إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
جلسة نقاشية بعنوان ( حسن الظن بالله تعالى)
تقليص
X
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "حسن الظن بالله من عبادة الله" في هذا الحديث اقترن حسن الظن بالعبادة، وما من عبد مؤمن أحسن ظنه بالله إلا ونال ما رجى لأن الله عز وجل سيصدق ظنه به وسيجازيه به خيرا كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "قال الله جل وعلا : ان عند حسن ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا"، من هذا المنطلق يجب علينا ان نحسن الظن بالله ولا نكون متشائمين جازعين لا امل ولا رغبة تدفعنا للعمل او تحقيق ما نبتغيه.التعديل الأخير تم بواسطة دلال العكيلي; الساعة 14-12-2020, 01:10 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ام مصطفى الفتال مشاهدة المشاركةما معنى حُسن الظن بالله ؟
معنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال ، و الأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ " .
و رَوى الشيخ الكُليني أيضاً عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) : " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي ، فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي ، وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا ، وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا ، وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ، فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ ، وَ مَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَ مَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي ، فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ " .
و هنا لا بُدَّ من الإشارة إلى أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حُسن الظن بالله إلا من خلال معرفته بربه ، و من الواضح أن لِحُسن الظن بالله و معرفته درجات و مراتب ، فكلما زادت معرفة الانسان بالله إزداد حُسن ظنه به .
هذا و إن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .
منقول بتصرفاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
أحسنتم اختنا الفاضلة..
جزاكم الله خيرا على هذا التوضيح الرائع
في ميزان حسناتكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نادية الشمري مشاهدة المشاركةالسلام عليكم محور مميز للسيدة آمال الفتلاوياللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
شكرا جزيلا لكم..
ربي يحفظكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نور محمد العلي مشاهدة المشاركةعند النهايات الكل مضطرب
وقلق
وخائف
وكثير منهم يفكرون بما بعد النهاية
والأكثر
يطلب ان يرجع الى البداية
ليصحح مساره ومسيرته وسريرته
وتبدأ الدعوات ، والتمنيات ، والتوسلات
إلا صنف من الناس
مختلف بمشاعره واحاسيسه ووجدانه
فهو يعيش حالة السكينة
إذ أنه
يرى النهاية أجمل بداية
والخاتمة اعظم هدية
بل
بل
هذا ما كان ينتظره طيلة عمره
ويمهد له طيلة مسيره
ويترقبه بكل عمله
هذا الصنف له جناحان
:
جناح الإتقان
وجناح اليقين
جناح العمل المثمر بين الناس
أسس مشروعا ، ترك منهجية ، بنى علما
كّثر عملا نافعا طيبا للناس
وجناح الإيمان بالله ، الثقة بالله ، حسن الظن بالله ، التوكل على الله ، والنور الذي في قلبه
منقولاللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
كلمات راقية .. نابعة من القلب العامر بالايمان..
اختيار موفق ومشاركة متميزة..
شكرا جزيلا ..
جزاكم الله خيرا
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة alhashimi مشاهدة المشاركةمعنى حُسن الظن بالله عَزَّ و جَلَّ هو إعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال .
و الأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ " 2 .
و رَوى الشيخ الكُليني أيضاً عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 3 ( عليه السَّلام ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلَّى الله عليه و آله ) : " قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى : لَا يَتَّكِلِ الْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي ، فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَ النَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى فِي جِوَارِي ، وَ لَكِنْ بِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا ، وَ فَضْلِي فَلْيَرْجُوا ، وَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ، فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تُدْرِكُهُمْ ، وَ مَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَ مَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي ، فَإِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ " 4 .
و هنا لا بُدَّ من الإشارة إلى أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حُسن الظن بالله إلا من خلال معرفته بربه ، و من الواضح أن لِحُسن الظن بالله و معرفته درجات و مراتب ، فكلما زادت معرفة الانسان بالله إزداد حُسن ظنه به .
هذا و إن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي و الركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه و يجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا و الآخرة .
.................................................. ....اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
احسنتم على هذه المشاركة الطيبة..
كل التوفيق ان شاءلله اختنا الكريمة
جزاكم الله خيرا..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ليس حسن الظن يقتصر على المسائل الدنيوية بل وحتى الأخروية
ومسائل رحمة الله تعاى ومغفرته
فحسن الظن هو قوة اليقين بما يعرف
المؤمن من سعة كرم الله ورحمتة
والرجاء في الوصول إليها
فما أروع حسن الظن باله تعالى حين يوقن العبد أن بعد الكسر جبرا وبعد العسر يسرا
ولكل بلاء فرج
فالقرآن الكريم فيه آيات بينات تشرح حال حسن ظن الأنبياء
بالخالق اعظيم ..ومدى ثقتهم وثقتهم في حال الشدائد
التي تواجههم
فنبي الله موسى ( عليه السلام )
عندما تحدثوا قومه إليه وقالوا : إنا لمدركون ( أي سيقضي علينا فرعون ..ويمسكنا ويقتلنا )
فما كان جوابه ( عليه السلام) :
(قال كلا إن معي ربي سيهدين فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فأنفق فكان كالطود العظيم )..
(1)
فبعد الثقة بالله وحسن الظن ..وكلمة (كلا) لن ندرك
فأوحى الله تعالى بنجاته وقومه مباشرة
والحبيب محمد ( صل اله عليه وآله الطاهرين )
عندما كان في الغار
قال : ((لا تحزن إن الله معنا )) ...(2)
فمن كان له حسن ظن بخالقه
هانت عليه مصائب الدنيا
والمؤمن الى ساعة احتضاره
فالله تعالى عند ظن عبده به مادام العبد يحسن ظنه بربه
فحسن الظن ركيزة من ركائز الإيمان
وعن أبي ذر (رضوان الله تعالى عليه )
قال : قال رسول الله ( صل الله عليه وآله الطاهرين ) :
((ابن آدم انك تدعوني ورجوتني غفرت لك على ماكان منك ولا أبالي ، ولو
لقيتني بقراب الأرض من الخطايا قيتك بقرابها مغفرة ....) ...(3)
فحسن الظن باله تعالى
نفحة الجنان
(1)... سورة الشعراء
(2) ...سورة التوبة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة دلال العكيلي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "حسن الظن بالله من عبادة الله" في هذا الحديث اقترن حسن الظن بالعبادة، وما من عبد مؤمن أحسن ظنه بالله إلا ونال ما رجى لأن الله عز وجل سيصدق ظنه به وسيجازيه به خيرا كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم "قال الله جل وعلا : ان عند حسن ظن عبدي بي إن ظن خيرا وإن ظن شرا"، من هذا المنطلق يجب علينا ان نحسن الظن بالله ولا نكون متشائمين جازعين لا امل ولا رغبة تدفعنا للعمل او تحقيق ما نبتغيه.اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
احسنتم على هذه الكلمات الطيبة..
جزاك الله خيرا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق