السؤال
المرجع الروحاني كلما اشتد به الألم نادى: يا زهراء يا فاطمة!
الجواب
كان السيد محمد صادق الحسيني الروحاني قدس سره يقيم كلّ سنة مجالس العزاء على مدى عشرين يوماً –بعد نهاية درسه الشريف من كلّ يوم– حزناً على جدته الطاهرة (عليها السلام).
بدءاً باليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأول وانتهاءً باليوم الثالث من شهر جمادى الثاني، ويتشح طوال هذه المدة باللباس الأسود، كما يأمر أن تُكسى حسينيته المباركة بالسواد.
ووجدته كلما سُئلَ عن بوَّابة قضاء الحوائج كان يشير في كثيرٍ من الأحيان بصلاة الاستغاثة بالصديقة الزهراء (عليها السلام)، أو بقراءة ذكر (اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسر المستودع فيها، بعدد ما أحاط به علمك) خمسمائة وثلاثين مرة في مجلس واحد.
وبلغَ عشقه لجدته الطاهرة (عليها السلام) حدّاً صار لا يترنم فيه إلا باسمها المبارك، فحين داهمته العلل في الآونة الأخيرة، كان كلما اشتد به الألم يردد عبارة (يا فاطمة أو يا زهراء)، ولست أدري أهل هو بترديده لاسمها المبارك يستغيث بها؟ أم أنه يتذكر شديد آلامها لتهون عليه شدائد آلامه؟
*مقتبس من كتاب (فقيه في دائرة الظل)
المرجع الروحاني كلما اشتد به الألم نادى: يا زهراء يا فاطمة!
الجواب
كان السيد محمد صادق الحسيني الروحاني قدس سره يقيم كلّ سنة مجالس العزاء على مدى عشرين يوماً –بعد نهاية درسه الشريف من كلّ يوم– حزناً على جدته الطاهرة (عليها السلام).
بدءاً باليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأول وانتهاءً باليوم الثالث من شهر جمادى الثاني، ويتشح طوال هذه المدة باللباس الأسود، كما يأمر أن تُكسى حسينيته المباركة بالسواد.
ووجدته كلما سُئلَ عن بوَّابة قضاء الحوائج كان يشير في كثيرٍ من الأحيان بصلاة الاستغاثة بالصديقة الزهراء (عليها السلام)، أو بقراءة ذكر (اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسر المستودع فيها، بعدد ما أحاط به علمك) خمسمائة وثلاثين مرة في مجلس واحد.
وبلغَ عشقه لجدته الطاهرة (عليها السلام) حدّاً صار لا يترنم فيه إلا باسمها المبارك، فحين داهمته العلل في الآونة الأخيرة، كان كلما اشتد به الألم يردد عبارة (يا فاطمة أو يا زهراء)، ولست أدري أهل هو بترديده لاسمها المبارك يستغيث بها؟ أم أنه يتذكر شديد آلامها لتهون عليه شدائد آلامه؟
*مقتبس من كتاب (فقيه في دائرة الظل)
تعليق