روح فـؤادك قـد أتـى رمضـان.فـيـه الـهـدى والـبـر والإحـسـان |
شهر يزيد على الشهور جلالة .وعـلــىً وفـيــه أنـــزل الــقــرآن |
فيـه الرضـا للصائميـن فيـه مـا.يـرجـونـه والـعـفــو والـغـفــران |
قال النبـي كمـا روى عـن ربـه.فـيـمـا رواه الــســادة الأعــيــان |
الصوم لي وأنا الذي أجزي بـه.فأفـض عليـنـا بالـجـود ياحـنـان |
سبحـانـك اللهم فــي الآصــال والا. بكـار حـتـى يثـقـل المـيـزان |
يارب ياحنـا ن يـارب يامنـان .لاتقطـع رجانـا فـيـك ياسبـحـان |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محور برنامج منتدى الكفيل 72
تقليص
X
-
- اقتباس
- تعليق
-
شهـر الصيـام و قـد أتيـتـك باكـيـاً==فاصـلـح لـحـال المسلـمـيـن و آزر
شهـر االصيـام و ذا هلالـك شاهـد==سل ما تشاء عن الشباب الحاضر هل صام صائمهم لكسـب فضيلـة==أم صـام صائمهـم لــزوم مظـاهـر هــل يحـفـظـون الله فـــى أفعـالـهـم==هــل يتـقـون عـــذاب يـــوم آخـــر الله أدرى بـالـقـلــوب و ســـرهـــا==عــلاّم مطـويـات كــل ســرا ئـــر وفـــق لـهــم يـــا رب إن شـبـابـنـا==أمــل لحـفـظ تــراث عـهـد غـابــر و امـدد لهـم مـن حكمـة و بصيـرة==نحـيـا عـلـى وعــد بصـبـح بـاكــر شهـر الصيـام و كـم أحبـك عـائـداً===و لأمـة الإســلام صــوت منـابـر الله يـعـلـم كـــم أُحـــب عـروبـتــى==هدّت بروح الدين عـرش قياصـر خرجت بهـم مـن ظلمـة و غياهـب==للنـور والـعـدل العـريـض الـوافـر فـى كـل صـوب يرفعـون نـداءهـم==الله أكــبــر فــــوق كــــل مـكـابــر فبـحـق مــا دفـعـوا شهـيـداً غـالـيـاً==و بحـق مـا صدقـوا عهـود الآمــر هيـئ لـنـا التوفـيـق يشـمـل ربعـنـا==و احـفـظ لأوطــان لـنـا وحـرائــر جنـب لـنـا ذلــل الحسـيـر و نجـنـا==شــر الـعـداة و شــر كـيـد غـــادر و احفـظ لسانـى مـن قبـيـح منـكـر==أُهـدى أحبـائـى جمـيـل مشـاعـرى عـد يـا هـلال مـع السنـيـن موفـقـاً===لجهـودنـا فــى خـيّــرا ت بـشـائـر عد يـا هـلال فـإن فيـك خواطـرى==تتـرى و لكنـى حبسـت خواطـرى
من قصيدة خواطر صائم للشاعر حسن إبراهيمالتعديل الأخير تم بواسطة ألق الحروف; الساعة 17-06-2015, 01:22 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لشهر رمضان طعم يختلف عن كل الاوقات
وله استعدادات خاصة به على كل مؤمن ان يستعد للشهر وهو اولى بذلك من :
الفضائيات ومن تجار السوق ومن اصحاب محلات الحلويات حيث كل منهم يستعد لشهر رمضان باسلوبه الخاص
استعداد لامثيل له في كل ايام السنة : فالفضائيات تستعد لبث مسلسلاتها وبرامجها .
وتجار السوق يستعدون لاغراق السوق بشتى البضائع من مواد غذائية وملابس ومفروشات .
واصحاب محلات الحلوى يستعدون يزيادة انتاج الحلويات زيادة ملحوظة وخاصة بالحلويات الشعبية المشهورة .
وانت ايها المؤمن هل قررت كيف ستستقبل الشهر الكريم ؟ وهل اعددت نفسيتك لهذا الاستقبال؟
اذا لم تكن قد اعددت برنامج لعملك فانا اساعدك ببعض الامور التي اكتسبتها من السنوات السابقة:
1- قرر كم مرة ستختم القرآن الكريم .
فاذا قررت مثلاً ان تختمه ثلاث مرات يجب ان تقسم القرأءة فتقرأ كل يوم ثلاث اجزاء
ولتتمكن منها فرق الاجزاء على طول اليوم والليلة
مثلا اقرأ بعد السحور جزء كامل لانك تناولت سحورك ولايمكن لك ان تنام الا بعد مرور ساعتين
لان النوم مباشرةً بعد الاكل يسبب مرض المعدة
وجزء الثاني طوال النهار
والجزء الثالث في الليل
2-اما الادعية فيختار ما يستطيع منها ويقرأ الادعية التي يخشع لها قلبه وان كان الدعاء طويل اقرأ كل ليلة جزء منه كدعاء ابي حمزة الثمالي
3-وليستعد المؤمن لاحياء ليالي القدر الثلاثة ولا يكتفي بليلة واحدة فان احداهما تكمل الاخرى
4-وليقرر المؤمن بان يترك كبائر الذنوب واهمها : الغيبة والسب واستماع الاغاني والكذب و........
لان اهم الاعمال اجتناب المحارم
5- الصلاة قرر ان تحسن من صلاتك وتجعلها صلاة خاشعة فان الصائم يصلي صلاة الظهر بخشوع فلا غداء بعدها ليستعجل فصلي بهدوء ووقار.
6- صلاة الليل كن من المصلين ليلاً في شهر رمضان لانك تسهر طوال الليل فاذا جلست وقرأة جزء من القرآن ليلاً وقرأة جزء من دعاء ابي حمزة الثمالي وقبل تناول السحور صلي صلاة الليل ثمان ركعات نافلة الليل ثم ركعتي الشفع وبعدها ركعة الوتر.
فان لم تستطع صلي الشفع والوتر فقط .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
في شهر القرآن ..
ذَكِّرْ نَفْسَكَ بِالْقُرْآَنِ
==================================
قال تعالى ((لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)) (الحشر/21)
وقال عزَّ ذِكرُه ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)) (ق/45)
فإذا دعتك نفسك إلى....
• نظرةٍ حرام، فتذكّر أمر الله سبحانه ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...)) (النور/30) وتيقن أن الله ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (غافر/40)
• سماعِ الغناء أو فضول الكلام فلا تنسَ وعيده تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ))(لقمان/6)
• حديثٍ أو كلمة حرام فالحذر الحذر لأن ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (ق/18) وكن مستجيباً لأمره سبحانه ((وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)) (البقرة/83)
• الانتقامِ ممن أساء إليك فكن مصداقاً لقوله جلَّ ذكره ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))(فصلت/34)
• التباطؤ والتكاسل في أداء ما أوجب الله عليك فأستجب لقول ربِّك الكريم ((وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ))(آل عمران/133)
• نشر فاحشةٍ تستطيع سترها فتأمل((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))(النور/19)
• أن تقنط من رحمة الله بعد أن غرقت بذنوبك..فإياك إياك ((وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) (يوسف/87 ) وضع نصب عينيك ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (الزمر/53).
• نبذ تعاليم القرآن، فإنّه ظلمٌ وعقابه وخيم ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)) (السجدة/22)
نعم..ذكر نفسك بالقرآن دوماً ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))(ق/37)كي لا تحيد عن سبيل الهدى فـ ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))(الإسراء/9)ولا تكن ممن ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ..))(المجادلة/19) ((وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (فصلت/41)وكن من مصاديق الآية المباركة ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))(الأنفال/2)أخي القارئ الكريم ((هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ)) (ص/49)
صادق مهدي حسن
يا أرحم الراحمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركةاللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شهر خير ورحمة ومغفرة وعتق من النار ،وتقبل الله تعالى طاعاتكم وجعلكم من الواردين عليه يوم الحشر
والداخلين الجنة من باب الريان إن شاء الله تعالى
مبارك عليكم حلول شهر الله الاعظم ، وشكراً للعزيزة {أم سارة }واختيارها الطيب
لموضوع المشرف الفاضل {الرضا}
نعم أحبتي هاهي الرحلة التي يسافر بها المؤمن بروحه لينال نفحات هذا الشهر المبارك وهذه الفرصة التي
لا تعوض ،فإن الذين كنا معهم بالأمس القريب صاروا تحت التراب وهم
يتمنون مكاننا لكي يعوضوا ما فاتهم ، فنحن نشبه شهر رمضان بالسلم الذي يرتقي به المؤمن
الى الدرجات العالية التي وعد بها المتقون وهذه الحركة الصعودية لها دوافع حتى يرتقي المؤمن هذا السلم
فكلما كانت معرفتنا بالله تعالى تعاملنا معه حسب الإنجاز
فإذا كانت المعرفة 50% معنى ذلك ان انجاز العمل سيكون أيضاً 50%
فليعرف المؤمن إنه بمحضر الحق تعالى فكيف يمكن له أن يتصرف ، فإذا كان أمام مسؤول بسيط تراه يرتجف
ثم إن هذا الشهر العظيم هو محطة شحن لبقية الشهور يكتسب المؤمن الطاقة الإيجابية من الخالق
العظيم ، ثم إن الشياطين مغلولة ،وهي التي طالما يرتكب الإنسان
العمل القبيح ويلقي باللوم على الشيطان .... اليست الفرصة سانحة الآن ؟؟؟
فإذا إرتكب الإنسان حراماً في هذا الشهر الفضيل...فليعرف أنه من يستحق أن يتعوذ منه الناس
اسأل الله تعالى ان يوفق المؤمنين جميعاً لأغتنام هذه الفرصة الذهبية لبلوغ أقصى
درجات الطاعات
بتوفيق من الله تعالى وسداد
اللهم صل على محمد وال محمد
بوركت كلماتك الطية ايتها المبدعة في منتدانا الولائي اختي (شجون فاطمة)
وشهر انوار وخيراااات ومسراااات عليك وعلى الجميع ايتها العزيزة
واعجبتني مشاركة ابتدء بهاأيَّـامْ وَ لَيَـالِي زَاحِفـة إلَيْـنا
بيـْن ثَـنَايَـاهَـا إشْراقَـاتْ
فَـأيَّامُها بَرَكـاتْ
وَلَيَـالِيهَا رَكَعـَاتْ
وَساعاتـُها دَعَـواتْ
وَقُـرآن وَ صَلَواتْ
وَاعْتِكافْ وَخَلَـواتْ
إنهُ “شهر رَمَضَـــــــــــانْ”
بَـلَغَـكُمْ اللـه الشَّهَرْ وَأجْرَى فِيـهْ حَسَنـاتُكُمْ مَـجْرَى النَّهـرْ ..وَأسْعَدَكُمْ مَدَى الدَّهـرْ
ومن النعم الالهية علينا إن شهر رمضان شهرُ تُضاعف فيه الحسنات
وتُصفد فيه مرَدَةُ الجان ، وفيه تغفر الذنوب ، وتُعتق فيه الرقاب من النار
فها هو شهر رمضان يلوح ويقترب ها هي أيام تجمعنا بشهر رمضان
فمن الجميل ان نجلس لوحدنا ونعترف بذنوبنا نناجى ربنا ونتعرف على ذنوبنا التي
ارتكبنها وما يزال الله تعالى ساترا لنا ومنعما ومتفضلا
ومنها أن نشكر الله على بلوغنا لشهر رمضان الكريم
فكم من قلوب اشتاقت للقاء بشهر الله الاعظم ولكنها الان تحت التراب
و نحن قد منحنا الله تعالى نعمته بأن جعلنا نشهد شهر رمضان المبارك
اعادة الله علينا بالمنن والبر كات
شكري مع الامتنان لمرورك المعطاء ونسالكم الدعاء....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مبارك عليكم الشهر الفضيل
ومرحبا بشهر الله ..
شهر المغفرة والرحمات شهر القربات والمحبة ... شهر القرءان والذكر والشكر
أود ان اشير الى طريقة نافعة ومجربة في ختم القرءان الكريم خلال الشهر الفضيل
وخصوصا ان أغلبنا مشغول فقد يصده العمل او كثرة الانشغال عن كثرة التلاوة في ربيع القرءان شهر رمضان
فهذه الطريقة تفيد في التقسيم لإجزاء المصحف الشريف :
بما إن اغلب ان لم نقل معظم المصاحف يكون عدد صفحات الجزء الواحد حوالي عشرة اوراق
فيمكن تقسيم الجزء على طوال اليوم وكالاتي :
بعد صلاة الفجر ورقتين (2)
قبل أذان الظهر ورقتين (2)
بعد صلاة العصر ورقتين (2)( وبالنسبة لمن هو غير متفرغ كالمراة في عمل المنزل مثلا ، بإمكانهم تاجيل تلاوتها قبل النوم او الى السحر )
قبل أذان المغرب ورقتين (2)
بعد الافطار ورقتين (2)
وبالنسبة للادعية فمن أهمها دعاء يورث قارئه الحج وهو بعد صلاة المغرب يتم التعقيب به وهو موجود في الكتاب المبارك ( مفاتيح الجنان )
ودعاء الافتتاح يُقرأ في الليالي ..
ودعاء البهاء في السحر ...
لاتنسونا من الدعاء والاستغفار...شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ؛ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ الانجاﺯ فهو ﻛﻨﻈﺎﻡ ﺗشﻳﻌﻲ ﺩﻗﻴﻖ ﻛﺘﺐ ﺍﷲ ﺗﻌﺎلى على المؤمنين ﺻﻴﺎﻣﻪ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻠﻬﻢ ﻣﻨﻪ مجموعة ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍلهامة ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ الحياة ﻷﻥ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺤﻘـﻖ ﻏﺎﻳـﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋبر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ ﻳﺴـﺘﻐﺮﻕ ﺷـﻬﺮﺍﹰ ﻭﻋبر مجموعة ﻣﻦ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺩيها ﺍﻹﻧﺴـﺎﻥ ،ﻛﺎﻣﻼﹰ ﻟﻴﺼﻞ ﺇلى ﺫﻟﻚ ﺍلهدف ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺪﺑﹼﺮ في ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻲ تتحدث ﻋﻦ ﺷـﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻋـﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ، ﺃﻥ ﻧﻜﺘﺸﻒ مجموعة ﻣﻬﻤﹼﺔ ﻣﻦ اسرار ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ. ﺇﻥ هدف ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺷـﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇلى ﺻﻔـﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮى، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴـﺎﻥ من المتقين حيث قال تعالى { ياايها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} ﻓﺈﻥ جميع ﺗﻔﺎﺻﻴـﻞ ﺍﻟبرﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﻣﻀـﺎني ﺑﺘشرﻳﻌﺎﺗﻪ ﻭﺁﺩﺍﺑـﻪ ﺍلمعنوية انما تسير باتجاه ﺩﻋﻢ هذا الهدف، ﻭﻫﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻏﺎﻳﺔ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴـﺎﻥ، ﻷنهـﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍلحياة ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﻔﺘـﺎﺡ الحياة ﺍﻷﺧﺮة، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﺘﺴـﺒﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴـﺎﻥ ﻓﺈﻧﻪ ﺳـﻴﻨﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺍﻹهي ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ المقربين في ﺟﻨﹼﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇلى ﺃﻥ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ . ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭﺗﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ ﻓﻌﻨﺪﻣـﺎ ﻧﺤﺮﺹ ﻋـلى ﺍﻟتقيد ﺑﺂﺩﺍﺏ ﺷـﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻮﻑ يزودنا بشيئين :
ﺍﻷﻭﻝ :ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻹﻧﺠﺎﺯ يقول تعالى {ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب } وقال تعالى { ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا} ﻓﺎﻹﻧﺴـﺎﻥ التقي ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻟﻪ البركات الالهية ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﺑﻮﺍبها ﺍﻟﻮﺍﺳـﻌﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﹼﻧﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﺑﺂﺩﺍﺑـﻪ .ﺣﻴـﺚ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﺷـﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍلمبارك ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺤﻘﻖ ﻏﺎﻳﺘـﻪ، ﻣﻔﺘﺎﺣـﺎﹰ ﻟﻺﻧﺠـﺎﺯ، ﻳﻤﻜﻨﻨـﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﺘﺢ ﺑـﻪ ﺍﻟﻜﺜير ﻣﻦ ﺍﻷﺑـﻮﺍﺏ ﺍلموصده ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈـﻦ ﺃنهاﺎ ﻋﺼﻴﺔ ﻋـن ﺍﻟﻔﺘﺢ؛ ﻷﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ التقي ﻳﻔﺘﺢ ﺍﷲ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻘﺎﺕ، ﻭﻳﻜﺴﺒﻪ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺗﺴﺎﻫﻢ في ﺇﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋلى ﺍﻟﻔﺘﺢ.
ﺍﻟﺜﺎني :ﺍلحصانه ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ: ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮﻥ في ﺣﺼﻦ ﺍﷲ ﺍلمنيع ﻭﻟﻦ تجرفه ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻜـﺮ ﺍﻟﻀـﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﻫـﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻔـﺲ ﺃﻭ ﻭﺳـﺎﻭﺱ ﺍﻟﺸـﻴﻄﺎﻥ، ﻭﻟـﻦ ﺗﺮﺩﻳﻪ ﺍلمحبطات والمعوقات المختلفة الى ان يخلد الى الارض كما يقول عز وجل {ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون } ﻫـﺬﺍ ﻭﺇﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻔﺸـﻞ لهو ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺸـﺄ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌـﺪ ﻋـﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻋـﻦ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﺍﷲ تعالى كما قال عز من قائل { واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلو وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين}
بلغنا الله واياكم هذا الشهر الكريم ونحن واياكم في اتم الصحة والعافية والمغفرة والسداد والامن والامان والتفريج لصاحب العصر والزمان عججل الله فرجه الشريف اعاده الله عليكم مشرفتي الفاضلة ومقدمتنا القديرة رزقكم الله شفاعة محمد وآل محمد بوركتم وموفقين وسلامنا وتحياتنا لحضرتكم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد أشكر الأخت الفاضلة
مقدمة البرامج ( أم سارة )
على أختيارها موضوعي وأعتذر لعدم مشاركتي بسبب سفري لطاعة هي من أعظم الطاعات وهي تقبيل أقدام والدتي الله يحفظها حيث وفقني الله ألثم أعتاب الجنة لأنه صح عن الرسول الأعظم أنه قال ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) .
وأعتذر من أخوتي وأخواتي حيث لم أرد على مداخلاتهم القيمة والتي أغنت الموضوع
وأقول : نعم
جاء سيد الشهور
والتاج على مَفْرِق الأيام
فهنيئاً لمن عَمَره بالذكر والقرآن والصدقة والإحسان
هنيئاً لمن عَظَّم شعائر الله
فراعى حرمة رمضان
واجتهد أن يُرضي الرحمن
فما يدريك يا أخي ويا أختي لعله آخر رمضان
أسأل الله أن يعطيكم أطيب ما في الدنيا
وهي ولآية آل محمد عليهم السلام
وأن يحشرنا معهم وأن ينفعكم بالقرآن الكريم وأن يجعله شاهد النا لا علينا
وأن يجمعكم مع الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار
مبروك عليكم شهر الطاعة والقرآن شهر الفوز بالجنان
شهر قال فيه خير الخلق
في خطبة رمضان
أنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة، والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات،
هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله جعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب- فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه.
أيها الناس، من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه- فقيل يا رسول الله: ليس كلنا نقدر على ذلك فقال: اتقوا الله ولو بشربة من ماء...
أيها الناس، من حسَّن منكم في هذا الشهر خُلقه كان له جوازاً على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفّف في هذا الشهر عما ما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضاً كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه الصلاة عليَّ ثقل الله ميزانه يوم تخفف الموازين، ومن تلى فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
أيها الناس:- إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم وأبواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم.
قال علي رضي الله عنه بعد الخطبة: فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر فقال عليه الصلاة والسلام: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله.
التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 17-06-2015, 02:50 PM.
ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما
فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما
[/CENTER]
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
زِلزالُ بَرَكَةٍ يَذَرُ جِبالَ الأوزارِ قاعاً صَفصَفاً،وإعصارُ رحمةٍ يقتلعُ عظائم الآثامَ من الجذور،وبُركانُ تَوبَةٍ يَجتاحُ الذنوبَ بسَيلٍ مِنَ الْمَغفرة والرضوان،ونَسائم لُطفٍ ورأفةٍ يَرقُّ لها شغافُ القلب وتَسْتَدرُّ مِنَ الآماق دموعَ التَّبتلِ والخشوع..إنَّها (الأنواء القُدسيَّة) في أجواءِ رَبيع القرآن.. لِمَنْ رَبِحَ مِنَ الصّائِمينَ وَفازَ مِنَ القائِمينَ.
الصِّيامُ في خُطبةِ الزَّهراء
في جانب من خطبة الزهراء (عليها السلام) قالت :"جعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك،..إلى أن تقول:والصيامَ تثبيتاً للإخلاص..."
المُراد بالإخلاص هو أن يكون الهدف الأسمى من وراء العمل فكراً وسلوكاً وتوجهاً هو الله تعالى فقط،ونجد في كتاب الله تعالى وروايات النبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) أن عنصر الإخلاص في أعلى مراتب الأهمية فهو دعامة أعمال الإنسان التي لا يُقبل العمل إلا بها، وهذا ما بينه الفقهاء في رسائلهم العملية في تعريفهم للنية (هي أن يُقصد الفعل ويكون الباعث إلى هذا القصد أمرُ الله تعالى من دون فرق بين أن يكون ذلك بداعي الحب له سبحانه أو رجاء الثواب أو الخوف من العقاب ويعتبر فيها الإخلاص)) فإذا لم يتوفر جانب الإخلاص بطل العمل وهو من أهم الخطى في عملية التربية والتهذيب والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى،وتختلف درجات الإخلاص باختلاف درجات الإيمان وفي ذلك يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ((بالإخلاص تتفاضل مراتب الإيمان))..ولجميع العبادات تقريباً مظهر حركي خارجي..فالصلاة والحج والخمس والزكاة والزيارة وقراءة القرآن والأدعية لا تنفك - غالباً - أن تكون بمرأى الناس ومسمعهم مما قد يجعل (النفس الأمارة بالسوء) أن تبتلى بالرياء والتظاهر بالخشوع مع العجب بالعمل وكل هذه الأمور تفسد العمل العبادي وتحبط ثوابه بل وقد توجب غضب الله وعقابه..أما الصيام فأبعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص لأنها عبادة يمارسها العبد دون أن يكون لها واقع خارجي واضح أمام الناس فالفرد يعمل ويجالس الناس ويؤدي التزاماته المختلفة وهو صائم لا يكاد يعلم بصيامه إلا رب العالمين وهذا في درجة عالية من الإخلاص والتوجه له سبحانه وتعالى ولهذا ورد في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به) بمعنى أن الله هو الوحيد القادر على إحصاء ثواب الصيام المكتوب للصائم، دون الملائكة واللوح والقلم والعادّين عموماً ومن هنا كان الصوم عظيماً وجُنةً من النار لما فيه صفاء القلب،وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن،والشكر على النعم والإحسان إلى الفقراء،وزيادة التضرع والخشوع والبكاء،وحبل الالتجاء إلى الله،وتخفيف السيئات،وتضعيف الحسنات وفوق هذا كله ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) (التوبة:72)..
المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركةفي جانب من خطبته في بيان فضل شهر رمضان المبارك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((أيها الناس:إنَّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتَّحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم ، وأبواب النيران مغلقة ، فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم ، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم))..قال أمير المؤمنين علي u: فقمت ،فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال (يا أبا الحسن: أفضل الأعمال في هذا الشهر، الوَرَعُ عن مَحارِمِ الله عَزَّ وَجَل ..) أمير المؤمنين (u) يسأل والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) يجيب - وكم سائِلٍ عن أمره وهو عالِمُ- إنما هي رسالة ووصية من (أبَوَي هذه الأمَّة) إلى جميع أبنائهم المسلمين مكتوبةٌ بأحرفٍ من نور على جبين الدهور إلى قيام الساعة، فشهر رمضان المبارك هو فرصة تربوية لتهذيب النفس بما جعل الله فيه ،بمنه وكرمه ولطفه وعطفه ورأفته، من أجواء روحية استثنائية وتوجّه تعبوي نحو الطاعة والعبادة بكل صنوفها لبناء الفرد والمجتمع على جميع الأبعاد وهو مما قلَّ نظيرهُ بل قد لا نجد له نظيراً في غيره من شهور السنة وأيامها.. والسؤال هنا ما هو (الورع عن محارم الله) ولماذا يُعدُّ أفضل الأعمال بنص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ يُعرِّف اللغويون الورع بتعريفات مختلفة جوهرها واحد ومنها..يقول ابن منظور في لسان العرب : (الوَرَعُ: التَّحَرُّجُ، وتَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج) وفي معجم تاج العروس..الوَرَعُ : التَّقْوَى والتَّحَرُّجُ والكَفُّ عن المَحَارِمِ.. يقول أمير المؤمنين (u): (ورع الرجل على قدر دينه) وهو عين ما يتناوله علماء الأخلاق مع بسط أكثر في القول..ومنها ما ورد في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة المجلسي (طيَّب الله ثراه) حيث قَسَّم فيه درجات الورع إلى أربع درجات ننقلها بتلخيص وتوضيح وهي ورع العدول (التائبين): وهو الورع عن الحرام الذي تحرمه فتاوى الفقهاء والذي يخرج به الإنسان من الفسق، وورع الصالحين: وهو الاجتناب عن الشبهات خوفاً منها ومن الوقوع في المحرّمات، وورع المتقين: وهو ترك الحلال خوفاً من أن ينجرّ إلى الحرام، مثل ترك التحدّث بأحوال الناس مخافة أن ينجرّ إلى الغيبة، وورع الصديقين (السالكين): وهو الإعراض عما سوى الله تعالى خوفاً من صرف ساعة من العمر فيما لا يفيد زيادة القرب منه تعالى وإن علم أنه لا ينجرّ إلى الحرام. فالورع إذن هو التحرز والامتناع عن ما لا ينبغي وكفِّ النفس عن تخطي حدود الشرع والعقل..وقد استفاضت الروايات في التعريف والتأكيد على الورع الذي يعد المنطلق الأساس لتهذيب الإنسان عقيدةً فكراً وسلوكاً،كما ورد في الأثر فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله عليه : "يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني امنحهم جنان عدني لا أُشرك معهم أحدا.." وعند استقراء الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم) نراهم يعبرون عن الورع بأنه (أصل الدين، ملاك الدين، سيد العمل، اشد العبادة، أُسُّ الإيمان، خير قرين، أفضل لباس، أساس التقوى،.....) وفي وصية للإمام الباقر(u) على لسان أحد أصحابه وهو خيثمة : (أبلغ موالينا السلام عنا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلِمهُم يا خيثمة أنّا لا نُغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع...) إذن من خلال هذا العرض المبسط الموجز لتعريف الورع وبيان مراتبه تتبين أهميته وثمراته في تهذيب سلوك الإنسان والسير به في طريق النجاة..ولهذا كان أفضل الأعمال في هذا الشهر الذي نعيش أجوائه وقد ورد في الخبر أنَّ (زينة العمل هي الورع ولا خير في نسكٍ لا ورع فيه) فما الفائدة التي يجنيها الصائم من العبادة إذا لم يكن وَرِعَاً متقياً مخلصاً ؟! بل هو ليس إلا مصداق لما قاله النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش)..نسأل الله أن نكون من المقبولين في هذا الشهر الكريم بحق محمد وآله الطاهرين.شَهْرُ الوَرَع
