إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 72

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو جعفـر مشاهدة المشاركة


    اللهم صل على محمد وال محمد


    بوركتم اخي الفاضل والطيب (ابوجعفر)

    ونحن ايضا نسالكم الدعاء وخاصة في الايام المباركة والكريمة وليالي القدر العظيمة








    تعليق


    • #42
      المشاركة الأصلية بواسطة لوعة فاطمة الزهراء (ع) مشاهدة المشاركة
      ï تعالى كما قال عز من قائل { واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلو وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين}
      بلغنا الله واياكم هذا الشهر الكريم ونحن واياكم في اتم الصحة والعافية والمغفرة والسداد والامن والامان والتفريج لصاحب العصر والزمان عججل الله فرجه الشريف اعاده الله عليكم مشرفتي الفاضلة ومقدمتنا القديرة رزقكم الله شفاعة محمد وآل محمد بوركتم وموفقين وسلامنا وتحياتنا لحضرتكم

      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا وسهلا بالعزيزة الطيبة والمستمعة الراقية (لوعة فاطمة الزهراء ع)

      وشهر نور وسرور وخير وبركات عليكم وعلى الامة الاسلامية جمعاء

      وشكري للكلمات التي افضتي بها على محورك الكريم


      واضيف رواية جميلة جدااااا قرائتها عن الصوم وهي :



      من صام في شدة الحر


      عن يونس بن ظبيان قال، قال أبو عبد الله (عليه السلام):

      من صام لله عز وجل يوما في شدة الحر فأصابه ظمأ

      وكل الله به ألف ملك يمسحون وجهه ويبشرونه حتى


      إذا أفطر قال الله عز وجل له: ما أطيب ريحك وروحك، ملائكتي


      اشهدوا أني قد غفرت له.


      الكافي

      شكري لتواصلك الذي اسعدني ونسالك الدعاء

















      تعليق


      • #43
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد باقر كربلائي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        مبارك عليكم هلال شهر الطاعة والرحمة والمغفرة والعتق من النار
        أسأل الله تعالى أن يرزق الجميع الصحة والعافية لكي ينالوا بركة الشهر العظيم
        واسأل الله تعالى أن يوفقني في ان أكون ضيفاً مؤدباً
        في محضر الخالق العظيم
        لأنال النفحات الربانية من موائده العامرة
        ونسألكم الدعاء


        اللهم صل على محمد وال محمد


        اهلا وسهلا بالعضو المبارك والموالي (محمد باقر كربلائي )


        ومبارك عليكم نور شهرنا الكريم وتقبل الباري منكم الطاعات والاعمال ...

        ويشرق علينآا فجر أول جمعة
        رمضانيه محملة بفيض من البركآات ورحيق المسرآات،،
        اللهم بدل سيئاتنا حسنات وبدل أقدارنا إلى أجملها فإنك القادر الذي لايعجزه شيء
        وارزقنا حسن الطاعه""






        واذكر رواية جميلة تحمل لنا النفع ان شاء الله تعالى

        إن الله -عز وجل- أوحى لداود (ع):

        (يا داود!.. لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم، ورغبتي في توبتهم، لذابو شوقا إلي)!..


        فليكن هذا الشهر لنا شهر عودة لرب غفور رحيم عظيم

        اسعدني مرورك الكريم ولدي الغالي ونسالكم الدعاء










        تعليق


        • #44
          المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم
          ماشاء الله ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
          من يدخل أعتاب هذا الصرح المبارك يتزين قلمه برداء قل نظيره فتراه يبدع ويطرز أحرفه من إخلاصه لصاحب الجود ولاهل البيت (ع) اروع الكلمات فتقف أي يد لا تنتمي له عن الكتابة ونتمنى انها تنتمي اليه
          تحية إجلال لكل قلم كتب في منتدانا الراقي وكل عام وانتم بالف خير بحلول شهر الخير وادامكم الله لكل خير
          شهر رمضان محطه للتزود تحتاجها النفس الإمارة لتترك كل المغريات وتتوجه الى الله ، وهي محطة تنقيه للتخلص من أي شائبة علقت بها انفسنا وهو محطه للتمحيص فترى النفس أمامها امتحان هل ستنجح باجتيازه ام ستكون من المخفيين. شهر رمضان خير وبركة على الجميع


