زهراء جواد هناك ربط بين نهضة الحسين وحركة الامام المهدي(عج) وهي حركة منطقية فهناك تسلسل منطقي في حركة الأنبياء بدءً من آدم(ع) وصولاً الى النبي محمد(ص)لتصل الى قائم آل محمد(عج) والقرآن الكريم أورد هذا الربط بين الحركتين واهم شيء من هذا الربط هو التحدث عن المظلومية والمنصورية أي أنه هناك يوجد مظلوم وهناك منصور من آل محمد ينصر هذا المظلوم وهو مسدد من الله سبحانه وتعالى وبغض النظر عن الزمن والمدة وكل الروايات والاحاديث كلها تقول ان الأمام الحسين(ع) هو المظلوم، وهو مصداق لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
جلسة نقاشية لكتاب (ثائر وشهيد)
تقليص
X
-
ان لظهور الامام المهدي ولنهضة الامام الحسين (عليهما السلام)
مفهومين اساسيين هما (العدل والحق) وهما عبارة عن مرحلتين تتكامل فيهمافلسفة هذه العقيدة وترشد سلوكيات الافراد واخلاقهم بما يتلائم مع مقاصد الشرع الحنيف واهداف الحلقة الانسانية وحينئذ يصار الى خلق مجتمع فاضل متحضر ساع الى تمثل القيم والمثل في حركته العامة .....
وذلك نتيجة فرز جملة من المعطيات اهمها
: الثأر للحسين والانبياء والاولياء الصالحين والاقتصاص من ظالميهم
: اجراء سنة العدل الالهي وانتصار الارادة الالهية على قوى الشر والفساد
: اقامة الدولة الاسلامية العالمية وهي الحلم الذي يطمح اليه المتدينون في التاريخ
: ادامة سنة الاختبار والتمحيص والكشف عن النخبة الصالحة والفئات غير الصالحة
: فرصة لرجوع العاصين الى الحق والانابة الى الله قبل يوم القيامة
: البعد السياسي للترابط الحسيبي -- المهدوي
: البعد المستقبلي البنائي للهويتين الحسينية والمهدوية
وهكذا فان كل من الانتماء للمنهج الحسيني والانتظار يمثلان تحديا لسلبية الواقع المنغمس في قبعات القيم المنحطة فالانتماء جاء ليمثل انعتاقا من سلبية الوعي ويحرر العقل ويعيد معايير القيم الى المسار الصحيح اذ ان الفكر الاصلاحي يعي امكانية الخروج بالوعي من حالة السكون الى حالة الابداع والانتظار يعني ان نستعد لاستقبال عصر الخير والعدل والانتصار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة دلال العكيلي مشاهدة المشاركةليلى ابراهيم رمضان
إنّ إصلاح المجتمع الإنساني عامة هو هدف كل الأنبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام، ينشدونه ويسعون لتحقيقه قدر المُستطاع، فمقولة الإصلاح هي مقولة قرآنيّة ونبويّة في نفس الوقت، وكثيراً ما ردّدها القرآن الكريم في نصوصه الشريفة.
الإمام الحسين عليه السلام تحرك مُصلحا وحاملا لشعار الأنبياء على ضرورة الإصلاح وتطبيقه ميدانيا حينما قال عليه السلام إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مُفسداً ولا ظالماً وإنّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدي. أُريدُ أن آمرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر) النهضة الحسينية الشريفة والتي تقوّمت بمقولة إصلاح الأمّة وتقويمها بعد الأعوجاج الذي حصل في وقت حكم الأمويين. وهذه المعيارية القيمية في حركة الحسين عليه السلام المجتمعية تعنونت بعنوان وملاك قبول الحق والذي هو محور مقدّس يجمع حوله كل مقولات وغايات الله تعالى في تعاطيه مع عباده في هذه الحياة الدنيا.
