إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 65

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    *·~-.¸¸,.-~*..اسعد الله ايامنا وايامكم ..*·~-.¸¸,.-~*

    بمناسبة المولد الشريف نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات لمقام الرسول الأعظم وَ لأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. و لِمقام بقية الله في أرضه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وللامة الاسلامية وللمؤمنين والمؤمنات ولكم يااختي ام ساره والى الأخ منير الحزامي والى كافه الأعضاء في المنتدى


    قالوا عن الأمام أمير المؤمنين عليه السلام الكثير وهذه الأقوال انطلقت من انبهار في شخصية الإمام ولا سيما ما كان ينطلق من ألسنة غير المؤمنين من أي طائفة أو دين أو ملة كانت.. وراح علماؤنا يتناقلونها ويفتخرون بها أن قال الكاتب فلان عن الإمام عليه السلام:إنه.. شهيد عظمته على سبيل المثال..
    أو إنه عليه السلام شخصية ولدت قبل أوانها وزمانها..
    أو إنه الدر والذهب المصفى..
    الى غير ذلك من الأقوال الجميلة في سبكها ومعناها.
    إلا أن الإمام عليه السلام كان أكبر من الزمان والمكان فهو يحيط بالجميع بإذن الله تعالى لأنها جميعاً واقعة تحت ولايته التكوينية ولا يحويه شيء أو يحيط بكنهه أو معرفة حقيقية أحد إلا الله ورسوله صلى الله عليه وآله فقط..
    والإمام علي عليه السلام موجود بسيرته العطرة في كل لحضة وفي كل أوان.. وفي كل اتجاه أو مجال من مجالات الحياة فهو لسان الميزان لأنه هو الحق.. والحق يدور معه كيفما دار أو اتجه.. فأينما يكون خير وشر ونور وظلمات فهو عليه السلام الحق والخير والنور فكان عليه السلام شهيد الحق وهو بالتالي شهيد الله وشاهد على أعمال العباد دائماً وأبداً..
    والإمام علي عليه السلام هو الحق المبين.. وليس له الدر والذهب المصفّى إلا مجازاً ومن باب ضيق التعبير! فاي در وأي ذهب فهي فلزات ومعادن.. وذاك علي عليه السلام أعلى وأجل من كل من علا إلا خالقه وابن عمه المصطفى صلى الله عليه وآله..
    فما من كتاب تطرق الى تاريخ الإسلام والإنسانية والعدالة والحقيقة.. إلا ويذكر فيه فضائل من عظيم فضائله عليه السلام ـ وكم من كتاب يختص بالفضائل ـ ولم يكتب أحد ولم يوضع كاتب ولا أديب في الفضائل إلا كان أمير المؤمنين عليه السلام في رأس قائمة الفضائل تلك.
    فالأمير عليه السلام فضيلة وما بعدها فضيلة وكل الفضائل منه تستقي وكل الفضلاء من نبعه ترتوي ومن هطل غيثه تنتشي والحديث طويل وجميل والمقام عظيم وجليل إلا أن علينا الإختصار ورعاية المقام..












    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة الكهف الحصين مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
      اهنئكم وابارك لكم حلول شهر رجب شهر الخير والبركة
      وابارك لكم الولادات المباركة لأئمة اهل البيت الكرام عليهم السلام

      وبالخصوص ولادة امير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين


      مظهرالعجائب ومفرق الكتائب والشهاب الثاقب
      ونقطة دائرة المطالب أسدالله الغالب صاحب المفاخر والمناقب
      إمام المشارق والمغارب الذي حبه فرض على الحاضر والغائب
      مولانا ومولى الثقلين الإمام بالحق أبي الحسنين أمير المؤمنين



      علي ابن ابي طالب عليه السلام
      %%%%%%%%%%%%%
      اختي العزيزة المتألقة دائما
      مقدمة البرامج (ام سارة )
      احييك على اختيارك للمواضيع القيمة والهادفة لنشر الخير والفائدة للجميع
      %%%%%%%%%%%%%

      لا يمكن الإحاطة بمناقب علي عليه السلام، وكما لا يمكن الإحاطة بها عدداً لا يمكن الإحاطة بكنهها
      فليس يدري بكنه ذاتك ما هو
      يا بـن عـمّ النـبي إلا الله

