مشاركة الأخت ياسمين نوري الداماد
المقصود بحُسن الظن بالله: (هو أن يعلم المبتلى أنّ الذي ابتلاه هو أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنّه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليُهلكه به، ولا ليُعذبه به، وإنما ليمتحن إيمانه وصبره ورضاه على ذلك البلاء، وليسمع تضرعه وابتهاله ودعاءه ويرى هل سيصبر على البلاء أم سيكفر، وليراه طريحاً ببابه خاضعاً متذللاً، لائذاً بجنابه، مكسور القلب بين يديه، رافعاً الشكوى إليه لا لسواه، ويسعى العبد المؤمن إلى أداء جميع التكاليف والأعمال التي أمره الله -سبحانه وتعالى- بها، وذلك ليبلغ رضوانه الذي وعد به سبحانه عباده الذين يؤمنون به ويعملون الصالحات، ولكي ينجو بذلك من عذابه الذي أعدّه لمن لم يؤمن به سبحانه ولم يقم بحق الله الذي طُلِب منه ، فالعبد المؤمن يُحسن العمل، ويُحسن الظن بالله، فيدعو ربه ويناجيه وهو موقن بالإجابة، ويعمل الصالحات ، ويتجنّب المعاصي وهو على يقين بأنّ الله سيجازيه على ما قام به من الأعمال الصالحة، وأنه سيغفر له تقصيره وخطأه إذا استغفره وتاب إليه.
منقول
المقصود بحُسن الظن بالله: (هو أن يعلم المبتلى أنّ الذي ابتلاه هو أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنّه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليُهلكه به، ولا ليُعذبه به، وإنما ليمتحن إيمانه وصبره ورضاه على ذلك البلاء، وليسمع تضرعه وابتهاله ودعاءه ويرى هل سيصبر على البلاء أم سيكفر، وليراه طريحاً ببابه خاضعاً متذللاً، لائذاً بجنابه، مكسور القلب بين يديه، رافعاً الشكوى إليه لا لسواه، ويسعى العبد المؤمن إلى أداء جميع التكاليف والأعمال التي أمره الله -سبحانه وتعالى- بها، وذلك ليبلغ رضوانه الذي وعد به سبحانه عباده الذين يؤمنون به ويعملون الصالحات، ولكي ينجو بذلك من عذابه الذي أعدّه لمن لم يؤمن به سبحانه ولم يقم بحق الله الذي طُلِب منه ، فالعبد المؤمن يُحسن العمل، ويُحسن الظن بالله، فيدعو ربه ويناجيه وهو موقن بالإجابة، ويعمل الصالحات ، ويتجنّب المعاصي وهو على يقين بأنّ الله سيجازيه على ما قام به من الأعمال الصالحة، وأنه سيغفر له تقصيره وخطأه إذا استغفره وتاب إليه.
منقول
تعليق