إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة (دماء تروي الإنسانيّة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آلاء طعمة
    رد
    ان خلود ذكرى الطف في وجدان الإنسانية كانت تحصيل مراحل اجتازها الإمام ابتداء من البعد الأول لنهضته الخالدة وهو بعد الإرتباط بالله تعالى ذلك البعد المقدس المُداف بلحمه ودمه عليه السلام تحقيقا لأهداف الهية، سبق أن أشار إليها جده المصطفى صلى الله عليه وآله يوم قال: (حسين مني وانا من حسين) وهو النبي المرسل الذي( لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
    ومن ثم مرحلة البعد الثاني وهو البعد الإنساني الذي تفاعل الحسين عليه السلام مع أجوائه من خلال خطبه وكلماته التي أكد فيها قضية رفض الظلم اينما وجد كقوله عليه السلام عند التقائه بالحر بن يزيد الرياحي:
    ( الا وان هؤلاء لزموا الشيطان وتركوا طاعة الرحمن، واظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء واحلوا حرام الله وحرموا حلاله)

    ان البعد الوجداني الذي اصطلح عليه بالبعد الرابع في هذا الموضوع الجهادي العظيم يكاد يطغى على كل الأبعاد الأخرى في ملحمة عاشوراء، لأن نبض الإنسانية مرتبط بحكم التداخلات السايكولوجية المودعة في أعماق النفس ، فكل شريان ينزف بسبب اختراق صادر من ظالم فاسق ضد إنسان نقي ، تبكي عليه الإنسانية وتندبه ... فكيف حال الإنسانية مع أطفال وفتيان وكهول كانوا كواكب تمشي على الأرض يسري في عروقهم نور النبوة واشراقة الإمامة فإذا بهم يهوون سراعا بسيوف أراذل الأرض وفساقها في ظهيرة يوم ليس كمثله يوم.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    ان ثورة الامام الحسين "ع" علمت الانسانية دروساً ودروساً فكل حركه وكلمه وفعل للامام كان درساً للمسلمين وغير المسلمين يستلهمون منه في كل زمان ومكان الاف العبر، هل كان الامام الحسين في خروجه الى كربلاء طلباً للسلطه أو جاه أو مال فهو أبن رسول الله وأبن فاطمه وابن علي بن ابي طالب. هل من أجل إسقاط حكومة يزيد الفاسده وأقامة حكومة آخرى ثار الامام الحسين فقط، لو كان خروج الامام من أجل اسقاط حكومة يزيد فأن الامام يعرف ان الامويين سيقومون بقتله لا محاله وهنا سيكون الخروج والثوره فقدت النتيجه العسكريه،وكان خروج الامام عليه السلام ليس من اجل الاهداف فقط بل من اجل النتائج ايظاً،

    الامام الحسين هو نعمة الله العظمى للاسلام والانسانية (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيم" ،نعمة الله التي تسع كل مكاناً وزمان، لقد علّم الإمام الحسين عليه السلام التاريخ والإمة الإسلامية والإنسانية جمعاء دروساً عظيمة، فإينما وجد الفساد والباطل والظلم والقتل والارهاب، كان الإمام الحسين عليه السلام حياً حاضراً يعلّمنا ما يجب علينا فعله. ستبقى ذكرى كربلاء باقية نصب أعيننا نستلهم منها الدروس والعبر، فسلام الله عليك يا أبا الاحرار، إذ قلت (لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقرّ اقرار العبيد)

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    ما الذي يمكن أن يخلّد كائناً ما، وماذا يمكن أن يجعل إنساناً عاش أو يعيش عالمنا هذا متميزا عن سواه بمكانته وعظمته؟، إنها المواقف والأفكار العظيمة التي يخلّفها بعده، أما إذا اقترنت بالتضحيات التي تصل حد الإيثار والتضحية بأغلى ما يملكه الإنسان، الروح، النفس، الدم، الأهل، الصحب، فهذه دلائل حاسمة على استحقاق الوسام الأعلى والأميز للشهادة، وهذا ما ناله الإمام الحسين (ع) بالفعل، وهو أيضا ما جعله حيّا في الضمائر ما بقيت الحياة قائمة، وهذا هو وعد الله الذي أورده في كتابه الحكيم.