          اللهم صل على محمد وال محمد


          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          وشهر فيوض وبركات عليك اختي العزيزة (المستغيثة بالحجة )


          وبودي ان ادخل معك لباب المحاسبة والمراقبة والتي تتجذر

          بهذا الشهر ليكون انطلاقة خير لنا



          إذا ما خلوت الدهرَ يوماً فلا تقل خلوتُ ولكن قل علي رقيبُ

          ولا تحسـبنَ اللهَ يغفـلُ سـاعةً ولا أن ما تخفيه عنه يغيبُ



          الكل يعلم ان رقابة البشر على بعضهم البعض رقابة لاتدوم فالبشر يسهو

          ويغفل ويموت فهو ليست مطلقة على جميع مايدور حولنا لو تنظر إلى

          الذي يجانبك لن تعلم مايكنه في صدره ربنا من فوق سبع سماوات

          يعلم مايكنه الذي بجانبك


          انظر إلى قلبك لا تعلم ماينطوي عليه قلبك لو بعد ساعه وربنا يعلم ماينطوي

          عليه قلبك ولو بعد مائة عام

          فكرت بعمل شي فلا تعمله لأجل الناس

          فحسابك عند الله وليس عندهم

          و اتق الله بكل عمل وكله إليك و كل عمل تعمله

          وتذكر دائماً ان الله ينظر إليك فكيف ستعصيه وهو ينظر إليك !!؟


          من ترك لله شيء عوضه الله خيراً منه

          اللهم ردني إليك رداً جميلا


          شكري لتواصلك المبارك



















          تعليق


          • #45
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

            منذ أن طرح محور هذا الأسبوع والحيرة تنهش أفكاري
            ماذا أقول أو ماذا أكتب وكيف أعبر عن شهر منسوب لله ؟
            يصعب علي التعبير عن عظمة هذا الشهر فكي استطيع التعبير احتاج لإدراك معنى هذه العظمة التي خص الله بها هذا الشهر الكريم ليكون شهره
            ولكن أنى لعقلي القاصر أن يدرك تلك العظمة العظيمة في ذاتها ؟

            شهر الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
            (أنزل فيه القرآن)
            جملة تستحق التدبر بعناية و تمعن فهنالك أسرار في هذا الشهر وإلا لم اختص دونا عن بقية الشهور بهذه المنحة بل المنح الإلهية العظيمة ؟

            ليس هذا فقط بل فيه ليلة عظيمة هي ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ؟
            وما أدراك ما ليلة القدر إن كررتها مرارا وتكرارا لن أصل لكنه تلك الليلة العظيمة أبدا
            وهذه محطة أخرى تسترعي الوقوف عندها بخشوع

            و في منتصفه أول فرحة للرسول صلى الله عليه وآله بأول نسل من نسل علي والزهراء البتول عليهم صلوات الله وسلامه
            وهي محطة أيضا عظيمة يصعب تجاوزها دون الوقوف للأرتواء من فيوضات الخير فيها ففيها كان ميلاد كريم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام

            و تقابل تلك الليلة ليلة حزينة هي ليلة فقد الأمة لأميرها ولي الله و وصي رسوله عليه السلام الذي ختم أيامه في الدنيا وهو يقول
            "فزت ورب الكعبة"
            فزت ورب الكعبة أيضا محطة عظيمة تحتاج للتدبر فيها وبعمق ...
            فمن يستطيع أن يقول وهو مغادر للدنيا و بكل ثقة "فزت" مؤكدة بقسم برب الكعبة ؟؟

            إن اخترت التعبير عن المشاعر فما أصعب أن أصف مشاعري تجاه شهر أشتاق لكل لحظة فيه وأنا اعيشها
            ومن شدة ولهي به يرهبني أي حديث يشير إلى قرب انقضاء أيامه .

