جلسة نقاشية بعنوان ( التوسط مفتاح التربية)

[نادية ياسين]

ياسمين نوري حسين

عادةً ما يُسارع الآباء إلى عقاب الأطفال عندما يصدر منهم سلوك خاطئ أو مزعج، بدون ان يمنحوهم فرصة للدفاع او التوضيح، وهذا من الاخطاء الشائعة في التربية، لكن من الأساليب الفعّالة في التربية الحديثة منح الأطفال فرصةً للتعبير عن شعورهم إذا بدر منهم تصرّف خاطئ، وذلك بأخذهم إلى مكان آخر غير المكان الذي تمّ ارتكاب الخطأ فيه، ومنحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم، ثمّ توجيههم بأسلوبٍ مناسبٍ والسماح لهم بالتعويض عن خطئهم إذا كان ذلك ممكناً.

منقول بتصرف

فعلا عزيزتي عاشت ايدكم الأسلوب الذي ذكرتيه هوه أحد الأساليب الناجحة بتعديل السلوكيات غير المرغوبة لدى الأبناء، ونحن نشد على ايادي الأهل بأتباعها، سيما الأمهات الكريمات لأنه له آثار إيجابية تنعكس على شخصية الطفل مستقبل.

[تراتيل الانتظار]

ومهمة الأسرة وعملها تزداد يوماً بعد يوم في عصر العولمة وتهميش سلطات الأسرة والمدرسة والمجتمع والإغراء أيضاً بالتمرد على الأعراف وتوسيع دوائر الحرية الفردية وغيرها أيضاً من الأشياء السلبية لهذه العولمة التي جعلت العالم فعلاً كقرية واحدة وتربية الأبناء الذي نتحدث عنه هي سهلة أيتهاا الإخوات ولكنها سهلة على من لا أولاد له ومع هذا كله فإنه ليس أمامنا أي اختيار غير الاستمرار في جهودنا التربوية وتحصين ظروف عملنا كلما وجدنا إلى ذلك سبيلا.

[نور محمد العلي]

لانشاء جيل ملتزم دينياً وأخلاقياً لا بدّ من التفكير ملياً في الطريقة المتبعة في التربية، فأي خطأ في التوجيه محسوب على المربي. ومن أنجح الأساليب المتّبعة هي الوسطيّة بعيداً عن المبالغة أو عدم المبالات وعلى المربي أن يكون أولى أولياته هي الصحة النفسية للطفل وعدم المساس بكرامته بحجّة التربية فلرب تعنيف زاد الأمر سوءً أو تدليل انقلب ضدّه.

[تراتيل الانتظار]

لو فكر كثير منا في أساليب تعامله مع أطفاله لوجد أنها أساليب محددة متكررة ليس فيها شيء من التجديد أو الإبداع
مما يضفي على علاقته مع أطفاله صورة من الرتابة المملة على مستوى طرفي العلاقة على حد سواء
فالمربي مثلاً يكرر نفسه فيمل من كثر ما يبدئ ويعيد في أساليبه
والطفل الناشئ ولديه همة وطموح عندما يجد الطرف الآخر لا يبالي بطموحه بل يسعى أحياناً لتحجيمه وتحطيمه
ومن ثم تنشأ في نفسه روح التمرد والتفكير في كسر الطوق المفروض حوله وتنموا تلك الروح وتتطور وتبدأ الهوة تتسع بينه وبين مربيه
فهل فكرنا أيتها الأخوات بين الحين والآخر بإعادة النظر في أساليبنا وتقويمها وتطويرها لتتلاءم مع مستجدات الحياة التي تفرض نفسها علينا؟

[الباقيات الصالحات]

السلام عليكم...عفوا ست نادية متى اعلم انني وصلت إلى حد الإفراط في حرية الطفل...بمعنى آخر هل هناك حدود معينة لمعرفة الإفراط من غيره

[الباقيات الصالحات]

وسؤال اخر ....ماهي الخطوات التربويةالتي يجب أن اتخذها عند معاملتي لولدي بحيث اعمل على تحقيق الوسطية علما أنه مراهق ويحتاج إلى أن اوافقه في أغلب طلباته خوفا إن اخيره.

[الباقيات الصالحات]

عفوا اقصد خوفا إن اخسره

[دلال العكيلي]

رحاب جواد القزويني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من أكبر التحديّات التي تواجه المربّين هو الوسطية والاعتدال في تنشئة الأطفال، فالتربية تحتاج إلى الخبرة والدراسة وسعة الاطلاع على سيكولوجية الطفل إضافةً إلى تجرّد المربّي من المزاجية في التربية ، ومراعاته لمصالح الطفل خاصّة ..فالطفل أمانة بيد المربّين وقلبه كالأرض الخالية لكنّها صالحة للزراعة ..وعلى المربّي اختيار كلّ ما هو صالح لغرسه في نفس الطفل، لذلك يحتاج إلى المعرفة الواسعة ليكون أسلوبه معتدلاً بعيداً عن الإفراط والتفريط..
رحاب جواد القزويني

[نادية ياسين]

السلام عليكم...عفوا ست نادية متى اعلم انني وصلت إلى حد الإفراط في حرية الطفل...بمعنى آخر هل هناك حدود معينة لمعرفة الإفراط من غيره

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. تعرفين ذلك من خلال سلوكيات الطفل إذ تلاحظين عليه يتمرد على الأوامر ولا يكون لأي شي مقدم من قبل الوالدين له قيمة بالنسبة له، لذلك ينبغي علينا أن نكون حازمين في التعامل مع الأبناء إذا عندما يصدر سلوك غير مرغوب منهم علينا اتباع أحد الأساليب الخاصة بتعديل السلوك للكف أو الحد من السلوكيات الخاطئة.

[نادية ياسين]

رحاب جواد القزويني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
من أكبر التحديّات التي تواجه المربّين هو الوسطية والاعتدال في تنشئة الأطفال، فالتربية تحتاج إلى الخبرة والدراسة وسعة الاطلاع على سيكولوجية الطفل إضافةً إلى تجرّد المربّي من المزاجية في التربية ، ومراعاته لمصالح الطفل خاصّة ..فالطفل أمانة بيد المربّين وقلبه كالأرض الخالية لكنّها صالحة للزراعة ..وعلى المربّي اختيار كلّ ما هو صالح لغرسه في نفس الطفل، لذلك يحتاج إلى المعرفة الواسعة ليكون أسلوبه معتدلاً بعيداً عن الإفراط والتفريط..
رحاب جواد القزويني

احسنتم عزيزتي وبارك الله فيكم.