إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 69

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    علي الأكبر في شخصيته الفذة


    عليُّ وما أدراك ما علي، علمُ من الأعلام، وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته، وواحد من كواكب كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداء عليه السلام آمن بها وصيرها قضيته الأوحدية. لقد أنجبت عائلة، حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق، رافع مشعل النور، صلّى الله عليه وآله وسلم، نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق، نماذج من الشبان المجاهدين والمضحين، رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.

    رفض الإسلام أية مفاضلة أممية أو قبلية، وأية مبادرة حتى للتصنيفات الفردية، بمعزل عن المعيار الذي قدره القرآن والمقياس الذي أعلنه، كركيزة لا حياد عنها عند المفاضلة والتصنيف، إنها ركيزة التقوى.
    ولو أقيم مشروعاً منصفاً للتفاضل وعلى مستوى النسب بين فروع العجم وقبائل العرب، لما فاز به غير الهاشميين. إذ لم يكن اعتباطاً أو جزافاً خروج صفوة العرب وأعيان الأُمة الإسلامية وأعلامها منهم، وعلى رأسهم يقف زعيم هاشم وعميد العروبة، سيد الأُمة والإنسانية محمد رسول الله صلى الله عليه وآله.
    اختاره الله تبارك وتعالى، من الشجرة الهاشمية بالذات لأنها أقوى عوداً وأعمق جذوراً وأكرم شرفاً وأمعن أصالة .. وما كانت إرادة السماء لتفرط بعملها وبعثة نبيها من موقع وضيع ونسب بسيط قليل الشأن بمضمونه وطهارته، أو بشرفه عند الناس وسمعته وعلو منزلته، حتى إذا ما أعلن النبي دعوته مثلا للقبائل والبشر قابلوه بمؤاخذات على أصالته نسباً حيث أصله الرديء، أو سيرتهِ حيث وصمات ماضيه..
    ولقد انحدر علي الأكبر عليه السلام، من أعلى الشجرة الطيبة، من فوق شموخها الأشم، كواحدٍ ممن خضع للترشيح الإلهي، والانتخابات وفق إرادة ليس لها معارض، انه جاء إلينا عضواً نزيهاً عاملاً ضمن مجموعة حزب الله وجند الرحمان، من خلال مروره (بالاصطفاء) حسبما يصطلح القرآن الكريم..
    ولا مراء فيما تلعبه الوراثة من دور فعال في تكوين الشخصية، فضلاً عما يلعبه البيت بتربوياته السليمة السامية من أدوار في البناء الشخصي، حتى ليتجلى كل من معالم الوراثة ومعالم التربية على شخصيته في سيرته من خلال نشاطاته وفعالياته الرسالية.

    (الموضوع منقول لتتميم الفائدة)








    .....كل عام وانتم بخير حماكم الله وسدد الله خطاكم ....






    ما أجمل كلماتك عندما تنبعث
    من صادق أحساسك اخي الفاضل ..........صادق مهدي حسن
    ارتقيت ببراءة حروفك إلى علو المعاني
    رائعه هي كلماتك .. كروعتك ودائماً تأتينا بكل ما هو جميل ورائع..
    لك تحية من صميم قلبي..
    ...........


    وقد أثرت نقطة مهمه في تاثير الوراثة والبيئة على مسيرة حياتنا وخاصة الشباب فكما لعبت دورا في حياة سيدنا علي الاكبر (ع) وهو كما وصفت سليل من دوحة الطهر والشرف وكيف تربى في حضن الايمان وكلنا يعلم ان البيئة تلعب دورا مهما في تحديد سلوك وشخصية الفرد. . وان السنوات الخمس الاولى من مرحلة الطفولة تعتبر مهمة في تكوين سلوك وشخصية الإنسان, وان التجارب الايجابية او السلبية التي يمر بها الطفل خلال تلك المرحلة وبرغم انها اصبحت مطمورة في اللاوعي الا انها تبقى تسيطر على حيز جوهري من سلوكه وتفكيره ودرجة فهمه للعالم من حوله الى آخر عمره. بينما قد تلعب الجينات الوراثية دورا مؤثرا على بعض السلوكيات الا انها بحاجة الى مؤثرات بيئية لتفعيلها. وهذه تعود بنا للمربع الاول الذي يفيد بأن البيئة هي مصدر السلوك البشري.







    فالبيئة الرئيسية للجنين هي الرحم، وهو يتأثر بالبيئة الخارجية، وعندما يأتي إلى عالم الدنيا تبدأ رحلته الطويلة مع البيئة الجديدة. البيئة الخارجية التي يشترك فيها مع جميع أبناء جنسه.
    ويبدأ الجنين مـن لحظة ولادته تفاعله المباشر مع البيئة الجديدة، ومن خلال هذا التعامل تتشكل إلى حدّ ما شخصيته السيكولوجية ويتعين مسلكه واتجاهه ومجموعة القيم والمُثُل التي يؤمن بها أو التي لا يعتقد بها.
    فالبيئة الاجتماعية هي ممـا تشكل شخصية الإنسان، فإذا كانت هذه البيئة بيئة إيمانية ينشأ الطفل علـى الإيمان، وإذا كانت بيئة منحرفة ينشأ الطفل نشأة منحرفة.
    وطبعاً حضن الأم هو الأساس فـي البيئة الاجتماعية، فإذا كانت الأم مؤمنة فإنها تربيِّ الطفل على الإيمان، والعكس صحيح أيضاً، وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): (الجنة تحت أقدام الأمهات) و(إياكم وخضراء الدمن)(3). وخضراء الدمن كما فسرها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المرأة الحسناء في منبت السوء.
    والبيئة الوراثية تؤثر على الولد بالإضافة إلى تأثيرها فـي نفس الأم في أخلاقها وفي آدابها وأعمالها والتزاماتها وغير ذلك.
    هـذا بالإضافة إلـى أن المرأة الجميلة ـ مثلاً إذا كانت غير ملتزمة ـ سيكون جمالها وبالاً على زوجها، فكيف سيكون حال أولادها وأسرتها.
    فالريح تنقـل الروائح العطرة عندما تمرّ علـى غابة زهور، وهي تنقل أيضاً الروائح النتنة عندما تمر على المزبلة.
    والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية لها تأثير كبير فـي البعد التربوي للأطفال، وقـد تؤدي إلى تخلّف عقلي وانحراف نفسي يصيب الأطفال وهم لا ذنب لهم إلاّ أنهم ولدوا في أسرةٍ متهاوية ومنحرفة أخلاقياً وعقيديّاً.
    ولـذا قـال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّـم): (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه وأن لا تفعلوه تكن فتنة فـي الأرض وفساداً كبيراً)(4)، وهذا خطاب يشمل الرجل والمرأة على حدّ سواء.
    فالبيئة تشمل البيئة الوراثية أيضاً، فإنّ الولد يخرج مـن رَحِمِ أُمه وهو يحمل في ثناياه خصوصيات الوراثة المطبوعة في كل خلية من خلايا جسمه التي تتجاوز قـدرة الإحصاء، وتسمى الجُسَيْمـات الصغيرة التي تحمل الصفات الوراثية (الجينات) وهـي التي تحدد صفاته الجسمية مثل العين ولون الجسم والطول وفصيلة الدم ونسبة الذكاء، وكذلك استعـداده للإصابة بمختلف الأمراض والعوارض المتعلقـة بالنفس كالانفصام فـي الشخصية، وكذلك الصراع النفسي والعقلي والتبلُّد الذهني كمـا ويشمل سائر الأمور المرتبطة بالخلقة.
    وقـد جاء الإسلام ليؤكد علـى هـذه الخصوصيات، حتى ورد في الروايات خصوصيات بعض الأطعمة التي تتناولها الأم الحامل وآثار ذلك على جنينها.




