إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مع اي وفد يا ترى محور برنامج منتدى الكفيل 74

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة ترانيم السماء مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله صل على محمد وال محمد
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ومبارك عليكم الشهر الكريم وتقبل الله طاعاتكم وعباداتكم
    إن الله تعالى قد أعطانا فرصة جديدة في هذا الشهرالكريم، ولا ندري هل ستأتي علينا هذه الفرصة مرة أخرى، أم أنها ستكون الأخيرة؟!
    جاء في الاية :{يا أيها الذين كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}فالهدف المهم والاول من الصيام هو (التقوا) ولكي يعمل الانسان على تنقية نفسه وتصفيتها وجعلها مستقيمة ومتقية.ويجب علينا ان تكون نوايانا لتحصيل الإيمان والتقوا إلى أقصى حد نستطيعه..
    لأن الحرص على ذلك خلال شهر كامل مع قليل من قوة الإرادة، جدير بأن يجعل من الانسان شخصًا آخر ويصنع منه روح جديدة متفائلة ومعطاءة.
    فكثيرا ما يمر على الإنسان في حياته فترات لا يشعر فيها إلا بنفسه، فلا يشعر بالاخرين وفقرهم وجوعهم و...، ولا يشعر حتى بالنعمة التي منَّ الله تعالى عليه بها، وشهررمضان فرصة طيبة ليشعر الإنسان بذاته، ويقترب من نعم ربه سبحانه وتعالى ...
    ان أفضل ما يستثمر فيه العبادات عامة والصيام خاصة، هو الإفادة منها في الجانب الأخلاقي، وأن تؤثر العبادة تأثيرًا إيجابيًا في خلق الان، وإلا كانت عبادة جافة لا روح فيها، لا تنفع صاحبها في الدنيا، ولا ترفعه في الآخرة"، مذكرًا بأن "رمضان شهر القرآن، وعلينا أن نجعل القرآن خلقنا