    حتى جدّه رسول الله محمد (ص) رأى في قتله (حرارة) لن تنطفئ، ويبقى أوارها متأججا إلى الأبد، وتبقى عظمة الموقف مجسَّدة فيما طرحته المبادئ الحسينية من أهداف ومآثر ودروس وقيم، لو أقدم الإنسان المسلم وغيره على تطبيقها لأصبحت السعادة والعدالة والسلام عنونا أبديا لعالمنا، ولأصبحت المعمورة مكانا مثاليا للمساواة والتناغم والانسجام البشري إلى الأبد.

    ومما جعل لمكانة الإمام الحسين موقع الصدارة، تلك الكرامات التي أغدقها الله على أئمة أهل البيت، فصار الغمام الحسين شفيعا للناس، والأئمة عليهم السلام شفعاء، ينقذون الإنسان من متاهة الدنيا وأدرانها، هذه الكرامات لا يزال محبو الإمام الحسين عليه السلام يرفلون بها، ويستأزرونها كمفاصل قوة على رداءة الحياة، وكيف لا، فكل من يتمسك بالحسين (ع) ومنهجه وفكره ومبادئه، سيجد نفسه في منأى عن المتاهة، وسيجد ملاذه الدائم الذي ينجيه من الزلل، وسيجد سفينة النجاة بانتظاره كي تعصمه من الخطايا والذنوب، كل هذا يتأتى من مكانة سيد الشهداء عند الله تعالى، فهو رحمة للناس أجمعين ودليلا أبديّا لهم كي يعيشوا حياتهم بانسجام وسلام، ويحجزون لهم مكانا لائقا في الدار الأخرى، شريطة الالتزام قولا وتطبيقا بما طرحه الحسين (ع) في ثورته العملاقة.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    إن المتتبع للفكر الحسيني والمبادئ التي أظهرها للوجود وبشّر بها ودعا إليها، سوف يكتشف فرادة ذلك الفكر، وقدرته على التأثير في توجيه البوصلة الإنسانية نحو السبل الدقيقة لنشر العدالة بين سكان الأرض، وتقليص الفجوات والفوارق الطبقية، وإنهاء المجاعات التي تعصف بملايين البشر، وإطفاء بؤر التطرف التي اجتاحت العالم المعاصر، فما دعا إليه الإمام عليه السلام كفيل بتعزيز النهج الإنساني في التعامل الدولي لإنهاء الاضطراب الذي يعصف بالبشرية كلها.
    لذلك فإن من يدخل في رحاب الفكر الحسيني، ويستوعبه ويفهم مراميه سوف يدخل مملكة السعادة من أوسع أبوابها، ولا يقف الأمر عند ها الحد، فالدار الأخرى سوف تبقى مآلا ناجزا لمن يرقى إلى تطبيق والتزام المبادئ التي أفرزتها الثورة العاشورائية، فالمأمول من المسلمين والبشرية أن تلتهم الفكر الحسيني التهاما وتتشبع به وتهضمه وهذا ما سيجعل كوكبنا أكثر هدوءا وعدلا وإنسانية، وكل هذا كان ولا يزال ثمنه الدم الطاهر للإمام الحسين عليه السلام.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
    سندس صباح عبد الكريم..

    نظر سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب.
    ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا.
    ثم قال (عليه السلام): رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
    الامالي للشيخ الصدوق ..ص414

    ((أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم))).

    ((أشهد أنك قتلت مظلوماً وأن الله منجز لكم ما وعدكم)).

    ((أشهد وأشهد الله أنك مضيت على ما مضى عليه البدريون والمجاهدون في سبيل الله)).

