إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة (دماء تروي الإنسانيّة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آلاء طعمة
    رد
    الإمام الحسين (عليه السلام)، كان وما زال شعار مدرسة، وتيار كفاح، وجهاد رسالي وسياسي فريد في تاريخ الإسلام، ولهذا كان ولا يزال دوره كبيراً، وأثره عظيماً، فهو قوّة دافعة محرّكة في أحداث التاريخ الإسلامي، خصوصاً الجهادي منه، على مدى أجيال وقرون عديدة، ولم تزل نهضته وآثار ثورته ومبادئه تتفاعل وتؤثّر في ضمير الأُمّة ووعيها. فالإمام الحسين (عليه السلام) من العظماء الذين حقّقوا المعجزات على مسرح الحياة، وبقي صداه يسمع التاريخ وعلى مرّ العصور، لأنّه (عليه السلام) قاد المسيرة الإنسانية نحو أهدافها وآمالها، وحقّق أهداف الرسالة التي تسلَّم زمام تنفيذها. لذلك كانت نهضته (عليه السلام)، تحمل النور والهدى للبشرية جمعاء، تتفاعل نهضته (عليه السلام) مع أرواح الناس، فتمتزج بعواطفهم ومشاعرهم، وسوف تبقى نديّة عطرة، تتخلّد في صفحات تاريخ العظماء والمصلحين، تتدفّق بالعزّة والكرامة، والشموخ والرفعة، والعلوّ والمنزلة، فهي بحقّ ثورة عملاقة، يشعّ سنا نورها أرجاء التاريخ وستبقى أبداً تشعّ في سماء الأيّام.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    الإمام الحسين (عليه السلام) ونهضته الخالدة لكلّ الأجيال ولكلّ الفئات ولكلّ الأزمنة بل للإنسانية وحركته (عليه السلام)، لم تكن حركة تخص بقعة جغرافية معيّنة أو فئة من الناس، بل كانت الحركة التصحيحية لمسيرة الأُمّة والنهضة العالمية، وثورة لاجتثاث كلّ أشكال التمييز والعنف والإرهاب ضد الإنسان. وهذا ما بيّنه الحسين (عليه السلام) في كلماته وخطاباته منذ انطلاق مسيرته من مدينة جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى كربلاء، كلمات تنضح حبّاً للإنسانية وكرهاً للظلم والطغيان والفساد والعبثية بمقدرات الأُمّة وبمصيرها، كان (عليه السلام) يدرك جيِّداً أن لا مناص من الرجوع إلى الطريق القويم إلّا بإصلاح الاعوجاج، وإعادة المسيرة الإنسانية والإسلامية للخطّ الذي رسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين ثار على الجاهلية الأُولى، الذي كلّفه مزيداً من التضحيات والعطاءات والشهداء والدماء.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    في مثل هذا اليوم تكون الدنيا بحاجة ماسة إلى تعلم الطهر من الإمام الحسين وتعميم تعليمه للجميع في كل مكان وكل مجال.

    الطهر في النفس بتطهير العقول عن العقائد الفاسدة.

    والطهر في الفكر بتطهير الأدمغة عن الأفكار السيئة.

    والطهر في السلوك بطرد رذائل الأخلاق عن الممارسات.

    والطهر في اللسان واليد وسائر الجوارح بالالتزام بما ينبغي، والاجتناب عمّا لا ينبغي.

    ولنبدأ بتطهير أنفسنا، ثم بتطهير المجتمع الصغير (البيت، والأقرباء، والعشيرة) والمجتمع الكبير (المدينة والمنطقة) والمجتمع الأكبر(العالم) عن جميع مظاهر الفساد والضلال