    لكن ترى من منا من لا يهتم باختيار زوجه ولا يهتم بدينها ويهتم فقط للجمال والشكل الحسن وكأن هذا هو اهم مافي الزواج نتناسى ان هذه الزوجه ستكون اماً وهي المدرسه الاولى لحياة الشباب فكيف سيكون منشأه ان اختلط بما هو غير سليم ؟
    ،
    لنعيد تفكيرنا في اختياراتنا لتكون العلقة طيبه تحمل لآل الرسول (ص) الولاء وتبعده عن حبائل الشيطان والاهم هو الأساس فيتربى شبابنا يحملون القيم والإيمان والشجاعة التي ترعب الأعداء
    هنا سؤال ورد في بالي هل نعذر من تربى في أحضان الفتنه على ماوصل اليه ؟ ام ماذا علينا ان نفعل ؟ وانا انتظر طيب ردكم المبارك لتكتمل صورتنا المحمدية الحسينية
    مع فائق ودي واحترامي
    sigpic

    تعليق


    • #22
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الموضوع جميل ورائع ولكنه هيج أحزاني فقد ذكرتموني بأحدهم كان مثل القاسم بن الامام الحسن المجتبى عليه السلام وبالأكبر أيضا تحلى بعض صفاتهم والآن هو شهيد سعيد مثلهم في جوار أجداده محمد وآله


      الشباب كما يشبه البعض بالكرتون في بعض الدول وذلك بسبب ضعف شبابهم وانحرافهم وعدم قدرتهم على الصبر والتحمل

      إذا كنت تريد شاب يتحلى بصفات أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله ستكون بدايته من والديه وتربيتهما له وإن كانا سيئين فالشاب ليس معذورا فالله سبحانه وتعالى خلق له عقل راجح يفكر به وهو الذي يتحكم به إن كان في طريق الصواب أو الانحراف

      يبدأ من ذات الشخص وقناعته عليه أن لا يتبع الهوى ونفسه بل يكتشف نفسه الكامنه في داخله ولا يجعلها شيطانيه وتأمره بالسوء فيتحول لشخص سيئ
      تعامله مع والديه ومعاملة الوالدين له من ينبت نبات حسن سياه ورد وزهره طيب الريحه ومن ينب السوء لن يرى إذا رائحه كريه وفاسدة
      بعض الأحيان الوالدين يأمرانه بأمور ويظنان أنها حسنه ولكن في ظاهرها وباطنها ليس ذلك وبعضهم لا يشجعونهم على أمور الخير وهذا كله يتعلق بمعاملات الوالدين فاذكر أحد الشباب طلب مني الدعاء فقلت لهه إن شاء الله فقال لي والدتي ترفض أن أكون من ضمن المجاهدين لأنها فقدت أخي وأخي ولم يبقى غيري وغير إخوتي الصغار فقلت له لن يجاب الدعاء إذا لم ترضى والدتك فارجع لها واطلب رضاها ودعائها مستجاب أكثر مني بعد فترة زمنية طلب الدعاء فقلت له إن شاء الله ولكن دعاء الأم في حق ابنها مجاب وتحدثت عن كربلاء وعن الاكبر عليه السلام فأخبرني أنه أخذ رضى والدته وسيذهب مطمئن هذه المرة ولكن يريد الشهادة قلت له إن شاء الله وفي هذه السنة اخبروني بأنه قد استشهد وهو يدافع عن عمته السيدة زينب عليها السلام (طبعا أنا انتحل شخصيات وليس بشخصيتي الحقيقية وفي ذلك سر)

      فالكلمة تأثر قد تدخلك الجنة وقد تهوي بك إلى النار

      بعض الاحيان قد تكتب عبارات قليلة وقصيرة ولكن تخرج من قلبك فتأثر بالآخرين وخاصة إن كان في محمد وآل محمد فلقد لمست هذا الامر مع الكثيرين ((راقب واختار الصاحب الجيد الذي يقودك للنجاة كما يقول الامام عليه السلام وإن قل مرتادينه))


      الشباب يتأثر بالتكنولوجيا ولكن كيف يوظف هذه التكنولوجيا في الأمور النافعه فهذا ليس تخلف

      أغلب برامج التواصل الاجتماعي مبنية على أمور أعوذ بالله منها ولكن الشخص هو الذي يحول الامر السيئ إلى جيد ونافع


      الشاب إذا يقينا يحب النبي محمد صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام فيمتثل لأموامرهم ويترك ما نهوا عنه لأنه واثق بأهل البيت عليهم السلام وهذا ينبع من الحب الصادق لهم قبل المولد وبعده فكله يأثر في بعضه البعض والكلمة الصادقة تخرج من قلب المحب وتقع في المتلقى المحب فهنيئا لمن يعشقون محمد وآله


      الشاب في هذه الفترة ينجرف وراء الآخرين ( التقليد الأعمى) فهنا يجب مراقبتهم قليلا إن فقدوا الرقابة الذاتية في أنفسهم وهذا دور الوالدين قد يتضايق الابناء ولكن الوالدين يستخدما طرق محبذه تجذبهم إلى عشق أهل البيت عليهم السلام بطرق مشوقه تبدأ من المنزل واعطائه الثقة بأنه كبير ويستطيع تحمل المسؤولية وعدم مقارنته بأقرانه الاخرين



      في هذا مجال واسع فاقتصر على هذا القليل لضيق الوقت


      سلام عليكم

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الاحد وصلى الله على نبيه محمد واله الركع السُجد


        ثمرة التربية الصالحة الابن البار


        لعل اغلب طموح الآباء هو رؤية ثمار جهودهم فيما بذلوه من عطاء في بناء أسرهم وخصوصا الذكور منهم فأن الآباء والأمهات ينظرون لأولادهم الذكور نظرة بناء آمال .. ونظرة سند .. وذخر ..
        وهذه سنة الحياة وليست هي ضرب من المصالح وتبادل الأدوار بقدر ما هي وشائج تراحم , ورابط بر لِما إعتصراه من حنو قلبيهما ’ وأبيض في إنباتنا احسن الإنبات شعريهما ، ونحتت رياح تعب السنين التجاعيد بحُسن وجهيهما ، وغارت في محاجر الماضي عيون سهرهما ليجعلانا في قمم الأفضلية في كل ما يتمنياه لنفسيهما فهما يأملان في الكِبر مسحةُ حنان ودعاء نغرد به بيارب ارحهما كما ربياني صغيرا
        فكيف بالمربي هو الحسين ؟!
        والاب هو الحسين !! مظهر الرحمة الإلهية نبض الشفقة واللطف والرحمة والحنو.وأمين الله وحجته والإمام المفترض الطاعة ...
        ومَن الولد ؟ انـــــــــه علي الاكبر !
        ان خروج علي الاكبر لساحة الميدان هو في الأصل خروج لكبد الحسين وقلبه .. ولذا وبحكم ما يحمله سيد الشهدء من عشق للحضرة الالهية قدم اعز انسان على قلبه ليضحي به لوجه الله في سقي شجرة الاسلام ومجد الخلود لأمة الاسلام
        انه لدرس !... وما اعظمه !..في سبيل قيم الله تعالى يرخص كل شيء وتأخذ الروابط مسار أخر ...
        من مسار أب حنون يحمي ابنه ويذود عنه الأذى الى أب يعطي أذنا وحثا لولده الى مواجهة الموت ... من أب يفور عاطفة وشفقه الى مربي ومرشد يريد ان يوجه مساره الى الخلود والسعادة الحقيقية
        الى هيكل نوراني انفصل تماما عن الأرض ... ...

        وقد اثبت الاكبر بره لابيه ودعمه التام لحركته ونهضته فهو يسند اباه الحسين بعبارته المشهورة وصارت مضربا للاحرار
        [ السنا على الحق ] ؟ ...فلا نبالي اوقعنا على الموت ام وقع الموت علينا ....وكم فرح وسُر الحسين بتلك العبارات التي هي ماءً باردا على قلبه الطاهر ...
        وكذلك حينما برز الاكبر في الميدان وراح يهز سيفه ليحصد رؤوس العفن والشرك وهو يرتجز :
        أنا علي بن الحسين بن علي***نحن وبيت الله أولى بالنبي
        أطعنكم بالرمح حتى يثني***أضربكم بالسيف أحمي عن أبي
        ضرب غلام هاشمي علويّ***والله لا يحكم فينا ابن الدعي

        فقد حقق - الاكبر علي – بره لابيه بأنه سندا له وذخرا لشدائده يحامي ويدافع عنه لانه - اباه - ولابد من ان يثبت لابيه انه يحامي دونه حتى اخر نفس فقال:


        أضربكم بالسيف أحمي عن أبي...
        مـــــــــــــــــا أروعها من عبارة { أحمي عن أبي }...رجع الى أبيه من حملته الأولى وهو ينادي أبـــــــــــــــــه.. يا أبـــــــــــــــــــه .....
        كانت كلماته تجذب الحسين الى عوالم الإنسانية بألوانها الجميلة ....
        وجذبات أنغامها أسعرت جذوة الأبوة فيه...
        [ يا أبه العطش قد قتلني ، ثقل الحديد أجهدني ، فهل إلى شربة من ماء سبيل أتقوى بها على الأعداء ؟
        هنا ماذا يفعل (الحسين الأب ) وقد طلب منه فلذة كبده شيئا لا قيمة له في الارض.. ؟ ماذا فعل حسيناً ؟ ماذا تتوقعون ؟
        يذكر بعض الرواة ان الحسين بكى وقال له :

        يا بني هات لسانك، فأخذ لسانه فمصه ودفع إليه خاتمه،
        واترك تخيل الحال لكم ...
        وهكذا بذل جهده في جهاد أعداء الدين حتى [...
        فُلقت هامته ..وتلاقفته اسياف الحقد طعنا وتقطيعا ...حتى بلغ ندائه الاخير لمسمع ابيه الحسين ليأتيه كأسرع ما يكون ويرمي بنفسه من على جواده على ولده وحبيبه وهو قد نالت منه السيوف والرماح تقطيعا ..اربا ...اربا .... لدرجة انه خيف على الحسين وقد احتضنه وهو ينادي : على الدنيا بعدك العفى ... هنا نادت زينب ..لتواسي فؤاد اخيها الذي ادماه فقد عزيزه الحسين ..ما ان سمع الحسين نداء زينب ..حتى استعاد عزمه ليغادر موقع الأبوة ويرجع الى مركزه وهو- الحسين القائد والمربي المرشد - قد أوصل ولده الى منازل السعادة وتيقن ذلك من مقال ولده : هذا جدي وقد سقاني شربة لا اضمئ بعدها وان لك كأسا مذخوره ] ..

        فكلا الحبيبين أديا دوريهما ...لأخر لحضه وتوادعا

        ان الدرس ها هنا!
        ..
        هل نستطيع في موقع التربيه ان نتخلى عن عواطفنا ونربي ابنائنا طبقا للمعاير التربوية ؟

        ونكون في موقع الموجه والمرشد ونأخذ بأيدي ابنائنا الى مافيه سلامتهم وصلاحهم ..

        ولو على حساب مشاعر الابوه
        ..

