بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
أَدْعِيَاءُ الكذَبَ وقَوْلَ الزُّورِ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
أَدْعِيَاءُ السِّفارةُ والبابيَّة والمَعرِفة والأعْلَمِيَّة والكَذِبُ والاِفْتِرَاءِ والظُلْمٌ وإلاغْوَاء يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ إيهاماً لتباعهم وَتَصْدِيقًا لِّأَ نفُسِهِمْ غُرُورًا واستجابةً لشَيَاطِينِهِمْ.
احذروا أَدْعِيَاءُ الكذَبَ وقَوْلَ الزُّورِ كأمثال اليمانية والقحطانية والربانية والبرهانية والاعلمية والبابية والمتصرفة على نحو ذلك الامر .
قال الامام محمد الباقر عليه السلام ان من تكفل بأيتام ال محمد صلى الله عليه واله المنقطعين عن امامهم المتحيرين في جهلهم الأسرى في ايدي شياطينهم وفي يدي النواصب من اعدائنا فاستنقذهم منهم واخرجهم من حيرتهم وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل ائمتهم ليفضلون عند الله على العباد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرش والكرسي والحجب وقال لولا من يبقى بعد غيبته قائمكم من العلماء الداعين اليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله والمنقذين للضعفاء عباد الله من شراك ابليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقى احد الا ارتد عن الله ولكنهم الذين يمسكون ازمة ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هم الافضلون عند الله تعالى.
تعليق