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    صحيح ان واقعة الطف الرهيبة لم تحسم على المستوى العسكري لصالح الامام الحسين (عليه السلام) وانتهت باستشهاده واهل بيته واصحابه وسبي عياله، لكنها حققت انتصار الأهداف التي خرج من اجلها (عليه السلام)، واحد اهم هذه الأهداف هو ان النهضة الحسينية لم تكن من اجل الماضي او الوقت الذي استشهد من اجله (عليه السلام) فقط، لأنه كان يعلم باستشهاده ومن معه جميعا، وانما كانت للمستقبل ايضاً، لذلك كانت وما زالت نبراساً ومثالاً لجميع الطامحين للتغيير او التجديد او الإصلاح وهم يستلهمون من هذه النهضة الحسينية الخالدة.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) لم يخرج ليحقق مطلب يعود بالفائدة الشخصية له ولمن معه او يخصص نهضته لفئة من الناس دون الأخرى او سعى لكسب بعض المنافع الانية منها، بل ركز سعيه لإنقاذ الإنسانية من براثن الاستبداد والتبعية وارساء الأساس الإلهي للعدل الاجتماعي وتحرير الناس من عبودية الداخل والخارج وطلب الإصلاح.
    لقد قدم الحسين بن علي ابلغ شهادة في تاريخ الإنسانية وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة"، نعم ان نهضة الامام الحسين (عليه السلام) كانت نهضة إنسانية وفي سبيل الانسان مهما كان مستواه الفكري والاجتماعي ومهما اختلف دينه ولونه وجنسه وقوميته وعاداته وتقاليده، فهي قريبة من وجدان الجميع، وقد لامست هموم وتطلعات كل انسان يسعى للحرية والانعتاق من القيود المصطنعة، لأنها كسرت حواجز السلطة والاستبداد، ومحت الخطوط الحمراء التي استهدفت الفقراء والمستضعفين، وساهمت في بناء فكر جديد وقادة ومصلحين واحرار كان مثلهم الأعلى الامام الحسين (عليه السلام).

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    الوقفة الاخيرة في كتاب دماء تروي الانسانية تحدثت عن احداث ما بعد عاشوراء
    عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: بكت الإنس والجنّ، والطير والوحش، على الحسين بن علي (عليهما السلام)، حتى ذرفت دموعها
    وعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال: إن الحسين (ع) لما قتل عجَّت السماوات والارض ومن عليهما والملائكة,
    فقالوا: يا ربنا إئذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الارض بما استحلوا حرمتك, وقتلوا صفوتك,
    فأوحى الله إليهم يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا
    ثم كشف حجاباً من الحجب فإذا خلفه محمد (ص) واثنا عشر وصياً له (ع)
    وأخذ بيد فلان - القائم - من بينهم
    فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي بهذا أنتصر لهذا، قالها ثلاث مرات.

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    فاطمة محمد العلي

    في الكافي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الحسين لما قتل عجت السماوات والأرض ومن عليها والملائكة، فقالوا: يا ربنا ائذن لنا في هلاك الخلق حتى نجدهم عن جديد الأرض بما استحلوا حرمتك، وقتلوا صفوتك، فأوحى إليهم يا ملائكتي ويا سماواتي ويا أرضي اسكنوا ثم كشف حجابا من الحجب، فإذا خلفه محمد واثنا عشر وصيا له عليهم وأخذ بيد فلان القائم من بينهم فقال: يا ملائكتي ويا سماواتي، ويا أرضي، بهذا أنتصر، قالها ثلاث مرات.

    اترك تعليق:


  • alhashimi
    رد
    يكاد يجمع الكل على ان نهضة الامام الحسين (عليه السلام) لها طابع خاص يميزها عن باقي الحركات التحررية والنهضوية في العالم، حيث قامت على بناء فلسفة أخلاقية ومعرفية جمعت القيم الإنسانية والإسلامية القائمة على مفردة (الإصلاح) بطريقة مثالية شكلت أحد أسباب ديمومتها واستمرارها عبر الأجيال، وهي حقيقة يشير اليها المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي بالقول "إن الإمام الحسين (عليه السلام) قد لخص لنا ولكل الأجيال السابقة واللاحقة فلسفة نهضته المباركة من خلال قوله الشريف: إني لم اخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه واله وسلم) أريد أن أمر بالمعروف، وأنهي عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي"، ولذا كان حرياً بنا ونحن على اعتاب هذه الثورة الأخلاقية والمعرفية الهائلة ان نستلهم من معينها الذي لا ينضب المزيد من العبر والدروس التي تحاول اصلاح الفرد والمجتمع على حد سواء. جزيل الشكر لجناب الأستاذة آلاء طعمة على هذا الكتاب المبارك...

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
    اسراء أحمد حمزة

    إعتقد طغاة الامس ان دم الحسين (سلام الله عليه)، كدماء غيره، وان جريمتهم في كربلاء سوف يدفنها الزمن، ولكن خاب ظنهم، فالحسين (سلام الله عليه) الذي قُتل وحيدا دون ناصر، قبل نحو 1400 عام، تزحف اليوم الملايين من البشر، الى مثواه، الذي تحول، بإرادة الهية، الى قبلة للأحرار، وهو ما أصاب طغاة اليوم بالجنون، فأعادوا خطأ اسلافهم، باستهداف اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم)، بالتفخيخ والتفجير، وفاتهم كما فات اسلافهم، ان دم الحسين (سلام الله عليه) ليس كدماء غيره، وما زيارة الاربعين الا بعض معاجز هذا الدم.
    احسنتم على مشاركتكم الطيبة

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    لم تَحْظَ ملحمةٌ إنسانيّة في التاريخَين : القديمِ والحديث ، بمِثل ما حَظِيَت ملحمةُ الاستشهاد في كربلاء ، من إعجابٍ ودرسٍ وتعاطف ؛ فقد كانت حركةً على مستوى الحادث الوجدانيّ الأكبر لأمّة الإسلام بتشكيلها المنعطفَ الروحيّ الخطيرَ الأثر في مسيرة العقيدة الإسلاميّة ، والتي لولاها لكان الإسلام مذهباً باهتاً يُركَنُ في ظاهر الرؤوس ، لا عقيدةً راسخةً في أعماق الصدور ، وإيماناً يترعرع في وجدان كلّ مسلم.

    لقد كانت « كربلاء » هزّة ، وأيّة هزّة ! زلزلت أركانَ الأمّة مِن أقصاها إلى أدناها ، ففتّحت العيون ، وأيقظت الضمائرَ على ما لسطوةِ الإفك والشرّ من اقتدار
    ألم يَعُوا كيف تحوّلت هذه الملحمة العظيمة « ملحمة كربلاء » بتقادم العهد عليها ، إلى مسيرة .. وكيف صارت الشهادة التي أقدَم عليها الحسينُ عليه السّلام وآلُ بيته وصحبُه الأطهار ، إلى رمزٍ للحقّ والعدل .. وكيف صار الذبيح بأرض كربلاء ، مَناراً لا ينطفئ لكلّ متطلّعٍ باحثٍ عن الكرامة التي خصّ بها سبحانه وتعالى خَلْقَه بقوله : ( وَلَقَدْ كَرَّ‌مْنَا بَنِي آدَمَ ) ؟

    والسيرة العطرة لحياة سيّد شباب أهل الجنّة واستشهاده الذي لم يُسجِّل التاريخُ شبيهاً له .. كان عنواناً صريحاً لقيمة الثبات على المبدأ ، وعظمةِ المثاليّة في أخذ العقيدة وتمثُّلِها ، فغدا حبُّه كثائرٍ واجباً علينا كبشر ، وحبُّه كشهيدٍ جزءً من نفثات ضمائرنا. فقد كان « الحسين » عليه السّلام شمعة الإسلام ، أضاءت ممثِّلةً ضمير الأديان إلى أبد الدهور ، وكان درعاً حَمى العقيدةَ مِن أذى مُنتهكيها ، وذبَّ عنها خطرَ الاضمحلال ، وكان انطفاؤه « أي شهادته » فوق أرض كربلاء مرحلة أُولى لاشتعالٍ أبديّ ، كمَثَل التوهّج من الانطفاء

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X