      فقد حاز علي مناقب ما حاز عليها غيره كما ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله لا على نحو الحصر والتحديد:
      (إن لك زوجة كفاطمة وليس لي زوجة مثلها ولك صهر مثلي وليس لي صهر مثلك).
      ومن المناقب التي خُص بها والتي حصلت عند ولادته منقبتان وتنطوي تحتهما أمور كثيرة وتعني أسرار عميقة، اغتنم هذه المناسبة لأقدم لكم هذه الأسطر عن هذين المنقبتين:
      الأولى: ولادته في بيت الله الحرام وعلى وجه التحديد في الكعبة المعظمة، وهذه وإن كانت في باطن الأمر ليست منقبة لعلي عليه السلام بل هي منقبة للكعبة وللبيت الحرام، وأن البيت هو الذي تشرف بولادته فيه، ولم يكن علي عليه السلام هو الذي تشرّف بولادته فيه، نعم هي منقبة له من حيث تشريف البيت به كاشفة عن حب الله عزّ وجل له، وهي منقبة لا بما يليق بمقامه بل بما تفهمه عقول الناس وتتحمله وتدركه، ولما تنطوي عليه هذه الظاهرة من معاني وأسرار فإذا نظرنا إلى خصوصيات البيت الحرام وما وهبه الله عزّ وجل من عناية واهتمام نعرف الكرامة التي لذلك الوليد من الله جلّ جلاله، وبالتالي نعرف كم أراد الله لهذا المولد من نشر فضل وتذليل نفوس له·
      فلنرجع الآن إلى بيت الله ونلاحظ خصائصه ونشاهد تعظيم الأنبياء له، وهو مع ذلك الاهتمام وذلك التعظيم تستجير به فاطمة وتقسم على الله بالوليد الذي في بطنها فينفتح لها الجدار لتضعه في جوف الكعبة، إن ولادته في الكعبة هو من سلسلة الاهتمام الإلهي به وهو غاية ما ناله البيت الحرام من تعظيم وتكريم من قبل الله عزّ وجل، وإليك من تلك السلسلة:
      1 ـ أنه أول بيت وضعه الله للناس ولم يوضع بيت الله قبله فهو أشرف بيوت الله، وبيوته معظمة حيث نسبها إليه وأضافها إلى نفسه.
      2 ـ ومن الاهتمام به أنه وضعه في أشرف المواضع وهي بكة:
      (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ……)(آل عمران/96).
      3 ـ إن الله عزّ وجل أمر خليله إبراهيم عليه السلام ببنائه، وهذا من تعظيمه له حيث أن الباني له والرافع لقواعده هو شيخ الأنبياء.
      4 ـ ومن تعظيمه له أن جعله مباركاً وهو الذي يبارك عليه وعلى زواره ومجاوريه.
      5 ـ وجعله هدىً للعالمين.
      6 ـ تعبد الخلق بالذهاب إليه والطواف فيه والتبرك بملامسته بما فيهم أنبياءه وحججه، ومن ترك الذهاب إليه مع استطاعته ترك ركنأ من أركان الإسلام وإن مات مات على غير ملة الإسلام·
      7 ـ ومن تعظيمه له حرم القتل فيه والصيد وجعله آمناً ولا يحل فيه دم من يأوي إليه حتى من الطير والهوام وهذا لحرمته عنده عزّ وجل.
      8 ـ جعله قبلة للمسلمين وأين ما كانوا يتوجهون إليه في صلاتهم وليس فقط في الصلاة بل لا تحل لهم الذبائح إلا باستقبال القبلة وحرّم عليهم التوجه استقبالا واستدباراً إليه عند التخلي تعظيماً له، وكره لهم ذلك عند الجماع، وكذا استحب لهم التوجه في لحظات النوم، وأوجب عليهم توجيه الأموات في قبورهم إليه وغير هذا من الأحكام التي يستفاد من خلالها ربط الناس به وطلب تعظيمه.
      9 ـ وزاد في تعظيمه أن جعل أفئدة أوليائه تهوي إليه.
      10 ـ جعله مطافاً للملائكة.
      11 ـ وعلى ما ورد أن الكعبة أنزلت من السماء من عالم الطهارة.
      12 ـ زيّنه بالحجر الأسعد الذي هو ياقوت من يواقيت الجنة، والذي لا يستقر إذا وضع إلا أن يكون الواضع له معصوم.
      13 ـ ومن اهتمامه به ماذا صنع الله عزّ وجل بأصحاب الفيل حين قصدوه.
      14 ـ التأكيد على الاعتمار إليه طول السنة.
      15 ـ أوجب على قاصديه الإحرام وترك زينة الحياة الدنيا.
      16 ـ معراج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان منه:
      (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ....)(الإسراء/1).
      إلى غير ذلك من صور التعظيم والتكريم من قبل الله كعتقه من الغرق وجعل الصلاة فيه تعادل مائة ألف في غيره، ومع هذا التكريم وهذا التعظيم تأتي الإرادة الإلهية بفاطمة بنت أسد إليه ويفتح لها الجدار وتلد في الكعبة… فما هو هذا الذي الوليد الذي أراد الله أن يعظّم به بيته بعد هذه التعظيمات، فما هي عظمة هذا المولد؟ وهل يمكن وصفه؟

