ما ذا يعنى حُسن الظن بالله ؟
معناه: هو اعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في كل الامور، وأن يكون عنده يقين وثقته تامة بوعد الله ووعيده، واطمئنان بماعنده، وعدم الاتكال على تدبير نفسه بما يقوم به من أعمال .
والأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ " 1 .
أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حُسن الظن بالله إلا من خلال معرفته به، ومن الواضح أن لِحُسن الظن بالله و معرفته درجات ومراتب، فكلما زادت معرفة الانسان بالله أزداد حُسن ظنه به والتوكل عليه.
هذا وإن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي والركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه ويجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا والآخرة. ومنشأ الخيرات هو حُسن الظن بالله، كما وأن سوء الظن بالله هو منشأ الشرور، فقد جاء عن الإمام أمير المؤمنين ع: " فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ "2
1-الكافي:ج2، ص109.
2- نهج البلاغة :ص 430.
ليلى ابراهيم رمضان الهر(رئيس تحرير مجلة رياض الزهراء ع)
معناه: هو اعتماد الإنسان المؤمن على ربِّه في كل الامور، وأن يكون عنده يقين وثقته تامة بوعد الله ووعيده، واطمئنان بماعنده، وعدم الاتكال على تدبير نفسه بما يقوم به من أعمال .
والأحاديث التي تؤكد هذا المعنى كثيرة منها ما رواه الشيخ الكُليني عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ : " حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ : أَنْ لَا تَرْجُوَ إِلَّا اللَّهَ وَ لَا تَخَافَ إِلَّا ذَنْبَكَ " 1 .
أن الإنسان لا يتمكن من بلوغ مرتبة حُسن الظن بالله إلا من خلال معرفته به، ومن الواضح أن لِحُسن الظن بالله و معرفته درجات ومراتب، فكلما زادت معرفة الانسان بالله أزداد حُسن ظنه به والتوكل عليه.
هذا وإن حُسن الظن بالله المصحوب بالعمل الصالح هو السبب القوي والركن الوثيق الذي يجب على الإنسان أن يتوجَّه إليه ويجعله وسيلةً للحصول على خير الدنيا والآخرة. ومنشأ الخيرات هو حُسن الظن بالله، كما وأن سوء الظن بالله هو منشأ الشرور، فقد جاء عن الإمام أمير المؤمنين ع: " فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ "2
1-الكافي:ج2، ص109.
2- نهج البلاغة :ص 430.
ليلى ابراهيم رمضان الهر(رئيس تحرير مجلة رياض الزهراء ع)
تعليق