صادق مهدي حسنالمشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركةأخوتي الصائمين إياكم ثم إياكم والغفلة فهناك لصوص في شهر الرحمة .. وأحد اللصوص هو القنوات الفضائية فهُنالك مُحاولاتٌ مُجرِمَةٌ وَمَسعُورَةٌ وَمُخَطَّطٌ لَها بِشَراسَةٍ لَتَشوِيهِ هذا الشَّهْرِ المُبارَكِ وَحَبْطِ العَمَلِ فيه فَمَثَلاً نَجِدُ أَنَّ الكَثيرَ مِنِ الفَضائيّات التلفزيونية المُسَيَّرَةِ مِنْ قِبَلِ أَعداءِ الله وَرَسولِهِ وَبِكُلِّ ما أوتِيَتْ مِنْ عَزْمٍ وَقُوَّةٍ وَسُلطانٍ في سِباقٍ حامي الوَطيس لِعَرضِ (البَرامِج الرَّمضانية المُنَوَّعَة!!)وَالتي أُعِدَّت لَها العُدَّةُ قَبلَ عامٍ كاملٍ لِتَفريغِ هذا الشَّهْرِ المُبارَكِ مِنْ مُحتَواهِ الرّوحي وَالأَخلاقي وَالتَّربَوي،وَجَمعٌ لا يُسْتَهانُ به مِنّا نَشوانٌ مُتَشَوِّقٌ إلى المُسَلسَلِ التّافِه وَالفِلمِ البائِس والبَرنامَجِ المُبتَذَل وَالإعلانِ الرَّخيصِ و..و..عَلى امْتِدادِ الوَقتِ الفاصِلِ بَينَ الإفطارِ وَصَلاةِ الفَجرِ إلى دَرَجَةِ أَنَّ المُعتَكِفَ المُواظِبَ عَلى مُتابَعَتِها لا وَقتَ لَه لِلدُّعاءِ أَو تِلاوَةِ القُرآنِ أَو غَيرها مِنَ القُربات المُؤكَّدَةِ لإحياءِ ليالي شَهْرِ العَطاءِ هذا ï´؟ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُï´¾ (الحج:11)..فَيا أَيُّها الأَحِبَّةُ في الله الحَذر ثُمَّ الحَذَرَ مِنْ هذه الفِخاخِ التي أَسَّسَ لَها شَياطِينُ الإنس مِن أَعداءِ الإسلام..هَيّا لِنَشحَذَ الهِمَمَ وَنَتوَجَّهُ إلى مَحْضِ الخَيرِ والرّحمَةِ تَبارَكَ وَتَعالى وَنُقبِلُ بِكُلِّ ذَرَّةٍ مِن جَوارِحِنا إلى العِبادَة فَهو شَهْرُ الوَرَعِ..شَهْرُ الصّلاةِ ï´؟قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ غ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَï´¾(المؤمنون:1-2) وهو شَهْرُ الدُّعاءِ ï´؟وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَï´¾(البقرة:186) وهذا يَتَطَلَّبُ مِنّا الالتزام والمَواظبة والصَّبر على الطّاعَةِ وَعَنْ المَعصِيَة لِيتَحَقَّقَ الهَدَفُ التَربَويُ الأسمَى مِنْ فِريضَةِ الصِّيامِ المُبارَكَة ï´؟لَعلَّكم تتقونï´¾(البقرة:183)..وَهذِهِ دَعوَةٌ لأنفُسِنا أوّلاً وَلِكُلِّ مَن في قَلبِهِ مِثقالُ ذرّةٍ مِن حُبِّ الله وحُبِّ نبَيِّه الكريم (صَلّى الله عَلَيهِ وَآله وَسَلَّم) وَأهْلِ بَيتِه الطّاهِرين (عليهم السلام) أن نَكونَ ضُيوفَاً مُؤدّبين عِندَ مائِدَة رَبِّ العالمَينَ لِنَحظى بِالخَيْرِ وَالبَرَكَة في الدُّنيا وَبالنَّعيمِ الأبَدي في الآخِرَة وَهِيَ استِجابَةٌ لِنداءِ القُرآن الكَريم ï´؟وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَï´¾(آل عمران:133)..نَسألُ الله جَلَّتْ قُدرَتُه أنْ نَكونَ مِنْ المَقبولينَ في هذا الشّهْرِ الكريم بَحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآله الطّاهِرينشَهْرُ رَمَضان وَمؤامَرة الفَضائيات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
صادق مهدي حسن
المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركةفي شهر القرآن ..
