إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية بعنوان ( التوسط مفتاح التربية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
    نهلة حاكم كاظم

    من المهم أن يؤمن الوالدان بأطفالهما وبإمكانيّاتهم وتذكيرهم بها وتشجيعهم بعبارات حماسية، فهذا من شأنه أن يمنح الأطفال إحساساً بأنّهم قادرون على فعل أيّ شيءٍ مهما كان صعباً، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم، ويُمكّنهم من التعامل بشكل سليم مع السلبيّة التي قد يتعرّضون لها من أقرانهم.
    عندما يقضي الأب وقتا كافيا مع أطفاله ويدعمهم في أي هواية يختارونها ويكون دائما إلى جانبهم، فإنه يصنع المعجزات لهم. وبهذه الطريقة، يتغلب الأطفال على مخاوفهم ويشعرون بثقة أكبر مستقبلا. في المقابل، إذا أهمل الأب أولاده، فإنه يجازف بتركهم يتخبطون في المخاوف ويتملّكهم شعور بأن لا قيمة لهم.
    منقول
    عاشت ايدكم عزيزتي، كما ذكرتي ينبغي على الأهل أن يكون معتدلن في اسلوب تعاملهم مع ابنائهم، وإن يستبدلو العبارات السلبية بأخرى إيجابية يكون لها تأثير عميق داخل الأطفال لكي نكسبهم الثقة بالنفس والاعتماد على الذات منذ وقت مبكر من حياته.

    تعليق


    • #32
      موفقين أن شاء الله وجزاكم الله خير الجزاء وفي ميزان حسناتكم
      تحية طيبة لكم جميعا

      تعليق


      • #33
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

        التربية عملية ضرورية لكل من الفرد والمجتمع معا فضرورتها للإنسان الفرد تكون للمحافظة على جنسه وتوجيه غرائزه وتنظيم عواطفه وتنمية ميوله بما يتناسب وثقافة المجتمع الذي يعيش فيه والتربية ضرورية لمواجهة الحياة ومتطلباتها وتنظيم السلوكيات العامة في المجتمع من أجل العيش بين الجماعة عيشة ملائمة.

        و تظهر ضرورة التربية للفرد بأن التراث الثقافي لا ينتقل من جيل إلى جيل بالوراثة ولكنها تكتسب نتيجة للعيش بين الجماعة وإن التربية ضرورية للطفل الصغير لكي يتعايش مع مجتمعه كما أن الحياة البشرية كثيرة التعقيد والتبدل وتحتاج إلى إضافة وتطوير وهذه العملية يقوم بها الكبار من أجل تكيف الصغار مع الحياة المحيطة وتمشيا مع متطلبات العصور على مر الأيام

        أما حاجة المجتمع للتربية فتظهر من خلال الاحتفاظ بالتراث الثقافي ونقله إلى الأجيال الناشئة بواسطة التربية وكذلك تعزيز التراث الثقافي وذلك من خلال تنقيته من العيوب التي علقت به، والتربية هنا قادرة على إصلاح هذا التراث من عيوبه القديمة مع المحافظة على الأصول .
        منقول بتصرف

        تعليق


        • #34
          موفقين أن شاء الله وجزاكم الله خير الجزاء وفي ميزان حسناتكم تحية طيبة لكم جميعا

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
            وفاء عمر عاشور

            هناك بعض النصائح التي تُساعد على إتمام عمليّة التربية الحديثة بشكل فعّال وتُجنِّب الوقوع في مشاكلها، وهي كالآتي:
            البحث عن الطريقة الأنسب للتربية: تختلف طرق التربية الحديثة باختلاف العائلات وظروفها، فطريقة المرونة قد تكون هي الانسب في بعض الاحيان، وطريقة الحزم قد تكون الانسب في احيان اخرى، المهم ان تكون الظروف ملائمة لكلتا الطريقتين.
            غرس الأخلاق الحسنة: عندما تتمثّل الأخلاق الحسنة للأطفال في آبائهم ويعتادون على رؤيتها سيقلّدون آباءهم ويتمثّلون بأخلاقهم.
            الاهتمام بالتعليم الأكاديمي: يجب الحرص على تعليم الأطفال ضرورة العمل الجاد وتطوير مهاراتهم وإمكانيّاتهم، وضرورة تعريفهم بأهمية التعليم الذي يرسم مستقبلهم بشكل اساسي.
            عاشت الأيادي عزيزتي بالإضافة إلى ماذكرتي ينبغي على الأهل اتباع الآتي:-

            ١- تقديم القدوة السلوكيه بديلا للنصح المباشر.
            ٢-اشعار الطفل بالثقه وبانه اهل للانجاز والعطاء فاذا اصر على شئ غير متاح يمكن اقناعه بالبديل وتحبيبه فيه.
            ٣-عدم تسفيه اسئله الاطفال مهما كانت خياليه اومحرجه اوتافه حتى لايشعر بالتحقير.
            ٤-تنميه القدرة على الاختيار منذ الصغر باصطحابه لشراء ملابس ولعبه اواقتراح اماكن مختلفه للنزهه ليفاضل بينهم مع الحذر من ان يستخدم هذا الأمر في غير مكانه من ذهاب الى الامتحان وعدمه.

            تعليق


            • #36
              إشادة الآباء بسلوك ومميزات أطفالهم تعتبر طريقة جيدة لتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتشجيعه على المضي قدما في طريق النجاح.
              ولكن من الضروري الانتباه إلى أن المديح بطريقة غير صحيحة وغير المدروس والمبالغ فيه يؤدي إلى كثير من العواقب السلبية التي تظهر في شخصية الطفل أثناء مرحلة البلوغ.
              وتشبه الإشادة بالطفل بتناول السكريات، فحين نعطي الطفل قطعة صغيرة من الحلوى فإنها تمنحه الكثير من النشاط والحيوية، لكن تناول الكثير منها يلحق الضرر بصحته.

