إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة نقاشية بعنوان ( حسن الظن بالله تعالى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مشاركة الأخت ياسمين نوري الداماد

    المقصود بحُسن الظن بالله: (هو أن يعلم المبتلى أنّ الذي ابتلاه هو أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنّه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليُهلكه به، ولا ليُعذبه به، وإنما ليمتحن إيمانه وصبره ورضاه على ذلك البلاء، وليسمع تضرعه وابتهاله ودعاءه ويرى هل سيصبر على البلاء أم سيكفر، وليراه طريحاً ببابه خاضعاً متذللاً، لائذاً بجنابه، مكسور القلب بين يديه، رافعاً الشكوى إليه لا لسواه، ويسعى العبد المؤمن إلى أداء جميع التكاليف والأعمال التي أمره الله -سبحانه وتعالى- بها، وذلك ليبلغ رضوانه الذي وعد به سبحانه عباده الذين يؤمنون به ويعملون الصالحات، ولكي ينجو بذلك من عذابه الذي أعدّه لمن لم يؤمن به سبحانه ولم يقم بحق الله الذي طُلِب منه ، فالعبد المؤمن يُحسن العمل، ويُحسن الظن بالله، فيدعو ربه ويناجيه وهو موقن بالإجابة، ويعمل الصالحات ، ويتجنّب المعاصي وهو على يقين بأنّ الله سيجازيه على ما قام به من الأعمال الصالحة، وأنه سيغفر له تقصيره وخطأه إذا استغفره وتاب إليه.
    منقول

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      هناك العديد من الاحاديث الشريفة التي تنص على الحسن الظن بالله
      وسنذكر البعض منها


      - عن الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا (1).
      - رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه (2).
      - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عز وجل، فإن حسن الظن بالله عز وجل ثمن الجنة (3).
      - الإمام علي (عليه السلام): من حسن ظنه بالله فاز بالجنة، من حسن ظنه بالدنيا تمكنت منه المحنة (4).
      - رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن الظن بالله من عبادة الله (5).
      - عنه (صلى الله عليه وآله): أكبر الكبائر سوء الظن بالله (6).
      - عنه (صلى الله عليه وآله): ليس من عبد يظن بالله عز وجل خيرا إلا كان عند ظنه به، وذلك قوله عز وجل: * (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فأصبحتم من الخاسرين) * (7).
      - عنه (صلى الله عليه وآله): رأيت رجلا من أمتي على الصراط يرتعد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله فمسكت رعدته (8).
      - الإمام علي (عليه السلام): حسن ظن العبد بالله سبحانه على قدر رجائه له، حسن توكل العبد على الله على قدر ثقته (9).
      (1) الكافي: ٢ / ٧٢ / ٢.
      (2) البحار: ٧٠ / ٣٦٦ / ١٤ وص ٣٨٥ / ٤٦.
      (3) البحار: ٧٠ / ٣٦٦ / ١٤ وص ٣٨٥ / ٤٦.
      (4) غرر الحكم: (٨٨٤٠ - ٨٨٤١).
      (5) الدرة الباهرة: ١٨.
      (6) كنز العمال: ٥٨٤٩.
      (7) نور الثقلين: ٤ / ٥٤٤ / ٢٩.
      (8) مستدرك الوسائل: ١١ / ٢٥٠ / ١٢٩٠١ وص ٢٥٢ / ١٢٩١١.
      (9) مستدرك الوسائل: ١١ / 250 / 12901 وص 252 / 12911.

      تعليق


      • #13
        لوية هادي طه
        لا شكّ في أنّ العبد المسلم ينظر إلى حُسن الظنّ بالله تعالى على أنّه مُعينٌ له على عبادة الله سبحانه؛ فحسن الظنّ بالله والعبادة في قناعة المسلم متلازمان، لا ينفكّ أحدهما عن الآخر، وحسن الظنّ بالله هو رجاء بالله يقود صاحبه للعمل الصالح ويشحذ همّته للعبادة والتّطلع لما عند الله تعالى من فضل، ومخطئٌ من اعتقد أنّ حسن الظن بالله يغني عن العمل والعبادة، ومن اعتقد ذلك فقد أساء لنفسه وأساء الظنّ والأدب مع الله سبحانه.
        منقول

