إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية بعنوان ( التوسط مفتاح التربية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جلسة نقاشية بعنوان ( التوسط مفتاح التربية)



    يسرّ قسم المكتبة النسويّة في منتدى الكفيل أن يدعوكم إلى المشاركة في الجلسة النقاشيّة التنمويّة:

    ( التوسط مفتاح التربية)

    والتي سنتناول فيها الاساليب الوسطية في التربية واهميتها في المجتمع والاسرة

    وذلك على منتدى الكفيل العالميّ في يوم الأحد:

    29/11/2020 م، الموافق 13/ ربيع الآخر/1442 هـ،

    من الساعة الثالثة مساءً وحتى الساعة الخامسة مساءً.

    مع تزويد جميع المشتركين بشهادات تقديرية.
    التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 27-11-2020, 04:54 PM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم تحية طيبة لكم جميعا
    التوسط مفتاح التربية
    تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال سلوكاً وممارسة من الأمور المهمة في الوقت الراهن كما هي من قبل، ولكنها اكثر لزاماً لما ظهر اليوم من دعوات الى الغلو والتطرف بشكل واسع وخصوصاً بين فئات الشباب، ولا يقتصر هذا الدور فقط على فئة معينة كعلماء الدين مثلاً، بل ينبغي ان يمتد حتى يعم جميع المؤسسات الفاعلة في وطننا العزيز، واهم تلك المؤسسات هي التي تتعامل مع فئة الشباب لأن مرحلة الشباب في حياة الانسان تعد من اخطر المراحل المؤثرة في حياتهم المستقبلية، فاذا تعهدتها المؤسسات التربوية والشبابية بالرعاية والعناية والتوجيه منذ البداية انعكس ذلك على المجتمع صحة ونقاء، وألفة وبناءً واستقراراً، إذ يجب ان يبدأ هذا الدور منذ اللحظة الأولى من حياة الانسان في مرحلة الطفولة، من خلال ترسيخ الوالدين لثقافة الوسطية والاعتدال بالقول والفعل، بأن يمارس الوالدان هذه الثقافة سلوكاً حياتياً فيتجنبان التنازع والشقاق والخلاف في معظم الأوقات ليرى أولادهم منهم هذا السلوك، فيتأثروا به مع التوجيه المستمر الى سلوكات الاعتدال في كل شيء وبث الثقافة الإسلامية التي تتعلق بهذا الجانب، وذكر الآيات والاحاديث النبوية التي تدعو الى الاعتدال والوسطية، كقول الله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) سورة البقرة الآية 143، وغيرها من الآيات الحاثات على سلوك الاعتدال.

    ثم يأتي دور المؤسسات التربوية في صقل شخصيات المتعلمين منذ بداية دخولهم لهذه المؤسسات حتى تخرجهم منها، وعليه يجب ان يكون دور هذه المؤسسات فاعلا وناجحا في بناء شخصية المتعلمين فيها بناء سوياً متكاملاً بعيداً عن الفكر المتطرف وقائماً على الوسطية والاعتدال لان الفكر المنحرف يؤدي في النهاية الى تدمير مستقبل الفرد وبالتالي تدمير جيل بأكمله، ويمكن للمؤسسات التعليمية سواء المدارس او المعاهد او الجامعات تفعيل ثقافة الوسطية والاعتدال في اذهان الدارسين فيها، ولايمكن ذلك عشوائياً ودون تخطيط، ولكن يجب تضافر جهود جميع العاملين في هذه المؤسسات لإنجاح ذلك.
    ​​​​​​

    تعليق


    • #3
      دور التربية والتعليم في تحقيق المضامين التربويه للوسطية والاعتدال:


      إن التربية والتعليم هو مصدر سعادة الأفراد والمجتمعات، وهو وسيلتها الأساسية لتحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها وطموحاتها. وإن تعليماً مقصوده سعادة الفرد ومجتمعاته، لا يمكن أن يكون مجرد تلقين واستظهار وتزويد بالمعرفة والمعلومات، بل لا بدّ أن يكون عملية بناء شاملة لشخصية الفرد المتعلم من جميع جوانبها، بطريقة متكاملة متوازنة، وإن أهم مؤسسة تعليمية يمكنها القيام بعملية بناء جيل يسير بالمجتمع نحو التطور والرقي والسعادة، هي المدرسة والجامعة ؛ فهي" مؤسسات اجتماعية تربوية علمية ثقافية" التي أوجدها المجتمع من أجل تحقيق أهدافه وغاياته، من خلال إيجاد وسط منظم يساعد على تنمية شخصية الفرد من جميع جوانبها الجسمية، والعقلية، والانفعالية، والروحية بشكل متكامل ومتوازن، وتمكنه من اكتساب القيم والاتجاهات والمعارف والأنماط السلوكية التي تجعله فرداً سوياً، تحميه من الانحراف والفساد، والخلل القيمي، التي أوجدته عوامل الهدم في المجتمع

