إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال وجواب ( تجميعي ومتجدد )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    السؤال


    تسميت الامام بالرِّضَا (عليه السلام):



    بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم



    الْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي هَدَانَا لِحَمْدِه، وجَعَلَنَا مِنْ أَهْلِه لِنَكُونَ لإِحْسَانِه مِنَ الشَّاكِرِينَ، ولِيَجْزِيَنَا عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ، والْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي حَبَانَا بِدِينِه، واخْتَصَّنَا بِمِلَّتِه، وأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهً إِلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ.

    وأما تسميتُه بالرِّضَا فقد جاءتْ من السَّماء، كما نصَّت على ذلك الرِّوايات، وليس كما يُروِّجُ له المخالفونَ من أنَّه سُمِّي بالرضا؛ لتسمية المأمونِ له بذلك. ولهذا كان الإمام الجواد (عليه السلام) كما في صحيحِ البزنطي يقول: كذبوا واللهِ وفجروا بل اللهُ تعالى سمَّاه الرضا، لأنَّه كان رضيُّ الله عزَّ وجلَّ في سمائه ورضىً لرسولِه والأئمة من بعده في أرضه صلوات الله عليهم"(3)، وكان الإمام الكاظم (عليه السلام) كما في معتبرة المروزي يقولُ: "ادعوا إليَّ ولدي الرضا، وقلتُ لولدي الرضا، وقال لي ولدى الرضا، وإذا خاطبَه قال: يا أبا الحسن"


    - عيون أخبار الرضا (ع) -الشيخ الصدوق- ج 1 ص 23.

    تعليق


    • #72
      السؤال

      ماهو حديث سلسلة الذهب والمروي عن الامام الرضا (عليه السلام)



      : في ذكرى مولد الامام الرؤوف علي بن موسى الرضا ()، نتناول الحديث المعروف بـ(حديث سلسلة الذهب)، وهو حديث في باب التوحيد وشروطه، والمروي عن الإمام الرضا () عند مروره بمدينة نيسابور متجهاً صوب مرو. وإنّما وصف الحديث بـ«سلسلة الذهب» لأنّ سلسلة رواته كلهم الأئمة المعصومون لتصل إلى النبي الأكرم () عن جبرئيل () عن الله تعالى.
      وبناء على الحديث فإنّ الاعتقاد بالتوحيد سبب للنجاة من نار جهنّم، لكن الإمام الرضا (ع) عدّ نفسه شرطا لهذه النجاة، وقال علماء الشيعة إنّ الإمام أراد الاعتقاد بالإمامة.

      وجاء في كتاب (أعيان الشيعة) عن كتاب (الفصول المهمّة) لابن الصبّاغ المالكي ، أنّه قال : حدّث السعيد إمام الدنيا وعماد الدين محمّد بن أبي سعيد بن عبد الكريم الوزان عن كتاب (تاريخ نيسابور) : أنّ علي بن موسى الرضا () لمّا دخل نيسابور في السفرة التي خصّ فيها بفضيلة الشهادة ، كان في قبّة مستورة على بغلة شهباء ، وقد شقّ نيسابور .

      فعرض له الإمامان الحافظان للأحاديث النبوية، والمثابران على السنّة المحمدية ، أبو زرعة الرازي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، ومعهما خلق لا يحصون من طلبة العلم والحديث والدراية ، فقالا :

      أيّها السيّد الجليل ، ابن السادة الأئمّة ، بحقّ آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين ، إلاّ ما أريتنا وجهك الميمون المبارك ، ورويت لنا حديثاً عن آبائك عن جدّك محمّد () نذكرك فيه .

      فاستوقف (ع) البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلة عن القبّة ، وأقرّ عيون الخلائق برؤية طلعته المباركة ، فكان له (ع) ذؤابتان على عاتقه ، والناس كلّهم قيام على اختلاف طبقاتهم ينظرون إليه، وهم ما بين صارخ وباك، ومتمرّغ بالتراب، ومقبّل لحافر البغلة، فصاح العلماء والفقهاء : معاشر الناس، اسمعوا وعوا، وأنصتوا لسماع ما ينفعكم، ولا تؤذونا بكثرة صراخكم وبكائكم .

