إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 72

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 72


    مشرف قسم فضائل أهل البيت (عليهم السلام)
    الحالة :
    رقم العضوية : 4404
    تاريخ التسجيل : 09-08-2010
    المشاركات : 2,383
    التقييم : 10


    كيف نستقبل شهر رمضان ( شهر الله )




    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين والحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
    قال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة:185]
    إن الله سبحانه وتعالى جعل فرصاً في أوقات لعباده المؤمنين، يتسابقون فيها إلى الخيرات، ويكثرون من العبادات، ويجأرون إلى الله بالذكر والتضرع والدعوات، ومن هذه الفرص الثمينة، والمواسم القيمة شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والخير والبركة والصدقة والدعاء. إنه شهر القيام، إنه شهر الإحسان، إنه شهر العتق من النيران لمن تاب وأناب إلى الله سبحانه وتعالى.
    أيها المؤمنون ينبغي النا أن نعيش بعض الوقت مع هذا الشهر العظيم المبارك، ومع هذا الضيف العزيز الخفيف الذي سرعان ما يحل بنا، وسرعان ما يولي من بين أيدينا وظهورنا، فلقد كنا نقول منذ يومين أو ثلاثة: غداً رمضان، وسوف نقول بعد وقت قليل: لقد انتهى رمضان، وها هي أيام الخير، وها هي أيام البركات والرحمات تولي سريعةً من بين أيدينا وأظهرنا، فالله الله في هذه الأيام، الله الله في شهر القرآن، الله الله في شهر الصيام، الله الله في شهر القيام : فقد جاء في خطبة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) التي أستقبل فيها شهر رمضان كما ورواها الحر العاملي في وسائل الشيعة ج 10 ص 313 : قال :
    (أنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة، والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات،
    هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله جعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب- فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه.
    فإن الشقي من حُرم غفران الله في هذا الشهر العظيم واذكروا بجوعكم وعطشكم جوع يوم القيامة وعطشه وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا ارحامكم واحفظوا السنتكم وغضوا عما لا يحل الاستماع إليه استماعكم وتحننوا على ايتام الناس كما يتحنن على ايتامكم وتوبوا الى الله من ذنوبكم وارفعوا إليه ايديكم بالدعاء ...)



    **************************
    **********************
    ***************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود مرة اخرى ولله الحمد وكل المنة والشكر لكن عودتنا مختلفة وبطعم اخر هذه المرة

    فعودتنا ومحورنا لكم يحمل اروع عطر واكرم زائر


    بالفضل عامر... وبالبركات وافر ...وللخيرات مضاعف ومُكاثر ....

    ذلك شهر ضيافة الكريم المنان والرحيم الرحمن ....

    ونسأل الله ان نكون بحقه من العارفين... وله من العاملين ...

    واحببنا ان نشرك ونتشرف بتواصل مشرفينا الاكارم معنا فهم الاكثر


    تخصصاً في مضامين هذا الشهر ومعانيه وفضله


    وهاهو موضوع
    الاخ الفاضل والمشرف الموالي (الرضا)


    ولنا الطمع بتواصل كرمه مع ردود اعضائنا الكرام


    واكيد اننا من اخلاص اقلامكم ننهل ونرتوي ونستقي كل الخيرات والبركات

    اذن ساكون بانتظار تواصلكم وفيضكم ليعمنا فيض خيراتكم بشهر الله

    المضاعف للحسنات والكلمات والاعمال .....


    فكونوا معنا ....















  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد


    مبارك والف مبارك عليكم دخول شهر الله الاكرم الاعظم الذي فيه اروع لحظات القرب من الولي الحميد


    وفيه نيل الرضا والرضوان والنعيم والغفران ...

    وفيه ليلة ٌ هي خير من الف شهر ...

    وفيه العتق من النار ...