      وهي مؤسسات علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معين وأنظمة وأعراف وتقاليد أكاديمية معينة، وتتمثل وظائفها الرئيسية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، حتى تشكل في النهاية شخصية الفرد المسلم المتكامل، المنسجم مع بيئته وحضارة عصره، من هنا فإن التربية والتعليم تسعى إلى وتعمل على بناء الشخصية الإسلامية المتكاملة للفرد المستوعبة لروح العصر وطبيعة العلاقة بين العلم والعقل من جهة، والإيمان والعقيدة والقيم من جهة ثانية، وهي تتجه وجهة تسعى من خلالها إلى تجديد الاجتهاد، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، انطلاقا من كونه طريقة حياة ومنهج عمل في جو من الوسطيّة والاعتدال، بعيدا عن التعصب والغلو والتطرف، من خلال قيام العناصر الأساسية في منظومة التربية والتعليم
      ​​​​​​

      تعليق


      • #4
        تنميةالجرأة عند الاطفال
        إن الجرأة بحد ذاتها تولد مع طفلك، ويمكن أن تلازمه إذا ما اتبعت أسس تنميتها الصحيحة، ومعرفة حدودها من خلال اختبار طفلك على منحه أكبر قدر منها، وتبقى صفة جميلة ما لم تتجاوز حدود الوقاحة والفجور، وحصرها في النقاشات بكل اقدام واستعداد على المشاركة وطلب الحق، وهذا ما يحدده الأسلوب التربوي الصحيح الذي يحدد عند الطفل مفهوم الجرأة وكيفية استخدامها بأي وقت وأي مكان، من خلال تعزيزها داخل ذاته كي تصبح له شعاراً وقدوة أمام المواقف الصدامية التي قد تحدث معه.
        وقبل أن تعلّمي طفلك على الجرأة عليك معرفة ماهية الجرأة البنّاءة ودوافعها، والشيء الأهم معرفة الفرق بين الجرأة والوقاحة، فالجرأة لها حدود وخط أحمر، فإذا ما تجاوزت هذا الخط فستنقلب إلى وقاحة. إذاً الجرأة هي المقدرة على إتخاذ المبادرة بالمواقف الشجاعة التي تصدر من طفلك.
        إن الغيرة بالنسبة للطفل تعتبر كتاباً لاحاسيسه ومشاعره، مما يؤسس في ذاته للحسد يطلقه على الآخرين بالتطلع السلبي إليهم أما الوقاحة فهي تعد تجاوز للجرأة عن الحدود المسموح بها. فإن إتخذت الجرأة بمعناه الصحيح لتربية طفلك على إنقاذ نفسه والوثوق بها، سيحتم عليه معيشة واعية تصل به إلى حد الكمال.
        ومن أبرز صفات تنمية الجرأة في ذات طفلك:
        ١- حثه على التحكم بذاته وإرادته، والدفاع عن ما هو له.
        ٢- خلق الاطمئنان النفسي في داخله بعدم زجّه في تعقيدات نفسية، كمعاقبته بشدة على أمور سخيفة أو إنتقاده أمام الآخرين، فهذا من شأنه زرع الإحباط في ذاته، مما يؤدي به إلى حالة الجبن.
        ٣- منحه الاستقلالية، إن اعتياد طفلك على الإستقلالية ينمي في ذاته روح المغامرة وحب الإعتماد على نفسه بعيداً عن الإتكالية.
        ٤- توفير فرص اشغاله، وتشجيعه على إبداع الرأي حيال الأشياء، وحتى بالأشخاص، لكن ضمن إطار الأخلاق والأدب وعدم خدش المشاعر والأحاسيس، وإن أخطأ لفهم بعض الأشياء يجب تصليحها واتنبه لها في المرة المقبلة وخاصة أمام الآخرين.
        ٥- تقوية إرادته على تحمله للصعاب والمواقف، بتسهيلها له على أن كل شيء بيد الخالق.
        ٦- دفعه نحو التمييز، إن تمييز طفلك بين فعل الصواب وفعل الخطأ، يعتبر خطوة تؤشر على وعيه، وهذا حافز كبير لتقوية جذور الجرأة في ذاته.
        وكل هذه الأمور ستجعل منه على المدى البعيد شخصية تتغلب على الصعاب المحن، والتحكم بذاته وإتخاذ القرارات في شتى الأمور، وسيكون بموضوع الشجاعة المطلقة.
        إذا فالجرأة جزء من هذه الحياة لا يتجزأ، فإن التمسك بها وتنميتها بشكل صحيح سيؤدي إلى إستقلالية طفلك والجموح بحريته نحو الكامل والوعي في مواجهة الأحداث القوية والصمود بوجهها. كما أنها ستنفعه بمواقفه تجاه الصعاب وتمكنه من السيطرة عليها بعزم.
        ​​​​​​

        تعليق


        • #5
          موفقين إن شاء الله تعالى..

