إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (طريقُ الولاء الابدي )463

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (طريقُ الولاء الابدي )463


    فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 7266



    #1
    "زيارة الأربعين ... !! طريق العشق الابدي " 🚩🏴🚩

    16-09-2021, 11:56 AM

    قم وانظر سيدي يا ابن علي المرتضى هذه الملايين أتت لزيارتك في يوم الأربعين منادية بصوت واحد لبيك يا حسين أتتك يا ابن البتول الزهراء ملبية سيرا على الأقدام من كل حدب وصوب قاطعة المسافات الطويلة لم يمنعها حر ولا برد ولا شمس ولا مطر ولا ريح، لم يمنعها تألم أجسادها وتورم أقدامها تمشي اليك ليس لساعات بل لأيام تتراوح ما بين يومين إلى اسبوعين وأكثر حسب جهة الانطلاق وبعد المسافة لم كل ذلك يا مولاي؟

    ماذا فعلت سيدي حتى تربعت في قلوب هذه الملايين فهامت في عشقك جنونا!؟

    ان من سعادة المرء ألا تفوته هذه الفرصة والمشي ولو مرة في العمر ليسجلها في صحيفة أعماله وذلك من باب تحفيز وتشجيع الآخرين ونشر الوعي لمثل هذه الشعيرة التي بدأت تنتشر في وسطنا ولله الحمد، أما بالنسبة لي فأسأل الله التوفيق لتكرارها مرارا ما دمت حياً بصحة وعافية.


    وهي دليل على خلود الثورة الحسينية، وانتصار المفاهيم التي جاء بها وخرج من اجلها الحسين (ع)

    وهكذا أصبح الامام (ع) قدوة للملايين، ومن كان الحسين (ع) قدوته لا يمكن ان يقبل بالذل ولا يصبر على الهوان، ومن ثورته تعلم الإنسان المسلم وغير المسلم الثورة على الطغاة والوقوف بوجه التسلط والظلم ورفض ممارسات ورغبات الحكام الفاسدين، لان هذه الثورة كانت وما زالت الضوء والأمل الذي يتطلع إليه كل ثائر حر ومظلوم في الأرض، فلقد سنّ الإمام الحسين(ع) في كربلاء سنّة الإباء لكل إنسان يدين بقيم السماء وينتمي إليها ويدافع عنها وأراد من خلال ذلك الموقف ان يغير الواقع الفاسد الذي كانت تمر به الأمة الإسلامية، إلا إن الأمر لم يكن ليتوقف عند الأمة الإسلامية، حيث تأثرت الكثير من الأمم والشخصيات المعروفة بالثورة الحسينية حتى قيل الكثير وكتب المؤرخون عن ثورة الحسين (ع) وتأثيرها في الوعي الإنساني بضرورة المطالبة بالحق والتصدي للطغيان مهما كان متجبرا وخطيرا.



    ومهما تحدثنا وأسهبنا في الحديث عن طريق العشق فالكلام فيه ليس له نهاية لان العشاق يسيرون الى مصباح الهدى وسيد شباب اهل الجنة التي ذاب العشاق في حبه وهم بزيادة مستمرة كل سنة أكثر من التي تسبقها فأي شخص هو ذاك الذي اسر تلك القلوب وجعلها تسير له دون تفكير في تعب ومشقة الطرق حقا سيدي قد جعل حبك فطري في قلوب الناس فها انت فاين من حاربك.







    ********************************
    ****************
    ***********

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد


    قـم جـدد الـحزن في العشرين من صفرِ ... فـــفــيــه ردت رؤوس الآل لــلــحــفـرِ
    آل الــنــبـي الـــتــي حــلــت دمــاؤهــم ... فــي ديــن قـوم جـميع الـكفر مـنه بـري

    نعود والعود مليوني توعوي نهضوي مبارك مع مسيرة الخلود الابدية الحسينية المحمدية


    لنفتح من ابوابها واسرارها الكثير الكثير


    وننهل من نميرها العذب الذي لاينفد


    فكونوا معنا ...










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-04-27_13-07-00.jpg 
مشاهدات:	601 
الحجم:	176.0 كيلوبايت 
الهوية:	925273



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-04-27_13-12-53.jpg 
مشاهدات:	582 
الحجم:	223.9 كيلوبايت 
الهوية:	925274

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-04-27_13-12-43.jpg 
مشاهدات:	600 
الحجم:	262.3 كيلوبايت 
الهوية:	925275





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-04-27_13-13-07.jpg 
مشاهدات:	622 
الحجم:	131.9 كيلوبايت 
الهوية:	925276


  • #2

    الاسلام الغريب
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
    • المشاركات: 1620



    #1
    زيارة"الأربَعين": أضخمُ تجمُّعٍ بشريٍّ سنويٍّ

    اليوم, 07:24 AM



    🔸هناكَ الكثيرُ من الرواياتِ التي تشيرُ إلى صفاتِ وعلاماتِ المؤمنينَ والمتَّقينَ تبياناً وتعريفاً من هم، ومن هذا الرواياتِ ما نقلهُ الشيخُ القُمّيُّ في كتابهِ المعروفِ "مفاتيحُ الجنانِ" عن الشيخِ الطوسيّ في التهذيبِ والمصباحِ عن الإمامِ العسكريِّ عليهِ السلامُ أنّهُ قالَ: "علاماتُ المؤمنِ خمسٌ، صلاةُ إحدى وخمسينَ، وزيارةُ الأربعينَ، والتختّمُ باليمينِ، وتعفيرُ الجبينِ، والجهرُ ببسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ...".

    🔺وفسّرَ معنى زيارةِ الأربعين، أنها زيارةُ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ من مرورِ أربعينَ يومٍ على استشهادهِ أي يومَ العشرينَ من صفرِ، حيثُ في هذا اليومِ مرَّ موكبُ السبايا بكربلاءَ أثناءَ عودَتِهم من الشامِ إلى المدينةِ.

    🔺واليوم، هناكَ مسيرةٌ عظيمةٌ تُقام يومَ الأربعين إلى كربلاءَ تحتَ عنوانِ "مسيرةُ الأربعين"، حيثُ هناكَ تظاهرةٌ شيعيةٌ ينطلقُ خلالَها ملايينٌ من الشيعةِ باتجاهِ كربلاءَ لزيارةِ الحسينِ بن عليٍّ بن أبي طالبٍ في العشرينَ من صفرٍ من كلِّ عامٍ حيثُ يتقاطرُ الشيعةُ من شتّى المدنِ والقرى العراقيةِ تشارِكُهم في ذلكَ الوفودُ الكثيرةُ من أتباعِ مدرسةِ أهلِ البيتِ من شتى بلدانِ العالمِ من القاراتِ الخمسِ، ويُعتبرُ أکبرَ تجمعٍ بشريٍّ سنويٍّ وأضخمَ مسيرةٍ راجلةٍ في العالمِ.








    تعليق


    • #3

      خادمة ام أبيها
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
      • المشاركات: 7837



      #1
      ​​​​​​​◼️زيارة الأربعين: تاريخ الزيارة:

      اليوم, 06:19 AM



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
      ✨⚛️✨⚛️✨⚛️✨⚛️✨⚛️✨


      📚ذكرت المصادر التاريخية بأنّ أوّل من زار الإمام الحسين (عليه السلام) بعد استشهاده هو جابر بن عبد الله الأنصاري (رضوان الله تعالى عليه)، ثم وصل الإمام السجّاد (عليه السلام) ومن معه من العيال والأطفال، فالتقوا به هناك، وأقاموا المآتم، ثم ارتحلوا بعدها إلى المدينة في الحجاز.

      🕊ولعلّ مما أسهم في التأسيس لزيارة الأربعين ما رواه زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: "يا زُرارَة، إنّ السماء بكت على الحسين (عليه السلام) أربعين صباحاً بالدَّم، وإنَّ الأرض بَكَتْ أربعين صباحاً بالسَّواد، وإنّ الشمس بَكَت على الحسين (عليه السلام) أربعين صباحاً بالكُسوف والحُمرَة، وإنَّ الجبال تَقَطعتْ وانْتَثَرتْ؛ وإنَّ البحار تَفجَّرت ؛ وإنَّ الملائكة بَكَت أربعين صباحاً على الحسين عليه السلام..".

      🖤ولعلّ تأخّر ظهور وإعلان الأمر منهم (عليهم السلام) بزيارة الأربعين إلى أيّام الصادق (عليه السلام)، يرجع إلى سعيهم للحفاظ على سريّة تحرّكات شيعتهم، كي لا يتمكن أعداؤهم من رصدهم، في زياراتهم في أيّام معينة.

      🏴أمّا مجيء جابر إلى كربلاء في الأربعين الأولى للإستشهاد، فهو وإن كان يمكن أن يكون بداعي الشوق واللهفة، فإنّه يمكن أن يكون أيضاً بسبب ما سمعه من النبي (صلى الله عليه وآله) ومن سائر أصحاب الكساء (عليهم السلام) من الحثّ على المداومة على زيارة قبره بعد استشهاده عليه الصلاة والسلام.

      💡وزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري رواها عنه عطيّة حيث قال: كنت مع جابر بن عبد الله الأنصاري يوم العشرين من صفر، فلما وصلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها، ولبسَ قميصاً كان معه طاهراً، ثم قال لي: أمعَكَ من الطيب يا عطية؟ قلت: معي سَعْد، فجعلَ منه على رأسه وسائر جسدهِ، ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين (عليه السلام)، وكبّر ثلاثاً، تمّ خرّ مغشيّاً عليه، فلمّا أفاق سمعته يقول: "السلام عليكم يا آل الله..".

      📚وفي بعض الروايات أنّه قال: "يا حسين" ثلاثاً! ثمّ قال: حبيب لا يجيب حبيبه! ثمّ قال: وأنّى لك بالجواب وقد شحطت أوداجك على أثباجك، وفرّق بين بدنك ورأسك..

      🏴ويوم الأربعين هو اليوم الذي أُعيد في رؤوس الحسين (عليه السلام) وأصحابه لتدفن في كربلاء مع الأجساد الطاهرة.

      📗تحقيق حول زيارة الأربعين






      تعليق


      • #4
        وهكذا أصبح الامام (ع) قدوة للملايين، ومن كان الحسين (ع) قدوته لا يمكن ان يقبل بالذل ولا يصبر على الهوان، ومن ثورته تعلم الإنسان المسلم وغير المسلم الثورة على الطغاة والوقوف بوجه التسلط والظلم ورفض ممارسات ورغبات الحكام الفاسدين، لان هذه الثورة كانت وما زالت الضوء والأمل الذي يتطلع إليه كل ثائر حر ومظلوم في الأرض، فلقد سنّ الإمام الحسين(ع) في كربلاء سنّة الإباء لكل إنسان يدين بقيم السماء وينتمي إليها ويدافع عنها وأراد من خلال ذلك الموقف ان يغير الواقع الفاسد الذي كانت تمر به الأمة الإسلامية، إلا إن الأمر لم يكن ليتوقف عند الأمة الإسلامية، حيث تأثرت الكثير من الأمم والشخصيات المعروفة بالثورة الحسينية حتى قيل الكثير وكتب المؤرخون عن ثورة الحسين (ع) وتأثيرها في الوعي الإنساني بضرورة المطالبة بالحق والتصدي للطغيان مهما كان متجبرا وخطيرا.


        إنهم قوم ضربوا أروع الأمثلة في السخاء والبذل والعطاء حتى وإن كانت حالتهم المادية ضعيفة فإن الكثير منهم يدخر شيئا مما يحصله في كل شهر لكي يحظى ويفخر ويفوز بشرف خدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) في هذه الأيام لقد ضربوا واقعا أروع الدروس العملية في البذل والعطاء والتضحية والايثار والأخلاق والسجايا المحمدية التي تأثر بها الكثير وانعكست على سلوكهم وتصرفاتهم في البذل والعطاء بلا مقابل في سائر أيام حياتهم.

        فعلى سبيل المثال انبرت بعض القوافل التي أبت على نفسها إلا المتاجرة مع الإمام الحسين (عليه السلام) وعدم السعي خلف الربح المادي من خدمة زواره ومن المواقف ما حدث من أحد الإخوة عندما استأجر منزلا لبعض الزوار وعلم بتأخرهم لظرف ما، فتح الباب ليستضيف بدون مقابل مجموعة من الزوار ممن لم يتمكنوا من الحصول على مكان للمكث فيه تلك الليلة وكثيرة هي الأمثلة التي يذوب فيها الجميع في خدمة أبي الضيم (عليه السلام) بتنافسهم وتفننهم في تقديم أي خدمة بشعار كل خدمة في محبة الحسين (عليه السلام) شرف وكرامة ولا إهانة في ساحة خدمته المواقف كثيرة جدا وأكتفي بذكر البعض منها من طريق المشاية ومن جوار سيد الشهداء (عليه السلام)

        تعليق


        • #5

          الفقيه
          عضو ذهبي











          • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
          • المشاركات: 1708



          #1
          إنَّ زُوَّار الحسين عليه السلام مشفّعون

          اليوم, 11:31 AM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          يقول صاحب كتاب كامل الزيارات
          حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ ومحمّد بن الحسن؛ وعليُّ بن الحسين ؛ .... عن العَمْركي بن عليٍّ البوفكيِّ قال : حدَّثنا يحيى ـ وكان في خِدمة أبي جعفر الثّاني ـ عن عليّ ، عن صَفوانَ الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ في حديث له طويل ـ
          «قلت : فما لمن قتل عنده ـ يعني عند قبر الحسين عليه السلام ـ جارَ عليه السّلطان فقتله ،
          قال :
          - أوَّل قطرة مِن دَمِه يغفر له بها كلُّ خطيئَة ،
          - وتغسل طينته الّتي خُلق منها الملائكة حتّى يخلص كما خلصت الأنبياء المخلّصين ،
          - ويذهب عنها ما كان خالطها مِن أدناس طين أهل الكفر والفَساد ،
          - ويغسل قلبه ويشرح ويملأ إيماناً ،
          - فيلقى الله وهو مخلّص من كلِّ ما تُخالِطه الأبدان والقلوب ،
          - ويكتب له شَفاعة في أهل بيته
          - وألف من إخوانه ،
          - وتتولّى الصّلاة عليه الملائكة مع جبرئيل وملك الموت ،
          - ويؤتى بكفنه وحنوطه مِنَ الجنّة ،
          - ويوسّع قبره
          - ويوضع له مصابيح في قبره ،
          - ويفتح له باب من الجنّة ،
          - وتأتيه الملائكة بُطرَفٍ مِنَ الجنّة ،
          - ويرفع بعد ثمانية عشر يوماً إلى حَظِيرَةِ القُدس ،
          - فلا يزال فيها مع أولياء الله حتّى تصيبه النّفخة الّتي لا تبقى شيئاً .
          - فإذا كانت النَّفخة الثّانية وخرج من قبره كان أوَّل مَن يصافِحَه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأمير المؤمنين والأوصياء [عليهم السلام] ، ويبشّرونه ويقولون له :
          - ألزمنا ويقيمونه على الحوض ، فيشرب منه ويسقى مَن أحبّ» .


          --------------------------------
          كتاب كامل الزيارات من ص 181...._212









          الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد






          x

          رفع مرفقات





          x













          تعليق


          • #6

            خادمة ام أبيها
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
            • المشاركات: 7837



            #1
            🌟🌟🌟الحج ...نحو ...كعبة ...الاحرار 🔶️🌟🔶️

            يوم أمس, 03:27 PM


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            🌟♦️🌟♦️🌟♦️🌟♦️🌟
            يذكر أن زيارة الأربعين تعد واحدة من أهم المناسبات الدينية،
            ويحرص ملايين المسلمين على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء مشيا على الأقدام،
            في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لإيواء الزائرين وتقديم الطعام لهم،
            سائرون يحدوهم ارتباطهم الفطريّ بنبع المكارم يحثّون الخطى نحو شمس الخلود الأبدية،
            هذا هو حالُ طريق (يا حسين) طريق التضحية والفداء،
            هذا الطريق الذي عبّدته أقدام الزائرين وعطّرته مواكبُ الخدمة فاجتمعت فيه الجموع من كلّ البقاع والأصقاع وقلوبهم تنادي بكلّ خطواتها
            (لبّيك داعي الله.. لبّيك يا حسين.. لبّيك يا شهيد)
            واقترب لقاؤهم بسيّد الشهداء(عليه السلام)
            ولن تكون هناك كلماتٌ سوى كلمة
            (يا حسين، يا حسين، يا حسين، يا حسين...).





            الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد




            تعليق


            • #7

              صدى المهدي
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
              • المشاركات: 15387



              #1
              الحرم الحسيني المقدس.. ملاذ الأرواح المتعبة

              21-09-2021, 05:05 PM





              ما زالت تأن القلوب لشهدائنا الأبرار ولا ننسى بالذكر شهداء المذهب حيث أفجعتنا وأدمت قلوبنا


              في مدينة كربلاء.. تنتشي الأرواح المتعبة التي أنهكتها الحياة للموالين والمحبين حينما يلوذون إلى الحرم المقدس للجلوس بمحاذاة قبر ابن بنت رسول الله الإمام الحسين (عليه السلام) لتتبرك بقدسية المكان واستنشاق عبيره الأخاذ..
              وللتعرف أكثر عن مشاعر الزائرين الوافدين من المدن المجاور والبلاد الأخرى أجرت (بشرى حياة) هذه الجولة الإستطلاعية:
              شهداء المذهب

              ما زالت تأن القلوب لشهدائنا الأبرار ولا ننسى بالذكر شهداء المذهب حيث أفجعتنا وأدمت قلوبنا مجزرة سبايكر المشهد الذي لا يفارق الذاكرة بالتناسي فالواقعة الأليمة تنكأ الجرح لمجرد ذكر اسمها.
              وهنا يستكن القلب.. استهلت الحاجة أم عصام زائرة من مدينة البصرة حديثها قائلة: حينما أدخل الحرم الحسيني المقدس يستكن قلبي من الوجع فبعدما فقدت ابني في فاجعة سبايكر أمست روحي لا تهدأ إلا هنا تحت قبة أبا عبد الله.
              وأضافت: في الماضي كنت أحضر مع ابني الشهيد وأبناء عمومته في موكبهم لإحياء زيارة الأربعين وخدمة الزائرين، ولكن بعد استشهاده تردى وضعي الصحي ولم أستطع الحضور في أوقات الزيارة كالسابق لهذا أسافر إلى كربلاء قبل وقتها لأجري طقوس الزيارة لي وبالنيابة لابني رحمه الله.
              من جانب آخر قال الحاج سرمد: من أجمل الطقوس لدي هي أداء الزيارة إلا أن الأمر لا يقتصر على الدخول للحرم المطهر والدعاء فحسب.
              فكلنا نعرف أن الزيارة يجب أن تكون مشترطة بالنية الخالصة باليقين والطهارة والخشوع فالحسين (عليه السلام) كانت رسالته واضحة لنا ففي صلاته الأخيرة وتلاوته للقرآن الكريم قبل ليلة شهادته كان يرم بذلك إخبارنا أن أساس الدين وعموده هي الصلاة وتلاوة القرآن.
              وأضاف: لذلك يجب أن تقترن زيارة كل المعزين الوافدين بأداء فروضها على أتم وجه وأصدق عقيدة كالصلاة وغيرها من الطقوس التي ترتقي من خلالها دعواتهم إلى عنان السماء تحت قبة أبا الأحرار (عليه السلام).
              فيما قالت الزائرة أمل شبيب من دولة لبنان: أنا أعتبر لزيارة الحسين (عليه السلام) مناسك خاصة، كمناسك الحج المقدس فلا يقتصر هذا المكان البهي جمالا عن جمال بيت الله الحرام فالقداسة أشعر بأنها تملأ جميع بيوت الله من مساجد وأضرحة لأهل البيت (عليهم السلام) لهذا يتوجب على الزائرة أن تقتدي بآداب الزيارة بلباسها الفضفاض وعدم التبرج المبتذل والتطهر لدخولها الحرم الشريف .
              وأضافت: هذا العام الثاني الذي يكتب الله لي به السفر إلى العراق لإحياء مراسيم زيارة عاشوراء حيث سنبقى هنا ونسافر إلى مدينة النجف الأشرف لزيارة المراقد المقدسة في المدينة ثم نعود مرتجلين إلى مدينة كربلاء المقدسة لإتمام زيارة الأربعين.
              ختمت حديثها: الشعور الذي ينتابني لا يوصف، الطمأنينة والسكينة تملأ ثنايا روحي المتعبة، أسأل الله أن يتقبل منا صالح أعمالنا ويكون الحسين ابن علي (عليهما السلام) شفيعنا يوم القيامة.
              وكانت لنا هذه الوقفة مع الشيخ عبد الكريم هادي الحمداني حدثنا من خلالها قائلا: تنقل لنا الأحاديث النبوية الشريفة أن لزيارة الحسين (عليه السلام) فضل وشأن كبير عند الله العلي القدير، فقد روي أن من زار الإمام وهو عارف بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة، وكأنه زار قبر الرسول (ص) كما أن زيارته تزيد الرزق وترفع درجته في الجنة وتطيل العمر وتغفر الذنوب ويستجاب تحت قبته الدعاء وتدفع السوء والهموم، ويرزق الجنة تحت لواء الحسين (عليه السلام) ويأمن من هول القبر ويأتي كتابه في يمينه.
              وأضاف: كما يتوجب على الزائر التمسك بآداب الزيارة والتي لا تمثل الجانب المادي وإنما تتميز بالجانب النفسي والروحي وما يتبعه من سلوك منعكس من تأثيرات الإمام على حياتنا وشخصيتنا.
              فالزيارة هي الإستعداد النفسي والروحي للقاء الإمام الذي افتدى الدين والإنسانية بكل ما يملك، لذا علينا أن نستهل الزيارة بخطوات تشخص أخطاءنا وتطهير أنفسنا من آثام حب الذات واتباع الهوى والتردي في المكاسب المحرمة وظلم الناس والإيمان العميق بمظلوميته متمسكين بالعروة الوثقى.
              وتابع الحمداني: ومن المهم أن ندرك ما له من حق في أعناقنا كمحبين وتوطين النفس على مناهضة الذنوب عند الدخول إلى حرمه المقدس، لذا يتوجب علينا أداء الزيارة بشروطها والتمسك ببركتها حتى بعد مغادرة المرقد الشريف، فزيارتنا للإمام الحسين وسائر أهل البيت (عليهم السلام) مقرونة بأعمالنا واجتهادنا، فهنيئا لمن فاز بجهاد نفسه وهو في طريقه إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام).


              كتبه - زهراء جبار الكناني - من موقع بشرى حياة







              تعليق


              • #8

                الاسلام الغريب
                عضو ذهبي











                • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
                • المشاركات: 1620



                #1
                لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام

                09-09-2021, 01:57 PM


                عن أبي جعفر عليه السلام قال : لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من الفضل لماتوا شوقا وتقطعت انفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟ قال : من اتاه تشوقا كتب الله له الف حجة متقبلة والف عمرة مبرورة واجر الف شهيد من شهداء بدر واجر الف صائم وثواب الف صدقة مقبولة وثواب الف نسمة اريد بها وجه الله ولم يزل محفوظا سنته من كل آفة اهونها الشيطان ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه . . . ... 📘
                كامل الزيارات ب ٥٦ ح٣

                اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2021-09-07_06-47-26.jpg  مشاهدات:	90  الحجم:	193.6 كيلوبايت  الهوية:	923780







                تعليق


                • #9




                  قـم جـدد الـحزن في العشرين من صفرِ ... فـــفــيــه ردت رؤوس الآل لــلــحــفـرِ
                  آل الــنــبـي الـــتــي حــلــت دمــاؤهــم ... فــي ديــن قـوم جـميع الـكفر مـنه بـري
                  يـــا مـؤمـنون احـزنـوا فـالـنار شـاعـلة ... تـرمـى عـلـى عــروة الإيـمان بـالشررِ
                  ضــجـوا لـسـفـرتهم وابـكـوا لـرجـعتهم ... لا طـبـتِ مـن رجـعةٍ كـانت ومـن سـفرِ
                  تـــذكــروا مــبــتـدأ أيـــــام رجــعـتـهـم ... وأعـقـبوا ســوء مــا لاقــوا بــذا الـخـبرِ
                  فـسـلـهم هـــل رجـعـتـم لـلـجـسوم وقــد ... تـركـتـمـوها مـــزار الــذئـب والـنـسـرِ
                  وسـلـهم عــن رؤوس الآل هــل نـشفت ... دمــاؤهــا أم لــهــا الـتـقـطير كـالـمـطرِ
                  وســـل أراس حـسـيـنٌ غـــاب رونــقـه ... أم نــــوره مـخـجـلٌ لـلـشـمسٍ والـقـمـرِ
                  وســل عــن الـلـؤلؤ الـمـنظوم فـي فـمه ... لــعـلـه بــعــد قــــرع غــيــر مـنـتـشـرِ
                  وسـلـهـم عـــن جـبـيـن كـــان مـنـتـجعاً ... مــن الـرسـول بـتـقبيل الـرسـول حـري
                  واسـتـحكِ عــن شـعـرات فــي كـريمته ... فـديـت طـلـعة ذاك الـشـيب فــي الـشعرِ
                  هــل الـطـرواة فــي الـوجـه الـوجيه لـه ... أم غـيـرتـهـا لــيـالـي الــســود بـالـغـيرِ
                  وقــــد رووا أنـــه لــمـا يــزيـد قــضـى ... مــآربـاً مـــن بـنـي الـمـختار بـالـضررِ
                  دعـــا يـزيـد عـلـي أبــن الـحـسين إلــى ... مــقــامــه فـــــي عـــلــوٍ أي مــفـتـخـرِ
                  وقـــال مـعـتذراً يــا أبــن الـحـسين لـقـد ... كـان الـذي كـان أمـراً صـار فـي الـقدرِ
                  أبـــوك قـاومـنـي فـــي الـمـلك مـفـتخراً ... يــقــول أنـــي بـتـقـديمٍ عـلـيـك حـــري
                  وكــــان يــعـلـم أنــــي لا أطــيــع لــــه ... لا أتــرك الـمـلك لــو خـلـدت فـي سـقرِ
                  والآن إذ كــان مــا قـد كـان وازدهـرت ... لآل ســفــيـان دور الــفــتـح والــظــفـرِ
                  أن كـنـت تـهـوى ديــار الـشـام تـسـكنها ... فــانـزل بــهـا مـسـتـقراً غــيـر مـحـتقرِ
                  وأن أردت رجـــوعــاً لـلـمـديـنة ســــر ... مــؤيــداً ســالـمـاً مـــن بــعـد مــزدجـرِ
                  وخـــــذ الــمــال مــــا تــخـتـاره ديــــةً ... عــن الـحـسين وعــن أخـوانـك الـغـررِ
                  فــعـنـد ذاك بــكــى الــسـجـاد مـنـتـحـباً ... وقـــال لازلـــتُ فــي ذل وفــي ضــررِ
                  لــقـد قـتـلـت أبـــي ظـلـمـاً عـلـى ظـمـأً ... وأخــوتــي وبــنـي عــمـي ومـفـتـخري
                  والآن تـطـعمني فــي الـحـال مـن دمـهم ... فـيـالـك الــويـل لا بـوركـت مــن بـشـرِ
                  لـقـد صـنـعت بـنـا مــا شـئـت مــن نـكدٍ ... فـاعـطـنا رخــصـة مــن هــذه الـحـجرِ
                  لــعـل أمــضـي بـأهـلي والـحـريم إلــى ... ديـــار طـيـبـة نـقـضي الـعـمر بـالـكدرِ
                  ومـطـلبي مـنك أن مـر لـي بـرأس أبـي ... ورؤؤس قــومـي أهـديـهـا إلــى الـحـفرِ
                  ومـر بـأن يـسلكوا بـي في الطريق على ... سـمت الـطفوف لأقـضي بـالبكا وطري
                  فــقـال إنـــا وهـبـالـك الـــرؤوس فـسـر ... بــهـا لــمـا شــئـت أن تــدفـن وأن تــذرِ
                  هــنــاك نــــادى بـنـعـمـان وقـــال لـــه ... أنـــت الأمــيـر عــلـى تـسـييرهم فـسـرِ
                  واســتـخـرج الـسـيـد الـسـجـاد نـسـوتـه ... مـــن بــلـدة الـشـام بـالإكـرام والـسـررِ
                  ورأس والــــــده كـــانـــت بــضـاعـتـه ... مــن شـامـهم ورؤوس الـعـزوة الـغـررِ
                  لـهـفـي عــلـى الـنـسوة الـحـزنا مـحـملً ... عـلـى الـنـياق تـشـيع الـنعي فـي الـسفرِ
                  يـــا واردي كـربـلا مــن بـعـد رحـلـتهم ... عـنـهـا إلـــى بــقـع الـتـهـتيك والـشـهـرِ
                  يـــا زائـــري بـقـعـة أطـفـالـهم ذبـحـت ... فـيـها خــذوا تـربـها كـحلا الـى الـبصرِ
                  والـهـفـتا لـبـنـات الـطـهـر يـــوم رنــت ... الــــى مــصــارع قــتـلاهـن والــحـفـرِ
                  رمـيـن بـالـنفس مـن فـوق الـنياق عـلى ... تــلـك الـقـبـور بــصـوت هــائـل ذعــرِ
                  فـتـلـك تــدعـو حـسـيـنا وهـــي لاطـمـة ... مـنـها الـخـدود ودمــع الـعـين كـالـمطرِ
                  وتـــلــك تــصــرخ واجــــداه واأبــتــاه ... وتــلـك تـصـرخ وايـتـماه فــي الـصـغرِ
                  فـــلـــو تـــــروا أم كــلــثـوم مــنــاشـدة ... ولــهـى وتـلـثم تــرب الـطـف كـالـعطرِ
                  يــا دافـني الـرأس عـند الـجثة أحـتفظوا ... بالله لا تــنـثـروا تــربــا عــلــى قــمــرِ
                  لا تــدفـنـوا الـــرأس الا عــنـد مــرقـده ... فـــأنــه جـــنّــة الــفــردوس والــزهــرِ
                  لا تـغـسلوا الــدم عــن أطــراف لـحـيته ... خـلـوا عـلـيها خـضـاب الـشيب والـكبرِ
                  رشـــوا عــلـى قــبـره مـــاء فـصـاحـبه ... مــعّــطـش بــلــلـوا احــشــاه بـالـقـطـرِ
                  لا تــدفـنـوا الــطـفـل الاّ عــنــد والــــده ... فــأنـه لا يـطـيـق الـيـتـم فـــي الـصـغـرِ
                  لا تــدفـنـوا عــنـهـم الــعـبـاس مـبـتـعدا ... فـالرأس عـن جـسمه حـتى الـيدين بري
                  لا تـحـسـبوا كــربـلا قــفـراء مـوحـشـةً ... أضـحـت تـفـوق ريـاض الـخلد بـالزهرِ
                  يـــا راجـعـيـن الـسـبـايا قـاصـدين إلــى ... ارض الـمـيـنـة ذاك الـمـربـع الـخـضـرِ
                  خــذوا لـكـم مــن دم الأحـبـاب تـحـفتكم ... وخـاطـبـوا الـجـد هــذي تـحـفة الـسـفرِ
                  يـــا أم كـلـثوم قــدي الـجـيب صـارخـةً ... عـلـى أخـيـك وفــوق الـمـرقد أعـتفري
                  قــــولـــوا لـــعــابــده ان لا يـــفــارقــه ... فـكـربـلا مــنـزل الأحـــزان والـضـجرِ
                  يــا كـربـلا أي جـسـم فــي ثــراك ثـوى ... لــو تـعـلمين لـنـلت الـعـرش فـي الـقدرِ
                  لآلـــىء كـعـبـة الــهـادي لـهـم صــدف ... لــديـك مـــا بــيـن مـكـسـور ومـنـفـطرِ
                  شـكـكتِ مــن نـقط الـمرجان مـن دمـهم ... قــلائـداً نــورهـا يـعـلـو عــلـى الــدررِ
                  ضــمـمـتِ أشــبــاح أنـــوار فـواعـجـباً ... عن ساحة الأرض فوق العرش لم تصرِ
                  وطـتـكِ أقـدامـهم فـأرتـاح مــن شــرف ... ثـــراك يـعـطـي حــيـاة الـجـن والـبـشرِ
                  زاروكِ يــومـاً فـأمـسى زائــروك لـهـم ... شــــأن تــفـوق مـــن حـــاج ومـعـتـمرِ
                  يــا مـؤمـنون أكـثروا لـلحزن وانـتحبوا ... عــلـيـهـم مــــدة الآصــــال والــسـحـرِ
                  حــطـوا عـــزاه وقــولـوا رأس سـيـدنـا ... قـــد رد فـــي الـعـشـرين مـــن صــفـرِ
                  وابـكـوه يـرنـو شـطوط الـماء ومـهجته ... فـــي حـــرة لـــم يـطـقها طـاقـة الـبـشرِ
                  وابـــكــوه يــلـثـم أطــفــالاً ويـرشـفـهـا ... مــودعــاً ودمــــوع الــعـيـن كـالـمـطرِ
                  وابـكـوه إذ صــار مــأوى الـنـبل جـثـته ... وصــــدره مــركــز الـخـطـية الـسـمـرِ
                  وابـكـوه أذبــل وجــه الأرض مـن دمـه ... وخــرَّ عــن مـتن بـرج الـسرج كـالقمرِ
                  وابــكـوه والـشـمر جــاثٍ فــوق مـنـكبه ... يــخـز رأســـاً سـمـا عــن كــل مـفـتخرِ
                  قـــد مــكـن الـسـيف فــي نـحـرٍ يـهـبرهُ ... والـسـبط يـفحص رجـلاً حـال مـحتضرِ
                  يــصـيـح فــــي شــمــر أواه واعـطـشـا ... هــــل شــربــة الـتـقـيها آخـــر الـعـمـرِ
                  وابــكــوه والــذابـل الـخـطـى مـحـتـملاً ... رأس الـجـلال ورأس الـمـجد والـخـطرِ
                  وافــدوا نـتيجة واطـي الـعرش تـحطمه ... الـجـياد لــم يـبـق عـضـو غـير مـنكسرِ
                  لا يـفـجـع الــدهـر إلا مـــن يـحـس بــه ... مـلـجاً مـرجـى لـدفـع الـضيم والـضررِ
                  كـــل الـثـمـار عــلـى الأشــجـار بـاقـيةً ... ولـــيــس يــقــطـع إلا طــيــب الــثـمـرِ
                  كـــل الـكـواكـب فـــي الأفـــلاك آمــنـةً ... والـكسف والـخسف حظ الشمس والقمرِ
                  يـا عـترة الـمصطفى الـمختار يـا عددي ... ومــــن بـدولـتـهـم عـــزي ومـفـتـخري
                  أنـتـم أولــوا الـفضل إذ جـئتم عـلى قـدرٍ ... كــمـا أتـــى ربـــه مـوسـى عـلـى قــدرِ
                  يـــا ســادتـي أرتـجـيـكم دائــمـاً لأبـــي ... والأم والأهـــل أمـنـاً مــن لـظـى سـقـرِ
                  صــلـى عـلـيـكم إلـهـي حـيـث خـصـكم ... بـعـصـمةٍ مـــن جـمـيـع الأثــم والـكـدرِ

                  تعليق


                  • #10


                    ( اعداد زوار الأربعين)

                    🔸️ إنّ تلك الجموع التي تسير كلّ عام لزيارة الأربعين مشياً على الأقدم وبمرأى من العالم بأسره ومن كلِّ مكان لهي من أبرز مظاهر الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) ،،،

                    🔹️وهي تُظهر بحقٍّ انتصار الإمام الحسين (عليه السلام) على الطُغاة، على مدى التاريخ وإلى يوم القيامة،

                    وإنّ تلك الشعيرة التي تتجلّى في كلّ عام قد أدهشت وحيَّرت عقول العالم وأدخلت السرور والبهجة على قلوب الموالين.

                    🔹️إنّ أول مَن زار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الأربعين مشياً على الأقدام هو الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري

                    إنّ هذا اليوم قد رجع فيه أهل بيت الإمام الحسين (عليه السلام) من الشام إلى كربلاء، بعد ما لاقوا العذاب والعناء الشديد والظلم،

                    وفي هذا اليوم حصل لقاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) بالصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الذي جاء لزيارة الحسين (عليه السلام)
                    مشياً على الأقدام، فالموالون من الشيعة إنّما يزورن الإمام الحسين (عليه السلام)
                    في هذا اليوم مشياً على الأقدام مواساة لما جرى على عيال الحسين (عليه السلام).

                    🔵⚫🔵⚫🔵
                    ⚫🔵⚫






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X