إنّ الإمام الحسين عليه السلام منح وجوده الشريف بالكامل منحاً إرادياً وإختيارياً لله تعالى ولنظام الحق في البشرية في عملية واحدة وسريعة من أجل إبقاء شريعة الإسلام الأصيل وعقدياته الحقّة. ومن الطبيعي أنْ تسري قُدسيّة الله تعالى الذي هو أولى بالحق إلى كيانية الحسين عليه السلام. فالإمام الحسين عليه السلام بصنعه هذا ما عادَ فرداً واحداً بل تحوّل إلى فكر مقدّس، سرى مفعوله في مديات الزمان والحياة والمجتمع بصورة جليّة. جعلت من الحسين عليه السلام محركاً قيمياً في الميدان وجودياً، وباعثاً إلى النهوض بالحق وأهل الحق. وصيّرت الشهادة الحسينية الشريفة الإمام الحسين عليه السلام مُعادلاً بل ما يفوق المُعادل القيمي لمفاهيم الحق والعدالة والإصلاح المجتمعية. وإنّ نفس ما قام به الإمام الحسين عليه السلام في وقته سيقوم به الإمام المهدي عليه السلام ولكن في مجال أوسع وأرحب يُكمِّل ما بدء به الإمام الحسين عليه السلام في طرحه لمشروع الإصلاح الإطلاقي، فلذا تجد المُشتَرك القيمي والإرادة بين الإمامين الحسين عليه السلام وحفيده المهدي عليه السلام واحداً وهو ضرورة تطبيق منهاج الله تعالى في أرضه، وبسطه على عباده، فالروايات نصت على أنّ الإمام المهدي عليه السلام (يملأ الأرض قسطاً وعدلاً مثلما مُلِئت ظُلماً وجوراً). إنّ لفظة (يملأ) ترمز إلى حقيقة التطبيق الفعلي والبسط لعدل الله في أرضه بحيث لايبقى شبر فيه ظلم. وهذا الطموح والهدف الحسيني والمهدوي يتطلب إعداد الظروف الموضوعية والنفسية والسلوكية بين بني الإنسان لتسهيل مهمة تحقيق ذلك، أنّ فرصة التقبُّل الوجداني والفكري والعقلاني لأطروحة وفكرالإمام المهدي عليه السلام في بسط العدل والقضاء على الظلم هي موجودة فطرياً عند كل إنسان حيِّ الضمير وقويم العقل. ونحن لانشك في وجود شرائح بشرية مؤمنة كأتباع مدرسة أهل البيت عليه السلام مؤهلة لنصرة الإمام المهدي عليه السلام في ظهوره الشريف. ولكنّ الأهم هو أنْ تعمل هذه النخبة البشرية المؤمنة -شيعة أهل البيت عليه السلام- على توسعة خطابها ووسائلها الإصلاحية إلى الآخرين وبصورة حضارية ومشروعة يقبل بها الإمام المهدي عليه السلام أو تُسهِم في تكثير المتعاطفين مع فكره وهدفه المعصوم.
ليلى ابراهيم رمضان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادية الصائغ مشاهدة المشاركةياسمين نوري الداماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
لم تكن نهضة الإمام الحسين عليه السلام ثورة آنية امام الظلم والطغيان في زمن يزيد فحسب , بل أعطت للمؤمنين روح الرفض لكل حكام الجور والبغي والاستبداد, حتى اصبحت نهضته مدرسة تربي الاجيال على الصمود والتصدي لكل العواصف القوية والتيارات الجارفة التي تهلك الحرث والنسل , واصبحت الثورة علم يورق في ايدي الاجيال لحين ظهور الامام المهدي عجل الله فرجه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
خليفة الله حبي فيك منسكبا من أجل حبك صغت الشعر والخطبا
خليفة الله أنتم نور بهجتنا من يعشق النور عنه الظلم قد حجبا
خليفة الله ما هبت نسائمنا إلا وفيها من ذكراكم عجبا
الشوق يعصف قلبي من محبتكم والنور يملأ قلبي من سناك رُبا
ماحل طيفك في عيناي أنظره إلا وأنظر فيه العلم والأدبا
الله ربي حباكم من محبته وحبكم لإله العرش ما حجبا
الله أرسلكم بالحق تنشره الله أرسل من آياته عجبا
هذي البسيطة تستجدي قدومكم فرحاً لذلك هزت ظهرها طربا
والله أرسل هاذي الريح تبشرة قدومكم وكذاك الغيث منسكبا
من علمه قد حباكم يا لسعدكم والعلم نور ونور الله ما نضبا
هاذي العباد غدت لله سائلة ظهوركم والفرج من ربنا قربا
اللهم جعل في فرج امام زماننا واجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه،
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
زينب عبد الحميد / الوحدة الالكترونية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لجميع الحضور الكرام وللقائمين على هذه الورشة دوام التوفيق.
, ومنأهمالأهدافالتيتربطالنهضتينهيعدةمحاوروعناوينوأهم تلكالعناوينهوالمظلوميةوالمنصوريةوقدوردهذاالربطبينن هضةالحسينوالحركةالمهدويةفيالقرآنمنخلالفهذهالآياتكا نتتتحدثوأهمعنوانهو (المظلومية والمنصورية)أيانهناكمظلوموهناكناصرففيالقر آنيصرحكتاباللهعزوجلقولهتعالى: { وَعَدَ الله الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَ ااسْتخْلَفَ الَّذِينَ مِنْقَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دِينَهُم الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَايُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا }(3) [ النور: 55 ].
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من بين الف حلم وحلم..
ننتقي منها الأغلى .. ونقتني ماتلون منها بالزهر..
وننتظر تحققها على أمل طال انتظاره ..
أمل يقودنا إلى الخلود حينما ركبنا سفينة النجاة ..
واخترنا ان تكون أيقونة خلودنا ممتدة من الطف إلى النهضة الكبرى..
نختتم معكم رحلة الجمال والأمل والانتظار.. متأملين العودة اليها في القريب العاجل..
شكرا نقولها :
جناب الشيخ (المراقب العام) لحرصه وتفانيه على إنجاح هذه الجلسة.
شكرا
لجناب الاستاذة (الآء طعمة) على ترأسها هذه الجلسة بجدارة واقتدار.
شكرا
لجناب مسؤولة شعبة المكتبة النسوية الأستاذة (أسماء العبادي) لدعمها هذه الجلسات.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ضحى حسن سلمان ضياء الدين/ وحدة الإعارة
ان واقعة الطف ستظل تجذب قلوب الملايين الى يوم القيامة فكا من يسمع او يقرا ماوقع فيها يخشع قلبه في اي مقطع منها فإذا استمر كان من الناجين اذ انه في اللحظة التي يبكي فيها عل الحسين سلام الله عليه تمحى فيها ذنوبه أي ان الغفلة تزاح جانبا ويقترب القلب من الله عندما يكون القلب متعلقا بالحسين علية السلام لأنه أعطى كل شي لله الكبير والصغير والرضيع والجود بالنفس أقصى غاية الجود فسلم عليك مولاي يوم تموت ورحمة الله وبركاتة ويوم تستشهد ويوم تبعث حيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اسراء أحمد حمزة المتابع للنهضة الحسينية كانت على مسار التاريخ مرتكز تتجمع حولها جميع الحركات الإنسانية والتي تسمى بالثورات الإنسانية ولهذا كانت نهضة تخاطب الوعي المجتمعي ولجميع الثوار والأحرار ولهذا أصبحت كربلاء قبلة الثوار وكعبة الأحرار وهذا يعني ان ملحمة الطف كانت تحمل دلالات وقيم سامية لتمثل بوصلة يستدل بها كل الثوار والاحرار والقادة العظماء في العالم. ومن هنا كان لا بد من دراسة النهضة العاشورائية على اساس انها لها تشريعات للواقع الاجتماعي والسياسي والاهداف والتي تمثل مرتكز مهم ومؤسس لنهضة الأمام المهدي (عج) في آخر الزمان ومما لا يخفى على كل من درس وتتبع النهضة المهدوية أن هناك ارتباط وثيق بين النهضة الحسينية وقيام قائم آل محمد فالرابط المشترك ان تلك النهضتين تكون بقيادة أمام معصوم وعلى خط الله سبحانه وتعالى والرسالة المحمدية وإقامة دولة الحق والعدل الآلهي والتي توضح أن نهضة المهدي(عج) هي امتدادٌ طبيعي في ظل مسارات ثورة الإمام الحسين (ع).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق