- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 7266
قم وانظر سيدي يا ابن علي المرتضى هذه الملايين أتت لزيارتك في يوم الأربعين منادية بصوت واحد لبيك يا حسين أتتك يا ابن البتول الزهراء ملبية سيرا على الأقدام من كل حدب وصوب قاطعة المسافات الطويلة لم يمنعها حر ولا برد ولا شمس ولا مطر ولا ريح، لم يمنعها تألم أجسادها وتورم أقدامها تمشي اليك ليس لساعات بل لأيام تتراوح ما بين يومين إلى اسبوعين وأكثر حسب جهة الانطلاق وبعد المسافة لم كل ذلك يا مولاي؟
ماذا فعلت سيدي حتى تربعت في قلوب هذه الملايين فهامت في عشقك جنونا!؟
ان من سعادة المرء ألا تفوته هذه الفرصة والمشي ولو مرة في العمر ليسجلها في صحيفة أعماله وذلك من باب تحفيز وتشجيع الآخرين ونشر الوعي لمثل هذه الشعيرة التي بدأت تنتشر في وسطنا ولله الحمد، أما بالنسبة لي فأسأل الله التوفيق لتكرارها مرارا ما دمت حياً بصحة وعافية.
ماذا فعلت سيدي حتى تربعت في قلوب هذه الملايين فهامت في عشقك جنونا!؟
ان من سعادة المرء ألا تفوته هذه الفرصة والمشي ولو مرة في العمر ليسجلها في صحيفة أعماله وذلك من باب تحفيز وتشجيع الآخرين ونشر الوعي لمثل هذه الشعيرة التي بدأت تنتشر في وسطنا ولله الحمد، أما بالنسبة لي فأسأل الله التوفيق لتكرارها مرارا ما دمت حياً بصحة وعافية.
وهي دليل على خلود الثورة الحسينية، وانتصار المفاهيم التي جاء بها وخرج من اجلها الحسين (ع)
وهكذا أصبح الامام (ع) قدوة للملايين، ومن كان الحسين (ع) قدوته لا يمكن ان يقبل بالذل ولا يصبر على الهوان، ومن ثورته تعلم الإنسان المسلم وغير المسلم الثورة على الطغاة والوقوف بوجه التسلط والظلم ورفض ممارسات ورغبات الحكام الفاسدين، لان هذه الثورة كانت وما زالت الضوء والأمل الذي يتطلع إليه كل ثائر حر ومظلوم في الأرض، فلقد سنّ الإمام الحسين(ع) في كربلاء سنّة الإباء لكل إنسان يدين بقيم السماء وينتمي إليها ويدافع عنها وأراد من خلال ذلك الموقف ان يغير الواقع الفاسد الذي كانت تمر به الأمة الإسلامية، إلا إن الأمر لم يكن ليتوقف عند الأمة الإسلامية، حيث تأثرت الكثير من الأمم والشخصيات المعروفة بالثورة الحسينية حتى قيل الكثير وكتب المؤرخون عن ثورة الحسين (ع) وتأثيرها في الوعي الإنساني بضرورة المطالبة بالحق والتصدي للطغيان مهما كان متجبرا وخطيرا.
ومهما تحدثنا وأسهبنا في الحديث عن طريق العشق فالكلام فيه ليس له نهاية لان العشاق يسيرون الى مصباح الهدى وسيد شباب اهل الجنة التي ذاب العشاق في حبه وهم بزيادة مستمرة كل سنة أكثر من التي تسبقها فأي شخص هو ذاك الذي اسر تلك القلوب وجعلها تسير له دون تفكير في تعب ومشقة الطرق حقا سيدي قد جعل حبك فطري في قلوب الناس فها انت فاين من حاربك.
********************************
****************
***********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
قـم جـدد الـحزن في العشرين من صفرِ ... فـــفــيــه ردت رؤوس الآل لــلــحــفـرِ
آل الــنــبـي الـــتــي حــلــت دمــاؤهــم ... فــي ديــن قـوم جـميع الـكفر مـنه بـري
نعود والعود مليوني توعوي نهضوي مبارك مع مسيرة الخلود الابدية الحسينية المحمدية
لنفتح من ابوابها واسرارها الكثير الكثير
وننهل من نميرها العذب الذي لاينفد
فكونوا معنا ...
وهكذا أصبح الامام (ع) قدوة للملايين، ومن كان الحسين (ع) قدوته لا يمكن ان يقبل بالذل ولا يصبر على الهوان، ومن ثورته تعلم الإنسان المسلم وغير المسلم الثورة على الطغاة والوقوف بوجه التسلط والظلم ورفض ممارسات ورغبات الحكام الفاسدين، لان هذه الثورة كانت وما زالت الضوء والأمل الذي يتطلع إليه كل ثائر حر ومظلوم في الأرض، فلقد سنّ الإمام الحسين(ع) في كربلاء سنّة الإباء لكل إنسان يدين بقيم السماء وينتمي إليها ويدافع عنها وأراد من خلال ذلك الموقف ان يغير الواقع الفاسد الذي كانت تمر به الأمة الإسلامية، إلا إن الأمر لم يكن ليتوقف عند الأمة الإسلامية، حيث تأثرت الكثير من الأمم والشخصيات المعروفة بالثورة الحسينية حتى قيل الكثير وكتب المؤرخون عن ثورة الحسين (ع) وتأثيرها في الوعي الإنساني بضرورة المطالبة بالحق والتصدي للطغيان مهما كان متجبرا وخطيرا.
ومهما تحدثنا وأسهبنا في الحديث عن طريق العشق فالكلام فيه ليس له نهاية لان العشاق يسيرون الى مصباح الهدى وسيد شباب اهل الجنة التي ذاب العشاق في حبه وهم بزيادة مستمرة كل سنة أكثر من التي تسبقها فأي شخص هو ذاك الذي اسر تلك القلوب وجعلها تسير له دون تفكير في تعب ومشقة الطرق حقا سيدي قد جعل حبك فطري في قلوب الناس فها انت فاين من حاربك.
********************************
****************
***********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
قـم جـدد الـحزن في العشرين من صفرِ ... فـــفــيــه ردت رؤوس الآل لــلــحــفـرِ
آل الــنــبـي الـــتــي حــلــت دمــاؤهــم ... فــي ديــن قـوم جـميع الـكفر مـنه بـري
نعود والعود مليوني توعوي نهضوي مبارك مع مسيرة الخلود الابدية الحسينية المحمدية
لنفتح من ابوابها واسرارها الكثير الكثير
وننهل من نميرها العذب الذي لاينفد
فكونوا معنا ...
تعليق