    لذلك يجب على الانسان أن يستثمر أيام رمضان بساعاته ودقائقه وثوانيه على الوجه الأكمل.
    وأن ينوي الصيام امتثالا لأمر الله
    ، على الوجه الأكمل، وأن يستغل أوقات فراغه كلها، وأن يفرح بقدوم هذا الشهر الكريم ويستبشر به، وأن ينشر هذه البشارات وهذه الفرحة لكل من يتحدث معه.فهو شهر كريم بعطائه الوافر من كل النواحي المادية والمعنوية والخلقية وحتى (امانا وسلما )ومهما حصل في هذه الفترة فيبقى شهر رمضان افضل الاشهر..واوقاته افضل الاوقات
    واخيرا اقول ان الاوقات والاعمال منظمة ومرتبة بشكل الهي وفطري في هذا الشهر اذا نظر الانسان اليها نظرة ايجابية يجد انه يملك جدولا منظما لكل حياته وخاصة لشهر رمضان فقط علينا ان نستخدم هذا البرمجة بشكل صحيح وسليم
    فنرى ان وقت الصلاة محدد..وقت الدعاء,وقت الاكل وكل شيء.
    حتى من ناحية علمية الصيام فيه فوائد كثيرة للجسم وسلامته..
    اذن نحن لا نحتاج ان نجهد انفسنا كثيرا بتنظيم الوقت
    اما بالنسبة للدعاء المحبب الي شخصيا فهو دعاء البهاء وكذلك دعاء ابي حمزة الثمالي
    وطبعا كل ادعية هذا الشهر الفضيل هي عظيمة وكفيلة بان تثمر ثمارها في حياتنا معنويا وروحيا وماديا حتى...
    وعاشت ايدكم الاخت الفاضلة شجون فاطمة والاخت ام سارة على هذا الاختيار القيم والهادف
    وقداطلت عليكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    أهلاً بلطيبة العزيزة {ترانيم السماء} مبارك عليكم الضيافة الرحمانية وتقبل الله تعالى طاعاتكم
    واسأله ان يقربكم الى مرضاته إنه سميع مجيب
    جميل جداً ما ذكرتم بشأن الوقت وتنظيمه للصلاة والدعاء في ليالي وأيام هذا الشهر المبارك
    ولكن !! ألا تتفقون معي ان الله تعالى استضاف نفوس احبائه وأرواحهم في ضيافته الرمضانية وليس أبدانهم
    وقوامهم المادي ؟وهذه ضيافة لا يرقى الى إدراك قيمتها أحد سواه
    لذلك قال سبحانه (( الصوم لي وانا اجزي به))
    الا ترين اختي انه لابد ان تاتي شروط هذه الضيافة وآدابها متوائمة مع ضيافة النفس ؟ ولابد ان يكون
    أن يكون الطعام والشراب من سنخ ضيافة الروح ...وأن يكون الهدف المرجو منها إيجاد التحول الروحي وتجديد الحياة
    المعنوية لللإنسان وتقوية بنيته الروحية ...إذن هي دعوة الى الجنة واطعمة الضيافة من جنس
    اطعمة الجنة ....فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا نجتهد فلتقرب الى صاحب الضيافة الربانية ونتعرض الى هذه النفحات
    القدسية فإن إجتناب مفطرات الصوم هو شرط الدخول الى هذه الضيافة
    وإن اجتناب الذنوب والورع عن المحارم ، هو شرط النهل منها والإنتفاع ببركاتها ...فنحن
    هل نسعى سعياً مخلصاً في أن نكتب في سجل الصائمين المتقين المتقربين الى سيدهم ؟!
    وانتفت مخالجة الشك عن قلوبنا وانشرحت بتحقيق المعرفة صدورنا واطمئنت بالرجوع الى رب الارباب أنفسنا
    وتيقنت بالفوز والفلاح أرواحنا وربحت في بيع الدنيا بلاخرة تجارتنا
    الهي ما الذ خواطر الإلهام بذكرك على القلوب وما أحلى المسير اليك بالاوهام في مسالك الغيوب
    وما أطيب طعم حبك ....وما أعذب شرب قربك
    فاعذنا من طردك وإبعادك واجعلنا من أخص عارفيك واصلح عبادك
    آمين رب العالمين

    شرفنا ردكم عزيزتي ..اسأل الله تعالى أن يوفقكم لنيل مرضاته

    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 01-07-2015, 01:06 AM.

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      أخي الفاضل تقبل الله طاعاتكم ومبارك عليكم الضيافة الإلهية في هذا الشهر الكريم
      احسنتم اخي وقد أشرتم الى تنظيم الوقت للمسلم وفي أيام السنة عامة وللصائم ولشهر الله بصورة خاصة
      فكيف يمكن للمؤمن الكيس ان يرتب أوقاته العباديه وأن يقترب الى محبة خالقه
      في هذا الشهر الكريم ؟؟؟ وإذا عرفنا في هذا الشهر المبارك أن الشياطين مغلولة !!! فلماذا ياترى نرى البعض
      يذنب ؟؟؟ ولا يتعرض للنفحات الإلهية ؟؟!!
      جاء عن النبي {صلى الله عليه وآله الطاهرين}: ( إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع)
      قال أمير المؤمنين {عليه السلام} : ((نعم العون على أسر النفس وكسر عادتها التَّجوع ))
      ففي هذين الحديثين دليل واضح على أن الصوم يمنع سلطة الشيطان عن الإنسان
      وهذه السلسلة لا تقتصر على تصفيد الشيطان وحده ، بل تتخطى ذلك الى إحتواء نوازع النفس الأمارة وإلى أسرها
      مما يوفر الأرضية الخصبة لأنهمار ألطاف الله تعالى على المؤمن
      وفي نفس الوقت نشاْ مبدا التوفيق الإلهي من واقع اختيار الإنسان نفسه وتأهله للدخول
      الى هذه الضيافة الرمضانية والقرب منه سبحانه
      شرفنا ردكم أخي وبورك حظوركم
      ----------------------------------------------------------------------------------
      ملاحظة : لقد ذكرتم اخي(وإذا الحق بستة ايام صوم من شهر شوال )هذه الرواية ليس فيها سند صحيح
      أرجو ان تراجعوا بذلك بعض العلماء الفضلاء للتأكد من الأمر
      ولكم شكري



      يمكنكم مراجعة كتاب مسائل وردود (للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر) الجزء الثاني من الأجزاء الأربعة حيث ذكر ذلك في مسائل الصوم في المسألة 82.. ونص العبارة (هذا لا بأس به رجاء وقد يحسب له ثواب صوم الدهر)

      تعليق


      • #23
        أرجو من جنابكم قراءة المسألة 82 من هذه الصفحة التي اقطعتها لكم



        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة وآزينباه مشاهدة المشاركة
          في الوقت الذي أشد فيه على يديك وأشكرك على إثراء الموضوع بنقل هذه المجموعة من المقالات

          أرجو منك أخي الكريم الإنتباه جيدا إلى ما تنقله

          ولو قرأت النقطة الرابعة جيدا لوجدت أن (التراويح) قد ذكرت مرتين ..

          وصلاة التراويح بدعة لا أصل لها إبتدعها ((الثاني)) وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ..

          أكرر رجائي لك بأن تقرأ ما تنقله جيدا كي لا تقع في مطب الترويج للباطل

          مع التقدير أخي الكريم

          الاعتذار عند الكرام مقبول لورود كلمة التراويح وشكرا الى الاخت وازينباه

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            ++++++++++++++++++++++
            يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (أشدُّ الغصص فوت الفرص) وهل هناك غصة كغصة فوت المغفرة ونيل الثواب الجزيل على العمل القليل أو لَسنا نخاطب رب الرحمة والعطاء (يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل منا اليسير وأعف عن الكثير) فكيف ونحن نعيش أياماً من قرأ فيها آية كمن ختم القرآن في غيره من الشهور ومن تطوّع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النّار ومن أدّى فيه فرضاً كان له ثواب مَن أدّى سبعين فريضة فيما سواه من الشّهور وغيرها من نعم مضاعفة الأجر والثواب

            من هذا المنطلق من الحري بالمؤمنين الكرام تنظيم أوقات الشهر الكريم

            فوقت للقرآن الكريم .. ووقت للدعاء المبارك.. ووقت لصلاة بعض الركعات .. ووقت لحضور مجالس الذكر .. ووقت للتعلم وهو من أفض القربات

            ووقت لباقي الإلتزامات ..

            وها هو الشهر الكريم يمضي سريعا سريعا كأنه طيف جميل

            ومع كل لحظة تمضي هنالك فرصة قرب تمضي

            ولا حول ولا قوة إلا بالله


            ونسأل الله أن لا يحرمنا من فيض كرمه ورحمته

            بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            أخي الفاضل تنورنا بردكم الكريم وحرصكم على اعطاء المحور حقه فبارك الله تعالى بكم
            وتقبل طاعاتكم بأحسن قبول ، لقد أشرتم الى نقاط هامة في مضمون حديثكم الطيب ،وهو تنظيم المنحة
            الربانية والساعات بأحسن اغتنام وبطريقة لا تضيع بها بدون قراءة أو دعاء او صلوات ،بحيث يشعر الصائم حقاً إنه
            في محظر الخالق العظيم كل حين
            وأنظر ما قاله أمير المؤمنين {عليه السلام} في خطبته في مسجد الكوفة
            في أول يوم من شهر رمضان المبارك
            فقال {عليه السلام}:ايها الصائم :تدبر أمرك فإنك في شهرك هذا ضيف ربك ،أنظر كيف تكون في ليلك ونهارك ؟؟
            وكيف تحفظ جوارحك عن معاصي ربك ؟؟ أنظر ألا تكون بالليل نائماً وفي النهار غافلاً ،فينقضي
            شهرك وقد بقي عليك وزرك ،فتكون عند استيفاء الصائمين أجورهم من الخاسرين ، وعند فوزهم بكرامة مليكهم
            من المحرومين ، وعند سعادتهم بمجاورة ربهم من المطرودين
            أخي الطيب تقبل الله طاعاتكم في شهر الله الكريم ووفقكم الى الوصول الى مرضاته
            شكراً لردكم الكريم

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة ألق الحروف مشاهدة المشاركة
              أرجو من جنابكم قراءة المسألة 82 من هذه الصفحة التي اقطعتها لكم




              بورك بكم أخي الطيب لهذا التوضيح المبارك وجزيتم خيراً
              إن شاء الله تعالى

              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
                بسم الله وصلى الله على محمد واله الاطهار

                بورك فيكم جميعا

                إن المؤمن يغتنم ويتزود ، وإن الاستعداد لشهر رمضان يبدأ عند المؤمنين منذ دخول شهر رجب الاصب فيُعد نفسه إعدادا مناسبا لشهر رمضان وهذا ما نلحظه في نفس

                دعوات شهر رجب المأثورة عن الائمة الاطهار وخصوصا الدعاء المعروف عن الامام المهدي عجل الله فرجه (اللهم إني أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك.....) إلى ان يقول ( وبلغنا شهر الصيام ، وما بعده من الأيام والأعوام..) ، وكذلك شهر شعبان الخير ...

                وهذه الادعية هي نُظم وقواعد الارتقاء الروحي والايماني وليس مجرد نصوص تقرأ دونما وعي لأشارات المعصومين فيها !!

                فالإعداد المُــــسبق يهيئ المؤمن نفسيا وروحيا لاستقبال شهر رمضان ومن يترك هذا الإِعداد قد لايناله الاستحقاق الكامل لاستلام شهر رمضان ولا يحضى بالقبول !

                وصورة هذا الإِعداد هو بالصوم المستحب او قضاء الفائت وإصلاح الاحوال الاجتماعية مع الارحام وعموم الناس وتنظيف القلب من الغل والاحقاد والتوبة التامة من

                الاثام ظاهرها وباطنها ومحاسبة النفس ماليا لئلا يكون هناك حق مالي كالخمس والزكاة او مظالم وما شابه ..

                وهذا ما اكد عليه الامام الرضا عليه السلام في توجيه ابا الصلت الهروي :

                {
                .... ليقبل شهر رمضان اليك وأنت مخلص لله عزّوجل، ولا تدعنّ امانة في عنقك الّا أدّيتها ولا في قلبك حقداً على مؤمن الّا نزعته، ولا ذنباً انت مرتكبه إلاّ أقلعت عنه، واتقّ الله وتوكّل عليه في سرائرك وعلانيتك... ( مفاتيح الجنان) )

                واما دور هذا الإعداد وضرورته فهو شرط أساسي في تسلُم شهر رمضان من الله تعالى

                ومن الجدير بالذكر!!!!!!!!

                إنه ليس كل احد يستحق أستلام شهر رمضان من الله تعالى

                وليس كل أحد يتم استلام شهر رمضان منه !!

                وان السلامة في صيامه من الابتلاءات والامراض هو توفيق من الله جل جلاله

                كما وإن صيامه بحقيقة الصوم الموجبة لكمال الاجر هو ايضا توفيق عظيم لايناله الا القليل

                وقد تسأل من اين لك هذا المعنى :

                إن القرءاة الواعية لادعية الائمة الاطهار والتدبر في مضامينها تقودنا الى الحقيقة هذه !

