قيمة المرأة ومفردات العقد الدائم

[شجون الزهراء]

ارجوا ان لانستمع الى اي احد يريد ان يقول رايه في قبال الشرع لان بعض الاشياء توقيفية .
هذه نص عبارتكم..
وانتي كما ترين كما في الرابط الذي قدمناه أن هناك اختلاف في الآراء عند العلماء ولا يوجد اتفاق فقط في القبول أو الإيجاب لذلك فأنها مسألة اجتهادية اقصد المفردات (بالصيغة المتعارفة اليوم) ومادام البحث خاضع لاجتهاد العلماء من الحق أن نسأل ما دام فيه مصلحة عامة... واعتذر لجنابكم الكريم إذا بدر من جنابنا اي أساءة لشخصكم الكريم أو أحد..

لااعتقد في كلامي اي تجاوز او كونه ليس لائق بروحية الحوار وانما خلاصته نحن نتبع ائمة اهل البيت عليهم السلام ونفس اهل البيت امرونا بالرجوع للعلماء والالتزام بكلامهم فمن يريد مخالفة الدين او ما اجمع عليه الفقهاء فرايه كالعدم ؟؟
لانه اجتهاد بلا دليل ولانص هذا كان راي المقابل ايها الفاضل ولااقصدك وانما اقصد الفكرة من يخالف الكتاب والعترة وماتسالم عليه الفقهاء فرايه شاذ .
ثم ان نفس الفقهاء قالوا بان اجماعاتهم حجة لان الاجماع كاشف عن راي المعصوم ايها المحترم .
كذلك انك تقول اسال عن دينك حتى يقال لك مجنون ؟
فلماذا يخجل الانسان من شي يرفع الحرمة منصوص من الشرع عليه حيث يثبت الحلال بهذه الصيغة المتعارفة وبالفاظ في غاية التهذيب وتسالم عليها الفقهاء
لماذا لاتعتبر هذا مثل مثالك فمن يعقد لايقال له مجنون بل تجده في غاية السعادة والفرح ولايوجد انقاص عل الاطلاق كما صورة الاخرين ؟
واقول لماذا لانشكك بمن يريد التلاعب في هذه الالفاظ ويضع على مايحلوا له بحسب مزاجة بدل الشرع ؟
لماذا لانقول لمن يريد وضع الالفاظ حداثوية انه مبتدع !
ولماذا لانقول ان رايه مخالف للشرع والاجماع ؟
لانه بعد كل هذه القرون التي مضت عليها يريد تغير شي ثابت واساس شبهته هي قياس والقياس باطل بالاجماع
لان يريد قياس صيغة عقد الزواج بين الالفاظ المسحية واليهودية على الالفاظ الاسلامية الشرعية ؟
لاني تتبعت اساس هذه الشبهة في كتابات الاخرين وعرفت اصولها واسبابها .
فالمقابل ايها المحترم مهما اجتهد بتنميق الالفاظ فغاية تشكيك المقابل ولايريد الخير للمسلمين .
فاقل التعابير نردهم بان هذا عقد حاله كحال العقود الاخرى وكل عقد فيه طرفان
فعقد الزواج كذلك فيه طرف ايجاب وقبول فلماذا نحاول ان نشكك بالفاظ العقد التي تسالم العلماء عليها شيعة وسنة بايجاب وقبول ولماذا نسمح للمشككين بان يقولوا هذه الالفاظ فيها نوع انقاص .

وبالتالي العقد لم يقول بان الفاظه فيها نقص وذم واهانه الا صاحب الشبهة ايها المحترم .