عجينه ،وهي ابسط الامور بنظرنا ،المهم التوجه الى الله تعالى
                      ومن موجبات أستجابة الدعاء ايضاً دعاء الأم بحق ولدها ،ودعاء المؤمن للمؤمن بظهر الغيب
                      والله تعالى يقول في حديث قدسي : (عبدي أعرفني بالرخاء ،أعرفك بالشدة))
                      والدعاء الجماعي ايضاً له الأثر في الإستجابة فلربما رفع يده عبد مؤمن وجيه هو عند الله تعالى
                      فلا يرد الله تعالى دعاءه فيستجاب للجميع
                      ثم إن الشدة التي وقع بها النبي يونس وهو في بطن الحوت وفي ظلمات ثلاث


                      وفي حالة السجود والتضرع ان لا ملجأ إلا إليه ، فقال ذالك الذكر اليونسي الذي يلهج به معظم العلماء الأجلاء
                      ((لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين))
                      عندما لايكون للنفس اله إلا الله تعالى وليس الهوى والشهوات والملذات والموبقات وسفاسف الحياة ، ويدرك العبد
                      معنى إياك نعبد وإياك نستعين
                      يصل المدد الإلهي الغيبي ، فيقول رب العزة ((فستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين))
                      هنيئاً للقلوب الطاهرة التي سكن بها حب الله تعالى ولم تشرك بحبه أحدا
                      فيه محل نزول الرحمات ومحاريب لأستجابة الدعاء
                      وآخيراً نذكرالتاكيد على الدعاء للفرج لظهور المولى صاحب الأمر {عجل الله تعالى فرجه الشريف}
                      لأن فرجه فرجنا
                      ( اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية ،بحق محمد وآله الطاهرين )


                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      اهلا وسهلا وشهر خيرات وبركات على قلب اختي الطيبة والراقية بحروفها اين مااشرقت


                      اختي (شجون فاطمة )


                      وليلة جمعة مباركة بما حفها الله من البركات وهي ليلة الرغائب

                      ومااودع الله فيها من كنوز وعطايا لمن دعاه ورجاه وطلب منه وامّل ماعنده من كرامات وغفران للخطايا


                      ونحن واياكم نرفع الاكُف مبتهلين لله جل وعلا من هذا الصرح الموالي المخلص


                      ان يعجل فرج امام زماننا المهدي المنتظر صلوات ربي وسلامه عليه


                      وكذلك ان يُثلج صدورنا بنصر عراقنا وكل من يهب دمه ليطرز لوحة الوفاء والدفاع عن المقدسات

                      وكذلك لاننسى كل من اوصانا بالدعاء وكل احياء واموات الاسلام والمسلمين بالغفران والرحمة للجميع


                      وان يهدينا جميعا الى صراطه المستقيم ويثببت اقدامنا وقلوبنا على الحق المبين فانه ارحم الراحمين


                      لك شكري غاليتي ولاتنسونا من فاضل دعواتكم الكريمة بهذه الليلة الموعودة بالدعوات والخيرات






















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X