    ووووو مئات بل الاف النعم التي تغمرنا بكل لحظه من لحظاته وساعة من ساعاته في آناء الليل واطراف النهار


    ولهذا افتح بعض الاسئلة القاصرة ومنها :


    * هل اختلف العام عن هذه السنة شهر رمضان عندكم وبمعنى اخر كم عملتم على انفسكم للتاهيل له ...؟؟؟؟


    *كيف نقضي ايامنا بشهرنا الكريم وماهي احب الاعمال لله بساعاته ...؟؟؟؟؟


    * ماذا اعددنا لشهرنا لندخله بقلوب متوجهه لله وكراماته ....؟؟؟؟؟




    وسانتظر وعيكم الكريم عن كل تفاصيل الفكر والوعي والطاعات في هذا الشهر المبارك


    دمتم للطاعات اهلاً وعنوانا......

























    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      تحية طيبة اوجهها للاخت العزيزة مقدمة البرامج لأتاحة الفرصة للجميع في التواصل مع بعضهم البعض في هكذا مواضيع ممتعة..ادعوا الله ان تكون مميزة بإذنه تعالى

      فائق تقديري واحترامي للجميع

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        *******************
        نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
        وقبول الأعمال والطاعات:
        أحسنتم أختي الغالية ام سارة لأختياركم الموفق والمبارك للأخ الفاضل الرضا جعله الله في ميزان حسناتكم:
        وفقكم الله لصيامه وقيامه وتلاوة كتابه الكريم
        قال الله تبارك و تعالى:
        يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون:صدق الله العلي العظيم
        قال الامام الباقر عليه السلام: بنى الاسلام على خمسة اشياء على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية.
        قال الامام الصادق عليه السلام:
        انما فرض الله الصيام ليستوى به الغنى و الفقير.
        قال اميرالمؤمنين عليه السلام:
        فرض الله . الصيام ابتلاء لاخلاص الخلق.
        وقال الأمام الرضا عليه السلام:
        انما امروا بالصوم لكى يعرفوا الم الجوع و العطش فيستدلوا على فقر الاخر.
        قال رسول الله (ص)
        لكل شيئى زكاة و زكاة الابدان الصيام.
        قال رسول الله (ص)
        الصوم جنة من النار.
        قال رسول الله (ص)
        الصوم فى الحر جهاد.
        قال اميرالمؤمنين عليه السلام
        صوم النفس عن لذات الدنيا انفع الصيام.
        وقال اميرالمؤمنين عليه السلام
        الصيام اجتناب المحارم كما يمتنع الرجل من الطعام والشراب.
        تقبلوا مروري مع جل أحترامي أمنياتي لكم بالصحة والعافية






        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 16-06-2015, 12:00 AM.

        تعليق


        • #5
          ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
          فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً. و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».
          و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم، و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني، و هو شهر المحبة و الصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بادواء المجتمع، و يعملون لمعاجلة قضاياه، و ترف قلوبهم على ضعفائهم، فيسدون يد العون و المعروف.
          وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى: ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».
          و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بغفران الله و جليل رحمته. و من اهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية من الدنس والرجس هو شهر رمضان المبارك بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما يؤدي إلى التسافل والتدنس. فالصوم نِعْمَ المربّي وإن شهر رمضان المبارك شهر تربية وتزكية، شهر تهذيب وتثقيف دينيين. فكما إن بعض الأمم تخصص أسبوعاً لشؤون التربية، فتسمي هذا الأسبوع اسبوع التربية أو أسبوع المعارف، كذلك فإن الله تبارك وتعالى رحمة بعباده قد خصص شهر للإنابة والاستغفار وكف النفس عن مشتهياتها كي تكمل بالصبر والعزم على اقتحام الأذى. فإن النفوس تقاس بدرجة تحملها النوائب وصبرها على المكاره.
          فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته، ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.