        أنتِ ايتها الام حينما يبكي طفلك لم تتذمرين وقد تتصرفين بقسوة مع طفلك بغية اسكاته من بكائه..

        او تتعاملين مع ابنتك المراهقة تعامل يجعلها تتمنى موتك ؟


        وأنت ايها الاب لماذا تحاول فرض سيطرتك مع ابنك الناشئ او المراهق لدرجة انك ترفع صوتك وتصرخ

        بوجهه حتى تبدي سلطتك عليه وانه لايزال تابع لك لا مستقل عنك ؟


        هل تتوقع انه سيحبك ؟ ويتخذك قدوه ؟ ام سيبحث عن قلب يحتضنه ... وحينما لايجد سيقع طعما سائغا في فم الثعالب ورفاق السوء ..

        لماذا لانستطيع ان نفصل بين
        دور الابوه و دور المربي ..

        او نمازج بينهما ...لماذا ؟

        لماذا ننظر الى ان التربية منحصرة في توفير الملبس والمسكن والجاه و..ولا نهتم ببناء المشاعر ؟

        ان الإمام الحسين علمنا درسا مهما ..فهو الأب الشفيق الذي من شدة حرقة قلبه دعى على اعدائه واطال بكائه ...
        ومن جهة يقول له بني ارجع الى الميدان تؤدي دورك في القتال حتى تنال الشهادة .

        لماذا لا نجلس مع اولادنا ونصغي لهم ونستمع فقط

        ...
        بلا تعليق مبني على الجرح او التعديل ... فقط نصغي .. نستمع لهم ..

        لماذا لا ترفع الهاتف وتتصل على ابنتك وتستمع لها فربما هي بحاجة لان تكلمها عبر الهاتف وتستحي مشافهتك ؟
        لماذا لا تفكربولدك المتزوج حديثا فهو بحاجة لمن يأخذ بيده ويعينه في بناء مشاعره وعشه الجديد ؟ ولماذا ........لماذا ...؟؟؟؟

        وتساؤلات كثيرة نستمد أجوبتها من دروس عاشوراء الخلود







        اخي الكريم........بحق وبدون مجاملة انك
        بحر كبير ملئ بالأسرار و كل جديد
        الإبداع صفة أساسية من صفاتك..
        واصل وانت من الق الى الق..


        كما تعودنا منك في كل جديد
        نجد اعذب الكلمات واجمل تعبير ..
        للاسف شبابنا بدأ يكره وجوده في الحياة بسبب الأهل وعدم تفهمهم ولاني على اتصال مع بعض الفتيات اللواتي هن شابات المجتمع تراهن يلقين بالملامه على الام او الاب والحرب النفسية التي يعانون منها نتيجة الظروف التي يعانيها مجتمعنا ،هناك من يرى ان مخالفة الأهل والخروج عن جادة الصواب هي طريقة لكي يجذب انتباه والديه اليه ويشعر بأهميته عندهم هذا وان كان منطق غير سليم لكن يجعلنا نفكر لماذا لانكون لهم السند دون ان نضغط عليهم لماذا نتركهم يتصورون اننا لانريد مصلحتهم ؟ لنتجنب الضغط عليهم لان الضغط يؤدي بهم الى العصيان وندفعهم الى العقوق فهم فلذات اكبادنا نريدهم الأفضل والاحسن ونريدهم صدقة جارية لأرواحنا ،نريد ان نرفع بهم في درجات الجنان
        sigpic

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
          لكن كلمة الحسين الذهبية في حق ولده الأكبر:
          اللهم إشهد إنه برز إليهم أشبه الناس خَلقاً وخُلقاً ومنطقاً برسولك وكنا إذا اشتقنا إلى نبيّك نظرنا إليه
          ترشدنا إلى أن فقيد بيت النبوة كان في وقته مرآة الجمال النبوي ومثال كماله الأسمى وأنموذجاً من منطقه البليغ الرائع حتى إن أباه (عليه السلام) إذا اشتاق إلى رؤية ذلك المحيا الأبهج الذي يقول فيه حسان مصرحاً بالحقيقة غير مبالغ:
          وأحســن مـنـك لـم تـر قـط عـيـني
          وأجمل مـنـك لـم تـلـد الـنــسـاء
          خـلـقـت مـبـرءاً عـن كــــل عــيـب
          كـأنـك قـد خـلـقـت كـمـا تـشـاء
          .
          المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
          ازكى واندى التبريكات ارفعها الى مقام الحجة المنتظر وائمتنا العظام والى سيدي ابا عبد الله بمناسبة ولادة شبله الاكبروالى عمه حامل الواء ابا الفضل رزقنا الله واياكم شفاعتهم جميعا .
          واقدم تهنأة خاصة لكل كادر ومنتسبي المنتدى واذاعة الكفيل والى كل من يستمع ويطلع على ما يكتب وينشر في هذا الملتقى الولائي .
          المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
          علي الأكبر في شخصيته الفذة


          عليُّ وما أدراك ما علي، علمُ من الأعلام، وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته، وواحد من كواكب كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداء عليه السلام آمن بها وصيرها قضيته الأوحدية. لقد أنجبت عائلة، حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق، رافع مشعل النور، صلّى الله عليه وآله وسلم، نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق، نماذج من الشبان المجاهدين والمضحين، رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.


          اللهم صل على محمد وال محمد


          في كل مرة اقف لاتشرف بكلماتكم الاروع وانهل من حروفهم واخلاصها الاجمل

          وهانحن نقف بباب من ابواب محمد واله الكرام عليهم الاف التحايا والسلام


          وهو باب علي الاكبر ذلك الشاب الذي تميز باليقين والثبات على الحق وهي صفة نجد اصولها وفروعها في الشباب


          لكن ايُّ شباب ؟؟؟؟؟


          الشباب المؤمن التقي الذي يرى بعين الله ومن منظار الطاعة والتوجه والحب لله


          واكيد اننا نتساءل كيف نحصل على هكذا شباب ...؟؟؟؟؟


          طبعا بالبدء نحتاج لعدة امور منها ماهي تتبع المربي :


          -ان نبدا بانفسنا نحن المربين فنصلحها


          - ان نون دعاة صامتين فكثيرا مايكره الشباب النصح المتكرر والالحاح به

          - تهيئة الاجواء لهم للصلاح كالبيئة الاسرية والصحبة الطيبة والتربية الصالحة


          وهذه الامور طبعا تبدأمن اختيار الام التي ترضعه الشجاعة والبطولة كما كانت رملة والرباب وام البنين عليهم السلام


          وستكون تكملتي للجانب الاخر المعتمد على الشاب نفسه بالرد القادم


          وشكري لردودكم القيمة اخوتي الكرام


          (ابو محمد الذهبي )

          (صادق مهدي حسن )


          (حمامة السلام )


          بوركتم ودمتم للخيرات اهلا ....






















          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
            المتأمل في حياة العظماء لا سيما الأنبياء والأئمة عليهم السلام يجدهم في حال تكامل دائم وبنظرة قرآنية فاحصة نجد في قصة سيدنا إبراهيم الخليل المثال الواضح قال تعالى: (وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ*إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)5، أي بعد أن أخلص قلبه لله سبحانه جاء ابتلاؤه بذبح ابنه إسماعيل كبرهان عملي على درجة الإخلاص العالية التي بلغها وسلامة القلب عما سوى الله سبحانه بل بلغ مرتبة الانقياد التام والتسليم المطلق لله سبحانه قال تعالى: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) 6.
            وهذا التسليم التام بلغ بإبراهيم عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام درجة الاصطفاء الإلهي قال تعالى:(وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ*إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) 7.
            وكذا سيدنا علي الأكبر عليه السلام حيث روي أنه سلام الله عليه قال لأبيه الإمام الحسين عليه السلام وهم في طريقهم إلى كربلاء بعد ان استرجع الإمام قائلاً: (إِنَّا لِلّهِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ)8، يا أبتاه لم استرجعت؟
            قال انه عرض لي فارس على فرس، فقال: «القوم يسيرون والمنايا تسير إليهم فعلمت أنها نفوسنا نعيت إلينا.
            فقال سيدنا علي الأكبر: يا أبتاه, لا أراك الله سوءاً أبداً، ألسنا على الحق؟
            قال الإمام الحسين عليه السلام: بلى، والذي يرجع إليه العباد.
            فقال: يا أبت، إذاً لا نبالي أن نموت محقين.
            والمتأمل في الحوار الأدبي ذي الأدب الرفيع والمستوى الراقي من الأخلاق والآداب ليقطع جازماً بالمستوى الأخلاقي العالي والتسليم المطلق من قبل سيدنا علي الأكبر عليه السلام لله سبحانه والإمام المنصب من قبله جل شأنه في الأرض الإمام الحسين عليه السلام، فبمجرد ان قال له اننا على الحق قاسماً له بالله سبحانه، لم يبالي بأن يموت محقاً سواء وقع على الموت أم الموت وقع عليه.
            فهل في هذا التسليم شك أو ريب، فقد أوصل صاحبه إلى المراتب العالية بحيث استحق الشرف كل الشرف في الآخرة، وهذا ما أعدته الزيارة الشريفة المتقدمة.
            وعليه نقول بأن سيدنا علي الأكبر ارتقى في كربلاء الطهر والشهادة والموقف من العصمة الكبرى إلى التسليم المطلق الموجب للاصطفاء الإلهي ليصيره من سادة الشهداء.

            الى من وجودها رسم على وجهي ابتسامة حب الى أصفى القلوب عزيزتي شرفتيني بردك الراقي ونبضاتك الحانيه
            كل عام وانتم بالف خير وجعلكم الله في شفاعة على الاكبر (ع)
            واريد معك اخيتي الطيبه الغوص في مسالة التسليم للامام (ع) وكف سلم علي الاكبر لإمام زمانه فقدم نفسه الشريفة العزيزة دفاعا عن العقيدة والمذهب والآن نحن نرى كيف سلم الشباب لفتوى المرجعية المباركة وسارعوا الى ساحات الجهاد ولولا هذا التسليم النابع من عمق الايمان بأهمية رأي العلماء الأبرار المهيألظهور مولانا صاحب العصر والزمان لكانت ذهبت المقدسات والأعراض ولم يبق لنا ما يستحق العيش لأجله اصبحت فتوى المرجعيه ميزان لإيمان قلوب الشباب والإباء والأمهات لحد سواء فهناك من لم يتردد وهناك من تردد قليلا وهناك من تزعزع وخرج عن طريق الحق بحجه انه لا يوجد من يستحق التضحية ففقد كل إيمانه باقضيه الوجود الحقيقيه
            ثبتنا الله واياكم على الصراط المستقيم
            sigpic

            تعليق


            • #26
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              عزيزتي {أم سارة } دائماً مميزة في إنتقاء المواضيع الراقية ،وهذه المرة الموضوع لشبيه الرسول
              للعزيزة الطيبة {ام تبارك}
              أرفع التهاني والتبريكات لكل والموالين والمحبين لولادة بطل من ابطال كربلاء
              لا شك ان الذي يسعى للحصول على شاب مؤمن ملتزم أن يكون قد احسن في المقدمات حتى تكون النتيجة طيبة
              وقد سألت أحدى المعزيات ام الشهيد البطل الذي حظرنا لتعزية والدته ،كيف كان ولدك
              الشهيد مؤمناً وملتزماً ومطيعاً واحسن عاقبته بالشهادة ؟؟؟؟ فأجابت والدته الصابرة : لقد تعبت على تهيئة
              ولدي هذا وهو في عالم الذر !!! وكيف ذلك ؟؟سألت المرأة أم الشهيد
              عندما تقدم لخطبتي والده كان همي الاول إمانه والتزامه وكسبه الحلال ولم تكن لي شروطاً غيرها، وقد كان ذلك
              وقد كنت حديثة الزواج وكثيرة قراءة القرآن الكريم وبصوت مسموع وأضع يدي على بطني
              حتى يسمع الجنين صوتي ،ولم اكن اقوم أو أقعد إلا بأسم الله تعالى
              وعندما وضعته اليت على نفسي ان لا ارضعه إلا وانا طاهرة ،وفي فترة إرضاعه اقرأ كتاب الله تعالى
              وبذلك مزجت القرآن بالحليب الطاهر فغذيته مادياً ومعنوياً ، فنشأ ولدي طيباً مستقيماً راسخ الإيمان
              وكان يسمونه بالمدرسة الحكيم لأنه يتحدث قليلاً
              وإذا تحدث قال حديثاً تجتمع له الألباب ، وقد شعرت ان ولدي هذا له عاقبة حسنه
              وذلك لحبه للمجالس الحسينية والخدمة فيها ، وفي يوم رجع من أحدى مجالس شهر محرم الحرام وهو حزين باكي
              العين ،فسألته عن حزنه ...فقال يا امي هذه ليلة عليّ الأكبر شبيه رسول
              {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
              فطلبت من المولى سيد الشهداء ان يجمعني مع ولد علي ألأكبر لكي افوز في الأخرى
              وفي اليوم التالي إستيقض ولدي وقد قص عليّ حلمه ان الإمام الحسين{عليه السلام} قد وقع على أوراقه
              التي قدمها لللإمام
              فعرفت حينها ان ولدي سوف يستشهد في سبيل الله تعالى وسيحشر مع عليّ الأكبر
              فدعوت الله تعالى ان يأجرني بولدي كما آجر السيدة ليلى بولدها
              وان الغريب في هذه الحادثه أن الشهيد السعيد كان إسمه علي أيضاً
              فهذه التربية الطيبة أثمرت ثمار طيبة
              فهنيئاً للأم الشهيد
              على هذه الثمرة الطيبة التي جنت ثمارها فتزينت بها في الدنيا وطيب زادها بالآخرة
              التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 28-05-2015, 11:35 PM.

              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                بسم الله الاحد وصلى الله على نبيه محمد واله الركع السُجد


                ثمرة التربية الصالحة الابن البار


                لعل اغلب طموح الآباء هو رؤية ثمار جهودهم فيما بذلوه من عطاء في بناء أسرهم وخصوصا الذكور منهم فأن الآباء والأمهات ينظرون لأولادهم الذكور نظرة بناء آمال .. ونظرة سند .. وذخر ..
                وهذه سنة الحياة وليست هي ضرب من المصالح وتبادل الأدوار بقدر ما هي وشائج تراحم , ورابط بر لِما إعتصراه من حنو قلبيهما ’ وأبيض في إنباتنا احسن الإنبات شعريهما ، ونحتت رياح تعب السنين التجاعيد بحُسن وجهيهما ، وغارت في محاجر الماضي عيون سهرهما ليجعلانا في قمم الأفضلية في كل ما يتمنياه لنفسيهما فهما يأملان في الكِبر مسحةُ حنان ودعاء نغرد به بيارب ارحهما كما ربياني صغيرا
                فكيف بالمربي هو الحسين ؟!
                والاب هو الحسين !! مظهر الرحمة الإلهية نبض الشفقة واللطف والرحمة والحنو.وأمين الله وحجته والإمام المفترض الطاعة ...
                ومَن الولد ؟ انـــــــــه علي الاكبر !
                ان خروج علي الاكبر لساحة الميدان هو في الأصل خروج لكبد الحسين وقلبه .. ولذا وبحكم ما يحمله سيد الشهدء من عشق للحضرة الالهية قدم اعز انسان على قلبه ليضحي به لوجه الله في سقي شجرة الاسلام ومجد الخلود لأمة الاسلام
                انه لدرس !... وما اعظمه !..في سبيل قيم الله تعالى يرخص كل شيء وتأخذ الروابط مسار أخر ...

                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                ان مرحله الشباب من اهم المراحل في حياه الانسان واخطرها اذ ترتسم فيها طبيعه شخصيته حيث يصل الى ذروه النضج النفسي ومن خلالها يحدد الا نسان طريقه في هذه واسعد الله تعالى ايامكم وكل عام وانتم بخير وعافيه وتقبلوا خالص تحياتي ودعائي
                المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الموضوع جميل ورائع ولكنه هيج أحزاني فقد ذكرتموني بأحدهم كان مثل القاسم بن الامام الحسن المجتبى عليه السلام وبالأكبر أيضا تحلى بعض صفاتهم والآن هو شهيد سعيد مثلهم في جوار أجداده محمد وآله




                في هذا مجال واسع فاقتصر على هذا القليل لضيق الوقت


                سلام عليكم
                اللهم صل على محمد وال محمد

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                ردود قيمة وراقية من اخوتي الاكارم

                المتالق (حسن هادي اللامي )

                العزيزة (ام التقى )

                الواعية (نور من الله )

                المبدعة (شجون فاطمة )


                كلمات طيبة افضتم بها على محوركم الاسبوعي ومبارك عليكم ولادة النور الحسيني


                بولادة علي الاكبر فنعم الوالد ونعم الولد


                وبودي ان اتوقف في هذا الرد على الامور التي تؤثر في الشباب وهي كثيرة ومن اولها :

                -الصحبة والجو الجمعي للطاعة او المعصية

                - الثقافة والاطلاع الديني والعلمي والذي له دور كبير في تنوير العقل بنور الحق والصدق


                - الابتعاد عن المعاصي ومخالفة الهوى وهو امر جدُّ ضروري في معرفة دائرة الحق من الباطل


                ويعبر عنه التقوى ايضا كما جاء في قوله تعالى (ومن يتق الله يجعل له فرقانا )


                وهناك ظروف كثيرة ولها دور في سلخ الروح الايمانية لدى الشباب او بالعكس تجذيرها وتغلغلها في نفوسهم


                وهي مايج ان نطلع ونتعرف عليه بمجاراة التطور لكن بما هو نافع ووضع البدائل المفيدة لهم لتعويض وسد


                زيادة الطاقات والفعاليات عندهم كالطاقة الجسمية والغريزية والعاطفية لديهم وهو امر طبيعي علينا تفهمه وسد اوابه المميته


                ان استخدموها بما لايصلح ومايضر


                بوركتم واسعدني مروركم جميعا ولكم فيض الشكر ....

                كما واتقدم الشر وفيض الامتنان للعزيزة الغالية (المستغيثة الحجة)

                لتواصلها مع الردود وفتحها ابواب الفكر والوعي عليها .....


















