إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب ( تجميعي ومتجدد )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31





    تعليق


    • #32
      السؤال
      ماهي مكانة الزهراء (عليها السلام) عند النبي والأئمة (صلوات الله عليهم)



      الجواب
      عندما نطّلع على سيرة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين عليهم السلام نرى بشكل واضح مدى التقديس والتبجيل الخاصّ للسيدة فاطمة عليها السلام عندهم، فنلاحظ نوعًا من المعاملة الخاصّة معها حتّى قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيها: "فداها أبوها"[1]، ويروى أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا دخلت عليه فاطمة قام إليها وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه[2]، وغيرها من الأحاديث التي يظهر منها عظم منزلة السيدة الزهراء عليها السلام ومكانتنها الخاصّة عند النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، فكانت بضعته وروحه التي بين جنبيه "وَهِيَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَهِيَ نُورُ عَيْنِي وَهِيَ ثَمَرَةُ فُؤَادِي وَهِيَ رُوحِيَ‏ الَّتِي‏ بَيْنَ‏ جَنْبَي"[3]‏.. هذا إضافة إلى مدى التعظيم الذي نشهده في طريقة تعامل الأئمة جميعهم عليهم السلام فيما يخصّ السيدة فاطمة عليها السلام....

      ومن المؤكّد أنّ ذلك ليس نابعًا من رابطة القرابة والرابطة العاطفيّة مع السيدة فاطمة، فهي عليها السلام لم تكن روح الرسول وثمرة فؤاده لأنها ابنته، ولا حجّة على الأئمة عليهم السلام لأنّها أمّهم، فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام لا يتعاملون مع الأمور بدوافع شخصيّة غير إلهيّة، وإن كانت مشاعر إنسانيّة نبيلة، فلا يصدر أيّ فعل عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو الأئمة عليهم السلام لأسباب وميول شخصيّة، وهم في الحقيقة لا يعبّرون إلّا عن إرادة الله ومشيئته، فحبّهم في الله وبغضهم في الله، وحربهم لله وسلمهم لله، يقول الإمام الخامنئي دام ظله في هذا الإطار: "إنّ تقبيل يد فاطمة الزّهراء عليها السلام، من قبل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لا ينبغي أن يُؤخذ أبدًا على معنىً عاطفيّ. فإنّ هذا أمرٌ خاطئٌ جدًّا وحقيرٌ جدًّا فيما لو تصوّرنا أنّه يُقبّل يدها لأنّها ابنته ولأنّه يُحبّها وحسب.

      فهل يُمكن لشخصيةٍ بمثل هذه العظمة، وبمثل تلك العدالة والحكمة، الّتي كانت في النبيّ، يعتمد على الوحي والإلهام الإلهيّ أن ينحني احتراماً لابنته؟ كلّا، إنّ هذا أمرٌ آخر وله معنىً آخر. إنّه يؤكّد أنّ هذه الفتاة وهذه المرأة عندما ترحل من هذه الدنيا في عمر 18 أو 25 - قيل 18 وقيل 25 - تكون في أوج الملكوت الإنسانيّ وشخصًا استثنائيًّا"[4].

      لذا فإنّ هذا السلوك الخاصّ من قبل المعصومين أنفسهم مع السيدة الزهراء الذي لا نراه إلّا معها، يبيّن أن لتلك السيدة مكانة خاصّة عند الأئمة عليهم السلام تبعًا لمقامها عند الله، وقد تجلّت هذه الخصوصيّة في حياتها القصيرة وفي مواقفها وسلوكيّاتها أيضاً، وهو أمرٌ موكول بيانه إلى الدروس اللاحقة، حيث سيتبين معنا عمليًّا كيف كانت عليها السلام هي المحور الذي دار حوله المعصومون عليهم السلام وكيف كان دورها في الدنيا هو اللَّبِنة الأساسيّة التي انطلق منها كفاح المعصومين جميعًا.


      السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة، دار المعارف الإسلامية الثقافية

      [1] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج 43، ص 20.
      [2] الشيخ الطوسي، الأمالي، مصدر سابق، ص400، الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، ج5، ص317.
      [3] الشيخ الصدوق، الأمالي، مصدر سابق، ص 113.


      تعليق


      • #33
        السؤال

        لماذا لم يدافع الإمام علي عن فاطمة (ع)؟!!

        الجواب


        التعليق الأول: هو أن ترك الدفاع كأي ترك لا يعلم وجهه إلا من التارك نفسه، وما يذكر مجرد احتمالات مالم يرد بيان من نفس التارك، ولك أن تقرب هذه الفكرة بالمثال التالي:

        لو ترك زيد الذهاب الى مقر العمل هذا اليوم فهل يتمكن أصدقاؤه وزملاؤه من معرفة سبب عدم ذهابه للعمل هل المرض أو قرار ترك العمل أو المزاحمة بأمر أهم بدون أن يخبرهم زيد نفسه؟ بالطبع لا.

        التعليق الثاني: ترك الدفاع عن الزهراء (عليها السلام) نظير ترك الله الدفاع عن أنبيائه ورسله وأوليائه الذين قتلوا وقطعوا وعذب كثير منهم، فهو لحكمة قد نعلمها وقد لا نعلمها، وإنما نحتمل أنها حكمة كذا أو كذا، كحكمة الابتلاء والامتحان أو المزاحمة بأهم يراد الحفاظ عليه.

        ألم يترك الله قابيل يقتل هابيل، بل ترك آلاف الناس يقتلون آلاف الناس مع أن من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا؟ ألم يترك الله طاغون اليهود يقضي على نبي الله يحيى (عليه السلام) وقدم راسه هدية لبغي من بغايا إسرائيل؟

        أين الله عن كل ذلك وعن ابليس الذي يتسبب في وقوعها، هل هو غافل عم يفعل الظالمون، هل يعجزه منع ذلك؟ هل هو خائف - تعالى الله عن ذلك - ويقعده الجبن عن ترتب هذه المفاسد؟

        بماذا تجيبون عن هذه التساؤلات نجيب في مسالة الزهراء (عليها السلام)، فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) خليفة الله وهو يقوم ويقعد بأمره تعالى.

        التعليق الثالث: ترك الدفاع ليس دائماً موافقاً للجبن والانهزامية!

        إن ترك الدفاع قد يكون هو الموافق للشجاعة والحكمة، ولكي يتضح ذلك أذكر مثالاً:

        لو فرضنا شخصاً في زمن صدام وتعرض بعثي لزوجته في الشارع بحركة مذلة لا تصدر إلا من الأراذل، وعلم أنه إما أن يسكت وينتهي الأمر بهذا المقدار، وإما أن يظهر البسالة والغيرة ويدافع فيترتب على ذلك قتله واغتصاب زوجته، وأمه وبنته وتصفية الأنفس المحترمة، فأي موقف هو الموافق للشجاعة والحكمة، هل هو العض على الجرح والصبر والسكوت أم إظهار الاعتراض ودفع البعثي والانتقام منه؟

        لو فعل هذا الرجل ما يريده الجاهل الذي يتحرك بغريزته السبعية لا بعقله، لكان محط لوم جميع العقلاء.

        إن الامير (عليه السلام) هو الذي بنا هذا الدين مع ابن عمه بتضحياته وجهاده وجراحاته حتى قال النبي صلى (الله عليه واله): (ما قام الدين إلا بسيف علي)، وهذا الدين الذي بذل فيه الأمير جميع التضحيات كان يعيش فترة حرجة جدا، لعدة عوامل:

        ١- كان الدين حديث عهد لم تنعقد عليه قلوب المسلمين بالتسليم التام، فالمسلمون في ذلك اليوم هم الذين فروا من الزحف وتركوا رسول الله (صلى الله عليه واله) واسلموه للقتل في اكثر من موطن لا يدافع عنه إلا بعض أفراد، وهم الذين تثاقلوا عن تنفيذ أوامره في أكثر من مشهد بما في ذلك التقصير في قضية ما بعد الصلح و حج التمتع، بل هم الذين وصفوه بانه يهجر ومنعوه من كتابة ما لا تضل الأمة بعده.