      والنقطة الأخرى:
      إن الحدث الغريب بمواصفات معينة يبقى في الأذهان ولا يزول ذكره، وكلما رأت الناس المكان أو تذكرته وتوجهت إليه تذكروا تلك الحادثة الغريبة التي لم يحصل لها نظير، والإنسان إذا أحب شخصاً ويريد أن لا ينساه يجعل له تذكار في مكان معظّم وأمامه غالباً أو دائما، وبولادة علي عليه السلام في الكعبة أراد الله أن لا يزيل الناس ذكره ولا يغفلوا عنه ولا يعرضوا عنه وأن يعظّموه كما يعظموا المكان الذي ولد فيه وكما عظّمه الله عزّ وجل بما خصه به من مناقب ومزايا.
      وأما المنقبة الثانية: في ولادته وأيام طفولته فهي أعظم من الأولى حيث جاءت به فاطمة من بيت الله الحرام إلى عرش الله وهذه من المناقب التي خص بها مع الزهراء عليهما السلام حيث فتح عينه في بيت فيه رسول الله صلى الله عليه وآله والمسألة ليست مسألة بركة بوجوده المقدس ـ وإن كان هذا مما لاشك فيه بل إن البيت الذي فيه اسم محمد يقدس ويبارك عليه فكيف بالذي فيه الوجود المقدس له صلى الله عليه وآله ـ وإنما أقصد توليّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم تربيته ورعايته حتى ورد أنه صلى الله عليه وآله كان يقول لفاطمة بنت أسد: اجعلي مهده بقرب فراشي وكان يلي تربيته وكان يطهره
      (علي بن أبي طالب من حبه عنوان الصحيفة ص9).

      ولم يفارقه منذ تلك الأيام وحتى بعد زواجه من خديجة وخروجه عن دار عمه أبي طالب لم يترك علياً وان كان قريباً منه لكن طلبه من والده وأخذه معه إلى داره، وتستمر هذه المصاحبة حتى تفيض روح النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صدره، فهذا ماذا يعني؟
      فمع غض النظر عن الأسرار التي تفرّد الشيعة في فهمها من هذه النشأة، إنها تدل على معاني أخرى واضحة:
      1 ـ أنها تدل على أن نشأة علي عليه السلام تختلف عن نشأة غيره فهو نشأ في حجر التوحيد والإيمان وفي حجر من لم يبلغ في معرفته لله أحد غيره ولا في طاعته ولا في طهارته ولا في خلقه، فكيف يقارن صاحب هذه النشأة مع أولئك الذين فتحوا أعينهم على الأصنام والخمور وتربوا في حجر العواهر؟
      2 ـ أنها تدل على الشبه بينهما ولا اعني شبه الصورة بل شبه المعارف والأخلاق والفضائل النفسانية، ولذا قال له صلى الله عليه وآله وسلم:
      (أنت أخي في الدنيا والآخرة)
      والأخ هو الشبيه وفي الدار الآخرة تكون الاخوة تجسم لما يتصفون به من كمالات واحدة، و لنعم ما قال الأزري في قصيدته:
      لك ذات كذاتـه لولا أنها
      مثـلـها لمـا آخـاهـا
      وفعلا لا يوجد من هو أشبه به منه في خلقه وكمالاته وعلمه لأنه أقرب الناس إليه وأبصرهم بصفاته والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أشفق الخلق عليه فيفيض عليه ما به كماله.
      3 ـ هذه المعاشرة تكشف عن الحب الشديد بينهما، فأصبح أنس النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعلي عليه السلام وانس علي عليه السلام به صلى الله عليه وآله وسلم.
      4 ـ أنها تدل على أن علياً عليه السلام هو أعرف إنسان بمنهج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبما جاء به وما نزل عليه و ما تأويله، فالإنسان الذي يدعي الاتباع له صلى الله عليه وآله وسلم وأنه حريص على طاعته فعليه أن يأخذ من علي عليه السلام ولذا قال صلى الله عليه وآله وسلم:

      (أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها)
      ×××××××××××××××××××××
      طفــح جاســي الهــوى ابحبنــه وصحنــه
      وهتفنــه ابحــب علــي الليلــه وصحنـــــه
      يمتــــه لمرقــــده نوصــــل وصحنــــــــه


      ونفرح بالولادة الحيدرية
      :
      ياولي الله ان لكل مزور عنايه في من زاره وقصده

      وأتاه وقد قصد قلبي في هذه الليله حرمك وجعل محط رحله بفنائك
      وقد اثقلت الذنوب ظهري ومنعتني رقادي
      فتفضل علي بغفران الذنوب وتفريج الكروب وستر العيوب

      :





      اللهم صل على محمد وال محمد

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      اهلا وسهلا بالعزيزة الغالية والتي يشتاق القلب لقلمها المبدع غاليتي (الكهف الحصين )

      ومبارك عليك مولد مولى الموحدين ويعسوب الدين وامام المتقين اسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه الاف التحايا والسلام