    ((أشهد أنك لم تهن ولم تنكل وأنك مضيت على بصيرة من أمرك)).
    مشاركة موفقة عن مولانا العباس "ع"

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    قيمة العدل من القيم الإنسانية التي يأمر بها الله سبحانه لإقامتها بين الناس، وهي من الدوافع الأساسية التي دفعت بالإمام الحسين عليه السلام إلى نهضته الإحيائية المباركة التي ركز من خلالها على هذه القيم التي هي قيم إسلامية، وقيم إنسانية، فالإصلاح قيمة إنسانية وقيمة يؤكد عليها الإسلام، حفظ الكرامة الإنسانية هي قيمة دينية وقيمة إنسانية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عندما يبدأ ديباجته فإنه يبدأ بـ «حفظ الكرامة الإنسانية » إذن هذا موضوع إنساني أيضًا، تحقيق العدل ورفض الظلم هذا من الأمور الأساسية التي ركز عليها الإسلام وأقرتها القوانين الحديثة أيضاً؛ فالظلم قبيحٌ في ذاته، وقد حرمه الله سبحانه وتعالى وحرمه على نفسه وجعله على غيره محرماً أيضاً، وأمر بإقامة العدل، إذ أنه إذا تمّ إقامة العدل فالأمة ستعيش في سعادة واطمئنان ورغد من العيش، كما أشار أمير المؤمنين عليه السلام بقوله: «بِالعَدلِ تَصلُحُ الرَّعِيَّةُ»[وعنه عليه السلام قال: «بِالعَدلِ تَتَضاعَفُ البَرَكاتُ»[

    والعدل يجب أن يكون مع الصديق ومع العدو أيضاً، يقول أمير المؤمنين عليه السلام -وهو يوصي ابنه الإمام الحسين عليه السلام-: «وبِالعَدلِ عَلَى الصَّديقِ والعَدُوِّ »

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    سندس صباح عبد الكريم..

    نظر سيد العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام) إلى عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاستعبر، ثم قال: ما من يوم أشد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) من يوم أحد، قتل فيه عمه حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله، وبعده يوم مؤتة قتل فيه ابن عمه جعفر بن أبي طالب.
    ثم قال (عليه السلام): ولا يوم كيوم الحسين (عليه السلام) ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل، يزعمون أنهم من هذه الأمة كل يتقرب إلى الله عز وجل بدمه، وهو بالله يذكرهم فلا يتعظون، حتى قتلوه بغيا وظلما وعدوانا.
    ثم قال (عليه السلام): رحم الله العباس، فلقد آثر وأبلى، وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عز وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب، وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
    الامالي للشيخ الصدوق ..ص414

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    اما يوم عاشوراء
    فهو يومٌ عظيم في تاريخ المسلمين ، وهو على آل الرسول صلّى الله عليه وآله أليم.
    أمّا عظمتهُ فهي من أجل اقترانه بالحسين عليه السّلام ، ذلك الإمام العظيم الذي مثّل الرسول صلّى الله عليه وآله في شخصه ، لكونه سبطه الوحيد ذلك اليوم ، ولكونه كبير أهل بيته ، وخامس أهل الكساء المطهَّرين من عترته ، والذي مثّل الرسالة في علمها وسموّها وخلودها.
    فكانتْ معركة عاشوراء معركة الإيمان الذي مثله الحسين عليه السّلام ، والكفر الذي حاربه ، ومعركة الحقّ الذي تجسّد في الحسين عليه السّلام ، والباطل الذي قاومه
    وأمّا ألَم عاشوراء الذي أقرح جفونَ أهل البيت ، وأسبل دموعَهم ، وأورثهم حُزْناً ، فهو من التوحُّش الذي أبداه الأعداء مع تلك الأبدان الطاهرة ! ومن الظلم الذي جرى على ممثّل الرسول والرسالة في وَضَح النهار المضيء ، وأمام أعين الأُمّة المدّعية للإسلام ، من دون نكير ، بل استهلّوا فرحاً بالتهليل والتكبير !
    وما أفظع الظلم والقهر والألم بأنْ يُعتدى على ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله
    فحقّاً كانت معركةُ عاشوراء معركة الفضيلة كلّها ضدّ الرَذيلة كلّها.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    الحلقة الخامسة من كتاب دماء تروي الانسانية تدور كلماتها حول الليلة المليئة بالظلم الذي رسمه الاعداء والمنيرة بالعدل والحق الذي اراده سيد الشهداء ، ليلة الوداع والدموع: ليلة عاشوراء يومها الأليم
    يعتبر التوديع نوععاً من التزود من الرؤية ، فالمسافر يتزود من رؤية من سيفارقهم ، وهم يتزودون من رؤيته ، والوداع يخفف ألم البعد والفراق ؛ لأنّ النفس تكون قد استوفت قسطاً من رؤية الغائب ، وتوطنت على المفارقة ومضاعفاتها .
    ولهذا جاء الإمام الحسين (عليه السلام) ليودع عقائل النبوة ، ومخدرات الرسالة ، وودائع رسول الله (ص) ، ليودع النساء والأخوات والبنات وأطفاله الأعزاء ، وليخفف عنهم صدمة مصيبة الفراق ، قد تحدث في هذا العالم حوادث وقضايا يمكن شرحها ووصفها ، وقد تحدث أمور يعجز القلم واللسان عن شرحها ووصفها ، بل لا يمكن تصورها .
    فبعد أن قتل جميع أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) وبنو هاشم ، ولم يبق من الرجال أحد ، عزم الإمام على لقاء الله تعالى ، وعلى ملاقاة الأعداء بنفسه المقدسة ، فأقبل إلى المخيم للوداع ، ونادى :