        ٢- انقسام المسلمين فيما بينهم فقد كشفت احداث السقيفة عن اتهام أعظم فريقين المهاجرين والأنصار لعضهما البعض بحب التسلط على حساب الفرق الآخر.

        ٣- وجود المنافقين في مجتمع المدينة وحولها، وكانوا بنحو من القوة والكثرة اقتضى أن لا يكتفي القران في مقام الحديث عن تواجدهم وخطرهم بآية او آيتين، بل تعرض لهم بسورة كاملة كاملة وفي آيات متفرقة في عدة سور.

        ٤- وجود الطلقاء والعتقاء الذي لم ينفكوا عن قتال رسول الله (صلى الله عليه واله) والكيد بالإسلام والمسلمين ظاهراً إلا بعد كسر شوكتهم وغلبة الإسلام، ومن الطبيعي ان يتحين هؤلاء الفرضة للوثبة على الإسلام وأهله وإعادة مكانتهم ومصالحهم التي ذهبت بقوة الاسلام أدراج الرياح.

        ٥- وجود دولتين كافرتين قويتين لهما نفوذ ومصالح في جزيرة العرب، وبين المسلمين وبين إحداهما جبهة مفتوحة، فحرب مؤتة بعد لم تبرأ جراحاتها من أجساد المقاتلين، وهذا جيش أسامة قد أعده رسول الله (صلى الله عليه واله) وفيه انتدب كبار الصحابة، وهو على وشك أن يزحف نحو أطراف دولة الروم.

        في ظل هذه الظروف اقبل القوم بالحطب والنار ينادي مناديهم: (أخرج يا علي وإلا احرقنا الدار ومن فيها) حتى كبسوا دار فاطمة (عليها السلام) ودخلوها عنوة الأمر الذي لم ينكره حتى ابن تيمة.

        إن هذه الكلمة تبين مقدار الثمن الذي كان القوم مستعدين أن يدفعوه في سبيل تحقيق أهدافهم، فإذا كانوا جاهزين لحرق بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) وبضعته، وطفليها ريحانتي أبيها وأباهما نفس الرسول واخاه والولي بنص الغدير من أجل تحقيق غايتهم وأهدافهم، فهل هنالك شيء أكثر شناعة يمكن أن ينتهون عنه فيتنازلون عن مقاصدهم فيما إذا توقف تحقيقها على انتهاكه!

        إن الامير (عليه السلام) كان - أو ربما كان - بين أن يشهر السيف ويدافع عن زوجته وحقه الشرعي، فيترتب على ذلك تمزق الواقع الإسلامي وخروج المسلمين من الإسلام وتوثب أعدائه عليه، وتصفية الطليعة المؤمنة، وبالتالي ذهاب تضحياته وجهوده وجود النبي من قبله لأكثر من عقدين من الزمان سداً بسبب حرب داخلية تعصف بالدين الإلهي، وبين أن يصبر ويسالم ما سلمت أمور المسلمين، فيعمل مع الطليعة الرسالية والخلاصة المنتقاة من أجل حفظ الإسلام ومذهب الحق في سفينة الإمامة التي تصارعها أمواج وأعاصير السلطات من ذلك اليوم وإلى يوم الناس هذا.

        وقد اختار الامام (عليه السلام) بشجاعة وحكمة الخيار العقلائي والإلهي، فهذا الموقف الحكيم هو وصية النبي (صلى الله عليه واله) كما في بعض الاخبار.

        التعليق الرابع: التشكيك في إمامة علي (ع)

        هذا التساؤل تارة يطرح للتشكيك في ظلامة الزهراء (عليها السلام) و أخرى يطرح للتشكيك في إمامة امير المؤمنين (عليه السلام) بالقول بأن الإمام (عليه السلام) لو كان إماماً حقاً لما سكت عن حقه لأنه شجاع، وكل ذلك اتضح جوابه مما تقدم.

        ثم إنه لا يتوقف دفع هذه الشبهات على ثبوت ما تقدم كواقع تاريخي، بل يكفي أن يكون محتملاً وعلى أساسه يمكن الجمع بين أدلة ظلامة الزهراء (عليها السلام) أو أدلة إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) فما دام احتمال الجمع بين شجاعة الامام (عليه السلام) وبين سكوته قائماً فهذه الشبهة باطلة ولا تقف أمام ما دل على ظلامة الصديقة و إمامة الإمام علي (عليهما السلام).


        الشيخ حيدر السندي


        تعليق


        • #34
          ماهي النقطة الساطعة في حياة الزهراء عليها السلام؟؟

          الجواب

          توجد نقطةٌ مهمّة في حياة الزّهراء المطهّرة عليها السلام يجب الالتفات إليها، وهي الجمع بين حياة امرأة مسلمة في سلوكها مع زوجها وأبنائها وقيامها بمسؤوليّاتها في البيت من جهة، وبين مسؤوليّات الإنسان المجاهد الغيور الّذي لا يعرف التّعب في التّعامل مع الأحداث السّياسيّة المهمّة بعد رحيل الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، حيث جاءت إلى المسجد وخطبت واتّخذت المواقف ودافعت وتحدّثت، وكانت من جهاتٍ أخرى مجاهدة بكلّ ما للكلمة من معنىً، لا تعرف التّعب، وتتقبّل المحنة والصّعاب. ومن جهةٍ ثالثة، فقد كانت عابدة ومقيمة للصّلاة في الليالي الحالكة، وتقوم لله خاضعةً خاشعة له، وفي محراب العبادة كانت هذه المرأة الصبيّة كالأولياء الإلهيّين تناجي ربّها وتعبده.

          إنّ هذه الأبعاد الثلاثة مجتمعةً تُمثّل النقطة الساطعة لحياة فاطمة الزّهراء عليها السلام. فإنّها لم تكن تفصل بين هذه الجهات الثلاث. يتصوّر بعض النّاس أنّ الإنسان عندما يكون مشغولًا بالعبادة، وهو من أهل الذّكر، لا يُمكنه أن يكون سياسيًّا، أو يتصوّر بعض آخر أنّ أهل السياسة، سواء أمن الرجال كانوا أم من النساء، إذا كانوا حاضرين في ميدان الجهاد في سبيل الله بفاعليّة، فإذا كنّ من النساء، فلا يُمكنهنّ أن يكنّ ربّات منزل يؤدّين وظائف الأمومة والزوجيّة والخدمة، وإذا كانوا رجالاً فلا يُمكنهم أن يكونوا أرباب منزل وأصحاب دكّان وحياة. إنّهم يتصوّرون أنّ هذه تتنافى فيما بينها وتتعارض، في حين أنّ هذه الأمور الثلاثة لا تتنافى مع بعضها، ولا توجد ضدّية بينها من وجهة نظر الإسلام. ففي شخصيّة الإنسان الكامل، تكون هذه الأمور معينة لبعضها.


          تاريخ النبي (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، سيرة تحليلية ، دار المعارف الإسلامية الثقافية





          04-01-2022

          تعليق


          • #35






            السؤال

            ما معنى الاسم الشريف « فاطمة »؟؟؟




            .
            الجواب

            قال البوصيري :
            والنفس كالطفل إن تهمله شب على * حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم
            قال رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) : « ستحرصون على الإمارة ثم تكون حسرة وندامة ، فنعمت المرضعة وبئست الفاطمة » أي المفطومة .»
            وقال النبي (صلی الله علیه وآله وسلم) أيضا : « خير أمتي من هدم شبابه في طاعة الله وفطم لذاته عن لذات الدنيا » .
            وقد اقتبس البوصيري هذا المعنى من الحديث الشريف ونظمه في شعره المذكور .
            قال الفيروزآبادي في القاموس : « أفطم السخلة : حان أن تفطم ، فإذا فطمت فهي فاطم ومفطومة وفطيم ، قال العرب : فطمت الأم صبيها أي قطعته عن اللبن وتم رضاعه ، وفطم يأتي لازما ومتعدي فالفطم والفطام : القطع ، وغالبا ما استعملت في أخبار الأئمة الأطهار وآثارهم بمعنى الانقطاع عن الدنيا ولذاتها .
            وفي تفسير العسكري في معنى « فاطمة » : قال إن الله سبحانه سمى نفسه الفاطم ، يعني الفاطم أولياءه عن أعدائه في دخول الجنة والنار .
            وفي حديث العلل : لما سأل الأعرابي الحسنين (علیهما السلام) وعبد الله وتحير الأعرابي من جودهما وعلو همتهما قال له عثمان : ومن لك بمثل هؤلاء الفتية ؟ أولئك فطموا العلم فطما وحازوا الخير والحكمة .
            قال الصدوق (رحمه الله) : فطموا العلم أي قطعوه عن غيرهم قطعا ، وجمعوا لأنفسهم جمعا .
            ولما كان اعتمادي في كتب اللغة على الصحاح والقاموس ، فسأنقل عبارة القاموس وفيها ما سبق وزيادة ، قال : فطمه يفطمه : قطعه ، والصبي فصله عن الرضاعة ، مفطوم وفطيم جمع كتب والاسم كتاب ، وناقة فاطم بلغ حوارها سنة ، وأفطم السخلة حان أن تفطم ، فإذا فطمت فهي فاطم ، ومفطومة ، وفطيمة ، وفاطمة عشرون صحابية ، والفواطم التي في الحديث : سيدة النساء فاطمة الزهراء وبنت أسد أم علي بن أبي طالب (علیه السلام) ، وبنت حمزة عم النبي (صلی الله علیه وآله وسلم) ، والثالثة بنت عتبة بنت ربيعة ، ولعل المراد بالثالثة غير فاطمة الزهراء (سلام الله علیها) وفيه نظر ، والفواطم اللاتي ولدن النبي : قرشية وقيسيتان وخزاعية وأزدية . انتهى ملخصا .
            قال صاحب جنات الخلود : عدد الحرفين الأخرين من اسم فاطمة يساوي خمسة وأربعين ونصف الحروف الثلاثة الأول أيضا تساوي خمسة وأربعين ، وفي عدد النصف أثر ثابت كما أن في جمعه أثرا مقررا .
            أقول : في عدد الحروف الثلاثة الأولى ( فاء ألف وطاء ) أيضا أثر خاص ، بل إن بعض أهل الخلوص والرياضة يواظبون مواظبة خاصة على العدد 45 و 90 و 135 في توسلاتهم بفاطمة الطاهرة (سلام الله علیها) ، وقد أثبتت لهم التجربة حصول المقصود .
            ومنهم من قنع في الأدعية والصلوات المنسوبة للمحجوبة الكبرى بعدد حرف الطاء ، وهو تسعة - الواقع في وسط الاسم الشريف ، بل سمعت من بعض المرتاضين المخلصين من ذوي المحبة الشديدة أنهم يقسمون على الله بفقر فاطمة وآلها وطهارتها ومحبتها وهدايتها ، ويلحون بإصرار بهذه الحروف الخمسة مع التركيز لاستحضار ملكات السيدة وكمالاتها .
            من مؤسسة السبطين العالمية -بتصرف

            تعليق


            • #36



              تعليق


              • #37





                تعليق


                • #38




                  تعليق


                  • #39




                    تعليق


                    • #40




                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X