                ( اللّهُمَّ اِنَّ هذَا الشَّهْرَ الْمُبارَكَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرآنُ وَجُعِلَ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّناتِ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ قَدْ حَضَرَ فَسَلِّمْنا فيهِ وَسَلَّمْهُ لَنا وَتَسَلِّمْهُ منا ) مفاتيح الجنان}

                ( اَللّهُمَّ سَلَّمْنا لِشَهْرِ رَمَضانَ وَتَسَلِّمْهُ مِّنا، وَسَلِّمْنا فيهِ حَتّى يَنْقَضِيَ عَنّا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ عَفَوْتَ عَنّا وَغَفَرْتَ لَنا وَرَحِمْتَنا .)
                مفاتيح الجنان}

                ( اَللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنا وَسَلِّمْنا فيهِ وَتَسَلَّمْهُ مِنّا في يُسْر مِنَكَ وَمُعافاة) مفاتيح الجنان}

                ومعنى إستلام شهر رمضان هو إذن الدخول في ضيافة الرحمن والجلوس على بساط خدمة رب الارباب وينال المغفرة ويحضى بمنزل القرب المعنوي !

                ولذا بيّن الامام سلام الله عليه ان هناك طائفة من الناس ليس لهم من الصوم الا إسقاط القانون الشرعي والعناء من الجوع والعطش
                وهم طائفتين :
                طائفة عُبّاد شهر رمضان وهؤلاء يكذبون على أنفسهم إذ ما ان ينقضي شهر رمضان حتى يعودوا الى المعاصي وترك الواجبات من الصلاة والالتزام بالشرع وما ان يجيء شهر رمضان صاموا وصلوا ؟!!.

                وطائفة اخرى هؤلاء لديهم التزام بالشرع لكن قشري ومزاجي !! وسطحي !!! حيث هم يقومون بإداء الواجبات الشرعية لكن دونما مراعاة لضوابط الشرع .. يصلي ولكنه يغتاب .. ويصوم ولكنه لاينتهي عن مشاهدة البرامج المحرمة !!

                ولذا لاينطبق مفهوم الصيام الا للمطيعين والمجتهدين بالطاعة لله تعالى !

                { إلهِي رَبِحَ الصَّائِمُونَ، وَفازَ القَائِمُونَ، وَنَجا المُخْلِصُونَ، وَنَحْنُ عَبِيدُكَ المُذْنِبُونَ. } مفاتيح الجنان}


                لطف الله تعالى يشمل المعترفين بالتقصير ويطمحون ان يستلم الله تعالى منهم صيامهم ويرجون الله قبول اعمالهم والظانين بالله ظن الخير والكرم والذين يرددون الفقرة المباركة


                { اَللّهُمَّ اَدِّ عَنّا حَقَّ ما مَضى مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ، وَاغْفِرْ لَنا تَقْصيرَنا فيهِ، وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مَقْبُولاً وَلا تُؤاخِذْنا بِاِسْرافِنا عَلى اَنْفُسِنا، وَاجْعَلْنا مِنَ الْمَرْحُومينَ وَلا تَجْعَلْنا مِنَ الَْمحْرُومينَ .}

                اللهم تقبل منا واعفو عنا



                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                مبارك حظوركم مشرفنا الفاضل وتنورنا بكلماتكم الراقية والأدعية المباركة التي نقلتموها
                وبينتم معانيها الطيبة ومضامينها المباركة، نعم : إن المسلمين كلهم ليسوا في مرتبة واحدة في الصوم عند المسلمين
                لذلك قسم علماء الأخلاق الصوم الى ثلاثة أقسام وهي :

                صوم العوام :وهو ما يتمثل باجتناب مفطرات الصيام والإمساك عنها ، وماروي عن النبي {صلى الله عليه وآله الطاهرين}:
                (إن أيسر ما افترض الله على الصائم في صيامه ، ترك الطعام والشراب)
                وهو اشارة الى هذه المرتبة