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الوسطية منهج رباني حثت عليه التعاليم الإسلامية، لما له من آثار إيجابية تترك بصمتها

            على المجتمع بشكل عام، والوسطية والاعتدال هي مطلب فطري متعدد الجوانب

            وهذا مالمسناه في التجارب الاجتماعية التي مرت على المجتمعات

            وإذا اردنا أن نلتمس هذا الطريق علينا البدء بالأخذ من دستورنا الإسلامي الذي وضعه القران الكريم

            فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم..

            بسم الله الرحمن الرحيم: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا..)) البقرة ،الآية: 143


            وأكد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله على التزام هذا المنهج

            ووصف الأمور الوسطية بالخير بقوله
            صلى الله عليه واله:

            " خيار الأمور اوسطها " مستدرك الوسائل ج8 ص 193


            وهذا يدعونا إلى التمسك وتتبع كل الوسائل التي تؤدي الى الوسطية والاعتدال

            حتى لا نقع في دوامة الإفراط أو التفريط.

            لمعرفة تفاصيل أكثر ستكون معنا لرئاسة هذه الجلسة

            الأستاذة نادية ياسين خضير

            استشارية في معهد الأسرة المسلمة العتبة/ الحسينية المقدسة


            فاهلا وسهلا بها وبكل المشتركين الكرام
            التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 29-11-2020, 03:06 PM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله اجمعين..
              نبدأ على بركة الله تعالى بتقديم جلستنا الحوارية ونحن بإنتظار مشاركاتكم الكريمة.

              تعليق


              • #8
                تعد الأسرة من اهم المؤسسات الاجتماعية المؤثرة على الطفل وذلك لأنها هي المسؤول الأول والمباشر عن تكوين وتنمية شخصية الطفل وتؤدي دورا هاما في تنشئة وتشكيل سلوكه وتأتي اهميه دراسة الأسرة لكونها مسرح للتفاعل الذي يتلقى فيه الفرد تنشأ الاجتماعية منذ ان يصبح عضوا فيها ومن خلال عضوية في جماعاتها وعلاقاته بهم الامر الذي يخلق له ادوار ويستمد من اداء وظائفه ووضعه ومركزه الاجتماعي، فلأسرة هي الوسيط الاول في شخصيه الفرد ونشأة هويته وبناء ذاته وترويض نزعاته الموروثة ودوافعه الفطرية ويكتسب كثيرا من القيم المجتمعية والمعايير ويتعلم طرق التفكير السائدة فيه ويتشرب اساسيات العادات والتقاليد والافكار واساليب التعاون والتواصل مع الاخرين التي من خلالها يتحول الطفل من كائن( بايلوجي) تحركه دوافعه وحاجاته الفطرية الى كائن( اجتماعي )له شخصية المميزة وسلوكه الاجتماعي فضلا عن وظيفتها في تحديد معظم ملامح شخصه المستقبلية وتكوين اتجاهات نحو نفسه والاخرين، إذ ان للتنشأة الأسرية واسلوب التعامل المتبع مع الابناء هو الذي يحدد ما سيكون عليه الابناء في المستقبل حيث انها تترك بصمتها على شخصية الطفل وقدراته على التصرف ازاء المشكلات التي يواجها في المستقبل.

                تعليق


                • #9
                  وان العلاقة بين الطفل والقائمين على الرعاية تشكل النواة الأساسية التي تقوم عليها علاقاته مع الاخرين في المستقبل وطبقا لنظريه التعلم الاجتماعي لباندورا التي ترى بان الاباء يعملون كنماذج لسلوك والاعتقادات والقيم لدى الاطفال،
                  ولقد دلت تجارب العلماء على ماللتربية في الأسرة من اثر عميق خطير بتفاعل دون اثر اي مؤسسه اجتماعيه اخرى في تعيين الشخصيات وتشكيل هيئه خاصه خلال مرحله الطفوله المبكرة اي السنوات الخمس او الست الاولى
                  من حياه الطفل وذلك لأسباب عده منها ان الطفل في هذه المرحلة لا يكون خاضعا لتأثير جماعه اخرى غير اسرته ولأنه يكون فيها اسهل للتأثر والتشكل شديد القابلية للإيحاء والتعلم قليل الخبره عاجز ضعيف الإرادة في حاجه دائمه الى من يساعده ويرعى حاجاته العضوية والفنية المختلفة ولأنه عمليه التنشئة تكون فيها مركزه.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X