          تعليق


          • #6
            الصوم بمفهومه الشرعي هو الامتناع عن تناول المفطر من الفجر الى غروب الشمس وهذه قد ذكرت في كتب الفقه فلو التزم المكلف باجتنابها مع نية الصوم اجزأ عنه وبتفاصيل ذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية .
            ولكن للصوم بعد اخر يتعدى الاجزاء الى مرحلة القبول وهذا القبول فيه درجات كثيرة ويعني بالإضافة إلى صوم البطن أن تصوم الجوارح، العين والأذن واليد والقدم، وكذلك فهو صوم عن المحرمات وصوم عن المكروهات وصوم عن الشبهات هذه الصوم يكون متتمم من ناحية القبول وليس الاجزاء.

            ورد في بعض الروايات ان من يكذب في شهر رمضان المبارك أو يغتب أحداً، أو يتهم أحداً، أو يجرح بلسانه أحداً فإن صومه باطل.

            ان للصائم الحقيقي دعوة مستجابة عند الإفطار، وإذا صامت جوارحه وأعضاؤه كما صامت بطنه فبإمكانه الوصول بتكامله السلوكي إلى درجة عالية ورفيعة في الأيام الأخيرة من الشهر المبارك.

            سمعَ رسول الله (ص) امرأة تسب جارية لها وهي صائمة فدعا رسول الله (ص) بطعام، فقال لها كلي فقالت: إني صائمة، فقال: كيف تكونين صائمة وقد سببت جاريتك، إن الصوم ليس من الطعام والشراب(1). ان الصوم هنا يتعدى الى صوم الجوارح.

            وفي رواية أخرى أن النبي الأكرم (ص) أمر الصائمين استحباباً، بأن يستأذنوه عند الافطار، وفي وقت الافطار حضر رجل مسن واستأذن النبي الافطار له ولا بنتيه.

            فقال النبي: أنت صائم فاذهب وافطر، ولكن ابنتيك ليستا صائمتين.

            فقال: يا رسول الله أنا مطمئن أنهما صائمتان، فقال: اذهب وقل لهما أن يتقيئا (واعطاه جرة واسعة الفوهة) وعندما عمل بطلب النبي، سقطت من فمي الفتاتين قطعتان من اللحم، فتعجب من ذلك لأنهما لم تأكلا لحماً، وكان ذلك اللحم نتناً. وعندما سأل النبي عن العلة؟ قال: ألم تقرأ القرآن.

            (إن من يغتب يأكل لحم الميتة) ان الفتاتين مع كونهما صائمتين تكلمتا بغيبة الناس(2)؟

            يقول القرآن الشريف:

            (…ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)(3).

            لا تغتب لأن الغيبة أكل لحمِ الأموات، ومادمت تكره لحم الميتة فاجتنب الغيبة إذاً، ولا تلوكنَ عيوبَ الناس بغيبتهم.

            ففي هذا الصوم يسعى الإنسان إضافة إلى صوم البطن أن تصوم جوارحه أيضاً.

            وطلب التوفيق من الله والتوسل بالأئمة الطاهرين (ع) و الزهراء (ع)، إعانة الصائمين على أداء صوم الجوارح إضافة إلى الصوم عن المفطرات.

            في شهر رمضان المبارك إذا تلاعب أحد بنظره ولم يحفظ عينه وسمعه ولسانه وكذلك باقي أعضائه، فقد يكون أنجز صومه الشرعي، ولكنه لا يوفق لبلوغ درجة التقوى ولا الدعاء المستجاب ولا درجة القبول بل يكون صومه مجز فقط اي يسقط عنه العذاب ولكنه لايرتقي بسلم القبول.
            وفق الله المؤمنين لصوم الجوارح اضافة لصومهم عن المفطرات ووفقهم لبلوغ الدرجات العالية فانه موسم القبول والرقي بجوائز الباري عز وجل.
            واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


            (1) فروع الكافي، ج4، ص87، باب آداب الصائم.
            (2) البحار، ج96، ص293 و294.
            (3) سورة الحجرات، الآية: 12.

            تعليق


            • #7
              الصوم لي، وأنا أَجزي به

              قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسيّ:
              الصوم لي، وأنا أَجزي به.

              قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيُّها الناس، إنّه قد أقبلَ إليكُم شهرُ اللهِ بالبركةِ والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عندَ اللهِ أفضلُ الشهور، وأيّامُه أفضلُ الأيّام، ولياليه أفضلُ الليالي، وساعاتُه أفضلُ الساعات..

              وقال صلّى الله عليه وآله: أيُّها الناس، مَن حسّنَ مِنكم في هذا الشهرِ خلُقَه، كانَ له جَوازاً علَى الصراطِ يومَ تَزلّ فيه الأقدام. ومَن خفّفَ في هذا الشهر عمّا ملكتْ يمينُه، خفّف اللهُ عليه حسابَه. ومَن كفّ فيه شرَّه، كفَّ اللهُ عنه غضبَه يومَ يلقاه..

              قال أمير المؤمنين عليه السّلام: نوم الصائم عبادة، وصمته تسبيح، ودعاؤه مستجاب، وعمله مضاعف، إنّ للصائم عند إفطاره دعوةً لا تُرَدّ.

              قال الإمام الصادق عليه السّلام: إنّما فرَضَ اللهُ صيامَ شهر رمضانَ على الأنبياء دون الأُمم، ففضّل اللهُ به هذه الأُمّة، وجعل صيامَه فرضاً على رسول الله صلّى الله عليه وآله، وعلى أُمّته.

              قال الإمام السجّاد عليه السّلام في دعائه المبارك إذا دخل شهر رمضان : الحمدُ لله الذي حَبانا بدِينه، واختصّنا بملّته، وسبّلنا في سبيل إحسانه؛ لنسلكها بمَنّه إلى رضوانه، حمداً يتقبّلُه منّا، ويرضى به عنّا. والحمد لله الذي جعل مِن تلك السبل شهرَه شهرَ رمضان، شهرَ الصيام، وشهر الإسلام، وشهرَ الطَّهُور، وشهرَ التمحيص، وشهرَ القيام..

              قال الإمام الصادق عليه السّلام: إذ دخل شهر رمضان، فاجهدوا أنفسَكم؛ فإنّ فيه تُقسّم الأرزاق، وتُكتب الآجال، وفيه يُكتَب وفدُ الله الذين يَفِدون إليه، وفيه ليلةٌ العملُ فيها خيرٌ من العمل في ألف شهر.

              الكافي للكليني 63:4/ح 6
              وسائل الشيعة للحرّ العاملي 227:4 ـ كتاب الصوم
              بحار الأنوار للشيخ المجلسي 360:93
              من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 62:2
              بحار الأنوار للشيخ المجلسي 375:96 ـ عن أمالي الشيخ الطوسيï»؟

