إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 72

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
    أعداهم ،
    ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
    ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
    من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .

    وبعد أشكر الأخت الفاضلة
    مقدمة البرامج ( أم سارة )

    على أختيارها موضوعي وأعتذر لعدم مشاركتي بسبب سفري لطاعة هي من أعظم الطاعات وهي تقبيل أقدام والدتي الله يحفظها حيث وفقني الله ألثم أعتاب الجنة لأنه صح عن الرسول الأعظم أنه قال ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) .
    وأعتذر من أخوتي وأخواتي حيث لم أرد على مداخلاتهم القيمة والتي أغنت الموضوع
    وأقول : نعم

    جاء سيد الشهور
    والتاج على مَفْرِق الأيام
    فهنيئاً لمن عَمَره بالذكر والقرآن والصدقة والإحسان
    هنيئاً لمن عَظَّم شعائر الله
    فراعى حرمة رمضان
    واجتهد أن يُرضي الرحمن
    فما يدريك يا أخي ويا أختي لعله آخر رمضان
    أسأل الله أن يعطيكم أطيب ما في الدنيا
    وهي ولآية آل محمد عليهم السلام
    وأن يحشرنا معهم وأن ينفعكم بالقرآن الكريم وأن يجعله شاهد النا لا علينا
    وأن يجمعكم مع الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار
    مبروك عليكم شهر الطاعة والقرآن شهر الفوز بالجنان
    شهر قال فيه خير الخلق
    في خطبة رمضان

    أنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة، والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات،
    هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله جعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب- فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه.
    أيها الناس، من فطر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه- فقيل يا رسول الله: ليس كلنا نقدر على ذلك فقال: اتقوا الله ولو بشربة من ماء...

    أيها الناس، من حسَّن منكم في هذا الشهر خُلقه كان له جوازاً على الصراط يوم تزل فيه الأقدام، ومن خفّف في هذا الشهر عما ما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه، ومن كف فيه شره كف الله عنه غضبه يوم يلقاه، ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، ومن وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه، ومن قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، ومن تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار، ومن أدى فيه فرضاً كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور، ومن أكثر فيه الصلاة عليَّ ثقل الله ميزانه يوم تخفف الموازين، ومن تلى فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.
    أيها الناس:- إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم وأبواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم.
    قال علي رضي الله عنه بعد الخطبة: فقمت فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر فقال عليه الصلاة والسلام: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله.

    اللهم صل على محمد وال محمد


    اشرق علينا نور كاتب محورنا المخلص والموالي والمشرف
    (الرضا)

    وكنا ننتظره مع الاعضاء بكل الود والاحترام والترقب

    وفي البدء اقول شهر بركات وانوار وخيرات عليكم مشرفنا الكريم المعطاء

    اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وتقبل العبادات والطاعات

    وهنيئاً لكم للثم اعتاب الجنان حفظها الباري من كل سوء لتحيطكم بدعواتها المستجابة ووجودها المبارك ....


    وفي هذه المدة كانت لنا فسحة للتواصل مع الكرام والمبدعين الاخوة والاخوات لنرد بشي وفكر متواضع على ردودهم


    والان سنترك لكم اكمال المسيرة معهم ان احببتم وسنح لكم الوقت

    لتفيضوا عليهم من علمكم الصافي ووعيكم الكافي


    لكن بودي ان اسال جنابكم الكريم واقول :

    ماذا يحتاج الانسان من متاع للدخول بشهر هو خير الشهور ؟؟؟؟؟


    هل يكفي الخوف والشوق والحب لله ..؟؟؟؟

    وهل يكفي الوجل والامنيات لنيل رضا الله جل وعلا ؟؟؟؟

    وهل يكفي التوجه بالقلب لله ليفيض عليه انوارا؟؟؟؟

    وهل تكفي الدموع لتكون برهانا وعلامة لذلك الود الكامن له بالقلب ..؟؟؟؟


    ام نحتاج لاكثر من ذلك عند دخولنا لشهر الضيافة .....


    وساكون بانتظار اجابتكم وانواركم الكريمة علينا وعلى كل الاخوة والاخوات معنا


    شرفنا تواجدكم ونور خطكم المبارك معنا .....




































    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
      إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لنا طريقاً صحيحاً إليه إلا طريق أهل البيت سلام الله عليهم ولا يقبل منّا غير هذا الطريق، فعلينا أن نسعى لرضا الله سبحانه بجلب رضاهم، وأن نعرف كيف نرضيهم. فمن المسائل المهمة عند أهل البيت سلام الله عليهم هي أن نكون في كل يوم أفضل من اليوم الذي سبقه. وهذا الشهر المبارك هو شهر التزكية فعلينا أن نزكي أنفسنا فيه حتى نصير أمثال زرارة أو علي بن مهزيار أو سلمان المحمدي، وهذا لا يحتاج إلى أكثر من أن نصمم حتى نوفّق إن شاء الله تعالى.
      وقال سماحته: أنقل لكم فيما يلي قصة أحد العلماء المتقين في هذا المجال، وكيف أنه تغير تغيراً كبيراً حتى أصبح مسلّم العدالة في عصره. ليتبين لكم أن التغير ممكن ولكنه بحاجة إلى عزم وتصميم.
      كان هذا العالم أيام شبابه طالب علم يدرس العلوم الدينية في العراق، وكان كأيّ من الشباب في عصره.
      فإنّ بعض الشباب آنذاك إذا أراد الزواج هيّأ بدلة (حلّة) من قماش خاصّ يأتون به من سوريا خصّيصاً لليلة الزواج. فإن كان طالب علوم دينية كصاحبنا عملوا له منه جبّة أو قباء مثلاً.
      وأتت مناسبة زواج هذا الشاب الحوزوي، ولكن اتّفق نفاد هذا القماش في الأسواق. ومهما عمل للحصول عليه لم يفلح. وكان يوجد من أنواع الأقمشة الأخرى بالعشرات، لكن هذا النوع بعينه كان مفقوداً، وكان بعض الشباب ـ أقول بعض الشباب وليس كلهم ـ إذا أراد أن يتزوج لا يرضى عن ما يريده بديلاً!
      ولم تكن الطائرات والسيارات كما هي اليوم لتلبية رغبة هذا الشاب الطالب! وربما لم يكن يملك المال الكافي لإرسال من يأتي له به من سوريا على عجل؛ فما كان منه إلا أن أخّر زواجه لمدّة سنة كاملة ليس إلا ليكون في ليلة زواجه مرتدياً ذلك القماش!
      وعن هذا الشاب نفسه أنقل لكم القطعة الثانية من تاريخه، وقد نقلها لي والدي رحمه لتعرفوا مدى التغيير الذي حصل في حياته.
      يقول والدي رحمه الله: في النجف الأشرف كانت العادة أن الناس لا يصلّون خلف أي كان من العلماء، ولكنهم كانوا يصلون خلف هذا الشخص؛ لأنه كان قد وصل إلى مرتبة بحيث كانوا يعبّرون عنه بمسلّم العدالة عند الكل. فحتى مراجع التقليد كالمرحوم السيد الحكيم والمرحوم والدي والمرحوم السيد عبد الهادي الشيرازي والمرحوم السيد حسين الحمامي كانوا يصلّون خلفه ويأتمون به.
      هكذا وإلى هذا المستوى تغيّر هذا الشاب!! بحيث صار يصلّي خلفه أشخاص أصبحوا فيما بعد مراجع تقليد للمسلمين.
      إذن من الممكن أن يغيّر الإنسان نفسه ولو خطوة خطوة. وشهر رمضان مناسبة جيّدة للتغيير.
      وأكد سماحته: المسألة الأخرى التي ينبغي الالتفات إليها هو الاهتمام بهداية الشباب وإرشادهم في هذا الشهر، فإن النفوس تكون مهيّأة أكثر لاستقبال الموعظة، ولا تتصوروا أن هؤلاء الشباب لا يهتدون، بل كثير منهم إذا وجد الطريق الصحيح سلكه وربما صار هو من العظماء وصار سبباً لهداية الآخرين مثل كثير من أصحاب الرسول الأعظم والأئمة الميامين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
      إذاً علينا أن نستثمر فرصة هذا الشهر الكريم من أجل هداية الشباب عبر تشكيل الجلسات لهم وأن نستمع إلى الشبهات التي تخالجهم فنرفعها، وأن نربيهم في هذا الشهر على شيئين هما:
      1. العقيدة الصحيحة.
      2. مكارم الأخلاق. فإن النبي صلى الله عليه وآله يقول: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»
      فلربما اهتدى شاب واحد وصار فيما بعد سبباً لهداية المئات. والعكس صحيح أيضاً فرب شاب فاسد صار سبباً لفساد المئات.
      إن الانسان السائر في طريق الله تشمله النصرة الإلهية؛ حيث يقول الله تعالى: «إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد»فلنزكّ أنفسنا في هذا الشهر، ولنعمل على هداية الشباب وإرشادهم إلى الطريق القويم.
      أسال الله تعالى ببركة شهر رمضان العظيم وبركة أهل البيت سلام الله عليه أن يوفّقنا لذلك وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
      ----------------------من نصائح المرجع ايه الله العظمى السيد صادق الشيرازي حفظه الله تعالى

      اللهم صل على محمد وال محمد


      شهر خيرات وركات ونور وكرامات علينا وعليكم اختي الطيبة (ام التقى )


      بوركت هذه الوصايا الكريمة التي نشرتيها رداً منك على محوركم المبارك ....

      واحب ان ابدء بمشاركة تذكرنا بامامنا المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف

      البعـض يطلـب مـن الاخـريـن
      المسـامحـة وبـراءة الـذمـــة
      قبـل دخـول الشهـر الفضيـــل
      نعـمـ ولكــن… !
      هـل طلـب احــدنـا العفـو والمسامحـة وابـراء الذمـة مـن "بقيـة الله فـي ارضـهِ"
      مـولانـا وامـامـ زماننـا المهـدي ارواحنـا لتـراب مقـدمـه الفـداء
      سيـدي يـ أبـن الحســن
      وقفــت ببــابــك يـ أبـن الكـرامـ عـلـى اعتـاب هـذا الشهـر الفضيــل
      أمــد يــد الخجــل والأنكسـار
      بـوجـه سـودتـهُ الـذنوب والمعـاصـي والغفلـة ï»»ئـذ ببـابــك
      سيــدي… التمـس العـذر والعفـو والسمـاح
      لمـا جنتـهُ يـداي ولسانــي وجميـع جـوارحـي
      اتجـرعـ مـرارات الألـمـ
      مـن سـوء فعلـي وقـولـي
      بحـق مهجـة امــك الـزهـراء
      يـاسيــدنـا ومـولانـا استغفــر لنـا ذنـوبنـا انـا كنــا خـاطئيـــن...





      من هذه المشاركة ادخل للرد واقول كثيرا ما يجب ان نحاسب انفسنا لنكون من الممهدين لظهور امامنا

      وشهر رمضان هو خير مرحلة للتصفية والتحضير لهذا الظهور المقدس فنحن وكانما في سوق فيه الكثير من التنزيلات

      فالذي يدفع دينار يشتري الكثير من الرحمات والبركات


      ومن يدفع اكثر يحصل على اكثر واكثر فكم نهتم لهذا الامر بالدنيا ونهرع له


      وكذلك علينا الاهتمام الامر عند الله وضيافته وكراماته ومنحه .....


      شكري لمرورك العطر ...





















      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 17-06-2015, 10:39 PM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
        بسم الله وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى اله الغر الميامين :




        .•°¤*(¯…´¯)*¤° نسمة رمضانية °¤*(¯…´¯)*¤°


        قال سيد الاوصياء وعماد الاتقياء وامير المؤمنين والحكماء
        علي بن ابي طالب صلوات الله عليه

        " نبّه بالتفكّر قلبك، وجاف عن الليل جنبك، واتّق الله ربّك."


        يقول كاتب هذه السطور (حسن ) عفى الله عنه وعن والديه وجعل يومه خير من امسيه ...

        لم اجد شيء انفع لاحياء هذه النفس الخامله و منبها انجح لايقاظ هذه النسمة الغافله

        و دواء انجع لشفاء سقم الارواح المحجوبة بظلمات المادة

        والمندكة بعوالم الزور من (التفكر ) !

        فهو مفتاح لدخول بحار المعارف والعلوم وسرا لادراك لذائذ الفوز ببلوغ مقامات نيل الرحيق المختوم ..

        فلا تجعل عود لب فكرك يابس ولا تهمل قدرات عقلك وتهدمها بالوساوس

        فاخرج من سلطان الشهوات والملذات الحسية الى رحاب جنان الروحانيات والمقامات القدسية

        واستثمر ايام الشهر الكريم في تصفية السر وتلطيف الفكر وتعميق النظر ....

        وأتخذ من الصمت صاحب وخليل فلن يفتح لك باب الفكر إلا إذا سجنت لسانك وقهرت نفسك عن كثرة الكلام !

        وهذا الليل ...!!

        سكن بسكونه دومات تفكيرك الدنيوي بركعات القيام

        وثبّت دعائم التقوى فهي العماد والزاد التمام ليوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم


        ولايكن همك من التلاوة هو نهايات السور والاجزاء فهذه بضاعة الكسالى والمحرومين

        فكتاب الله جاء لا للهذرمة والطنطنة فيه بل للتدبر في معانيه

        والزام الفكر وأجهاده في تتبع مفرداته والإبحار في معقولاته

        فهو شفاء لما في الصدور ومُخرِجا وعاته من الظلمات الى النور

        وصلى الله على النبي المحبور وعلى اله البدور


        (( والكلام أعلاه ينفع الصائمين الصادقين جعلنا الله واياكم في نظمهم ورحابهم ))


        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا اخي الكريم المتواصل الطيب (حسن هادي اللامي)

        وباب راقي فتحتموه لنا وهو باب التفكر واذكر لكم هذه الرواية عن باب التوبة اعجبتني ...

        إن الله -عز وجل- أوحى لداود (ع):

        (يا داود!.. لو يعلم المدبرون عني شوقي لعودتهم، ورغبتي في توبتهم، لذابو شوقا إلي)!..


        فرب العالمين يشتاق لتوبة عبده.. نعم، لأنه هو الذي خلقه

        وهو الذي نفخ فيه روحاً من عنده.. فإذا كان الله -عز وجل- يشتاق إلى العاصين

        وإلى توبتهم، فكيف بالمقبلين عليه!..


        ساعات قليلة ويفارقنا شهر شعبان سارعوا بالاستغفار

        استقبلوا شهر الله بقلوب ونفوس بيضاء رعاكم الله.



        ومن هذا الباب بودي ان ادخل الى باب المحاسبة



        كما يقول الامام علي ( عليه السلام ) :

        حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوها قبل أن توزنوا ..

        فهذا الشهر هو شهر مكاشفة الذات حيث يتيح للانسان فرصة التعرف

        على أخطائه ونقاط ضعفه

        فثمرة المحاسبة هى إصلاح النفس



        بوركتم وشكري لتواصلكم الكريم المعطاء

































        تعليق


        • #34


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          خير ما اقدمه ونحن نستقبل شهر الله شهر الرحمة
          هو كلام رسول الله الذي بعثه للبشرية رحمة وهدى وبشرى وخير وبركة
          صل الله عليه واله وسلم
          خطبة الرسول صل الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
          روى الامام الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أ نّه قال: أن رسولَ الله (صل الله عليه و آله و سلم) قد خطبنا ذات يوم فقال خطبة الرسول الأعظم(ص) في استقبال شهر رمضان الكريم:
          اللَّهمَّ صَلِّ على محمّدٍ و آلِ محمّد "أيّها الناس إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة و الرحمة و المغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، و أيّامه أفضل الأيّام، و لياليه أفضل اللّيالي، و ساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، و جعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، و نومكم فيه عبادة، و عملكم فيه مقبول، و دعاؤكم فيه مستجاب. فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، و قلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، و تلاوة كتابه، فانَّ الشقيَّ من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، و اذكروا بجوعكم و عطشكم فيه جوع يوم القيامة و عطشه، و تصدَّقوا على فقرائكم و مساكينكم و وقّروا كباركم، و ارحموا صغاركم، و صلوا أرحامكم، و احفظوا ألسنتكم، و غضّوا عمّا لا يحلُّ النّظر إليه أبصاركم، و عمّا لايحلُّ الاستماع إليه أسماعكم، و تحنّنوا على أيتام النّاس يتحنّن على أيتامكم، و توبوا إلى الله من ذنوبكم. و ارفعوا إليه أيديكم بالدّعاء في أوقات صلواتكم، فانّها أفضل السّاعات ينظر الله عزَّ و جلَّ فيها بالرَّحمة إلى عباده، يجيبهم إذا ناجوه، و يلبيّهم إذا نادوه و يستجيب لهم إذا دعوه. أيّها النّاس إنَّ أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكّوها باستغفاركم، و ظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخفّفوا عنها بطول سجودكم، و اعلموا أنَّ الله تعالى ذكره أقسم بعزَّته أن لايعذِّب المصلّين و السّاجدين، و أن لايروّعهم بالنّار يوم يقوم النّاس لربّ العالمين. أيّها النّاس من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشّهر كان له بذلك عند الله عتق رقبة، و مغفرة لما مضى من ذنوبه، قيل: يا رسول الله! و ليس كلّنا يقدر على ذلك، فقال عليه السّلام: اتّقوا النار و لو بشقّ تمرة، اتّقوا النار و لو بشربة من ماء. أيُّها الناس من حسّن منكم في هذا الشهر خلقه كان له جوازاً على الصّراط يوم تزلُّ فيه الأقدام، و من خفّف في هذا الشهر عمّا ملكت يمينه، خفّف الله عليه حسابه، و كفَّ فيه شرَّه كفَّ الله عنه غضبه يوم يلقاه، و من أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه، و من وصل فيه رَحِمَه وصله الله برحمته يوم يلقاه، و من قطع فيه رَحِمَه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه، و من تطوَّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار، و من أدَّى فيه فرضاً كان له ثواب من أدَّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور، و من أكثر فيه من الصّلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفُّ الموازين، و من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشّهور.
          أيُّها الناس! إنَّ أبواب الجنان في هذا الشّهر مفتّحة، فسلوا ربّكم أن لايغلقها عليكم، و أبواب النيران مغلّقة فسلوا ربّكم أن لايفتحها عليكم، و الشيّاطين مغلولة فسلوا ربّكم أن لايسلّطها عليكم.
          قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقمت فقلت: يا رسول الله! ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟ فقال: يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عزَّ و جلَّ. ثمَّ بكى فقلت: يا رسول الله! ما يبكيك؟ فقال: يا عليُّ أبكي لما يستحلُّ منك في هذا الشهر، كأنّي بك و أنت تصلّي لربّك، و قد انبعث أشقى الأوَّلين شقيق عاقر ناقة ثمود، فضربك ضربة على قرنك فخضّب منها لحيتك.
          قال أميرالمؤمنين عليه السّلام: فقلت: يا رسول الله! و ذلك في سلامة من ديني؟ فقال صلى الله عليه و آله: في سلامة من دينك. ثمَّ قال: يا عليُّ! من قتلك فقد قتلني، و من أبغضك فقد أبغضني، و من سبّك فقد سبّني، لأنّك منّي كنفسي، روحك من روحي، و طينتك من طينتي، إنَّ الله تبارك و تعالى خلقني و إيّاك و اصطفاني و إيّاك، و اختارني للنبوَّة، و اختارك للإمامة، و من أنكر إمامتك فقد أنكر نبوّتي. يا عليُّ! أنت وصيّي، و أبو ولدي، و زوج ابنتي، و خليفتي على اُمتي في حياتي و بعد موتي؛ أمرك أمري، و نهيك نهيي، اُقسم بالّذي بعثني بالنبوَّة، و جعلني خير البريّة، إنّك لحجّة الله على خلقه، و أمينه على سرّه، و خليفته على عباده


          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة ألق الحروف مشاهدة المشاركة
            روح فـؤادك قـد أتـى رمضـان.فـيـه الـهـدى والـبـر والإحـسـان
            شهر يزيد على الشهور جلالة .وعـلــىً وفـيــه أنـــزل الــقــرآن
            فيـه الرضـا للصائميـن فيـه مـا.يـرجـونـه والـعـفــو والـغـفــران
            قال النبـي كمـا روى عـن ربـه.فـيـمـا رواه الــســادة الأعــيــان
            الصوم لي وأنا الذي أجزي بـه.فأفـض عليـنـا بالـجـود ياحـنـان
            سبحـانـك اللهم فــي الآصــال والا. بكـار حـتـى يثـقـل المـيـزان
            يارب ياحنـا ن يـارب يامنـان .لاتقطـع رجانـا فـيـك ياسبـحـان

            المشاركة الأصلية بواسطة ألق الحروف مشاهدة المشاركة
            شهـر الصيـام و قـد أتيـتـك باكـيـاً==فاصـلـح لـحـال المسلـمـيـن و آزر
            شهـر االصيـام و ذا هلالـك شاهـد==سل ما تشاء عن الشباب الحاضر
            هل صام صائمهم لكسـب فضيلـة==أم صـام صائمهـم لــزوم مظـاهـر
            هــل يحـفـظـون الله فـــى أفعـالـهـم==هــل يتـقـون عـــذاب يـــوم آخـــر
            الله أدرى بـالـقـلــوب و ســـرهـــا==عــلاّم مطـويـات كــل ســرا ئـــر
            وفـــق لـهــم يـــا رب إن شـبـابـنـا==أمــل لحـفـظ تــراث عـهـد غـابــر
            و امـدد لهـم مـن حكمـة و بصيـرة==نحـيـا عـلـى وعــد بصـبـح بـاكــر
            شهـر الصيـام و كـم أحبـك عـائـداً===و لأمـة الإســلام صــوت منـابـر
            الله يـعـلـم كـــم أُحـــب عـروبـتــى==هدّت بروح الدين عـرش قياصـر
            خرجت بهـم مـن ظلمـة و غياهـب==للنـور والـعـدل العـريـض الـوافـر
            فـى كـل صـوب يرفعـون نـداءهـم==الله أكــبــر فــــوق كــــل مـكـابــر
            فبـحـق مــا دفـعـوا شهـيـداً غـالـيـاً==و بحـق مـا صدقـوا عهـود الآمــر
            هيـئ لـنـا التوفـيـق يشـمـل ربعـنـا==و احـفـظ لأوطــان لـنـا وحـرائــر
            جنـب لـنـا ذلــل الحسـيـر و نجـنـا==شــر الـعـداة و شــر كـيـد غـــادر
            و احفـظ لسانـى مـن قبـيـح منـكـر==أُهـدى أحبـائـى جمـيـل مشـاعـرى
            عـد يـا هـلال مـع السنـيـن موفـقـاً===لجهـودنـا فــى خـيّــرا ت بـشـائـر
            عد يـا هـلال فـإن فيـك خواطـرى==تتـرى و لكنـى حبسـت خواطـرى




            من قصيدة خواطر صائم للشاعر حسن إبراهيم
            اللهم صل على محمد وال محمد


            اهلا بنور اخي (الق الحروف )

            وشكري لالق حرفك وقصائدكم الجميلة جدا التي اوردتموها على محوركم المنبارك


            وشهر خيرات وبركات علينا وعليكم وتقبل الله منكم الطاعات


            {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ..}

            [البقرة: 183، 184]

            صدق أصدق القائلين أياما معدودات ما أسرعها وما أعجلها وما أنفسها،


            وعند الصالحين ما أغلاها وعند ديان يوم الدين ما أعلاها، فاز وربي من بناها

            وجاهد النفس وزكاها، وخاب وربي من دساها، وعن الخير جافاها.

            اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها".


            بوركتم وشكري لتواصلكم نسالكم الدعاء












            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              مبارك عليكم هلال شهر الطاعة والرحمة والمغفرة والعتق من النار
              أسأل الله تعالى أن يرزق الجميع الصحة والعافية لكي ينالوا بركة الشهر العظيم
              واسأل الله تعالى أن يوفقني في ان أكون ضيفاً مؤدباً
              في محضر الخالق العظيم
              لأنال النفحات الربانية من موائده العامرة
              ونسألكم الدعاء

              تعليق


              • #37

                اللهم صل على محمد وال محمد


                اشرق علينا نور كاتب محورنا المخلص والموالي والمشرف
                (الرضا)

                وكنا ننتظره مع الاعضاء بكل الود والاحترام والترقب

                وفي البدء اقول شهر بركات وانوار وخيرات عليكم مشرفنا الكريم المعطاء

                اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات وتقبل العبادات والطاعات

                وهنيئاً لكم للثم اعتاب الجنان حفظها الباري من كل سوء لتحيطكم بدعواتها المستجابة ووجودها المبارك ....


                وفي هذه المدة كانت لنا فسحة للتواصل مع الكرام والمبدعين الاخوة والاخوات لنرد بشي وفكر متواضع على ردودهم


                والان سنترك لكم اكمال المسيرة معهم ان احببتم وسنح لكم الوقت

                لتفيضوا عليهم من علمكم الصافي ووعيكم الكافي


                لكن بودي ان اسال جنابكم الكريم واقول :

                ماذا يحتاج الانسان من متاع للدخول بشهر هو خير الشهور ؟؟؟؟؟


                هل يكفي الخوف والشوق والحب لله ..؟؟؟؟

                وهل يكفي الوجل والامنيات لنيل رضا الله جل وعلا ؟؟؟؟

                وهل يكفي التوجه بالقلب لله ليفيض عليه انوارا؟؟؟؟

                وهل تكفي الدموع لتكون برهانا وعلامة لذلك الود الكامن له بالقلب ..؟؟؟؟


                ام نحتاج لاكثر من ذلك عند دخولنا لشهر الضيافة .....


                وساكون بانتظار اجابتكم وانواركم الكريمة علينا وعلى كل الاخوة والاخوات معنا


                شرفنا تواجدكم ونور خطكم المبارك معنا .....


                بسم الله الرحمن الرحيم
                والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
                أعداهم ،
                ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
                ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
                من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
                إن رمضان بالنسبة للأمة الإسلامية هو شهر مبارك، ذكره الله في القرآن الكريم مرة لبيان أنه شهر الصيام فقال تعالى:
                {يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}(سورة البقرة: [ الآية: 183 ].)
                حيث أظهرت هذه الآية الحكمة من الصيام حين ذكرت
                {لعلكم تتقون}، والتقوى: هي مراقبة الله في السر والعلن، مع الخشية التي تجعل المؤمن يقف عند حدود الله في الأمر والنهي .
                وذكر القرآن رمضان مرة ثانية حين أخبر أنه الشهر الذي اتصلت فيه السماء بالأرض ، وبدأ الوحي ينزل على المصطفى له صلى الله عليه وآله ،
                فقال تعالى: {شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان}(سورة البقرة:
                [ الآية: 185 ].).

                الأخت الكريمة مقدمة البرامج كل ما ذكرتي
                مطلوب
                الخوف والشوق والحب لله ..؟؟؟؟
                و الوجل والامنيات لنيل رضا الله جل وعلا ؟؟؟؟
                و التوجه بالقلب لله ليفيض عليه انوارا؟؟؟؟
                و الدموع لتكون برهانا وعلامة لذلك الود الكامن له بالقلب
                ودليل على العشق الصادق لكن المهم ما أوضحه
                الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عندما قال :
                أَيُّهَا النَّاسُ : مَنْ حَسَّنَ مِنْكُمْ فِي هَذَا الشَّهْرِ خُلُقَهُ كَانَ لَهُ جَوَازاً عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ ، وَ مَنْ خَفَّفَ فِي هَذَا الشَّهْرِ عَمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ خَفَّفَ اللَّهُ عَلَيْهِ حِسَابَهُ ، وَ مَنْ كَفَّ فِيهِ شَرَّهُ كَفَّ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ أَكْرَمَ فِيهِ يَتِيماً أَكْرَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ وَصَلَ فِيهِ رَحِمَهُ وَصَلَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ قَطَعَ فِيهِ رَحِمَهُ قَطَعَ اللَّهُ عَنْهُ رَحْمَتَهُ يَوْمَ يَلْقَاهُ ، وَ مَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِصَلَاةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ ، وَ مَنْ أَدَّى فِيهِ فَرْضاً كَانَ لَهُ ثَوَابُ مَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الشُّهُورِ ، وَ مَنْ أَكْثَرَ فِيهِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ ثَقَّلَ اللَّهُ مِيزَانَهُ يَوْمَ تَخِفُّ الْمَوَازِينُ ، وَ مَنْ تَلَا فِيهِ آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ خَتَمَ الْقُرْآنَ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ .
                أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجِنَانِ فِي هَذَا الشَّهْرِ مُفَتَّحَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُغَلِّقَهَا عَنْكُمْ ، وَ أَبْوَابَ النِّيرَانِ مُغَلَّقَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُفَتِّحَهَا عَلَيْكُمْ ، وَ الشَّيَاطِينَ مَغْلُولَةٌ فَاسْأَلُوا رَبَّكُمْ أَنْ لَا يُسَلِّطَهَا عَلَيْكُمْ .
                قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ ؟
                فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْوَرَعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ " .
                التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 18-06-2015, 12:08 PM.

                ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                [/CENTER]

                تعليق


                • #38
                  السلام عليكم
                  ماشاء الله ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                  من يدخل أعتاب هذا الصرح المبارك يتزين قلمه برداء قل نظيره فتراه يبدع ويطرز أحرفه من إخلاصه لصاحب الجود ولاهل البيت (ع) اروع الكلمات فتقف أي يد لا تنتمي له عن الكتابة ونتمنى انها تنتمي اليه
                  تحية إجلال لكل قلم كتب في منتدانا الراقي وكل عام وانتم بالف خير بحلول شهر الخير وادامكم الله لكل خير
                  شهر رمضان محطه للتزود تحتاجها النفس الإمارة لتترك كل المغريات وتتوجه الى الله ، وهي محطة تنقيه للتخلص من أي شائبة علقت بها انفسنا وهو محطه للتمحيص فترى النفس أمامها امتحان هل ستنجح باجتيازه ام ستكون من المخفيين. شهر رمضان خير وبركة على الجميع
                  sigpic

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
                    أعداهم ،
                    ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
                    ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
                    من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .

                    وبعد فأنه من أهم منافع الصوم، هو الانتصار للجانب الروحي، من حياة الإنسان، حيث يبقى الإنسان طوال السنة منغمسا في المادة، منساقا خلف متطلباتها، مهتما بمشاكلها، فيستغرق الجانب المادي الكثير من تفكيره وجهوده، فذا ما استمر على هذا الوضع يخاف عليه من طغيان الجانب المادي، على الجانب الروحي كليا، فتحتل المادة كل شيء في حياته.
                    وانطلاقا من هذا الموضوع لابد للإنسان من فترة يقوم فيها برحلة هادفة، إلى عالم الروح والمثل والقيم. ولكن أي وقت يكون موسما لهذه الرحلة الهامة؟ هوشهر رمضان.. الذي اختاره الله لأن يكون ظرفا لإنزال رحمته .. وهدايته للبشر، المتمثلة في الكتب السماوية المقدسة
                    والعجيب في الأمر نحن نعلم الأعمال بالنيات وكل عمل يحتاج الى نية إلا في شهر رمضان هذا القانون يتوقف ويكون النوم الذي يفقد فيه الأنسان الأرادة فقد تغيب خِلالَ النوم الإرادةُ والوعي جُزئياً أَو كليّاً ، وتتوقَّف فيها جزيئًّا الوظائفُ البدنية ومع هذا يكون النوم عبادة والأنفاس تسبيح ، إذا ما أكرم هذا الشهر الفضيل .

                    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                    [/CENTER]

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                      مبارك عليكم الشهر الفضيل

                      ومرحبا بشهر الله ..

                      شهر المغفرة والرحمات شهر القربات والمحبة ... شهر القرءان والذكر والشكر

                      أود ان اشير الى طريقة نافعة ومجربة في ختم القرءان الكريم خلال الشهر الفضيل

                      وخصوصا ان أغلبنا مشغول فقد يصده العمل او كثرة الانشغال عن كثرة التلاوة في ربيع القرءان شهر رمضان

                      فهذه الطريقة تفيد في التقسيم لإجزاء المصحف الشريف :

                      بما إن اغلب ان لم نقل معظم المصاحف يكون عدد صفحات الجزء الواحد حوالي عشرة اوراق

                      فيمكن تقسيم الجزء على طوال اليوم وكالاتي :

                      بعد صلاة الفجر ورقتين (2)

                      قبل أذان الظهر ورقتين (2)

                      بعد صلاة العصر ورقتين (2)( وبالنسبة لمن هو غير متفرغ كالمراة في عمل المنزل مثلا ، بإمكانهم تاجيل تلاوتها قبل النوم او الى السحر )

                      قبل أذان المغرب ورقتين (2)

                      بعد الافطار ورقتين (2)

                      وبالنسبة للادعية فمن أهمها دعاء يورث قارئه الحج وهو بعد صلاة المغرب يتم التعقيب به وهو موجود في الكتاب المبارك ( مفاتيح الجنان )

                      ودعاء الافتتاح يُقرأ في الليالي ..

                      ودعاء البهاء في السحر ...

                      لاتنسونا من الدعاء والاستغفار...
                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      مبارك عليكم اخي الكريم المعطاء الطيب والمشرف (خادم ابي الفضل )

                      واضيف على فكرتكم الجميلة لتقسيم وقراءة القران الكريم

                      قراءة القران الكريم فيه شفاء لما فى الصدور من حيث التدبر وفهم معانى كل آية

                      من آياته الكريمة لما فيها من آوامر ونهى ..

                      ولذا ينبغى على الصائم الاََ يستعجل فى القراءة وطى صفحاته بقرآءة سطحية

                      وأن يواصل قراءته ويتأمل إنه دواء للقلوب الفاسده كما جاء فى الحديث الشريف :

                      [ إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد،قيل يارسول الله فما جلاؤها؟

                      قال: تلاوة القران وذكر الموت ]

                      وبه يعالج الصائم أمراض نفسه وثغرات شخصيته .

                      وقيام الليل فرصة حقيقية للخلوة مع الله تعالى ...

                      فينبغى أن يخصص ساعة أو أكثر لكى ينفرد فيها مع ربه فى جو يخلو

                      من فتن الدنيا ومافيها وبحضور القلب يدعو لنفسه وللجميع لكى ينال

                      ثوابه على أحسن وجه كما جاء فى الحديث الشريف

                      [ من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه] .


                      شكري لردكم الذي يشرفنا وينور محورنا متى ماحطّ حرفكم المبارك عندنا


                      ونسالكم الدعاء










                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X