((نفسه أصلب من الصلد ، وهو أذل من اعبد ))
أراد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام ) بيان إيمان المؤمن
فشبهه بالصلد
وقال أصلب أسلوب تفضيل
والصلد هو :الصلب الأملس
فالمؤمن في إيمانه أكثر صلابة من من هذا الصلد الأملس في تقواه وقوة يقينة وثباته على الحق
فهو لا يتزعزع لتوافه المواقف
بل جبل صامد لا تحركه العواصف
ولا تميله المواقف
وهوأروع تشبيه للمؤمن القوي
فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .
أما قوله (عليه السلام ):
وهو أذل من العبد
فمعناه أن المؤمن متواضع ودرجة تواضع تلك
كأنه في درجة أذل من اعبد
فالعبد متواضع في طبعه
والمؤمن يص في تواضعه لدرجة أدنى نت تواضع العبد لسيده
وطوبى لمؤمن تاضع تواضع تواضع العبيد مع خالقه
فإن رسول الرحمة محمد (صل اله عليه وآله الطاهرين )
كان يحب كلمة عبد
ويقدمها عى كلمة رسول
فهذه الذلة لله تعالى
ترفع العبد المؤمن درجات في الدنيا والآخرة
أراد مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام ) بيان إيمان المؤمن
فشبهه بالصلد
وقال أصلب أسلوب تفضيل
والصلد هو :الصلب الأملس
فالمؤمن في إيمانه أكثر صلابة من من هذا الصلد الأملس في تقواه وقوة يقينة وثباته على الحق
فهو لا يتزعزع لتوافه المواقف
بل جبل صامد لا تحركه العواصف
ولا تميله المواقف
وهوأروع تشبيه للمؤمن القوي
فالمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف .
أما قوله (عليه السلام ):
وهو أذل من العبد
فمعناه أن المؤمن متواضع ودرجة تواضع تلك
كأنه في درجة أذل من اعبد
فالعبد متواضع في طبعه
والمؤمن يص في تواضعه لدرجة أدنى نت تواضع العبد لسيده
وطوبى لمؤمن تاضع تواضع تواضع العبيد مع خالقه
فإن رسول الرحمة محمد (صل اله عليه وآله الطاهرين )
كان يحب كلمة عبد
ويقدمها عى كلمة رسول
فهذه الذلة لله تعالى
ترفع العبد المؤمن درجات في الدنيا والآخرة
تعليق