*·~-.¸¸,.-~*..اسعد الله ايامنا وايامكم ..*·~-.¸¸,.-~*
بمناسبة المولد الشريف نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات لمقام الرسول الأعظم وَ لأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. و لِمقام بقية الله في أرضه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وللامة الاسلامية وللمؤمنين والمؤمنات ولكم يااختي ام ساره والى الأخ منير الحزامي والى كافه الأعضاء في المنتدى
قالوا عن الأمام أمير المؤمنين عليه السلام الكثير وهذه الأقوال انطلقت من انبهار في شخصية الإمام ولا سيما ما كان ينطلق من ألسنة غير المؤمنين من أي طائفة أو دين أو ملة كانت.. وراح علماؤنا يتناقلونها ويفتخرون بها أن قال الكاتب فلان عن الإمام عليه السلام:إنه.. شهيد عظمته على سبيل المثال..
أو إنه عليه السلام شخصية ولدت قبل أوانها وزمانها..
أو إنه الدر والذهب المصفى..
الى غير ذلك من الأقوال الجميلة في سبكها ومعناها.
إلا أن الإمام عليه السلام كان أكبر من الزمان والمكان فهو يحيط بالجميع بإذن الله تعالى لأنها جميعاً واقعة تحت ولايته التكوينية ولا يحويه شيء أو يحيط بكنهه أو معرفة حقيقية أحد إلا الله ورسوله صلى الله عليه وآله فقط..
والإمام علي عليه السلام موجود بسيرته العطرة في كل لحضة وفي كل أوان.. وفي كل اتجاه أو مجال من مجالات الحياة فهو لسان الميزان لأنه هو الحق.. والحق يدور معه كيفما دار أو اتجه.. فأينما يكون خير وشر ونور وظلمات فهو عليه السلام الحق والخير والنور فكان عليه السلام شهيد الحق وهو بالتالي شهيد الله وشاهد على أعمال العباد دائماً وأبداً..
والإمام علي عليه السلام هو الحق المبين.. وليس له الدر والذهب المصفّى إلا مجازاً ومن باب ضيق التعبير! فاي در وأي ذهب فهي فلزات ومعادن.. وذاك علي عليه السلام أعلى وأجل من كل من علا إلا خالقه وابن عمه المصطفى صلى الله عليه وآله..
فما من كتاب تطرق الى تاريخ الإسلام والإنسانية والعدالة والحقيقة.. إلا ويذكر فيه فضائل من عظيم فضائله عليه السلام ـ وكم من كتاب يختص بالفضائل ـ ولم يكتب أحد ولم يوضع كاتب ولا أديب في الفضائل إلا كان أمير المؤمنين عليه السلام في رأس قائمة الفضائل تلك.
فالأمير عليه السلام فضيلة وما بعدها فضيلة وكل الفضائل منه تستقي وكل الفضلاء من نبعه ترتوي ومن هطل غيثه تنتشي والحديث طويل وجميل والمقام عظيم وجليل إلا أن علينا الإختصار ورعاية المقام..
بمناسبة المولد الشريف نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات لمقام الرسول الأعظم وَ لأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. و لِمقام بقية الله في أرضه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وللامة الاسلامية وللمؤمنين والمؤمنات ولكم يااختي ام ساره والى الأخ منير الحزامي والى كافه الأعضاء في المنتدى
قالوا عن الأمام أمير المؤمنين عليه السلام الكثير وهذه الأقوال انطلقت من انبهار في شخصية الإمام ولا سيما ما كان ينطلق من ألسنة غير المؤمنين من أي طائفة أو دين أو ملة كانت.. وراح علماؤنا يتناقلونها ويفتخرون بها أن قال الكاتب فلان عن الإمام عليه السلام:إنه.. شهيد عظمته على سبيل المثال..
أو إنه عليه السلام شخصية ولدت قبل أوانها وزمانها..
أو إنه الدر والذهب المصفى..
الى غير ذلك من الأقوال الجميلة في سبكها ومعناها.
إلا أن الإمام عليه السلام كان أكبر من الزمان والمكان فهو يحيط بالجميع بإذن الله تعالى لأنها جميعاً واقعة تحت ولايته التكوينية ولا يحويه شيء أو يحيط بكنهه أو معرفة حقيقية أحد إلا الله ورسوله صلى الله عليه وآله فقط..
والإمام علي عليه السلام موجود بسيرته العطرة في كل لحضة وفي كل أوان.. وفي كل اتجاه أو مجال من مجالات الحياة فهو لسان الميزان لأنه هو الحق.. والحق يدور معه كيفما دار أو اتجه.. فأينما يكون خير وشر ونور وظلمات فهو عليه السلام الحق والخير والنور فكان عليه السلام شهيد الحق وهو بالتالي شهيد الله وشاهد على أعمال العباد دائماً وأبداً..
والإمام علي عليه السلام هو الحق المبين.. وليس له الدر والذهب المصفّى إلا مجازاً ومن باب ضيق التعبير! فاي در وأي ذهب فهي فلزات ومعادن.. وذاك علي عليه السلام أعلى وأجل من كل من علا إلا خالقه وابن عمه المصطفى صلى الله عليه وآله..
فما من كتاب تطرق الى تاريخ الإسلام والإنسانية والعدالة والحقيقة.. إلا ويذكر فيه فضائل من عظيم فضائله عليه السلام ـ وكم من كتاب يختص بالفضائل ـ ولم يكتب أحد ولم يوضع كاتب ولا أديب في الفضائل إلا كان أمير المؤمنين عليه السلام في رأس قائمة الفضائل تلك.
فالأمير عليه السلام فضيلة وما بعدها فضيلة وكل الفضائل منه تستقي وكل الفضلاء من نبعه ترتوي ومن هطل غيثه تنتشي والحديث طويل وجميل والمقام عظيم وجليل إلا أن علينا الإختصار ورعاية المقام..
تعليق