              وبهذه الطريقة، يستطيع أولياء الأمور مراعاة الأوقات والمناسبات المثالية لمدح أطفالهم، والأوقات الأخرى التي ينبغي عليهم أن يتجنبوه لمصلحة أطفالهم.
              ويتمتع الأطفال بنسبة ذكاء تسمح لهم بمعرفة ما إذا كان مديح آبائهم وأمهاتهم في محلّه أم مجاملة لهم، وفي الوقت الذي يشعر فيه الطفل بأن الثناء غير صحيح، فإن ذلك يدمر شخصيته على المدى البعيد.
              وينبغي على الآباء تجنب امتداح الجوانب التي لا دخل للطفل بإنجازها، مثل الجمال الخارجي والذكاء، لأن هذه الصفات تتلاشى مع مرور الزمن.
              في المقابل، يجب مدح الطفل حين يبذل جهدا ويعمل بجد لتحقيق النتيجة التي يطمح لها. فعلى سبيل المثال، يمكن أن نقول: "كان اختبار العلوم صعبا للغاية، ولكنك بذلت جهدا جيدا في الدراسة حتى تنجح".

              منقول بتصرف

              تعليق


              • #37

                يميل بعض الآباء إلى مقارنة أطفالهم بالأطفال الآخرين، ويُحاولون تقليد الآباء الآخرين، وفي بعض الأحيان يقلق الآباء لمجرّد أنّ طفلاً آخر في عُمر طفلهم قد اكتسب مهاراتٍ لم يكتسبها طفلهم بعد، فهذه المقارنات لا تُفيد في العملية التربوية، إذ إنّ لكلّ طفلٍ طبيعته وميّزاته الخاصة؛ لذا من الأجدر بالآباء ألّا يُقارنوا أطفالهم ببقيّة الأطفال، وأن يحرصوا على رعايتهم بما يُحقّق الأفضل لهم.

                منقول[/size][/center]
                [/quote]

                احسنت اختي الكريمة، من أكثر الأمور التي تحط من شخصية الأبناء هي مقارنته بغيرة حتى وإن كانو أخوته، فهذا الأسلوب يولد لديهم الغيرة والنميمة والحقد والكراهية لذلك علينا كوالدين إن نكون عارفين بالأساليب التربوية المناسبة التي ترشدنا إلى التعامل السليم مع أبنائنا لكي نتلافى كل هذه المشكلات.

                تعليق


                • #38
                  تتجلى الوسطية في كافة شؤون الحياة وللامام علي بن ابي طالب عليه السلام دور في تعميق ثقافة الوسطية بمختلف الطرق ومنها مسار القواعد الإرشادية من أجل وضع المجتمع على الطريق الهادف الخالي من العقبات والانحرافات مع العلم ان الوسطية الإرشادية في فكر الامام علي ذات نظرة شمولية توثيقية موضحة المعايير ومثبته للقواعد والمفاهيم

                  تعليق


                  • #39

                    أختي الكريمة
                    إن أطفالك أمانة بين يديك وضعها الله عز وجل عندك وأنت المسؤوله عنهم حين تقفين بين يديه عز وجل فعليك غاليتي أن تعطيهم حقهم ولا تتواني عنهم ...........
                    قال تعالى {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
                    فهم نعمة أنعم الله بها علينا وعلينا أن نؤدي حق الشكر في هذه النعمة بأن نحسن الاعتناء تربيتهم.

                    أخيتي أن شخصية الطفل تتشكل وهو صغير يحمل من هذه الشخصية الكثير من الصفات في مراحل عمره المتقدمة ومن خلال تربيتك تتشكل لديه الكثير من الصفات

                    تعليق


                    • #40
                      تكمن أهمية التربية الايجابية أنها أداة لتعديل وعي المجتمعات والشعوب من حيث قيمها وثقافتها وعاداتها وأعرافها بل في جميع موروثاتها فهي عملية يتم فيها تعزيز العاطفة، والشعور، والتنشئة الجسدية السويّة عند الطفل، فالعوامل الوراثية والبيئة المحيطة من حيث الأسرة، والأصدقاء، والمجتمع، وما فيها من أفكار روحانية تؤثر في شخصية الطفل؛ لذا على الوالدين اتباع طرق التربية الايجابية السلمية لإنشاء فرد صالح قادر على التعامل والخروج إلى المجتمع.

                      وقد بين نبينا الكريم أهمية التربية فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته)، وتتمثل أهمية التربية الايجابية في الآتي:
                      • ينتج عن التربية الايجابية الصالحة تنشئة فرد صالح للمجتمع، والمساعدة في إعلاء القيم والأخلاق، فكلما ارتفع مستوى التربية الايجابية الصالحة ارتفع مستوى الأخلاق وانخفض مستوى الجرائم في هذه المجتمعات.
                      • ينتج عن التربية الصالحة فرد قادر على العطاء والبذل من أجل الآخرين، ويكون على قدرٍعالٍ من الإحساس بهم.
                      • تُنتج التربية الايجابية الصالحة إنسانًا قادراً على تكوين علاقات اجتماعية سليمة وسويّة.
                      • تعمل التربية الايجابية السليمة على غرس القيم والمبادئ مما ينتج عنها أفراد يميزون بين الحلال والحرام، والصواب والخطأ، والحق والباطل؛ مما يحقق الأمن، والطمأنينة، والتقدم المجتمعي عامة، والإقتصادي خاصة.
                      • تُقوّي التربية الايجابية الصحيحة العلاقات الاجتماعية بصفة عامة والعلاقات الأسرية، والعائلية بصفة خاصة. منقول بتصرف

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X