السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية عطرة ابعثها لكل الحضور والتوفيق الدائم للقائمين على هذه الورشة المباركة
من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, لكن لا حجة له في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه قال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}الشورى: 25.
قال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.» ال عمران: 134
يقول الإمام علي عليه السلام: «ألا إنه من ينصف الناس من نفسه لم يزده الله إلا عزاً» الأصول من الكافي للكليني ج2 ص144.
فالله عز وجل بعظمته يقبل الاعتذار, فلماذا نحن لا نتقبل فما عندنا امامه عز وجل, وقبول العذر من الثقافة الراقية ومن صفات كرم الاخلاق, وهو ذلك الفعل النبيل الكريم، الذي لو طبق بين الناس بعزم ونية صادقة، لساد الود والالفة, وأذاب الغضب والحزازات النفسية ، ولأصلح العلاقات المتصدعة، وأعاد كل المياه إلى مجاريها, وهو يجلب المسرات ويطرد الموبقات بين الاحباب والاصحاب , وكلما كان الانسان متواضعاً كلما وجد نفسه تتوق للاعتذار ليعود الود بينه وبين اخيه.
من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, لكن لا حجة له في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه قال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}الشورى: 25.
قال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.» ال عمران: 134
يقول الإمام علي عليه السلام: «ألا إنه من ينصف الناس من نفسه لم يزده الله إلا عزاً» الأصول من الكافي للكليني ج2 ص144.
فالله عز وجل بعظمته يقبل الاعتذار, فلماذا نحن لا نتقبل فما عندنا امامه عز وجل, وقبول العذر من الثقافة الراقية ومن صفات كرم الاخلاق, وهو ذلك الفعل النبيل الكريم، الذي لو طبق بين الناس بعزم ونية صادقة، لساد الود والالفة, وأذاب الغضب والحزازات النفسية ، ولأصلح العلاقات المتصدعة، وأعاد كل المياه إلى مجاريها, وهو يجلب المسرات ويطرد الموبقات بين الاحباب والاصحاب , وكلما كان الانسان متواضعاً كلما وجد نفسه تتوق للاعتذار ليعود الود بينه وبين اخيه.
تعليق