            شهر يأسرني فيه امتزاج صوت القرآن بأجواء ديرتي .. ومع أني لا استطيع التمييز بين القراءات أو مصدرها لاختلاط الأصوات وتعددها إلا أن أصدائها تبث السكينة والروحانية في كل مكان
            و الأكثر من ذلك تمنحنا الاحساس بالأمان الذي فقدناه منذ زمن .. فالشيطان محبوس مكبل بالأصفاد ولا يوجد سوى شياطين الأنس والنفس الأمارة بالسوء

            شهر رمضان شهر يجعلني استحضر عهد مولاي الحجة عجل الله فرجه الشريف في مخيلتي الضحلة ولكني أتخيل كل الأيام والشهور في ذلك الزمان ستكون لله و بلا شيطان ... وهنا يزداد لهيب الشوق في قلبي للقاء مولاي وإمام زماني فيتحد قلبي بلساني ليردد مرارا وتكرارا اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الفرج وسهل له المخرج

            شهر رمضان شهر امتزجت كل ساعاته بالرحمة واختلطت أيامه بالبركة فباتت القلوب متقاربة والنفوس صافية فالكل يطمع بالفوز بالمغفرة و ما أجمل حزام الأمان الواقي من مطبات الزلل وهو يتردد بين الحين والآخر "اللهم أني صائم" " استغفر الله ربي وأتوب إليه" " اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا"

            وما أجمل مجالس الذكر وقراءة القرآن ... تأخذني معها لأيام مجالس عاشوراء فالبرنامج اليومي فيه تجديد ولا يستقيم اليوم إلا حين نلتزم بتلك المواعيد سواء بحضورها أو برعايتها .

            شهر رمضان شهر بكل طقوسه الروحانية يجدد فينا الحياة وكأننا ننسلخ من أردان كانت تحجبنا عن الحياة .

            و كم استوقفتني الموعظة التي جاءت على لسان السيدة مريم عليها السلام
            الواردة في كتاب مصابيح القلوب
            إن عيسى عليه السلام رأى روح أمه بعد دفنها فسألها عما تتمنى فأجابت :
            أتمنى أن أكون في الدنيا وأعبد الله في ليلة شتاء باردة أصوم في يوم صيفي حار.

            فكلما اشتد الحر تذكرت موعظتها عليها السلام فحمدت الله على نعمة الصيام (ليس الصيام بالامتناع عن الطعام فقط بل صيام الجوارح أيضا فهي أولى بالصيام .. واليوم الصيفي الحار كفيل بدعوتها للصيام)

            محطات التدبر في شهر رمضان وحدها كفيلة ببث الرهبة في النفس من هيبة هذا الشهر العظيم الذي جعله الله منحة لنا أنعم بها علينا كي نستفيق من سكرة الغفلة إن كنا غافلين و نجدد ميثاق الإيمان في نفوسنا لعلنا نفوز بالدنيا والآخرة إن كنا عاقلين .

            شهر رمضان شهر يصعب أن يستوفيه الكلام لأنه أكبر من أي معنى للكلام



            شهر أسأل الله أن يجعله شهر خير وبركة ومغفرة وقبول صالح الأعمال واستجابة الدعاء للجميع
            كما أسأله سبحانه أن يعيده على الأمة الإسلامية بأمن وأمان وسلام وعافية ومعافاة في الدين والدنيا



            وكل عام والجميع بألف خير وصحة وسلامة




            ____________
            جئت متأخرة .. والحمد لله أن استطعت المشاركة و لو في الوقت بدل الضائع
            صفحات المنتدى في الوقت المناسب لي للمشاركة لا تفتح معي بل تظهر لي صفحة تشير لوجود مشكلة


            أيها الساقي لماء الحياة...
            متى نراك..؟



            تعليق


            • #46
              مبارك عليكم الشهر واسعد الله ايامكم بتقواه وطاعته

              حقيقة لقد شحذت فكري وتوسلت بقلمي لعله ياتي بشئ يفي ولو بالشئ البسيط بحق هذا الشهر العظيم الذي لايعرف قدره الا الله تبارك وتعالى والراسخون في العلم
              ولكن رايت انه من باب المشاركة وحشر اسمي البائس مع مشاركات هذه الثلة المؤمنة عسى الله ان يتقبلها من ضمن المشاركات حياء من ردها من دون تلك المشاركات
              وهذه المشاركة سبق وان نشرتها في اواخر شهر شعبان الخير وقبل دخول شهر العطاء وهي في قسم الاسرة واليكم نصها::

              "" هل سنستعد الاستعداد اللائق ""





              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              ما هي الا أياما معدودات ويدخل علينا ضيف عزيز وكريم، ولاجل هذا لابد ان نستعد ونعد العدة لهذا الضيف المعطاء، الذي بدل من ان يأخذ منا فهو يعطينا، نعم يأخذ منا سيئاتنا وما ارتكبناه من اخلاق اقل ما يقال عنها بانها لا تناسب المؤمن...
              ما اريد ان اركز عليه هنا هو مسالة الاسرة وكيفية الاستعداد لشهر رمضان المبارك، فالعائلة المؤمنة تحرص على ان يكون رمضانها القادم افضل ما يمر عليها، وهذا لا يتاتى الا اذا كانت هناك مقدمات ومقومات تزيد من تحصيل المؤمن فيه...
              ونحن هنا انما نركز على الاسرة وهدفنا هو الشباب منهم وحتى الأطفال (لانهم يتاثرون بالكبار)، فينبغي توفير الكتب والبرامج الدينية والأخلاقية التي تجعل ابنك يشتاق ويتسابق لنيل الاوسمة الربانية التي أُعدت في هذا الشهر الفضيل، حاول ان تحدث ابناءك عن فضائل رمضان وادعمها بالقصص والروايات وخاصة الواقعية منها، ولا سيما ما ورد عن اهل البيت عليهم السلام وكيف كانوا يتعاملون مع هذا الشهر الكريم، وحاول ان تشرح لهم معنى الصيام وما الغرض منه بصورة مبسطة يفهمونها، فبالاضافة لما يحويه الجوع والعطش من معان فالغرض اكبر من ذلك كونه يُعد مصفاة للنفس وتزكيتها مما قد علق فيها طوال السنة من غفلات وتقصير وكسل في العبادة والطاعة...
              وما اريد ان انوه عنه واعتبره من الأمور المهمة هي مسالة الاهتمام بالطعام والشراب، فالكثير ممن يصومون تجد همهم طوال النهار ماذا ياكلون ويشربون عند الإفطار حتى ان مائدتهم تجدها لا تقل عن مائدة المترفين المسرفين، ففيها ما لذ وطاب، وهنا يضيع جهد النهار بطوله، ففي ساعة الإفطار تنهار النفس وتركن الى المذات والمشتهيات من الطعام (وبالتالي تكسل عن الطاعة والعبادة)، الا ترون ان ميزانية رمضان للعائلة الواحدة تعدل ميزانية ثلاثة او أربعة شهور في العادي منها ولنفس العائلة، فاين التأسي، وأين القيم والمبادئ التي نريد ان نعلم انفسنا وعوائلنا عليها خاصة في هذا الشهر؟؟؟
              فنحن هنا نتغير في هذا الشهر ولكن من ناحية المأكل والمشرب وما تشتهيه الانفس منهما، وهذا ليس هدف عقلائي...
              وانا هنا لا ادعو الى التزهد بقدر ما ادعو الى الاعتدال، فما الضير ان يكون الإفطار كوجبة غداء او عشاء لأي يوم عادي... فالمهم هو تغيير النفس لا البطن، انما تعف البطن لارتقاء النفس...
              والامر الأكثر خطورة هو الانشغال في أيام هذا الشهر بلياليه (وفي أوقات الفراغ، وكل بحسبه) بملاهي هذه الدنيا (من مسلسلات وبرامج وخروج الى المقاهي للعب والتسلية، وو) هي في الحقيقة لا تمت للاسلام بصلة، بل بالعكس هي وجدت لتبعد المؤمنين عن الرحمن وتقربهم من الشيطان، ونحن بعملنا هذا نسهل عملهم ونجيبهم لما خططوا له...
              اذن ليكن رمضاننا القادم ان شاء الله يختلف بكل افعالنا واعمالنا وطاعاتنا... فالله العالم هل سنوفق لغيره ام لا، فكثير من الناس شهدوا رمضان الماضي (وقد كانوا يأملون بالعيش طويلا) ولكنهم سيغيبون عن رمضان هذه السنة (أطال الله باعماركم وحفظ عوائلكم)...
              فليكن هناك برنامج يُعد قبل شهر رمضان والالتزام به قدر الإمكان، فمثلا ان تكون هناك جلسة قرآنية كل ليلة او حتى في النهار اذا كان ممكنا، تعليم الأمور الفقهية (حتى ولو مسالة واحدة كل يوم)، تحفيز وتشجيع الأولاد على حفظ سور القرآن الكريم فضلا عن ختمه، وبالامكان عمل مسابقات يومية تشمل مسائل ثقافية ودينية وشخصيات مهمة وامور اخرى طريفة، قراءة قصة معبرة وخاصة اذا كانت تربوية واخلاقية.. وغيرها الكثير يمكنكم ان تجدوه وتعملوه وبما يتناسب ووقتم، ويمكنكم أيضا إعطاء جوائز تشجيعية (وصدقوني ستجدون المتعة في ذلك، وتجدون أنفسكم قد تغيرتم قبل عائلتكم)....
              فهل يمكننا عمل هذه الأشياء البسيطة بواقعها، العظيمة بشأنها؟؟؟!!!
              فلنعزم ونحزم امرنا من الان ونعد الخطط للاستعداد....
              وقد يقول قائل: وهل نحن في حرب؟؟؟ اقول نعم، انها من اعظم الحروب واشدها ضراوة فهي حرب ضد النفس الامارة بالسوء وشيطانها الذي يقودها، ويكفي ان يسميها رسولنا الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم انه اعظم الجهاد!!!