      وبورك ردك الذي حوى التميز كما هو شخصك الكريم


      واعجبتني منه نقاط كثيرة منها :

      خصوصية الولادة للامام عليه السلام ببيته العظيم


      -شبهه بالرسول الاكرم صلى الله عليه واله ومنها نقول (شبيه الشيء منجذب اليه )


      -فهو نفسه التي اودعها من اسرار النبوة وعلائم الامامة ما لم يكن لغيره ابداااا

      كما تدل لنا على مشاركة السنخية بينهما واندماج الاعمال والافعال وهذا مااكد عليه الرسول صلى الله عليه واله باكثر من موقف ومقال


      بانه لانبي من بعده لكن بعده علي عليه السلام


      والحقيقة لو استعرضنا باب احاديث لوجدناها كثيرة ومتواترة بل مهولة وعظيمة من طرق الشيعة وحتى السنة ايضا


      لكن هيهات ان ينصفوه حسدا وبغيا من عند انفسهم ....


      وساذكر بعضا من هذه الاحاديث علنا ننال بها الشفاعة والرضا من عينه الكريمة عليه السلام



      عن رسول الله (ص): قال: ثلاثة تشتاق اليهم الحور العين علي وعمار وسلمان
      .

      عن رسول الله (ص): قال: علي امام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول
      من خذله.

      عن رسول الله (ص): قال: ايكم يواليني
      في الدنيا والاخرة .... فقال علي: انأ أوليك في الدنيا والآخرة فقال: أنت ولي في الدنيا
      والآخرة.

      عن رسول الله (ص): قال: يا علي أنت
      المظلوم من بعدي فويل لمن ظلمك واعتدى عليك، وطوبى لمن تبعك ولم يختر عليك. يا علي
      أنت المقاتل بعدي فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك.



      عن رسول الله (ص): قال: خلق الأنبياء
      من أشجار شتى، وخلقني وعليا من شجرة واحدة، فانا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين
      اثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بها نجا، من زاغ عنها هوى.

      عن رسول الله (ص): قال: إن الله
      تبارك وتعالى ايد هذا الدين بعلي، وانه مني وانأ منه، وفيه انزل (افمن كان على بينة
      من ربه).

      عن رسول الله (ص): قال: قال لعلي
      (
      ع) يا علي، كذب من زعم انه يحبني ولا يحبك، أنا المدينة وأنت الباب ومن أين تؤتى المدينة
      إلا من بابها.

      عن رسول الله (ص): قال: أنا الشجرة،
      وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، وحسن وحسين ثمرها، وشيعتنا ورقها.



      عن رسول الله (ص): قال: أنا كالشمس
      وعلي كالقمر وأهل بيتي كالنجوم، بأيهم اقتديتم اهتديتم.
      عن رسول الله (ص): قال: ألا ومن
      أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافأه الجنة



      جمعنا الله واياكم على حب علي عليه السلام بجنان خلده الوارفة ....












      تعليق


      • #33
        وأمير المؤمنين عليه السلام هو الألماسة الكبرى كما سماه ذاك الحكيم وهو سيد العترة الطاهرة وأصلها المبارك الثابت.. وهو أمير في الدنيا والآخرة وإمارته في الدنيا تشمل جميع المؤمنين على امتداد التاريخ الغابر والحاضر، ومن أتت به الأيام وتأتي به الأزمان منذ آدم عليه السلام والى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ما عدا رسول الله صلى الله عليه وآله.فكل المؤمنين من أنبياء وأوصياء وشهداء وصالحين هو عليه السلام أميرهم لا منازع... فالأمير أمير والإمام إمام مهما طالت الأيام ومهما أبعدته.


        والأنبياء والأوصياء عليهم السلام الذي يمثلون الخط الإلهي في هذا الكون يدركون هذه الحقائق الثابتة تماماً فلا يجحدونها ـ وحاشاهم من الجحود ـ بل يلتزمونها تمام الألتزام ولهم الفخر في ذلك كما افتخر به أعظم ملائكة الله جبرئيل عليه السلام بالإنتساب الى أهل البيت عليهم السلام وهذا ما قصه حديث الكساء الشريف وغيره من الأحاديث النورانية المعتبرة والصحيحة.
        - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: (أتاني جبرئيل عليه السلام، فقال: ابشرك يا محمد، بما تجوز على الصراط ؟ قال: قلت: بلى، قال: تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك، ونورك من نور الله، وتجوز امتك بنور علي، ونور علي من نورك، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور (1) (2).
        2 - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك قوله: وقفوهم إنهم مسؤولون (3) يعني عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (4)). 3 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمدا على الصراط، فلا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام (5). 4 - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم: (إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس - وهو جبل قد علا على الجنة فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان -، وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار (6). 5 - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: (معرفة آل محمد صلى الله عليه واله وسلم براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب (7).























        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
          *·~-.¸¸,.-~*..اسعد الله ايامنا وايامكم ..*·~-.¸¸,.-~*

          بمناسبة المولد الشريف نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات لمقام الرسول الأعظم وَ لأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. و لِمقام بقية الله في أرضه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وللامة الاسلامية وللمؤمنين والمؤمنات ولكم يااختي ام ساره والى الأخ منير الحزامي والى كافه الأعضاء في المنتدى


          قالوا عن الأمام أمير المؤمنين عليه السلام الكثير وهذه الأقوال انطلقت من انبهار في شخصية الإمام ولا سيما ما كان ينطلق من ألسنة غير المؤمنين من أي طائفة أو دين أو ملة كانت.. وراح علماؤنا يتناقلونها ويفتخرون بها أن قال الكاتب فلان عن الإمام عليه السلام:إنه.. شهيد عظمته على سبيل المثال..
          أو إنه عليه السلام شخصية ولدت قبل أوانها وزمانها..
          أو إنه الدر والذهب المصفى..
          الى غير ذلك من الأقوال الجميلة في سبكها ومعناها.
          إلا أن الإمام عليه السلام كان أكبر من الزمان والمكان فهو يحيط بالجميع بإذن الله تعالى لأنها جميعاً واقعة تحت ولايته التكوينية ولا يحويه شيء أو يحيط بكنهه أو معرفة حقيقية أحد إلا الله ورسوله صلى الله عليه وآله فقط..
          والإمام علي عليه السلام موجود بسيرته العطرة في كل لحضة وفي كل أوان.. وفي كل اتجاه أو مجال من مجالات الحياة فهو لسان الميزان لأنه هو الحق.. والحق يدور معه كيفما دار أو اتجه.. فأينما يكون خير وشر ونور وظلمات فهو عليه السلام الحق والخير والنور فكان عليه السلام شهيد الحق وهو بالتالي شهيد الله وشاهد على أعمال العباد دائماً وأبداً..
          والإمام علي عليه السلام هو الحق المبين.. وليس له الدر والذهب المصفّى إلا مجازاً ومن باب ضيق التعبير! فاي در وأي ذهب فهي فلزات ومعادن.. وذاك علي عليه السلام أعلى وأجل من كل من علا إلا خالقه وابن عمه المصطفى صلى الله عليه وآله..
          فما من كتاب تطرق الى تاريخ الإسلام والإنسانية والعدالة والحقيقة.. إلا ويذكر فيه فضائل من عظيم فضائله عليه السلام ـ وكم من كتاب يختص بالفضائل ـ ولم يكتب أحد ولم يوضع كاتب ولا أديب في الفضائل إلا كان أمير المؤمنين عليه السلام في رأس قائمة الفضائل تلك.
          فالأمير عليه السلام فضيلة وما بعدها فضيلة وكل الفضائل منه تستقي وكل الفضلاء من نبعه ترتوي ومن هطل غيثه تنتشي والحديث طويل وجميل والمقام عظيم وجليل إلا أن علينا الإختصار ورعاية المقام..












          المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
          وأمير المؤمنين عليه السلام هو الألماسة الكبرى كما سماه ذاك الحكيم وهو سيد العترة الطاهرة وأصلها المبارك الثابت.. وهو أمير في الدنيا والآخرة وإمارته في الدنيا تشمل جميع المؤمنين على امتداد التاريخ الغابر والحاضر، ومن أتت به الأيام وتأتي به الأزمان منذ آدم عليه السلام والى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ما عدا رسول الله صلى الله عليه وآله.فكل المؤمنين من أنبياء وأوصياء وشهداء وصالحين هو عليه السلام أميرهم لا منازع... فالأمير أمير والإمام إمام مهما طالت الأيام ومهما أبعدته.


          والأنبياء والأوصياء عليهم السلام الذي يمثلون الخط الإلهي في هذا الكون يدركون هذه الحقائق الثابتة تماماً فلا يجحدونها ـ وحاشاهم من الجحود ـ بل يلتزمونها تمام الألتزام ولهم الفخر في ذلك كما افتخر به أعظم ملائكة الله جبرئيل عليه السلام بالإنتساب الى أهل البيت عليهم السلام وهذا ما قصه حديث الكساء الشريف وغيره من الأحاديث النورانية المعتبرة والصحيحة.
          - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: (أتاني جبرئيل عليه السلام، فقال: ابشرك يا محمد، بما تجوز على الصراط ؟ قال: قلت: بلى، قال: تجوز بنور الله، ويجوز علي بنورك، ونورك من نور الله، وتجوز امتك بنور علي، ونور علي من نورك، ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور (1) (2).
          2 - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم لم يجز عليه إلا من كان معه جواز فيه ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام، وذلك قوله: وقفوهم إنهم مسؤولون (3) يعني عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (4)). 3 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمدا على الصراط، فلا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام (5). 4 - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم: (إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس - وهو جبل قد علا على الجنة فوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان -، وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته، يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار (6). 5 - عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال: (معرفة آل محمد صلى الله عليه واله وسلم براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب (7).
          اللهم صل على محمد وال محمد


          واسعد الله ايامك ايتها العزيزة الغالية والطيبة الراقية اختي (كربلاء الحسين )


          وكل عام وانت موالية ومحبه لامير المؤمنين عليه السلام


          ولاحرمنا الباري من نيل شفاعته وفيض كراماته بالدنيا والاخرة


          واعجبتني جداااا هذه الاحاديث العظيمة التي تنتهي باسم امامي علي عليه السلام


          وساوردها بردي ولك فيض الشكر على التواصل






          - قال النبي (ص) : عنوان صحيفة المؤمن : حب عليّ .



          قال النبي (ص) : لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ 0 .

          - قال النبي (ص) : حامل لوائي في الدنيا والآخرة : عليّ

          - قال النبي (ص) : أمَرني ربي بسد الأبواب إلاّ باب عليّ.


          - قال النبي (ص) : الصديقون ثلاثة : مؤمن آل ياسين ، ومؤمن فرعون ، وأفضلهم : عليّ (ع) .

          قال النبي (ص) : مَن سرّه أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، فليتول من بعدي عليّ (ع) .

          - قال النبي (ص) : نادى المنادي يوم القيامة : يا محمد نعمالأب أبوك ، وإبراهيم ، ونعم الأخ عليّ (ع) .


          - قال النبي (ص) : لكلّ نبي وصي ووارث , ووصيّي ووارثي : عليّ 9- قال النبي (ص) : الّلهم لا تمتني حتى تريني وجه عليّ (ع) .

          10- قال النبي (ص) : خلقت من شجرة واحدة أنا و عليّ (ع) .

          11- قال النبي (ص) : أعلم أمتي من بَعدي : عليّ (ع) .

          12- قال النبي (ص) : زينوا مجالسكم بذكر عليّ (ع) .

          13- قال النبي (ص) : أقضى أمتي عليّ (ع) .
          .

          14- قال النبي (ص) : أنا المنذر والهادي من بعدي : عليّ .

          15- قال النبي (ص) : براءة من النار حبّ عليّ .

          16- قال النبي (ص) : من كنت مولاه فمولاه عليّ .

          17- قال النبي (ص) : لم يكن لفاطمة كفؤ, لو لم يخلق الله عليّ .

          18- قال النبي (ص) : أوصي من آمن بي وصدقني بولاية عليّ 6 .

          19- قال النبي (ص) : أولكم وروداً على الحوض أوّلكم إسلاما ، وهو : عليّ (ع) .

          20- قال النبي (ص) : لا يجوز على الصراط أحد إلا ببراءة في ولاية عليّ (ع) .
          ا

          21- قال النبي (ص) : لا يُـبلّـغ عَـني إلاّ عليّ (ع) .

          22- قال النبي (ص) : أشقى الأولين والآخرين قاتل عليّ (ع) .

          23- قال النبي (ص) : طوبى شجرة في الجنة , أصلها في دار علي , وفرعها عليّ (ع) .


          34- قال النبي (ص) :عليّ (ع) مع القرآن , والقرآن مع علي .



          شملنا الباري واياكم بشفاعة امير المؤمنين علي عليه السلام


          ومبارك عليكم عيد الولادة ....













          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
            وانطلاقا من قوله عليه السلام (من تساوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه اقل من امسه فهو ملعون )


            واخيرا اسأل واقول :


            ماهو الحديث الذي وضعته لك مبدأ تأثرت به كثيرا قولا وفعلا .....؟؟؟؟؟؟؟؟






            أسعد الله أيامكم بذكرى المولد الطاهر لإمامنا وسيدنا وأميرنا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه

            في البداية أقدم جزيل شكري وعظيم امتناني للأخت الكريمة، والمخلصة الموفقة، والأستاذة القديرة، والمربية الفاضلة، والإعلامية المتميزة (مقدمة البرنامج).. على حسن ظنها واختيارها موضوعي المتواضع، بل كلماتي البسيطة، بل ما هي إلا كلماتهم النورانية صلوات الله عليهم أجمعين..

            وجواباً على سؤالها.. أقول:

            واحدة من لآلئ الأمير روحي فداه وجواهره النفيسة التي تستوقفني كثيراً وتؤثر في نفسي وتأخذ مني مأخذاً وأأمل أن أوفق إلى تطبيق جزء يسير منها.. هي هذه الكلمات التي كتبها إلى عامله على البصرة عثمان بن حنيف ‏الأنصاري، وقد بلغه ‏(عليه السلام) أن بعض المترفين من أهل البصرة دعاه ‏إلى وليمة، فأجابه ومضى إليها.‏.

            ومما جاء فيها:

            (ألا وإن لكل مأموم إماماً يقتدي به، ويستضيء بنور علمه، ألا وإن ‏إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمها بقرصيه، ألا وإنكم لا ‏تقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورع واجتهادٍ، وعفة وسدادٍ.‏..). (نهج البلاغة)

            إلى آخر الخطبة العظيمة، التي لا يحق لنا أن نمر عليها مرور الكرام.. وخصوصاً هذا المقطع المؤثر جداً.. والذي يرسم لنا فيه منهاجاً علوياً عظيماً، يوضح فيه الإمام صلوات الله وسلامه عليه ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن الموالي والشيعي حقاً.. من فعل الواجبات، واجتناب المحرمات.. فيكون هو ميزان أعمالنا حقاً وقدوتنا وأسوة لنا..

            وفق الله جميع إخواني وأحبتي المؤمنين والمؤمنات لكل خير يرضاه، ويجنبهم كل شر، بحق الطاهرين محمد وآله أجمعين.

            خادمكم الأقل
            منير
            الملفات المرفقة
            التعديل الأخير تم بواسطة منير الحزامي; الساعة 30-04-2015, 06:50 PM.
            sigpic

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              مفاجأة طيبة ورائعة
              أن يكون المحور للأخ العزيز (أبو عباس / منير الحزامي)
              وما أروعه من محور !!!
              أمير المؤمنين وما أدراك ما أمير المؤمنين ؟!!!
              =====================
              وهنا تحضرني أبيات للمتنبي
              حيث سألوه لماذا تركت مدح علي بن أبي طالب وأنت أبن الكوفة فقال:


              وتركتُ مدحي للوصيِّ تعمداً ...... إذ كان نوراً مستطيلاً شـــــــــــاملا


              وإذا استطال الشيءُقامَ بذاتهِ ..... وصفاتُ ضوءِ الشمس تذهبُ باطلا

              وقفة إجلال واحترام، وشكر وتقدير لأستاذي الفاضل وأخي العزيز (صادق مهدي حسن) لتفضله بالمرور المبارك، ومشاركته القيمة، وكلماته الولائية..

              لا حرمنا الله من كتاباته النافعة سواء كانت في منتدانا الغالي أم في إصدارات العتبات المقدسة.. جعله الله في ميزان حسناته إن شاء الله تعالى..

              ومما ذكر في رحاب هذا الميزان العادل..

              ما روي عن رسول الله محمد صلَّى اللَّه عليه وآله أنه قال: «حبّ عليّ حسنة لا يضّر معها سيئة، وبغض عليّ سيّئة لا تنفع معها حسنة» (*)

              (*) المناقب للخوارزمي : 75 ح 56، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 3 : 197، إحقاق الحقّ 7 : 257 .


              ربنا آتنا في الدنيا حسنة (ولاية علي ع) ، وفي الآخرة حسنة (مجاورتهم ع) ، وقنا عذاب النار (بمحمد وآله الأطهار).

              الملفات المرفقة
              sigpic

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة


                عليٌّ وآدم:
                فنبي الله آدم عليه السلام أكل من تلك الشجرة التي نهي عنها أما أنت يا سيدي فقد أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيراً فما عصيت الله طرفة عين ـ حاشاك وكنت عين الهداية ومقصود المهتدين.. فأين أنت عن الغواية..؟
                ألم يكن اسمك عظيم من بين جملة الأسماء التي تعلمها عليه السلام فتاب الله سبحانه بها عليه وعلى زوجته رضى الله عنهما وفاق الملائكة علماً فسجدوا له بك يا مولاي..؟


                كل الشكر والتقدير لأخينا الفاضل (أبو محمد الذهبي) على تكرمه على رفد الموضوع بكلمات النور والولاء
                التي زانت المحور المبارك وأعطته رونقاً خاصاً

                ومما ذكر في هذا الميزان العادل أيضاً..

                ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
                «يا علي... أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية، إنك حجة الله على خلقه، وأمينه على وحيه، وخليفته على عباده،
                وأنت مولى كل مسلم، وإمام كل مؤمن، وقائد كل تقي،
                وبولايتك صارت أمتي مرحومة،
                وبعداوتك صارت الفرقة المخالفة منها ملعونة،
                وأن الخلفاء من بعدي اثنا عشر أنت أولهم وآخرهم القائم عجل الله فرجه الذي يفتح الله به مشارق الأرض ومغاربها...». (*)
                (*) إثبات الهداة، للشيخ الحرّ العاملي (رحمه الله): 2/239.


                اللهم ارحمنا بولايته العظمى



                الملفات المرفقة
                sigpic

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                  بسم الله وصلى الله على محمد واله الاطهار :

                  ازف اجمل التبريكات واطيب التهاني في مولد سيد الاوصياء أميرالمؤمنين سلام الله عليه
                  ونسأل الله تعالى ان يجعلنا من شيعته ومواليه ...

                  ...تجف الاقلام ولا تبلغ فضائل " علي أميرالمؤمين "
                  وتعجزالسنتنا عن ان تصوغ العبارات وتنتقي ما يليق بتالي سيد الكائنات فهو "علي ٌ " وكفى ..
                  وما أولهنا له وما أشد حبنا وعشقنا له صلوات الله عليه ولكن هل هو راضٍ عن سلوك بعضنا ؟
                  هل نحن مطيعين لما يأمرنا به وينهانا عنه ؟
                  هل نحن نصغي لحكمه وتوجيهاته وارشاداته بنحو نحث فيه انفسنا على التطبيق ؟
                  ....؟؟؟
                  هل يكتفي احدنا بإدعاء الحب له وأظهار المشاعر الولائية دونما مراعاة حقيقة لمنهج الامام علي وطريقته في التعامل مع الناس برهم وفاجرهم !!؟؟

                  لو كان حبك صادقاً لأطعته *** إن المحب لمن يحب مطيـــــع

                  شكراً لمساهمتك القيمة أيها الخادم حقاً (خادم أبي الفضل)
                  التي تعبر عن ولائك الصادق لإمامك صلوات الله عليه
                  وكحلت نواظرنا بفضائل المولى سلام الله عليه

                  ومما ذكر في هذا الميزان العادل أيضاً:

                  ما روي عن رسول الله محمد صلى الله عليه وآله أنه قال:
                  «...ألا ومن أحب عليا كتب الله له براءة من النار، وجوازا على الصراط، وأمانا من العذاب،
                  ولم ينشر له ديوان، ولم ينصب له ميزان،
                  وقيل له: ادخل الجنة بلا حساب،
                  ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط...». (*)

                  (*) بحار الأنوار، للعلامة المجلسي (رحمه الله): ج7/ ص222.

                  اللهم اجعلنا من المحبين الموالين حقاً



                  الملفات المرفقة
                  sigpic

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته......
                    أسمحوا لي أن أشارك معكم بهذه المشاركة المتواضعة
                    ...
                    ...

                    وإذا بفاطمة قد خرجت ـ من الموضع الذي كان قد انشق لدخولها ـ وعلى يدها صبي كأنه فلقة قمر
                    ....


                    شكراً جزيلاً لأخينا الفاضل (الشاب المؤمن)
                    على مساهمته التي أفاضت علينا نوراً ، ونثرت في أجوائنا عطراً ، وأدخلت في قلوبنا سروراً
                    فبوركت أناملك الولائية على ما سطرت من أحرف النور
                    نسأل الله أن يزيد في إيمانك ، ويملأ قلبك نوراً وولاءً بحق صاحب الولاية

                    ومما يصب في نهر الولاء لميزان أعمالنا..

                    ما روي عن إمامنا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عليهم السلام أنه قال:
                    «قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام:

                    يا علي، أنت مني وأنا منك، وليك وليي، ووليي ولي الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله.
                    يا علي، أنا حرب لمن حاربك، وسِلم لمن سالمك.
                    يا علي، لك كنز في الجنة، وأنت ذو قرنيها.
                    يا علي، أنت قسيم الجنة والنار، لا يدخل الجنة إلا مَن عرفك وعرفته، ولا يدخل النار إلا مَن أنكرك وأنكرته.
                    يا علي، أنت والأئمة من وُلْدك على الأعراف يوم القيامة، تَعرف المجرمين بسيماهم والمؤمنين بعلاماتهم.

                    يا علي، لولاك لم يُعرف المؤمنون بعدي». (*)

                    (*) الأمالي، للشيخ المفيد (رحمه الله): ص213 / ح4.



                    الملفات المرفقة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #40
                      ومما ذكر في ميزان الأعمال صلوات الله عليه

                      ما نُقل عن كتاب نور الأبصار للشبلنجي الشافعي أنه قال:
                      وروي أنَّ محمّد الباقر بن عليّ (عليه السلام) سأل جابر بن عبد الله الأنصاري -لمّا دخل عليه- عن عائشة،
                      وما جرى بينها وبين عليّ (عليه السلام)،
                      فقال له جابر: دخلتُ عليها يوماً، وقلت لها: ما تقولين في عليّ ابن أبي طالب؟
                      فأطرقت رأسها ثمّ رفعته، وقالت:
                      إذا ما التِّـبْـرُ حُكَّ على المحك *** تبين غشُّه من غير شكِّ
                      وفينا الغشّ والذهب المصفى *** عليٌّ بيننا شبه المحكّ (*)
                      (*) مستدرك سفينة البحار، للشيخ علي النمازي: ج7/ ص520.



                      الملفات المرفقة
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X