      فقال الإمام الرضا (): (حدّثني أبي موسى الكاظم ، عن أبيه جعفر الصادق ، عن أبيه محمّد الباقر ، عن أبيه على زين العابدين ، عن أبيه الحسين شهيد كربلاء ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، أنّه قال) :

      حدّثني حبيبي وقرّة عيني رسول الله ()، عن جبرائيل () أنّه قال : سمعت ربّ العزّة سبحانه يقول: (كلمة لا إله إلاّ الله حصني، ومن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن عذابي).

      ثمّ أرخى الستر على القبّة وسار ، فقدّر أهل المحابر الذين يكتبون ، فزادوا على عشرين ألفاً .

      والحديث على ما يبدو من الأحاديث المتّفق عليها بين المحدّثين ، وقد ذكره بهذا الإسناد كل من وصف رحلة الإمام الرضا (ع) إلى خراسان ، وقال أبو نعيم الأصفهاني في (حلية الأولياء)، بعد أن روى الحديث المذكور: هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد ، من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين .

      ومضى يقول: وكان بعض سلفنا من المحدّثين إذا روى هذا الإسناد يقول : لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق .

      ونقل صاحب كتاب (كشف الغمّة) في نهاية هذا الحديث كلاماً، عن الأستاذ أبو القاسم القشيري: أنّ هذا الحديث بهذا السند بلغ بعض أمراء السامانية، فكتبه بالذهب، وأوصى أن يدفن معه، فلمّا مات رُئي في المنام ، فقيل : ما فعل الله بك ؟

      فقال : غفر الله لي بتلفّظي بـ (لا إله إلاّ الله ، وتصديقي محمّداً رسول الله) مخلصاً ، وأنّي كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيماً واحتراماً .

      ويروي الشيخ الصدوق (قدس سره) في نهاية الحديث زيادة لطيفة، قال: فلمّا مرّت الراحلة نادانا: (بشروطها وأنا من شروطها)، والمقصود بأنّه إمام من قبل الله عزّ وجل على العباد، مفترض الطاعة عليهم .



      وقال الشيخ الصدوق بعد نقله للحديث: قوله "من شروطها" يعني الإقرار للرضا بأنّه إمام من قبل الله عز وجل، على العباد مفترض الطاعة عليهم.

      تعليق


      • #73
        اللهم صل على محمد وال محمد
        مأجورين

        تعليق


        • #74
          مأجورين
          تقبل الله منكم

          تعليق


          • #75
            الحكمة من الترغيب في البكاء على الحسين (ع)

            السؤال



            القول بأنَّ غرض البكاء والتعزية هو الحصول على الثواب ونيل شفاعة الأئمّة الأطهار عليهم السلام. والحال أن فرض الثواب على عمل ما فرع وجود حكمة ومصلحة في نفس ذلك العمل، فالعمل لا يستبطننّ أيّ ثواب ما لم تكن فيه مصلحة وحكمة معقولة. والسوال عن مصلحة العمل وحكمته.



            هل يمكن إثارة عواطف ملايين الأفراد وإبكائهم طيلة التاريخ لغرض تحصيل الثواب؟!



            الجواب:



            الثواب ونيل الشفاعة ليس هو مِلاك الأمر بالبكاء على الإمام الحسين (ع) فالثواب أثرٌ ونتيجة أو قل هو جزاء، تماماً كما هو الثواب على أداء الصلاة والزكاة وغيرها من الطاعات، فإنَّ الثواب على أداء الصلاة مثلاً ليس هو مِلاك جعل الصلاة والأمر بها بل هو أثرٌ وجزاءٌ على الالتزام بالأمر بالصلاة، وأمَّا ملاك جعل الصلاة أو الحكمة من جعلها فهو مثل نهيِها عن الفحشاء والمنكر.



            كذلك هو البكاء على الإمام الحسين (ع) فإنَّ مِلاك الأمر به أو قل الحكمة من الترغيب فيه والحضِّ عليه فهو صيرورة الحسين (ع) حاضراً في وجدان الناس، فيكون ذلك طريقاً لهدايتِهم.



            فإثارةُ مشاعر الحزن والبكاء على الحسين (ع) يُساهمُ في توثيقِ صلتهم به فيبعثُهم ذلك إلى الاقتداء به والاهتداء بهديه. وهذا هو منشأ الأمر بمودة أهل البيت(ع) فإنَّ مودَّتهم يكون طريقاً للهداية، تماماً كما أنَّ مودة الأشرار والمضلِّين يكون طريقاً للضلال.



            فإنَّ المودة والحبُّ هي أسرع طرق الاقتداء فمَن أحبَّ أئمة الهدى رغِب في الاقتداء بهم والاهتداء بهديهم، ومن أحبَّ المضلِّين رغب في سلوك طريقهم.



            والحمد لله ربِّ العالمين



            الشيخ محمد صنقور

            تعليق


            • #76

              السؤال:

              هل أن ما ورد من (أن الناس ينتفعون بالإمام المهدي في غيبته كما ينتفعون بالشمس إذا غيّبها السحاب) خاص بالمؤمنين فقط دون ضعيفي الإيمان؟ وهل هذا يعني أنه (عجّل الله فرجه) لا يعتني إلّا بمن كان كامل الإيمان؟

              .

              الجواب:

              بسم الله الرحمن الرحيم

              ما فسرتَ به حديث الانتفاع بالمهدي (عجّل الله فرجه) كما ينتفع بالشمس من وراء السحاب ليس بصحيح، فليس المراد به انتفاع من يلتقون به على وجه الخصوص، بل المراد أن غيبته لا تعطل المهمات الكثيرة التي يضطلع بها (عجّل الله فرجه)، فكما أن الشمس إذا غيّبها السحاب لا تتعطل آثارها في الحياة على وجه الأرض، فكذلك غيبة الإمام (عجّل الله فرجه) لا تمنعه من أداء مهماته، فالمهمة الوجودية له أي ولايته التكوينية على الوجود بحالها إذ لولا ذلك لساخت الأرض بأهلها، أي لا يمكن بقاء الحياة بدون الإمام (عليه السلام) وفق ما جعله الله له من الأثر المهم جداً في بقاء الوجود ورعاية المرتبطين به بطرق شتى يقدر عليها الإمام (عليه السلام) بحكم ولايته، هذه الرعاية لم تنقطع ولولا ذلك لنزل بنا البلاء، كما ورد عنه (عليه السلام)، أمّا ما ذكرته من قضاء حوائج المؤمنين في ذلك الزمان وعدمه الآن فلا نسلم به بل الموجود أن الحكم على خلافه فلولا قضاء حوائجنا من قبل الإمام (عليه السلام) بعد الله تعالى ولولا عنايته لنا لنزل بنا اللأواء واصطلمنا الأعداء، ولا يتعلق قضاء الحوائج برؤيته مباشرة بل يكفي دعاؤه لنا.

              ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

              .

              #صاحب_الزمان الموعود القائم المهدي الحجة المنتظر #أبا_صالح #الامام_المهدي
              ​من مركز الدراسات التخصصية ف الامام المهدي عليه السلام

              تعليق


              • #77


                السؤال



                هل قال الحسين (ع): "تركتُ الخلقَ طرَّاً في هواك، وايتمتُ العيال لكي اراك، فلو قطَّعتني في الحبِّ إرباً، لما مال الفؤاد إلى سواك".



                الجواب:



                لم يثبت انَّ هذين البيتين من نظم الإمام الحسين (ع) كما لم يثبت انَّه تمثَّل بهما، فلم أجد أحداً من المؤرخين ولا أحداً ممَّن تصدَّى لبيان تفاصيل مقتل الحسين (ع) ولا ممَّن ترجم لشخصية الإمام (ع) نسب هذين البيتين للإمام الحسين (ع) أو ادَّعى انَّه تمثَّل بهما، نعم نسب بعضهم هذين البيتين لإبراهيم بن أدهم البلخي المعروف بالتصوُّف والمتوفي سنة 162هـــ ونسب بعضهم هذين البيتين لرابعة العدوية المعروفة بالزهد والتصوُّف والمتوفية سنة 180هـــ.