              دمتم مستعدين متألقين.....................



              تعليق


              • #47
                بأي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟

                أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟! أبتوفير أصناف المأكولات ؟!

                أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟! أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟

                س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟

                ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها،

                قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26].

                علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله - تعالى -: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" [النور: 31]
                التعديل الأخير تم بواسطة ايه الشكر; الساعة 20-06-2015, 03:40 PM.
                sigpic

                تعليق


                • #48
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                  منذ أن طرح محور هذا الأسبوع والحيرة تنهش أفكاري
                  ماذا أقول أو ماذا أكتب وكيف أعبر عن شهر منسوب لله ؟
                  يصعب علي التعبير عن عظمة هذا الشهر فكي استطيع التعبير احتاج لإدراك معنى هذه العظمة التي خص الله بها هذا الشهر الكريم ليكون شهره
                  ولكن أنى لعقلي القاصر أن يدرك تلك العظمة العظيمة في ذاتها ؟

                  شهر الله شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن
                  (أنزل فيه القرآن)
                  جملة تستحق التدبر بعناية و تمعن فهنالك أسرار في هذا الشهر وإلا لم اختص دونا عن بقية الشهور بهذه المنحة بل المنح الإلهية العظيمة ؟

                  ليس هذا فقط بل فيه ليلة عظيمة هي ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ؟
                  وما أدراك ما ليلة القدر إن كررتها مرارا وتكرارا لن أصل لكنه تلك الليلة العظيمة أبدا
                  وهذه محطة أخرى تسترعي الوقوف عندها بخشوع

                  و في منتصفه أول فرحة للرسول صلى الله عليه وآله بأول نسل من نسل علي والزهراء البتول عليهم صلوات الله وسلامه
                  وهي محطة أيضا عظيمة يصعب تجاوزها دون الوقوف للأرتواء من فيوضات الخير فيها ففيها كان ميلاد كريم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام

                  و تقابل تلك الليلة ليلة حزينة هي ليلة فقد الأمة لأميرها ولي الله و وصي رسوله عليه السلام الذي ختم أيامه في الدنيا وهو يقول
                  "فزت ورب الكعبة"
                  فزت ورب الكعبة أيضا محطة عظيمة تحتاج للتدبر فيها وبعمق ...
                  فمن يستطيع أن يقول وهو مغادر للدنيا و بكل ثقة "فزت" مؤكدة بقسم برب الكعبة ؟؟

                  إن اخترت التعبير عن المشاعر فما أصعب أن أصف مشاعري تجاه شهر أشتاق لكل لحظة فيه وأنا اعيشها
                  ومن شدة ولهي به يرهبني أي حديث يشير إلى قرب انقضاء أيامه .