        تعليق


        • #14
          مشاركة الأخت إسراء الموسوي
          حسن الظن بالله
          حسن الظن بالله من شعب معرفة الله تعالى ، والله تعالى يعطي عباده بقدر حسن ظنهم به ، ويقين هم بسعة رحمته وكرمه.
          في الحديث القدسي : «انا عند ظن عبدي بي ، فلا يظن بي الا خيراً» الميزان ج٢ ص ٣٧
          وعن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم : «ادعوا الله ، وانتم موقنون بالاجابة» الميزان ج2 ص 36
          وروي ابن فهد الحلي عن رسول الله صلي الله عليه واله وسلم : «ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة» وسائل الشيعة ج4 ص1105
          واوحيٰ الله تعاليٰ اليٰ موسيٰ : «ما دعوتني ورجوتني فإني سامع لك». وسائل الشيعة ج4 ص1105
          عن الصادق عليه السلام : «إذا دعوت فاقبل بقلبك ، وظن حاجتك بالباب» أصول الكافي ص519

          تعليق


          • #15
            ما معنى حُسن الظن بالله ؟
            معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال ، و الأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ " .
            و رَوى الشيخ الكُليني أيضاً عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) : " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي ، فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي ، وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا ، وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا ، وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ، فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ ، وَ مَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَ مَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي ، فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ " .
            و هنا لا بُدَّ من الإشارة إلى أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حُسن الظن بالله إلا من خلال معرفته بربه ، و من الواضح أن لِحُسن الظن بالله و معرفته درجات و مراتب ، فكلما زادت معرفة الانسان بالله إزداد حُسن ظنه به .
            هذا و إن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .

            منقول بتصرف


            تعليق


            • #16
              مشاركة الأخت سندس صباح عبد الكريم
              يجب على العبد المؤمن أن يُحسن ظنّه بخالقه في كلِّ أحواله، في اليسر والعسر، وفي الرخاء والشدة، وفي الغنى والفقر، وفي الصحة والمرض، وأكثر ما يتجلى ويظهر حسن الظن بالله تعالى في هذه المواطن:
              عند الشدة والكرب: الكثيرُ من الناس في رخائهم يشكرون الله تعالى ويثنون عليه، ولكن إذا اشتدّ الخَطب، وضاقت عليهم الأرض بما رَحُبت سخطوا وأساؤوا الظنّ بخالقهم، وربما أطلقوا لألسنتهم العنان في السبّ والشتيمة والعياذ بالله تعالى.
              عند الدعاء: أحياناً يستجيب الله تعالى لدعاء عبده في الحال، أو بعد فترةٍ وجيزةٍ، فيفرح العبد فرحاً شديداً، ولكن إذا تأخرت استجابة الله لدعائه لحكمة منه عز وجلّ يقول: دعوت ولم يُستجب لي، وما إلى غير ذلك من الألفاظ الدالة على سوء الظن.
              عند الموت: أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يموت العبد إلا وهو يُحسن الظنّ بمولاه جلّ وعلا، فالله تعالى أرحم بعبده من الأمّ بولدها.
              عند ضيق العيش: من ضاقت به سبل الحياة وكسبها، فلا يلجأ للخلق ويطلب منهم العون، ففي هذا ذلٌّ وافتقارٌ لهم، بل عليه أن يلجأ لله تعالى، وأن يُحسن الظنّ به؛ فهو خير الرازقين، وخزائنه لا تنفد.
              عند التوبة: الله تعالى أمر عبده كلما أذنب بالاستغفار والتوبة، والرجوع إليه، ووعده بالعفو والمغفرة، فمهما عَظُمت الذنوب والخطايا وتكرّرت فباب الله لا يُغلق في وجه من عاد إليه، وعليه ألا يُنصت لوساوس الشيطان، وتقنيطه من رحمة الله، ومغفرته، لينزلق أكثر في وحول المعاصي. عند عِظَم الدَّين: الله يقضي الدين عن المَدين بحسن ظنّه به، وتوكله عليه بطرقٍ ليست بحسبانه

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم محور مميز للسيدة آمال الفتلاوي
                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة maleka مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  هناك العديد من الاحاديث الشريفة التي تنص على الحسن الظن بالله
                  وسنذكر البعض منها


                  - عن الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله، فإن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيرا، وإن شرا فشرا (1).
                  - رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي لا إله إلا هو، لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لأن الله كريم بيده الخيرات، يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه (2).
                  - عنه (صلى الله عليه وآله): لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله عز وجل، فإن حسن الظن بالله عز وجل ثمن الجنة (3).
                  - الإمام علي (عليه السلام): من حسن ظنه بالله فاز بالجنة، من حسن ظنه بالدنيا تمكنت منه المحنة (4).
                  - رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن الظن بالله من عبادة الله (5).
                  - عنه (صلى الله عليه وآله): أكبر الكبائر سوء الظن بالله (6).
                  - عنه (صلى الله عليه وآله): ليس من عبد يظن بالله عز وجل خيرا إلا كان عند ظنه به، وذلك قوله عز وجل: * (وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرديكم فأصبحتم من الخاسرين) * (7).
                  - عنه (صلى الله عليه وآله): رأيت رجلا من أمتي على الصراط يرتعد كما ترتعد السعفة في يوم ريح عاصف فجاءه حسن ظنه بالله فمسكت رعدته (8).
                  - الإمام علي (عليه السلام): حسن ظن العبد بالله سبحانه على قدر رجائه له، حسن توكل العبد على الله على قدر ثقته (9).
                  (1) الكافي: ٢ / ٧٢ / ٢.
                  (2) البحار: ٧٠ / ٣٦٦ / ١٤ وص ٣٨٥ / ٤٦.
                  (3) البحار: ٧٠ / ٣٦٦ / ١٤ وص ٣٨٥ / ٤٦.
                  (4) غرر الحكم: (٨٨٤٠ - ٨٨٤١).
                  (5) الدرة الباهرة: ١٨.
                  (6) كنز العمال: ٥٨٤٩.
                  (7) نور الثقلين: ٤ / ٥٤٤ / ٢٩.
                  (8) مستدرك الوسائل: ١١ / ٢٥٠ / ١٢٩٠١ وص ٢٥٢ / ١٢٩١١.
                  (9) مستدرك الوسائل: ١١ / 250 / 12901 وص 252 / 12911.

                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

                  احسنتم ست على هذه الاحاديث التي تجعلنا نبحر في اعماق مفاهيم

                  حُسن الظن بالله..

                  شكرا جزيلا لكم وجزاكم الله خير

                  تعليق


                  • #19
                    عند النهايات الكل مضطرب
                    وقلق
                    وخائف
                    وكثير منهم يفكرون بما بعد النهاية
                    والأكثر
                    يطلب ان يرجع الى البداية
                    ليصحح مساره ومسيرته وسريرته
                    وتبدأ الدعوات ، والتمنيات ، والتوسلات

                    إلا صنف من الناس
                    مختلف بمشاعره واحاسيسه ووجدانه
                    فهو يعيش حالة السكينة
                    إذ أنه
                    يرى النهاية أجمل بداية
                    والخاتمة اعظم هدية
                    بل
                    بل
                    هذا ما كان ينتظره طيلة عمره
                    ويمهد له طيلة مسيره
                    ويترقبه بكل عمله
                    هذا الصنف له جناحان
                    :
                    جناح الإتقان
                    وجناح اليقين
                    جناح العمل المثمر بين الناس
                    أسس مشروعا ، ترك منهجية ، بنى علما
                    كّثر عملا نافعا طيبا للناس

                    وجناح الإيمان بالله ، الثقة بالله ، حسن الظن بالله ، التوكل على الله ، والنور الذي في قلبه

                    منقول

                    تعليق


                    • #20
                      معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال .
                      و الأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ " 2 .
                      و رَوى الشيخ الكُليني أيضاً عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 3 ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) : " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي ، فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي ، وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا ، وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا ، وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ، فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ ، وَ مَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَ مَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي ، فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ " 4 .
                      و هنا لا بُدَّ من الإشارة إلى أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حُسن الظن بالله إلا من خلال معرفته بربه ، و من الواضح أن لِحُسن الظن بالله و معرفته درجات و مراتب ، فكلما زادت معرفة الانسان بالله إزداد حُسن ظنه به .
                      هذا و إن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .
                      .................................................. ....
                      • 1. أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
                      • 2. الكافي : 2 / 72 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني.
                      • 3. أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
                      • 4. a. b. الكافي : 2 / 71 .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X