                وأما ما يذكره بعض الخطباء من نسبة هذين البيتين للإمام الحسين (ع) فالكثير منهم يقصد انَّ البيتين يناسبان لسان حال الإمام الحسين (ع) فهو عليه السلام قد ترك كلَّ شيء وضحَّى بكلِّ شيء حبَّاً في الله تعالى ومن أجل إعلاء كلمته.



                والحمد لله رب العالمين



                الشيخ محمد صنقور

                تعليق


                • #78




                  السيد حيدر العذاري

                  تعليق


                  • #79
                    ما هي أسباب إحياء أربعينية الإمام الحسين في كل عام؟

                    12:58 | الأحد 11 سبتمبر، 2022



                    - أجابت مؤسسة الإمام علي (ع) في لندن على التساؤل بشان الاصرار على أسباب إحياء أربعينية الإمام الحسين (ع) في كل عام والهدف المنشود من ذلك.
                    السؤال: لماذا هذا الاصرار..على احياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) في كل عام وما هو الهدف المنشود من ذلك ؟
                    مؤسسة الامام علي (ع) اجابت على هذا التساؤل بما يلي:
                    الارتباط بالله تعالى

                    لاشك ان الحسين وآله (ع) هم باب الله ومن أتاهم فقد اتى الله ومن ذكرهم فقد ذكر الله.
                    السلام على الذين من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقد عادى الله ومن عرفهم فقد عرف الله ومن جهلهم فقد جهل الله.
                    وفي الحديث المروي عن الامام الصادق (ع): بنا عرف الله وبنا عبد الله نحن الادلاء على الله ولولانا ما عبد الله. وعليه ينبغي للزائرين الكرام ان يستشعروا من خلال هذه الممارسة الارتباط بالله وبأنهم يمارسون اعمالا عبادية تقربهم منه تعالى.
                    التذكير بأهم المباديء

                    تهدف ذكرى أربعينية الإمام الحسين التأكيد على مباديء الله سبحانه وتعالى من خلال ما تكشفه حجم التضحية التي قدمها سيد الشهداء (ع) فإن التضحية بنفسه الشريفة واهله وانصاره يعني ان المضحى لأجله خطير الشأن.. ونحن نعلم ان الدفاع عن مباديء الله تعالى هي من حمل الحسين (ع) على ان يتقبل ذلك الابتلاء ويصبر على افدح الالام وهذا ما يوضح لنا اهمية المباديء الاسلامية التي من أجلها ضحى الحسين (ع).
                    البراءة من الظالمين

                    ان رفض الظلم والتنديد به والتنزه عن ارتكابه من صميم الثقافة الاسلامية, وأشد خصوصيات وتوصيات أهل البيت (ع), والمؤمن الحقيقي هو من يعيش البراءة في نفسه وسلوكه, ويعمل على اعلانها في الحياة. وتسعى زيارة الاربعين لتوفير المناخ الملائم للتعبير عن هذه البراءة بشكل جماهيري لتعميق تأثيره عند الآخرين, والظالمون للحسين (ع) ولابنائه وذريته واتباعه كانوا ولايزالون يشكلون خطاً ممتداً ومنهجاً وثقافة للعداء، والتصدي لهم من اوضح اشكال رفض الظلم والبراءة منه.
                    في كل عام يظهر لنا معطا يكشف الاسرار الالهية التي اودعها الله تعالى في ذكرى أربعينية الإمام الحسين وتتضح لنا كمالات تخطيط قادة اهل البيت (ع) من الحث على احياء هذه الشعيرة المقدسة ومن هذه الاسرار ان تحولت ارض كربلاء مركزا ومنزلا وقلعة لجملة اتباع اهل البيت (ع) بل للكثير من احرار الانسانية.
                    حيث اصبح المؤمنون بقيادة اهل البيت (ع) يحسون بهذا التوجه الى كربلاء وان هذه البقعة المطهرة سكن يؤون اليه فتنالهم بركات الولاء والعقيدة وتتعزز الوحدة فيما بينهم والشعور بالمنعة والقوة المتأتية من الحشود المليونية.
                    وبذلك ينتفي عندهم مشاعر الاحساس بالاقلية نتيجة الجغرافية والتعدد السكاني المختلف عند الكثير منهم ممن يعيش وسط اكثرية دينية او مذهبية مغايرة لعقيدتهم في بلدانهم التي يقيمون بها وعندها لايعد احدهم نفسه من مجموعة صغيرة العدد بل هو ينتمي الى هذا المظهر المليوني الكبير شكلا ومضموناً وهذا ما يرفع من مشاعر العزة عنده ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) ويعطيه جرعات من الاخوة الولائية الكبيرة.
                    التثقيف والتوعية

                    من خلال اقامة هذه المراسم وتجديد البيعة مع الامام الحسين (ع) ونبذ الظلم والظالمين ومحاربة الفاسدين والدعوة الى نهجه وبيان اهدافه وحقانياته وسيرته المباركة وتضحياته من اجل الاسلام والمسلمين ولكي نتعلم معالم الدين والمذهب في مدرسته وتعليم الاخرين علوم آل محمد (ص) التي امرنا بتعلمها وتعليمها لقول الامام الرضا (ع): رحم الله عبداً احيا امرنا, فقلت كيف يحي امركم, قال عليه السلام يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لو علموا محاسن كلاما لاتبعونا.
                    تخليد الثورة الحسينية حتى لا تنسى الامة تلك النهضة العظيمة وحتى لا ينسى او يتناسى التاريخ الملحمة الكبرى وتبقى حية نابضة على مر الدهور.
                    التفاعل الفردي والاجتماعي مع هذه النهضة المباركة وحصول حاله التأثر والحزن من خلال استذكار حوادثها الاليمة والظلم الذي جرى على ابطال هذه الملحمة بما فيه من الاطفال والنساء, وهذا التفاعل قد يحصل للانسان من خلال مطالعة تاريخ النهضة او سماع بعض الاشرطة الهادفة فيكون مأجوراً ومثابا.
                    الاعلام الرسالي الهادف من خلال اقامة العزاء الحسيني وتسيير المسيرات والمواكب وغيرها من صنوف الشعائر الحسينية بنشاط اعلامي متميز نقوم بالتأثير الايجابي على راي العالم وتوحيد الصفوف ورصها امام الاعداء, ومن الواضح انه من خلال العمل الاعلامي والتظاهر الواعي والاسنتكار ورفع الصوت في وجه الطغاة.
                    فلا يكفي الحزن القلبي وذرف الدموع في زاوية البيت, ولذلك لابد لنا ان نأخذ بعين الاعتبار جميع الاهداف والمقاصد وان نعطي كلا منها ما تستحقه من العناية والاهتمام, وان نعرف بان الهدف من اقامة الشعائر الحسينية لا ينحصر فقط في المشاركة في المجالس والبكاء والحزن القلبي.
                    ان ثورة الحسين (ع) هي نهضة لانظير لها, امتازت بها الامة الاسلامية دون سائر الامم, وعلينا ان نستفيد من طاقاتها الخلاقة بتأسيس المجتمع الفاضل الحر الكريم مثلما اراد ائمة اهل البيت (ع).
                    هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من السائرين على نهج الحسين (ع) واهل بيته وصحبه انه سميع مجيب.
                    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين.
                    المصدر: مؤسسة الإمام علي في لندن



                    تعليق


                    • #80
                      السؤال
                      من هم بنو سرج
                      ؟



                      الجواب

                      أمّا بنو السرج: فأولاد الذين أسرجت خيله لدوس جسد الحسين عليه السّلام، و وصل بعض هذه الخيل إلى مصر، فقلعت نعالها من حوافرها و سمّرت على‌ أبواب الدور ليتبرّك بها، و جرت بذلك السنّة عندهم حتّى صاروا يتعمّدون عمل نظيرها على أبواب دور أكثرهم.
                      التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة: الكراجكي، أبو الفتح ج : 1 ص : 116
                      من مؤسسة السبطين العالمية






                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X