    " يا سكينة ويا فاطمة ، يا زينب ويا أم كلثوم : عليكن مني السلام ، فهذا آخر الإجتماع ، وقد قرب منكن الإفتجاع!".

    ثمّ إنّ الإمام الحسين (عليه السلام) دعى النساء بأجمعهن ، وقال لهن : " إستعدوا للبلاء ، واعلموا أن الله حافظكم وحاميكم ، وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ، ويعذب أعاديكم بأنواع العذاب ، ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم والكرامة ، فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص قدركم"


    فلما سمعت السيّدة زينب ذلك بكت ونادت : واوحدتاه ، واقلة ناصراه
    فصبرها الإمام الحسين ، وذكر لها ما أعد الله للصابرين .
    فقالت : يا بن أمي طب نفساً ، وقر عيناً ، فإنك تجدني كما تحب وترضى .

    وأوصى سيد الشهداء أخته السيّدة زينب قائلاً : "يا أختاه ! لا تنسيني في نافلة الليل

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    ما يؤكد على قضية الكرامة الإنسانية، أن يعيش الإنسان كريمًا وعزيزًا، وهو القائل عليه السلام وهو يؤكد على هذا المعنى: «لا أَرىَ الْمَوْتَ إِلاّ سَعَادَةً، وَالْحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إِلاّ بَرَماً » إذن هو يرى الموت والشهادة سعادة وفي رواية أخرى: « إِنِّي لَا أَرَى الْمَوْتَ إِلَّا الْحَيَاةَ، وَلَا الْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَماً »[ أي الموت في سبيل المبدأ والقيم الدينية والإنسانية، الموت بكرامة وعز هو حياة دائمة، وفعلاً هذا ما تحقق، فنحن نرى الآن كيف أن اسم الإمام الحسين عليه السلام يرفع في كل مكان، كيف أن الملايين من الناس الآن تهتف باسم الإمام الحسين، خصوصًا في زيارة الأربعين، ملايين البشر كيف تمشي على قدميها لزيارة الإمام الحسين عليه السلام، إذن الإمام الحسين عليه السلام هو حي وخالد، وأما أعداؤه فقد ماتوا منذ زمنٍ بعيد.
    إن حفظ الكرامة الإنسانية والدفاع عن حقوق الناس هي من الدوافع الأساسية التي دفعت الإمام الحسين عليه السلام للقيام بنهضته المباركة، نهضة الإمام الحسين عليه السلام كانت نهضة إحيائية من أجل إحياء الإنسان، نهضة من أجل تحقيق المبادئ والقيم الدينية والإنسانية والأخلاقية الثابتة التي يؤمن بها البشر.
    إذن حفظ الكرامة الإنسانية مبدأ إنساني عام، فمن من البشر الأسوياء لا يؤمن بهذا المبدأ؟ من مِن الناس لا يريد أن يعيش مكرمًا معززًا؟!
    إن حفظ الكرامة الإنسانية كان من الدوافع الأساسية لنهضة الإمام الحسين عليه السلام الخالدة.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X