ذَكِّرْ نَفْسَكَ بِالْقُرْآَنِ
==================================
قال تعالى ((لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)) (الحشر/21)
وقال عزَّ ذِكرُه ((فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ)) (ق/45)
فإذا دعتك نفسك إلى....
• نظرةٍ حرام، فتذكّر أمر الله سبحانه ((قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ...)) (النور/30) وتيقن أن الله ((يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)) (غافر/40)
• سماعِ الغناء أو فضول الكلام فلا تنسَ وعيده تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ))(لقمان/6)
• حديثٍ أو كلمة حرام فالحذر الحذر لأن ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (ق/18) وكن مستجيباً لأمره سبحانه ((وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)) (البقرة/83)
• الانتقامِ ممن أساء إليك فكن مصداقاً لقوله جلَّ ذكره ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ))(فصلت/34)
• التباطؤ والتكاسل في أداء ما أوجب الله عليك فأستجب لقول ربِّك الكريم ((وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ))(آل عمران/133)
• نشر فاحشةٍ تستطيع سترها فتأمل((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ))(النور/19)
• أن تقنط من رحمة الله بعد أن غرقت بذنوبك..فإياك إياك ((وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) (يوسف/87 ) وضع نصب عينيك ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) (الزمر/53).
• نبذ تعاليم القرآن، فإنّه ظلمٌ وعقابه وخيم ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ)) (السجدة/22)
نعم..ذكر نفسك بالقرآن دوماً ((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ))(ق/37)كي لا تحيد عن سبيل الهدى فـ ((إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))(الإسراء/9)ولا تكن ممن ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ..))(المجادلة/19) ((وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (فصلت/41)وكن من مصاديق الآية المباركة ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))(الأنفال/2)أخي القارئ الكريم ((هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآَبٍ)) (ص/49)
صادق مهدي حسن
اللهم صل على محمد وال محمد
المبدع والكاتب المتألق كما عهدناك دائماااا اخي الفاضل (صادق مهدي حسن )
اجدت وابدعت بكل رد من ردودك الكريمة التي تحتاج كل فقرة منها لوقفات طويلة وتأمل وسعة افق
وشهر خيرااااات وبركااات علينا وعليكم
دكّ الله فيها جبال ذنوبنا وخطايا دكا ونسفها ليذرها قاعاً صافية للرجوع له جلّ وعلا ولابواب رحماته الكريمة
شهر رمضان سلوان كل مذنب، وتذكرة لكل غافل، وتعليم لكل جاهل، وترغيب لكل عامل. فيا من أسرف على نفسه وأتبعها الهوى،
وجانب الصواب في أيامه وغوى.. ها قد أتاك الكريم بشهر كريم تجدد فيه إيمانك وتمحو به عصيانك..
وترد عنك فيه مغبة الذنوب.. وتتوب فيه وتؤوب!
فيا قابل التوبة وغافر الذنب بحق هذا الشهر الكريم اقبل توبتنا واغفر ذنوبنا فأنه لا يغفر الذنوب الا انت ياغفار @ياغفار @ياغفار
وبودي ان اتحدث قليلا عن كلام منبع العطاء الاول
وهو الرسول الاكرم (صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله)
ومن الجميل جداااا ان تكون تلك الخطبة الكريمة لنا سلوكا ومنهجا....
"فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه"
"واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه"...
"وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم"
"ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم"...
"واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لا يحل النظر إليه أبصاركم وعما لا يحل الاستماع إليه أسماعكم"
وتوبوا إلى الله من ذنوبكم"
إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم"
"من حسن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جواز على الصراط يوم تزل فيه الأقدام"
"ان أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم"
-صدق النية
-تذكر حال اليتيم والمحتاج
-الصدقة
-تحسين الاخلاق
-صون واعادة ترميم بيت الروح
-فتح صفحة جدية مع الله جل علاه
-تعطير الافواه بالاستغفار لتخفيف الاوزار
-التذكرة بنيل العطايا والهبات
-التوبة والمغفرة
والدعاء والتوجه له نكهه خاصة بهذا الشهر
فلنكتب هذه النقاط امامنا بورقة او مفكرة
ونقوم بمراجعتها آخر كل يوم لنرى مالشئ الذي أستطعنا تحقيقه خلال هذا اليوم؟؟؟؟
اي نقطة واي وصية من هذه الوصايا الراقية استطعنا ان نتغلب بها على انفسنا والأهواء؟؟؟؟\
وهكذا الى آخر الشهر...
علنا نفوز بتغير ولو بعض من السلوكيات الخاطئة بركات ونفحات هذا الشهر الفضيل
ممتنة لمروركم وردودكم المباركة ونسالكم الدعاء ....
التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-06-2015, 03:01 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق