إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 72

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    *******************
    نبارك لكم حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
    وقبول الأعمال والطاعات:
    أحسنتم أختي الغالية ام سارة لأختياركم الموفق والمبارك للأخ الفاضل الرضا جعله الله في ميزان حسناتكم:
    وفقكم الله لصيامه وقيامه وتلاوة كتابه الكريم
    قال الله تبارك و تعالى:
    يا ايها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون:صدق الله العلي العظيم
    قال الامام الباقر عليه السلام: بنى الاسلام على خمسة اشياء على الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم و الولاية.
    قال الامام الصادق عليه السلام:
    انما فرض الله الصيام ليستوى به الغنى و الفقير.
    قال اميرالمؤمنين عليه السلام:
    فرض الله . الصيام ابتلاء لاخلاص الخلق.
    وقال الأمام الرضا عليه السلام:
    انما امروا بالصوم لكى يعرفوا الم الجوع و العطش فيستدلوا على فقر الاخر.
    قال رسول الله (ص)
    لكل شيئى زكاة و زكاة الابدان الصيام.
    قال رسول الله (ص)
    الصوم جنة من النار.
    قال رسول الله (ص)
    الصوم فى الحر جهاد.
    قال اميرالمؤمنين عليه السلام
    صوم النفس عن لذات الدنيا انفع الصيام.
    وقال اميرالمؤمنين عليه السلام
    الصيام اجتناب المحارم كما يمتنع الرجل من الطعام والشراب.
    تقبلوا مروري مع جل أحترامي أمنياتي لكم بالصحة والعافية







    اللهم صل على محمد وال محمد


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    العزيزة الغالية (خادمة الحوراء زينب )


    شهر خيرات وبركات عليكم ونوّر الله ايامكم بنور طاعته ورضاه ...


    وبودي ان ابدء معك بحديث الرسول الاكرم صلى الله عليه واله مع جابر


    هذا شهر رمضان من صام نهاره وقام ورداً من ليله وعفّ بطنه وفرجه وكفّ لسانه خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر"، فقال جابر: يا رسول الله ما أحسن هذا الحديث ! فقال رسول الله صلى الله علية واله وسلم: "يا جابر ! وما أشدّ هذه الشروط".

    وعن الإمام الصادق عليه السلام:

    "إذا صمت فليصم سمعك وبصرك وشعرك وجلدك". وعدّد أشياء غير هذا، وقال: "لا يكون يوم صومك كيوم فطرك"
    .
    ومن هذه الاحاديث نعرف ان ليس المهم هو الامتناع عن الطعام والشراب


    بل المهمهو الصوم القلبي والروحي عن المعاصي والمنكرات


    ليكون هذا الشهر شهر انطلاقة ووصول وبداية مع الله تعالى


    بوركتي وجعلنا الله واياكم من الواعين لفضل الصيام والقيام في لياليه وايامه ....

    وشكري للاحاديث الكريمة التي ذكرتينا بها ....

















    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
      ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
      فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً. و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».
      و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم، و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني، و هو شهر المحبة و الصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بادواء المجتمع، و يعملون لمعاجلة قضاياه، و ترف قلوبهم على ضعفائهم، فيسدون يد العون و المعروف.
      وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى: ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».
      و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بغفران الله و جليل رحمته. و من اهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية من الدنس والرجس هو شهر رمضان المبارك بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما يؤدي إلى التسافل والتدنس. فالصوم نِعْمَ المربّي وإن شهر رمضان المبارك شهر تربية وتزكية، شهر تهذيب وتثقيف دينيين. فكما إن بعض الأمم تخصص أسبوعاً لشؤون التربية، فتسمي هذا الأسبوع اسبوع التربية أو أسبوع المعارف، كذلك فإن الله تبارك وتعالى رحمة بعباده قد خصص شهر للإنابة والاستغفار وكف النفس عن مشتهياتها كي تكمل بالصبر والعزم على اقتحام الأذى. فإن النفوس تقاس بدرجة تحملها النوائب وصبرها على المكاره.
      فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته، ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
      الصوم بمفهومه الشرعي هو الامتناع عن تناول المفطر من الفجر الى غروب الشمس وهذه قد ذكرت في كتب الفقه فلو التزم المكلف باجتنابها مع نية الصوم اجزأ عنه وبتفاصيل ذكرها الفقهاء في رسائلهم العملية .
      ولكن للصوم بعد اخر يتعدى الاجزاء الى مرحلة القبول وهذا القبول فيه درجات كثيرة ويعني بالإضافة إلى صوم البطن أن تصوم الجوارح، العين والأذن واليد والقدم، وكذلك فهو صوم عن المحرمات وصوم عن المكروهات وصوم عن الشبهات هذه الصوم يكون متتمم من ناحية القبول وليس الاجزاء.




      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
      الصوم لي، وأنا أَجزي به

      قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسيّ:
      الصوم لي، وأنا أَجزي به.

      قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أيُّها الناس، إنّه قد أقبلَ إليكُم شهرُ اللهِ بالبركةِ والرحمة والمغفرة، شهرٌ هو عندَ اللهِ أفضلُ الشهور، وأيّامُه أفضلُ الأيّام، ولياليه أفضلُ الليالي، وساعاتُه أفضلُ الساعات..

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
      ذكريات شهر رمضان

      إن تاريخ شهر رمضان المبارك حافل بذكريات، تعتبر حجر الزاوية، في كيان الإسلام على ممر القرون فقد تتابعت فيه الأمجاد الخالدة لهذه الأمة الوسطى، وهي تحمل بين جنباتها، احداثاً جساماً، كان لها دور كبير، في انقلابات خطيرة، غيّرت سُنة التاريخ، في كثير من قطاع الأرض...
      ومن تلك الذكريات، ما سبقت تشريع شهر رمضان في الإسلام، ومنها ما توالت بعده، ولكنها جميعاً، مما يؤهل هذا الشهر، لان يعيشها المسلمون عيداً ومهرجاناً، ومن هذه المفاخر:
      1

      أما الوجه في تسمية هذا الشهر المبارك بشهر رمضان فقد ورد عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «وإنما سمّي هذا الشهر بشهر رمضان، لأنه يرمض الذنوب (أي يحرقها)».
      وجاء عن أمير المؤمنين سلام الله عليها: «لا تقولوا رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال الله تعالى: شهر رمضان».
      وكل ذلك تنويها بعظمة هذا الشهر حتى سمّاه الله تعالى باسمه.
      فضل صوم شهر رمضان

      قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
      قال صلّى الله عليه وآله: «شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
      وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه: «من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة».
      وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
      أولها: يذوب الحرام في جسده.
      والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
      والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
      والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
      والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
      والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.
      والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة.

      اللهم صل على محمد وال محمد


      الاخ الفاضل والاستاذ المتواصل (او محمد الذهبي )

      شهر خيرااات وبركات عليكم وعلى الامة الاسلامية جمعاء ....


      وبوركتم على ماافضتم من انواع المعارف والخيرات والكلمات على محوركم الاسبوعي .....


      واعجبتني كلمات وهي :


      هيّؤوا سِلاَلَ الأمْنِيَاتْ ..
      اجْمَعُوا أُُمْنّياتِكُمْ ورتِبُوها بِحُلّةٍ جَمِيْلة
      لُــفّوا حَولَهَا شَرائِطَ جَمِيْلَة
      أحضِرُوا حَصّالَةَ الأحْلامْ والآمال
      واطْلِقُوا عَبِيرُ ألْسِنَتِكُمْ بالدُعَاء


      وانْتَظِرُوا مَا تَمَنَيْتُمْ .. فَقَطْ تَرَقَبُوا
      لأنّه شَهْرُ الخَيْر والبَرَكَاتْ ..
      اللهم بلّغْنَا إيَاه واقضِهِ وأنْتَ راضِ عَنَا
      لآفَاقِدِيْنْ وَلآ مَفْقُودِيْنْ
      يـــــــا ربــــــــــــــــــ





      فالايادي كلها ستتوجه لله بانواع الادعية منها النهارية والليلية وفي السحر




      ونجد منها دعاء امامنا زين العابدين وسيد الساجدين (عليه السلام )

      بالترحيب والتنبيه لدخول هذا الشهر المبارك الكريم فيقول :

      الْحَمْدُ للهِ : الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِهِ ، وَجَعَلَنَا مِنْ أَهْلِهِ ، لِنَكُونَ لاحْسَانِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَلِيَجْزِيَنَا عَلَى ذلِكَ جَزَآءَ الْمُحْسِنِينَ .

      وَالْحَمْدُ للهِ : الَّذِي حَبَانَا بِدِينِهِ ، وَاخْتَصَّنَا بِمِلَّتِهِ ، وَسَبَّلَنَا فِي سُبُلِ إحْسَانِهِ ، لِنَسْلُكَهَا بِمَنِّهِ إلَى رِضْوَانِهِ ،

      حَمْدَاً يَتَقَبَّلُهُ مِنَّا ، وَيَرْضَى بِهِ عَنَّا.

      وَالْحَمْدُ لِلّه : الَّذِي جَعَلَ مِنْ تِلْكَ السُّبُلِ شَهْرَهُ .

      شَهْرَ رَمَضَانَ : شَهْرَ الصِّيَامِ ، وَشَهْرَ الاِسْلاَم ، وَشَهْرَ الطَّهُورِ ، وَشَهْرَ التَّمْحِيْصِ ، وَشَهْرَ الْقِيَامِ ،

      الَّذِي أُنْزِلَ فِيْهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ ، وَبَيِّنَات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقَانِ .

      فَأَبَانَ فَضِيْلَتَهُ : عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ ، بِمَا جَعَلَ لَهُ مِنَ الْحُرُمَاتِ الْمَوْفُورَةِ ، وَالْفَضَائِلِ الْمَشْهُورَةِ ،

      فَحَرَّمَ فِيْهِ ما أَحَلَّ فِي غَيْرِهِ إعْظَاماً ، وَحَجَرَ فِيْهِ الْمَطَاعِمَ وَالْمَشَارِبَ إكْرَاماً ، وَجَعَلَ لَهُ وَقْتاً بَيِّناً لاَ يُجِيزُ جَلَّ وَعَزَّ

      أَنْ يُقَدَّمَ قَبْلَهُ ، وَلا يَقْبَـلُ أَنْ يُؤَخَّرَ عَنْهُ .


      اذن من اول وسائل الاستقبال هو اعداد النفس وتهيئتها لهيبة القادم الكريم

      ومعرفة فضله وشأنه وعظيم درجتة وكراماته

      رزقنا الله واياكم صيامه وقيامه وبركاته .....

      شاكرة لمرورك العطر الطيب ....




















      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 16-06-2015, 11:21 PM.

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        شهر خير ورحمة ومغفرة وعتق من النار ،وتقبل الله تعالى طاعاتكم وجعلكم من الواردين عليه يوم الحشر
        والداخلين الجنة من باب الريان إن شاء الله تعالى
        مبارك عليكم حلول شهر الله الاعظم ، وشكراً للعزيزة {أم سارة }واختيارها الطيب
        لموضوع المشرف الفاضل {الرضا}

        نعم أحبتي هاهي الرحلة التي يسافر بها المؤمن بروحه لينال نفحات هذا الشهر المبارك وهذه الفرصة التي
        لا تعوض ،فإن الذين كنا معهم بالأمس القريب صاروا تحت التراب وهم
        يتمنون مكاننا لكي يعوضوا ما فاتهم ، فنحن نشبه شهر رمضان بالسلم الذي يرتقي به المؤمن
        الى الدرجات العالية التي وعد بها المتقون وهذه الحركة الصعودية لها دوافع حتى يرتقي المؤمن هذا السلم
        فكلما كانت معرفتنا بالله تعالى تعاملنا معه حسب الإنجاز
        فإذا كانت المعرفة 50% معنى ذلك ان انجاز العمل سيكون أيضاً 50%
        فليعرف المؤمن إنه بمحضر الحق تعالى فكيف يمكن له أن يتصرف ، فإذا كان أمام مسؤول بسيط تراه يرتجف
        ثم إن هذا الشهر العظيم هو محطة شحن لبقية الشهور يكتسب المؤمن الطاقة الإيجابية من الخالق
        العظيم ، ثم إن الشياطين مغلولة ،وهي التي طالما يرتكب الإنسان
        العمل القبيح ويلقي باللوم على الشيطان .... اليست الفرصة سانحة الآن ؟؟؟
        فإذا إرتكب الإنسان حراماً في هذا الشهر الفضيل...فليعرف أنه من يستحق أن يتعوذ منه الناس
        اسأل الله تعالى ان يوفق المؤمنين جميعاً لأغتنام هذه الفرصة الذهبية لبلوغ أقصى
        درجات الطاعات
        بتوفيق من الله تعالى وسداد

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم يامن تصوم جوارحهم وجوانحهم قبل افواههم والسنتهم ..
          زائر يطل علينا كل عام رغم اننا نلقبه برمضان والرمضاء هي شدة العطش ويصاحبها الجوع لكن خيراته وبركاته اكبر واعظم من عطشه وجوعه وحسناته وايامه خير من الف شهر .
          ترى هل نحن اهل لاستقبل هذا الضيف وهل نحن اهلا للضيافة وهل نستطيع ان نوفيه حقه قد يكون الضيف يجعلك تستعد له ماديا ولكن استعدادنا لهذا الضيف يكون روحيا وعباديا فالحسنة فيه بعشر امثالها وكل حركة فيه عباده حتى صمتك ونومك وانفاسك كلها مزكات لك ،حتى اللقمة التي تطعمها تجزى عليها بالضعف .،ابواب الجنان مفتحة وابواب النيران مغلقة ،فعلينا ان نغتنم الفرصة ونحصل على اعلى الدرجات ونمحو من السيئات .ونتغلب على افعال واعمال الشياطين ..
          رزقنا الله واياكم صيامه وقيامه وقبول الطاعات
          .



          اللهم صل على محمد وال محمد


          عليكم السلام ورحمة الله


          وشهر خيرات وبركات عليكم اختي الغالية (حمامة السلام )


          وتقبل الباري منكم الطاعات والعبادات


          إنَّ رمضانَ مزرعـةُ العِبـادِ لتطهير القلوبِ مِنَ الفَسادِ
          فَـَأِّد حقوقَـُه قَـولاً وفِعْـلاً وزَادُك فاتَّخِذْهُ إلى المَـعادِ
          فَمَنْ زَرَعَ الحُبوبَ وما سَقاها تَأَوَّه نَادِمًا يومَ الحصــادِ



          وإن لكل شيء ربيع وربيع القرآن هو شهر رمضان المُبارك

          دائماً في شهر رمضان يكون هناك علاقه خاصه للناس مع القرآن

          حتى البعض من الذين لايقرؤن القرآن في بقية الشهور تراه

          يقرأ شيئاً من القران الكريم في هذا الشهر والبعض من الناس يجتهد كثيراً

          في قراءة القرآن فيختمه أكثر من ختمه وهذا شيء طيب وتوفيق عظيم

          لكن مع كل ذلك نحن نامل التواصل مع البركات والخيرات والصالحات


          بكل وقت لنا ولاسرنا لنكون مع عطر الطاعات ونفحاتها المباركة ومن اولها


          قراننا الكريم ودستورنا العظيم ...


          شكري لتواصلكم الطيب المبارك ....




















          تعليق


          • #15


            زِلزالُ بَرَكَةٍ يَذَرُ جِبالَ الأوزارِ قاعاً صَفصَفاً،وإعصارُ رحمةٍ يقتلعُ عظائم الآثامَ من الجذور،وبُركانُ تَوبَةٍ يَجتاحُ الذنوبَ بسَيلٍ مِنَ الْمَغفرة والرضوان،ونَسائم لُطفٍ ورأفةٍ يَرقُّ لها شغافُ القلب وتَسْتَدرُّ مِنَ الآماق دموعَ التَّبتلِ والخشوع..إنَّها (الأنواء القُدسيَّة) في أجواءِ رَبيع القرآن.. لِمَنْ رَبِحَ مِنَ الصّائِمينَ وَفازَ مِنَ القائِمينَ.
            الصِّيامُ في خُطبةِ الزَّهراء
            في جانب من خطبة الزهراء (عليها السلام) قالت :"جعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك،..إلى أن تقول:والصيامَ تثبيتاً للإخلاص..."
            المُراد بالإخلاص هو أن يكون الهدف الأسمى من وراء العمل فكراً وسلوكاً وتوجهاً هو الله تعالى فقط،ونجد في كتاب الله تعالى وروايات النبي الأكرم وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) أن عنصر الإخلاص في أعلى مراتب الأهمية فهو دعامة أعمال الإنسان التي لا يُقبل العمل إلا بها، وهذا ما بينه الفقهاء في رسائلهم العملية في تعريفهم للنية (هي أن يُقصد الفعل ويكون الباعث إلى هذا القصد أمرُ الله تعالى من دون فرق بين أن يكون ذلك بداعي الحب له سبحانه أو رجاء الثواب أو الخوف من العقاب ويعتبر فيها الإخلاص)) فإذا لم يتوفر جانب الإخلاص بطل العمل وهو من أهم الخطى في عملية التربية والتهذيب والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى،وتختلف درجات الإخلاص باختلاف درجات الإيمان وفي ذلك يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ((بالإخلاص تتفاضل مراتب الإيمان))..ولجميع العبادات تقريباً مظهر حركي خارجي..فالصلاة والحج والخمس والزكاة والزيارة وقراءة القرآن والأدعية لا تنفك - غالباً - أن تكون بمرأى الناس ومسمعهم مما قد يجعل (النفس الأمارة بالسوء) أن تبتلى بالرياء والتظاهر بالخشوع مع العجب بالعمل وكل هذه الأمور تفسد العمل العبادي وتحبط ثوابه بل وقد توجب غضب الله وعقابه..أما الصيام فأبعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص لأنها عبادة يمارسها العبد دون أن يكون لها واقع خارجي واضح أمام الناس فالفرد يعمل ويجالس الناس ويؤدي التزاماته المختلفة وهو صائم لا يكاد يعلم بصيامه إلا رب العالمين وهذا في درجة عالية من الإخلاص والتوجه له سبحانه وتعالى ولهذا ورد في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به) بمعنى أن الله هو الوحيد القادر على إحصاء ثواب الصيام المكتوب للصائم، دون الملائكة واللوح والقلم والعادّين عموماً ومن هنا كان الصوم عظيماً وجُنةً من النار لما فيه صفاء القلب،وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن،والشكر على النعم والإحسان إلى الفقراء،وزيادة التضرع والخشوع والبكاء،وحبل الالتجاء إلى الله،وتخفيف السيئات،وتضعيف الحسنات وفوق هذا كله ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) (التوبة:72)..


            التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 16-06-2015, 11:45 PM.
            يا أرحم الراحمين

            تعليق


            • #16
              شَهْرُ الوَرَع
              في جانب من خطبته في بيان فضل شهر رمضان المبارك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((أيها الناس:إنَّ أبواب الجنان في هذا الشهر مفتَّحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم ، وأبواب النيران مغلقة ، فاسألوا ربكم أن لا يفتحها عليكم ، والشياطين مغلولة فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم))..قال أمير المؤمنين علي u: فقمت ،فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟ فقال (يا أبا الحسن: أفضل الأعمال في هذا الشهر، الوَرَعُ عن مَحارِمِ الله عَزَّ وَجَل ..) أمير المؤمنين (u) يسأل والنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) يجيب - وكم سائِلٍ عن أمره وهو عالِمُ- إنما هي رسالة ووصية من (أبَوَي هذه الأمَّة) إلى جميع أبنائهم المسلمين مكتوبةٌ بأحرفٍ من نور على جبين الدهور إلى قيام الساعة، فشهر رمضان المبارك هو فرصة تربوية لتهذيب النفس بما جعل الله فيه ،بمنه وكرمه ولطفه وعطفه ورأفته، من أجواء روحية استثنائية وتوجّه تعبوي نحو الطاعة والعبادة بكل صنوفها لبناء الفرد والمجتمع على جميع الأبعاد وهو مما قلَّ نظيرهُ بل قد لا نجد له نظيراً في غيره من شهور السنة وأيامها.. والسؤال هنا ما هو (الورع عن محارم الله) ولماذا يُعدُّ أفضل الأعمال بنص النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ يُعرِّف اللغويون الورع بتعريفات مختلفة جوهرها واحد ومنها..يقول ابن منظور في لسان العرب : (الوَرَعُ: التَّحَرُّجُ، وتَوَرَّعَ عن كذا أَي تحرَّج) وفي معجم تاج العروس..الوَرَعُ : التَّقْوَى والتَّحَرُّجُ والكَفُّ عن المَحَارِمِ.. يقول أمير المؤمنين (u): (ورع الرجل على قدر دينه) وهو عين ما يتناوله علماء الأخلاق مع بسط أكثر في القول..ومنها ما ورد في كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة المجلسي (طيَّب الله ثراه) حيث قَسَّم فيه درجات الورع إلى أربع درجات ننقلها بتلخيص وتوضيح وهي ورع العدول (التائبين): وهو الورع عن الحرام الذي تحرمه فتاوى الفقهاء والذي يخرج به الإنسان من الفسق، وورع الصالحين: وهو الاجتناب عن الشبهات خوفاً منها ومن الوقوع في المحرّمات، وورع المتقين: وهو ترك الحلال خوفاً من أن ينجرّ إلى الحرام، مثل ترك التحدّث بأحوال الناس مخافة أن ينجرّ إلى الغيبة، وورع الصديقين (السالكين): وهو الإعراض عما سوى الله تعالى خوفاً من صرف ساعة من العمر فيما لا يفيد زيادة القرب منه تعالى وإن علم أنه لا ينجرّ إلى الحرام. فالورع إذن هو التحرز والامتناع عن ما لا ينبغي وكفِّ النفس عن تخطي حدود الشرع والعقل..وقد استفاضت الروايات في التعريف والتأكيد على الورع الذي يعد المنطلق الأساس لتهذيب الإنسان عقيدةً فكراً وسلوكاً،كما ورد في الأثر فيما ناجى الله تبارك وتعالى به موسى صلوات الله عليه : "يا موسى ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع عن محارمي فاني امنحهم جنان عدني لا أُشرك معهم أحدا.." وعند استقراء الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم) نراهم يعبرون عن الورع بأنه (أصل الدين، ملاك الدين، سيد العمل، اشد العبادة، أُسُّ الإيمان، خير قرين، أفضل لباس، أساس التقوى،.....) وفي وصية للإمام الباقر(u) على لسان أحد أصحابه وهو خيثمة : (أبلغ موالينا السلام عنا، وأوصهم بتقوى الله العظيم، وأعلِمهُم يا خيثمة أنّا لا نُغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل، ولن ينالوا ولايتنا إلا بورع...) إذن من خلال هذا العرض المبسط الموجز لتعريف الورع وبيان مراتبه تتبين أهميته وثمراته في تهذيب سلوك الإنسان والسير به في طريق النجاة..ولهذا كان أفضل الأعمال في هذا الشهر الذي نعيش أجوائه وقد ورد في الخبر أنَّ (زينة العمل هي الورع ولا خير في نسكٍ لا ورع فيه) فما الفائدة التي يجنيها الصائم من العبادة إذا لم يكن وَرِعَاً متقياً مخلصاً ؟! بل هو ليس إلا مصداق لما قاله النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والعطش)..نسأل الله أن نكون من المقبولين في هذا الشهر الكريم بحق محمد وآله الطاهرين.
              صادق مهدي حسن
              يا أرحم الراحمين

              تعليق


              • #17
                شَهْرُ رَمَضان وَمؤامَرة الفَضائيات
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
                أخوتي الصائمين إياكم ثم إياكم والغفلة فهناك لصوص في شهر الرحمة .. وأحد اللصوص هو القنوات الفضائية فهُنالك مُحاولاتٌ مُجرِمَةٌ وَمَسعُورَةٌ وَمُخَطَّطٌ لَها بِشَراسَةٍ لَتَشوِيهِ هذا الشَّهْرِ المُبارَكِ وَحَبْطِ العَمَلِ فيه فَمَثَلاً نَجِدُ أَنَّ الكَثيرَ مِنِ الفَضائيّات التلفزيونية المُسَيَّرَةِ مِنْ قِبَلِ أَعداءِ الله وَرَسولِهِ وَبِكُلِّ ما أوتِيَتْ مِنْ عَزْمٍ وَقُوَّةٍ وَسُلطانٍ في سِباقٍ حامي الوَطيس لِعَرضِ (البَرامِج الرَّمضانية المُنَوَّعَة!!)وَالتي أُعِدَّت لَها العُدَّةُ قَبلَ عامٍ كاملٍ لِتَفريغِ هذا الشَّهْرِ المُبارَكِ مِنْ مُحتَواهِ الرّوحي وَالأَخلاقي وَالتَّربَوي،وَجَمعٌ لا يُسْتَهانُ به مِنّا نَشوانٌ مُتَشَوِّقٌ إلى المُسَلسَلِ التّافِه وَالفِلمِ البائِس والبَرنامَجِ المُبتَذَل وَالإعلانِ الرَّخيصِ و..و..عَلى امْتِدادِ الوَقتِ الفاصِلِ بَينَ الإفطارِ وَصَلاةِ الفَجرِ إلى دَرَجَةِ أَنَّ المُعتَكِفَ المُواظِبَ عَلى مُتابَعَتِها لا وَقتَ لَه لِلدُّعاءِ أَو تِلاوَةِ القُرآنِ أَو غَيرها مِنَ القُربات المُؤكَّدَةِ لإحياءِ ليالي شَهْرِ العَطاءِ هذا ﴿ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ (الحج:11)..فَيا أَيُّها الأَحِبَّةُ في الله الحَذر ثُمَّ الحَذَرَ مِنْ هذه الفِخاخِ التي أَسَّسَ لَها شَياطِينُ الإنس مِن أَعداءِ الإسلام..هَيّا لِنَشحَذَ الهِمَمَ وَنَتوَجَّهُ إلى مَحْضِ الخَيرِ والرّحمَةِ تَبارَكَ وَتَعالى وَنُقبِلُ بِكُلِّ ذَرَّةٍ مِن جَوارِحِنا إلى العِبادَة فَهو شَهْرُ الوَرَعِ..شَهْرُ الصّلاةِ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾(المؤمنون:1-2) وهو شَهْرُ الدُّعاءِ ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾(البقرة:186) وهذا يَتَطَلَّبُ مِنّا الالتزام والمَواظبة والصَّبر على الطّاعَةِ وَعَنْ المَعصِيَة لِيتَحَقَّقَ الهَدَفُ التَربَويُ الأسمَى مِنْ فِريضَةِ الصِّيامِ المُبارَكَة ﴿لَعلَّكم تتقون﴾(البقرة:183)..وَهذِهِ دَعوَةٌ لأنفُسِنا أوّلاً وَلِكُلِّ مَن في قَلبِهِ مِثقالُ ذرّةٍ مِن حُبِّ الله وحُبِّ نبَيِّه الكريم (صَلّى الله عَلَيهِ وَآله وَسَلَّم) وَأهْلِ بَيتِه الطّاهِرين (عليهم السلام) أن نَكونَ ضُيوفَاً مُؤدّبين عِندَ مائِدَة رَبِّ العالمَينَ لِنَحظى بِالخَيْرِ وَالبَرَكَة في الدُّنيا وَبالنَّعيمِ الأبَدي في الآخِرَة وَهِيَ استِجابَةٌ لِنداءِ القُرآن الكَريم ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾(آل عمران:133)..نَسألُ الله جَلَّتْ قُدرَتُه أنْ نَكونَ مِنْ المَقبولينَ في هذا الشّهْرِ الكريم بَحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآله الطّاهِرين
                صادق مهدي حسن
                يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #18
                  بسم الله وصلى الله على محمد خاتم النبيين وعلى اله الغر الميامين :




                  .•°¤*(¯…´¯)*¤° نسمة رمضانية °¤*(¯…´¯)*¤°


                  قال سيد الاوصياء وعماد الاتقياء وامير المؤمنين والحكماء
                  علي بن ابي طالب صلوات الله عليه

                  " نبّه بالتفكّر قلبك، وجاف عن الليل جنبك، واتّق الله ربّك."


                  يقول كاتب هذه السطور (حسن ) عفى الله عنه وعن والديه وجعل يومه خير من امسيه ...

                  لم اجد شيء انفع لاحياء هذه النفس الخامله و منبها انجح لايقاظ هذه النسمة الغافله

                  و دواء انجع لشفاء سقم الارواح المحجوبة بظلمات المادة

                  والمندكة بعوالم الزور من (التفكر ) !

                  فهو مفتاح لدخول بحار المعارف والعلوم وسرا لادراك لذائذ الفوز ببلوغ مقامات نيل الرحيق المختوم ..

                  فلا تجعل عود لب فكرك يابس ولا تهمل قدرات عقلك وتهدمها بالوساوس

                  فاخرج من سلطان الشهوات والملذات الحسية الى رحاب جنان الروحانيات والمقامات القدسية

                  واستثمر ايام الشهر الكريم في تصفية السر وتلطيف الفكر وتعميق النظر ....

                  وأتخذ من الصمت صاحب وخليل فلن يفتح لك باب الفكر إلا إذا سجنت لسانك وقهرت نفسك عن كثرة الكلام !

                  وهذا الليل ...!!

                  سكن بسكونه دومات تفكيرك الدنيوي بركعات القيام

                  وثبّت دعائم التقوى فهي العماد والزاد التمام ليوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم


                  ولايكن همك من التلاوة هو نهايات السور والاجزاء فهذه بضاعة الكسالى والمحرومين

                  فكتاب الله جاء لا للهذرمة والطنطنة فيه بل للتدبر في معانيه

                  والزام الفكر وأجهاده في تتبع مفرداته والإبحار في معقولاته

                  فهو شفاء لما في الصدور ومُخرِجا وعاته من الظلمات الى النور

                  وصلى الله على النبي المحبور وعلى اله البدور


                  (( والكلام أعلاه ينفع الصائمين الصادقين جعلنا الله واياكم في نظمهم ورحابهم ))


                  التعديل الأخير تم بواسطة حسن هادي اللامي; الساعة 17-06-2015, 12:31 AM.
                  الوفاء دفن رمزه في كربلاء


                  تعليق


                  • #19
                    إن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لنا طريقاً صحيحاً إليه إلا طريق أهل البيت سلام الله عليهم ولا يقبل منّا غير هذا الطريق، فعلينا أن نسعى لرضا الله سبحانه بجلب رضاهم، وأن نعرف كيف نرضيهم. فمن المسائل المهمة عند أهل البيت سلام الله عليهم هي أن نكون في كل يوم أفضل من اليوم الذي سبقه. وهذا الشهر المبارك هو شهر التزكية فعلينا أن نزكي أنفسنا فيه حتى نصير أمثال زرارة أو علي بن مهزيار أو سلمان المحمدي، وهذا لا يحتاج إلى أكثر من أن نصمم حتى نوفّق إن شاء الله تعالى.
                    وقال سماحته: أنقل لكم فيما يلي قصة أحد العلماء المتقين في هذا المجال، وكيف أنه تغير تغيراً كبيراً حتى أصبح مسلّم العدالة في عصره. ليتبين لكم أن التغير ممكن ولكنه بحاجة إلى عزم وتصميم.
                    كان هذا العالم أيام شبابه طالب علم يدرس العلوم الدينية في العراق، وكان كأيّ من الشباب في عصره.
                    فإنّ بعض الشباب آنذاك إذا أراد الزواج هيّأ بدلة (حلّة) من قماش خاصّ يأتون به من سوريا خصّيصاً لليلة الزواج. فإن كان طالب علوم دينية كصاحبنا عملوا له منه جبّة أو قباء مثلاً.
                    وأتت مناسبة زواج هذا الشاب الحوزوي، ولكن اتّفق نفاد هذا القماش في الأسواق. ومهما عمل للحصول عليه لم يفلح. وكان يوجد من أنواع الأقمشة الأخرى بالعشرات، لكن هذا النوع بعينه كان مفقوداً، وكان بعض الشباب ـ أقول بعض الشباب وليس كلهم ـ إذا أراد أن يتزوج لا يرضى عن ما يريده بديلاً!
                    ولم تكن الطائرات والسيارات كما هي اليوم لتلبية رغبة هذا الشاب الطالب! وربما لم يكن يملك المال الكافي لإرسال من يأتي له به من سوريا على عجل؛ فما كان منه إلا أن أخّر زواجه لمدّة سنة كاملة ليس إلا ليكون في ليلة زواجه مرتدياً ذلك القماش!
                    وعن هذا الشاب نفسه أنقل لكم القطعة الثانية من تاريخه، وقد نقلها لي والدي رحمه لتعرفوا مدى التغيير الذي حصل في حياته.
                    يقول والدي رحمه الله: في النجف الأشرف كانت العادة أن الناس لا يصلّون خلف أي كان من العلماء، ولكنهم كانوا يصلون خلف هذا الشخص؛ لأنه كان قد وصل إلى مرتبة بحيث كانوا يعبّرون عنه بمسلّم العدالة عند الكل. فحتى مراجع التقليد كالمرحوم السيد الحكيم والمرحوم والدي والمرحوم السيد عبد الهادي الشيرازي والمرحوم السيد حسين الحمامي كانوا يصلّون خلفه ويأتمون به.
                    هكذا وإلى هذا المستوى تغيّر هذا الشاب!! بحيث صار يصلّي خلفه أشخاص أصبحوا فيما بعد مراجع تقليد للمسلمين.
                    إذن من الممكن أن يغيّر الإنسان نفسه ولو خطوة خطوة. وشهر رمضان مناسبة جيّدة للتغيير.
                    وأكد سماحته: المسألة الأخرى التي ينبغي الالتفات إليها هو الاهتمام بهداية الشباب وإرشادهم في هذا الشهر، فإن النفوس تكون مهيّأة أكثر لاستقبال الموعظة، ولا تتصوروا أن هؤلاء الشباب لا يهتدون، بل كثير منهم إذا وجد الطريق الصحيح سلكه وربما صار هو من العظماء وصار سبباً لهداية الآخرين مثل كثير من أصحاب الرسول الأعظم والأئمة الميامين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
                    إذاً علينا أن نستثمر فرصة هذا الشهر الكريم من أجل هداية الشباب عبر تشكيل الجلسات لهم وأن نستمع إلى الشبهات التي تخالجهم فنرفعها، وأن نربيهم في هذا الشهر على شيئين هما:
                    1. العقيدة الصحيحة.
                    2. مكارم الأخلاق. فإن النبي صلى الله عليه وآله يقول: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»
                    فلربما اهتدى شاب واحد وصار فيما بعد سبباً لهداية المئات. والعكس صحيح أيضاً فرب شاب فاسد صار سبباً لفساد المئات.
                    إن الانسان السائر في طريق الله تشمله النصرة الإلهية؛ حيث يقول الله تعالى: «إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد»فلنزكّ أنفسنا في هذا الشهر، ولنعمل على هداية الشباب وإرشادهم إلى الطريق القويم.
                    أسال الله تعالى ببركة شهر رمضان العظيم وبركة أهل البيت سلام الله عليه أن يوفّقنا لذلك وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
                    ----------------------من نصائح المرجع ايه الله العظمى السيد صادق الشيرازي حفظه الله تعالى

                    تعليق


                    • #20

                      ================================
                      رمـضـانُ هـلَّ فهلَّلتْ أركَاني === والـزهرُ نوَّر في ربى وجداني
                      وتـدفَّـقَ الفيضُ النَّديُّ معطَّرا===بـالـطِّيب والأشذاءِ والرَّيحانِ
                      والـنُّور عانق مهجتي فتلألأت===وتـهـجَّـدت بـيقينها المزدانِ
                      وتـلـهَّفت نشوى تعانق شوقها===لـحـيـاتـها في جنَّة الرَّحمنِ
                      بـأنـيـنـها، ودموعِها رقراقةً===سـقـطت تهدهدُ لوعةَ الولهانِ
                      والـفـرْحُ قـبَّلَ وجْدَهَا فتحلَّلت===مـن حُرمةِ الأشجانِ والأحزانِ
                      وسمتْ وفاضَ حنينُها، وتشوَّقت===لـشـذا المحبَّة فاضَ كالطُّوفانِ
                      وسـرى فؤادي في فضاءِ حنينه===مـتـبـتـلا في واحة الغُفرانِ
                      اللهَ كـم أضـنـى الفؤادَ فراقُه===وأمَـضَّـه بـالـبُعْد والهجران
                      والـيـوم رفرفَ كالفراشةِ بهجةً===حـطَّت تداعب وجنةَ الأغصان
                      وتـقـبـل الأزهار مِن أفواهها===وتـمـصُّـهـا بالحُبِّ والتَّحنانِ
                      يـا قـلـبُ هـذي نفْحَة قُدسية===أهـدتـك عطر العفْوِ والإيمانِ
                      فارشف رحيقَ العفو رشفة ظامئ===سـلـكت خطاهُ مفازةَ العصيانِ
                      رمـضـان أقبل مترعاً بطيوبهِ===فـانـشـق عبيْر الذِّكرِ بالقرآنِ
                      وتـهـجَّـدنَّ تـضرُّعا وتذلُّلا===وازرع بـذور الـبرِّ والإحسانِ
                      وتـهـيَّـأنَّ لـجـنـةٍ مزدانةٍ===لـتـحـوزَهـا من بابِها الرَّيانِ

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X