                  شهر يأسرني فيه امتزاج صوت القرآن بأجواء ديرتي .. ومع أني لا استطيع التمييز بين القراءات أو مصدرها لاختلاط الأصوات وتعددها إلا أن أصدائها تبث السكينة والروحانية في كل مكان
                  و الأكثر من ذلك تمنحنا الاحساس بالأمان الذي فقدناه منذ زمن .. فالشيطان محبوس مكبل بالأصفاد ولا يوجد سوى شياطين الأنس والنفس الأمارة بالسوء

                  شهر رمضان شهر يجعلني استحضر عهد مولاي الحجة عجل الله فرجه الشريف في مخيلتي الضحلة ولكني أتخيل كل الأيام والشهور في ذلك الزمان ستكون لله و بلا شيطان ... وهنا يزداد لهيب الشوق في قلبي للقاء مولاي وإمام زماني فيتحد قلبي بلساني ليردد مرارا وتكرارا اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الفرج وسهل له المخرج

                  شهر رمضان شهر امتزجت كل ساعاته بالرحمة واختلطت أيامه بالبركة فباتت القلوب متقاربة والنفوس صافية فالكل يطمع بالفوز بالمغفرة و ما أجمل حزام الأمان الواقي من مطبات الزلل وهو يتردد بين الحين والآخر "اللهم أني صائم" " استغفر الله ربي وأتوب إليه" " اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عنا"

                  وما أجمل مجالس الذكر وقراءة القرآن ... تأخذني معها لأيام مجالس عاشوراء فالبرنامج اليومي فيه تجديد ولا يستقيم اليوم إلا حين نلتزم بتلك المواعيد سواء بحضورها أو برعايتها .

                  شهر رمضان شهر بكل طقوسه الروحانية يجدد فينا الحياة وكأننا ننسلخ من أردان كانت تحجبنا عن الحياة .

                  و كم استوقفتني الموعظة التي جاءت على لسان السيدة مريم عليها السلام
                  الواردة في كتاب مصابيح القلوب
                  إن عيسى عليه السلام رأى روح أمه بعد دفنها فسألها عما تتمنى فأجابت :
                  أتمنى أن أكون في الدنيا وأعبد الله في ليلة شتاء باردة أصوم في يوم صيفي حار.

                  فكلما اشتد الحر تذكرت موعظتها عليها السلام فحمدت الله على نعمة الصيام (ليس الصيام بالامتناع عن الطعام فقط بل صيام الجوارح أيضا فهي أولى بالصيام .. واليوم الصيفي الحار كفيل بدعوتها للصيام)

                  محطات التدبر في شهر رمضان وحدها كفيلة ببث الرهبة في النفس من هيبة هذا الشهر العظيم الذي جعله الله منحة لنا أنعم بها علينا كي نستفيق من سكرة الغفلة إن كنا غافلين و نجدد ميثاق الإيمان في نفوسنا لعلنا نفوز بالدنيا والآخرة إن كنا عاقلين .

                  شهر رمضان شهر يصعب أن يستوفيه الكلام لأنه أكبر من أي معنى للكلام



                  شهر أسأل الله أن يجعله شهر خير وبركة ومغفرة وقبول صالح الأعمال واستجابة الدعاء للجميع
                  كما أسأله سبحانه أن يعيده على الأمة الإسلامية بأمن وأمان وسلام وعافية ومعافاة في الدين والدنيا



                  وكل عام والجميع بألف خير وصحة وسلامة




                  ____________
                  جئت متأخرة .. والحمد لله أن استطعت المشاركة و لو في الوقت بدل الضائع
                  صفحات المنتدى في الوقت المناسب لي للمشاركة لا تفتح معي بل تظهر لي صفحة تشير لوجود مشكلة


                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  العزيزة والغاليةوالمصممة البارعة (صادقة )

                  كنت منتظرة لردك الكريم

                  ولكي تري اني قد طرزت محوركم الكريم بكل صورك الجميلة جداااا

                  وكذلك نشرتها على صفحتي بالفيس بوك


                  ولك في كل ذلك الاجر والثواب للابداع والتالق بالتصميم

                  وشكري لردك الراقي والذي قراتُ جزءا منه

                  واعجبتني رواية قراتها لكم لم يكفي الوقت بالبرنامج لبيانها


                  ان شاء الله في الحلقات القادمة وهي :


                  قال الرسول صلى الله عليهواله لاصحابه ...


                  أيكم يصوم الدهر ؟فأيكم يحيي الليل ؟فأيكم يختم القرآن في كل يوم
                  قال رسول الله (صلّى الله عليه و آله) يوماً لأصحابه : أيكم يصوم الدهر ؟.. فقال سلمان رحمة الله عليه : أنا يا رسول الله !.. فقال رسول الله (صلّى الله عليه و آله) : فأيكم يحيي الليل ؟.. قال سلمان (رحمة الله عليه): أنا يا رسول الله !.. قال (صلّى الله عليه و آله) : فأيكم يختم القرآن في كل يوم ؟.. فقال سلمان (رحمة الله عليه): أنا يا رسول الله !..
                  فغضب بعض أصحابه ، فقال : يا رسول الله !.. إنّ سلمان رجلٌ من الفرس ، يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش ، قلت : أيكم يصوم الدهر ؟.. فقال أنا ، وهو أكثر أيامه يأكل ، وقلت : أيكم يحيي الليل ؟.. فقال : أنا ، وهو أكثر ليلته نائم ، وقلت : أيكم يختم القرآن في كل يوم ؟.. فقال : أنا ، وهو أكثر نهاره صامت .
                  فقال النبي (صلّى الله عليه و آله) : مه يا فلان !.. أنى لك بمثل لقمان الحكيم ، سله فإنه ينبئك ، فقال الرجل لسلمان : يا أبا عبد الله !.. أليس زعمت أنك تصوم الدهر ؟.. فقال (رحمة الله عليه): نعم ، فقال : رأيتك في أكثر نهارك تأكل ، فقال (رحمة الله عليه): ليس حيث تذهب ، إني أصوم الثلاثة في الشهر ، وقال الله عزّ وجلّ :{ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } ، وأصل شعبان بشهر رمضان ، فذلك صوم الدهر .
                  فقال : أليس زعمت أنك تحيي الليل ؟.. فقال (رحمة الله عليه): نعم ، فقال : أنت أكثر ليلتك نائم ، فقال (رحمة الله عليه) ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلّى الله عليه و آله) يقول : من بات على طهر فكأنه أحيى الليل كله ، فأنا أبيت على طهر .
                  فقال : أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم ؟.. قال (رحمة الله عليه): نعم ، قال : فأنت أكثر أيامك صامت ، فقال (رحمة الله عليه): ليس حيث تذهب ، ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلّى الله عليه و آله) يقول لعلي (عليه السلام) :" يا أبا الحسن مثُلك في أمتي مثل{قل هو الله أحد} ، فمن قرأها مرة قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن ، فمن أحبّك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان ، ومَن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمُل له ثلثا الإيمان ، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان ، والذي بعثني بالحقّ يا علي !.. لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عُذّب أحدٌ بالنار " وأنا أقرأ { قل هو الله أحد } في كلّ يوم ثلاث مرات ، فقام وكأنه قد أُلقم حجراً . ص318
                  ...............................................
                  المصدر: أمالي الصدوق ص21









                  تعليق


                  • #49
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
                    مبارك عليكم الشهر واسعد الله ايامكم بتقواه وطاعته

                    حقيقة لقد شحذت فكري وتوسلت بقلمي لعله ياتي بشئ يفي ولو بالشئ البسيط بحق هذا الشهر العظيم الذي لايعرف قدره الا الله تبارك وتعالى والراسخون في العلم
                    ولكن رايت انه من باب المشاركة وحشر اسمي البائس مع مشاركات هذه الثلة المؤمنة عسى الله ان يتقبلها من ضمن المشاركات حياء من ردها من دون تلك المشاركات
                    وهذه المشاركة سبق وان نشرتها في اواخر شهر شعبان الخير وقبل دخول شهر العطاء وهي في قسم الاسرة واليكم نصها::


                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    كما عهدناكم اخي الكريم (او منتظر) متالق ومبدع بكل الافكار التي تطرحوها علينا

                    ومبارك عليكم شهر الخيرات والبركات وقد قرانا من ردكم الكريم بما اتسع به وقت الرنامج


                    الذي انتم اعلم بسرعة انقضائه لكن مع ذلك استفدنا كثيرا من ردكم الكريم

                    فلا تحرمونا من فيض قلمكم المعطاء


                    وفكركم النير ....


                    ولكم كل الشكر والامتنان











                    تعليق


                    • #50
                      المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
                      بأي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟

                      أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟! أبتوفير أصناف المأكولات ؟!

                      أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟! أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟

                      س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟

                      ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها،

                      قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26].

                      علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله - تعالى -: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" [النور: 31]
                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      شكري لمرورك القيم اختي العزيزة الراقية (اية الشكر)

                      وقد قرانا من كلماتكم الطيبةوالواعية


                      اسعدني مروركم المعطاء
















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X