                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الموضوع جميل ورائع ولكنه هيج أحزاني فقد ذكرتموني بأحدهم كان مثل القاسم بن الامام الحسن المجتبى عليه السلام وبالأكبر أيضا تحلى بعض صفاتهم والآن هو شهيد سعيد مثلهم في جوار أجداده محمد وآله


                  الشباب كما يشبه البعض بالكرتون في بعض الدول وذلك بسبب ضعف شبابهم وانحرافهم وعدم قدرتهم على الصبر والتحمل

                  إذا كنت تريد شاب يتحلى بصفات أبناء رسول الله صلى الله عليه وآله ستكون بدايته من والديه وتربيتهما له وإن كانا سيئين فالشاب ليس معذورا فالله سبحانه وتعالى خلق له عقل راجح يفكر به وهو الذي يتحكم به إن كان في طريق الصواب أو الانحراف

                  يبدأ من ذات الشخص وقناعته عليه أن لا يتبع الهوى ونفسه بل يكتشف نفسه الكامنه في داخله ولا يجعلها شيطانيه وتأمره بالسوء فيتحول لشخص سيئ
                  تعامله مع والديه ومعاملة الوالدين له من ينبت نبات حسن سياه ورد وزهره طيب الريحه ومن ينب السوء لن يرى إذا رائحه كريه وفاسدة
                  بعض الأحيان الوالدين يأمرانه بأمور ويظنان أنها حسنه ولكن في ظاهرها وباطنها ليس ذلك وبعضهم لا يشجعونهم على أمور الخير وهذا كله يتعلق بمعاملات الوالدين فاذكر أحد الشباب طلب مني الدعاء فقلت لهه إن شاء الله فقال لي والدتي ترفض أن أكون من ضمن المجاهدين لأنها فقدت أخي وأخي ولم يبقى غيري وغير إخوتي الصغار فقلت له لن يجاب الدعاء إذا لم ترضى والدتك فارجع لها واطلب رضاها ودعائها مستجاب أكثر مني بعد فترة زمنية طلب الدعاء فقلت له إن شاء الله ولكن دعاء الأم في حق ابنها مجاب وتحدثت عن كربلاء وعن الاكبر عليه السلام فأخبرني أنه أخذ رضى والدته وسيذهب مطمئن هذه المرة ولكن يريد الشهادة قلت له إن شاء الله وفي هذه السنة اخبروني بأنه قد استشهد وهو يدافع عن عمته السيدة زينب عليها السلام (طبعا أنا انتحل شخصيات وليس بشخصيتي الحقيقية وفي ذلك سر)

                  فالكلمة تأثر قد تدخلك الجنة وقد تهوي بك إلى النار

                  بعض الاحيان قد تكتب عبارات قليلة وقصيرة ولكن تخرج من قلبك فتأثر بالآخرين وخاصة إن كان في محمد وآل محمد فلقد لمست هذا الامر مع الكثيرين ((راقب واختار الصاحب الجيد الذي يقودك للنجاة كما يقول الامام عليه السلام وإن قل مرتادينه))


                  الشباب يتأثر بالتكنولوجيا ولكن كيف يوظف هذه التكنولوجيا في الأمور النافعه فهذا ليس تخلف

                  أغلب برامج التواصل الاجتماعي مبنية على أمور أعوذ بالله منها ولكن الشخص هو الذي يحول الامر السيئ إلى جيد ونافع


                  الشاب إذا يقينا يحب النبي محمد صلى الله عليه وآله وأهل البيت عليهم السلام فيمتثل لأموامرهم ويترك ما نهوا عنه لأنه واثق بأهل البيت عليهم السلام وهذا ينبع من الحب الصادق لهم قبل المولد وبعده فكله يأثر في بعضه البعض والكلمة الصادقة تخرج من قلب المحب وتقع في المتلقى المحب فهنيئا لمن يعشقون محمد وآله


                  الشاب في هذه الفترة ينجرف وراء الآخرين ( التقليد الأعمى) فهنا يجب مراقبتهم قليلا إن فقدوا الرقابة الذاتية في أنفسهم وهذا دور الوالدين قد يتضايق الابناء ولكن الوالدين يستخدما طرق محبذه تجذبهم إلى عشق أهل البيت عليهم السلام بطرق مشوقه تبدأ من المنزل واعطائه الثقة بأنه كبير ويستطيع تحمل المسؤولية وعدم مقارنته بأقرانه الاخرين



                  في هذا مجال واسع فاقتصر على هذا القليل لضيق الوقت


                  سلام عليكم



                  اتيت لاقف بين سطوركِ
                  اتيت لامتع عيني
                  بعذب البوح وجميل الكلام
                  اتيت وقد شدني النور المنبعث
                  من هنا
                  وما ان صافحت عيناي حضوركِ المعطره
                  حتى صمت كل شيء
                  اجلالا واحتراما وتوقيرا لكلماتكِ الراقية كيف لا وهو نور ينبعث من حب محمد وال محمد وهم نورهم (نور من الله )
                  عليكم السلام
                  لقد ذكرتني اختي الطيبه بصور كثيره نراها في المقبرة عندما نزور مواتانا ونترحم لهم شباب قد غطت قبورهم الزهور وصور تحكي الآلام الأمهات تأخذنا أقدامنا بلا شعور لنقف تحيه لهم ونسلم عليهم فتتساقط عبر آتنا خجلا منهم ان قصرنا معهم نغسل قبورهم بماء وكأننا نغسل أرواحنا فهم نقيي السريره لكن نحن من غطينا الذنوب يسألني ولدي من هؤلاء ؟ هل هم من أهلنا ؟ اجيبه نعم يا ولدي هم إخوتنا وآبائنا وحماة وطننا لهم منا كل باقات الشكر والامتنان لدمائهم الزكية العطره ،هم من ضحى لتكمل يا ولدي مسيرتهم بالدفاع عن المقدسات ولا تنسى دمائهم ابدا فأخذ بثأر هم
                  اعتذر

                  اننا في مناسبة فرح لكن كلماتكم أثارت في قلبي مواجع لا تنتهي اشكر مرورك ومشاركتك القيمه
                  sigpic