              تعليق


              • #8
                ذكريات شهر رمضان

                إن تاريخ شهر رمضان المبارك حافل بذكريات، تعتبر حجر الزاوية، في كيان الإسلام على ممر القرون فقد تتابعت فيه الأمجاد الخالدة لهذه الأمة الوسطى، وهي تحمل بين جنباتها، احداثاً جساماً، كان لها دور كبير، في انقلابات خطيرة، غيّرت سُنة التاريخ، في كثير من قطاع الأرض...
                ومن تلك الذكريات، ما سبقت تشريع شهر رمضان في الإسلام، ومنها ما توالت بعده، ولكنها جميعاً، مما يؤهل هذا الشهر، لان يعيشها المسلمون عيداً ومهرجاناً، ومن هذه المفاخر:
                1. نزول الكتب المقدسة السماوية في هذا الشهر العظيم ومنها بالخصوص القرآن الحكيم.
                2. خلق الله عز وجل النور في هذا الشهر
                3. ليلة القدر، فقد خصصت بشهر رمضان، وقد جعلها الله أفضل من ألف شهر، وقرر فيها تصريف أقدار السنة، وأكرم بها محمداً وآل محمد، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
                4. غزوة بدر الكبرى في السابع عشر منه، عام 2 هجري.
                5. فتح مكة في اليوم الحادي والعشرين، عام 8 هجري
                6. عقد الرسول صلّى الله عليه وآله المواخاة بين أصحابه في يوم 12 منه.
                7. وفاة أبي طالب عليه السلام عم الرسول ووالد أمير المؤمنين في 17 من شهر رمضان.
                8. وفاة السيدة خديجة الكبرى، أفضل زوجات الرسول صلّى الله عليه وآله ووالدة الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
                9. ميلاد الإمام الحسن المجتبى سلام الله عليها في 15 من شهر رمضان عام 2 هجري.
                10. شهادة بطل الإسلام وبطل الإنسانية الخالد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، في 21 عام 40 هـ.
                11. فتح ثغور الأندلس (اسبانيا) عام 91 هـ بقيادة طارق بن زياد.
                12. بيعة الناس مع الإمام الرضا سلام الله عليه عام 201 هـ.
                13. إنهزام الافرنج المسيحين الذين استولوا على سوريا وضواحيها، على أيدي جيوش المسلمين عام 584 هـ
                14. استنقاذ البلاد الإسلامية، من (التتار) ثلاث مرات، عام 658 و 666 و 702 هـ.
                15. فتح المسلمين، جزيرة (رودس) سنة 53 هـ.
                16. سقوط الدولة الأموية، عام 132 هـ.
                في تسمية شهر رمضان

                أما الوجه في تسمية هذا الشهر المبارك بشهر رمضان فقد ورد عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «وإنما سمّي هذا الشهر بشهر رمضان، لأنه يرمض الذنوب (أي يحرقها)».
                وجاء عن أمير المؤمنين سلام الله عليها: «لا تقولوا رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال الله تعالى: شهر رمضان».
                وكل ذلك تنويها بعظمة هذا الشهر حتى سمّاه الله تعالى باسمه.
                فضل صوم شهر رمضان

                قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
                قال صلّى الله عليه وآله: «شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
                وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه: «من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة».
                وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
                أولها: يذوب الحرام في جسده.
                والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
                والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
                والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
                والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
                والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.
                والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم يامن تصوم جوارحهم وجوانحهم قبل افواههم والسنتهم ..
                  زائر يطل علينا كل عام رغم اننا نلقبه برمضان والرمضاء هي شدة العطش ويصاحبها الجوع لاكن خيراته وبركاته اكبر واعظم من عطشه وجوعه وحسناته وايامه خير من الف شهر .
                  ترى هل نحن اهل لاستقبل هذا الضيف وهل نحن اهلا للضيافة وهل نستطيع ان نوفيه حقه قد يكون الضيف يجعلك تستعد له ماديا ولاكن استعدادنا لهذا الضيف يكون روحيا وعباديا فالحسنة فيه بعشر امثالها وكل حركة فيه عباده حتى صمتك ونومك وانفاسك كلها مزكات لك ،حتى اللقمة التي تطعمها تجزى عليها بالضعف .،ابواب الجنان مفتحة وابواب النيران مغلقة ،فعلينا ان نغتنم الفرصة ونحصل على اعلى الدرجات ونمحو من السيئات .ونتغلب على افعال واعمال الشياطين ..
                  رزقنا الله واياكم صيامه وقيامه وقبول الطاعات .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابن الكاظمية مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                    تحية طيبة اوجهها للاخت العزيزة مقدمة البرامج لأتاحة الفرصة للجميع في التواصل مع بعضهم البعض في هكذا مواضيع ممتعة..ادعوا الله ان تكون مميزة بإذنه تعالى

                    فائق تقديري واحترامي للجميع
                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                    حللت اهلا ووطئت سهلا اخي الكريم (ابن الكاظمية )


                    وورك دخولك على محور المنتدى الاسوعي وشهر خيرات وبركات عليكم


                    وننتظر تواصلكم معنا وردكم ولو على بعض اسئلتنا


                    وماتعرفوه عن فضل هذا الشهر الكريم ....


















                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X