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    عزيزتي {أم سارة } دائماً مميزة في إنتقاء المواضيع الراقية ،وهذه المرة الموضوع لشبيه الرسول
                    للعزيزة الطيبة {ام تبارك}
                    أرفع التهاني والتبريكات لكل والموالين والمحبين لولادة بطل من ابطال كربلاء
                    لا شك ان الذي يسعى للحصول على شاب مؤمن ملتزم أن يكون قد احسن في المقدمات حتى تكون النتيجة طيبة
                    وقد سألت أحدى المعزيات ام الشهيد البطل الذي حظرنا لتعزية والدته ،كيف كان ولدك
                    الشهيد مؤمناً وملتزماً ومطيعاً واحسن عاقبته بالشهادة ؟؟؟؟ فأجابت والدته الصابرة : لقد تعبت على تهيئة
                    ولدي هذا وهو في عالم الذر !!! وكيف ذلك ؟؟سألت المرأة أم الشهيد
                    عندما تقدم لخطبتي والده كان همي الاول إمانه والتزامه وكسبه الحلال ولم تكن لي شروطاً غيرها، وقد كان ذلك
                    وقد كنت حديثة الزواج وكثيرة قراءة القرآن الكريم وبصوت مسموع وأضع يدي على بطني
                    حتى يسمع الجنين صوتي ،ولم اكن اقوم أو أقعد إلا بأسم الله تعالى
                    وعندما وضعته اليت على نفسي ان لا ارضعه إلا وانا طاهرة ،وفي فترة إرضاعه اقرأ كتاب الله تعالى
                    وبذلك مزجت القرآن بالحليب الطاهر فغذيته مادياً ومعنوياً ، فنشأ ولدي طيباً مستقيماً راسخ الإيمان
                    وكان يسمونه بالمدرسة الحكيم لأنه يتحدث قليلاً
                    وإذا تحدث قال حديثاً تجتمع له الألباب ، وقد شعرت ان ولدي هذا له عاقبة حسنه
                    وذلك لحبه للمجالس الحسينية والخدمة فيها ، وفي يوم رجع من أحدى مجالس شهر محرم الحرام وهو حزين باكي
                    العين ،فسألته عن حزنه ...فقال يا امي هذه ليلة عليّ الأكبر شبيه رسول
                    {صلى الله عليه وآله الطاهرين}
                    فطلبت من المولى سيد الشهداء ان يجمعني مع ولد علي ألأكبر لكي افوز في الأخرى
                    وفي اليوم التالي إستيقض ولدي وقد قص عليّ حلمه ان الإمام الحسين{عليه السلام} قد وقع على أوراقه
                    التي قدمها لللإمام
                    فعرفت حينها ان ولدي سوف يستشهد في سبيل الله تعالى وسيحشر مع عليّ الأكبر
                    فدعوت الله تعالى ان يأجرني بولدي كما آجر السيدة ليلى بولدها
                    وان الغريب في هذه الحادثه أن الشهيد السعيد كان إسمه علي أيضاً
                    فهذه التربية الطيبة أثمرت ثمار طيبة
                    فهنيئاً للأم الشهيد
                    على هذه الثمرة الطيبة التي جنت ثمارها فتزينت بها في الدنيا وطيب زادها بالآخرة




                    صاحبة الحرف المتألق
                    و ملكةالقلم الذهبي الرائع.
                    (شجون فاطمه )
                    تحية معطرة بالورد أهديها إليكِ،وكل عام وانت بخير
                    كم يسعدني دوما ان اري هذا النزف الرائع الجميل
                    فاعجز عن شكر على كل ما تخطه أناملكِ الذهبيه
                    وما يتدفق من حبركِ العطر
                    فيض من المشاعر والاحاسيس الجميله ..
                    عزيزتي كم تمتعت وتلذذت بهذه العبارات المتسلسله فهنيئا لهكذا ام وهنيئاًلولدها الشهادة التي وقع قبولها الامام الحسين ،اخيتي من عشق الحسين (ع) يأبى الا ان يموت شهيدا في حبه (ع) ذكرتني بأبيات قرأتها على لسان الشهيد تقول
                    بزفه زفوني للقدير الجبار
                    شهيد واني رايدها
                    يمه ذكريني من تمر زفة شباب
                    بس عروسي من الحور اعرفها
                    ولا أبد ما البس ثوب الذله هيهات
                    حسين ندائي وعلى منحري بالدم كاتبها
                    ردت أشوفك علي الاكبر
                    هذا حلمي وبقه يكبر
                    وبالحشر امشي سابح بدم الشهاده وبيه افخر
                    لأني بالعاشر يايمه ناديت حيدر
                    الملفات المرفقة
                    sigpic

                    تعليق


                    • #30
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على اشرف الخلق
                      محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
                      ////////////////////////////////////
                      اتقدم بأسمى ايات التهاني والتبريكات
                      الى مقام مولانا صاحب العصر والزمان
                      والى مراجعنا الكرام
                      واليكم ياشعية علي والحسين عليهم السلام
                      بولادة شبيه الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )
                      علي الاكبر (عليه السلام)
                      """"""""""""""""""""""""""""""""""
                      كما واحيي اختي العزيزة (مقدمة البرامج ) على مواضيعها الجذابة والرائعة
                      واحيي اختي العزيزة ا(المستغيثة بالحجة ) على موضوعها الرائع لسيدي ومولاي الامام علي الاكبر عليه السلام

                      /
                      /
                      /
                      في ليلة قدوة الشباب ومثلهم الاعلى بعد ال محمد ص سيدنا علي اï»»كبر ع فلنجب على هذا التساؤل
                      هل نجحنا في صناعة قدوات لشبابنا يقتدون باخلاقهم ويتاسون بايمانهم وعقيدتهم ؟؟ ام لا زال المثل الاعلى لكثير من شبابنا الرياضي والمطرب والفنان والممثل ولبناتنا الممثلات وعارضات الازياء ....
                      كيف اصنع قدوة لابني من عظماء شباب التاريخ امثال ابناء الائمة ع ومنهم علي الاكبر ع حتما هنالك خطوات لابد من القيام بها :

                      اولا..ان نقرا لهم عن سيرة العظماء او نجعلهم يقراؤون سيرتهم منذ فتوتهم حتى مرحلة الشباب ..
                      ثانيا ...احبب هذه الشخصية القدوة الى قلب الشاب عن طريق التحدث عنها وبيان مكارمها وربطه عاطفيا وعقائديا به
                      ثالثا ...اوصل أفكار للشباب انه الاقتداء بعلي الاكبر ع او العباس ع او القاسم ع لايحجم دور الشباب في الحياة بل يفتح له افاق حياتية مميزة وينطلق في رحاب الابداع في شتى مجالات الحياة الرياضة الادب الفن لكن مثاله الاعلى علي الاكبر ع او القاسم ع

                      رابعا ...رفع هالة التعظيم والاعلام لقنوات التي صنعها الغرب من رياضيين او ممثلين ووو وبيان انهم لايملكون مانملكه من قيم ودين وعادات صحيحة وشرف ووو بالتالي تقل نسبة الانبهار المفضي الى تقليد هذه الشخصيات الاعمى من قبل الكثير من الشباب..
                      /
                      الشيخ عقيل الحمداني




                      الملفات المرفقة

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X