                أما صوم الخواص : فإن الصائم لا يقتصر على المفطرات فحسب إنما يتجنب كل المحرمات الإلهية ويمتنع
                عنها أيضاً ،لذلك يضحى الإمساك عن المفطرات هو شرط صحة الصيام ، أما اجتناب المحرمات فهو شرط قبوله
                أما اجتناب المحرمات فهو شرط قبوله
                أما صوم الخواص: ويتمثل هذا من الصيام بكف القلب وتحصينه عن كل ما يشغله سوى الله تبارك وتعالى يعني صوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله بالكلية

                والمحصلة الكاملة من شهر الله الأعظم هو اصلاح
                النفوس وتطهيرها
                في هذه الضيافة الربانية النورانية
                تقبل الله تعالى طاعاتكم مشرفنا الفاضل وجعلكم الله تعالى من
                الصائمين القائمين اللذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
                  موضوع جميل وسأظل متابعة بصمت للموضوع وللردود

                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  أهلاً وسهلاً بحظوركم عزيزتي مخرجتنا الفاضلة وتقبل الله طاعاتكم
                  ولماذا الصمت عزيزتي فإن لكم حظوراً طيباً فأتحفينا برأيكم المبارك
                  زاد الله تعالى توفيقكم

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    أهلاً وسهلاً بحظوركم عزيزتي مخرجتنا الفاضلة وتقبل الله طاعاتكم
                    ولماذا الصمت عزيزتي فإن لكم حظوراً طيباً فأتحفينا برأيكم المبارك
                    زاد الله تعالى توفيقكم
                    لانه الصراحة الاعضاء وانتم توفون واظل صامتة بين الردود لما اراه من عقول متفتحة ورائعة واكتسبت من كل رد معلومة تفيدنى

                    تعليق


                    • #30
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      جزيتم خيرا أختي الغالية ام سارة لأختياركم هذا المحور الرمضاني المبارك والتي
                      كتبته انامل أختي الراقية شجون فاطمة جزاكم الله خير الجزاء وتقبل الله صيامكم
                      وقيامكم وطاعاتكم بأحسن القبول وقضى حوائجكم في الدنيا والأخرة ببركة محمد
                      وال محمد:
                      قال النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي .
                      وقال الإمام الصادق (عليه السلام)من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء .
                      وقال الإمام الصادق (عليه السلام)أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة .
                      وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته في فضل شهر رمضان : أيها الناس.من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ومغفرة لما مضى من ذنوبه .
                      قيل : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)وليس كلنا يقدر على ذلك فقال (صلى الله عليه وآله)اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء
                      سألته (أي الإمام الصادق عليه السلام) عن زيارة الإمام الحسين وزيارة آبائه (عليهم السلام) في شهر رمضان نسافر ونزوره ؟فقال (عليه السلام)لرمضان من الفضل وعظم الأجر ما ليس لغيره من الشهور فإذا دخل فهو المأثور والصيام فيه أفضل من قضائه وإذا حضر رمضان فهو مأثورٌ ينبغي أن يكون مأثوراً .
                      وقال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله)لو يعلم العبد ما في رمضان لودّ أن يكون رمضان السنة فقال رجلٌ من خزاعة : يا رسول الله .وما فيه ؟
                      فقال (صلى الله عليه وآله)إنّ الجنة لتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول فإذا كان أول ليلة من رمضان هبّت الريح من تحت العرش فصفّقت ورق الجنة فتنظر حور العين إلى ذلك فيقلن : يا ربّ.اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجاً تقرّ بهم أعيننا وتقرّ أعينهم بنا..الخبر
                      وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . وتستغفر له الملائكة حتى يفطر . وتُصفّد فيه مردة الشياطين فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره .
                      ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك . ويُغفر لهم في آخر ليلة منه . قيل يا رسول الله.أي ليلة ؟..القدر ؟..قال : لا ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله.
                      وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله)من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين : يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثلاث مرات إن شاء صلاهما في أول ليل وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً .
                      وقال الإمام الباقر(عليه السلام)يا جابر..من دخل عليه شهر رمضان فصام نهاره وقام ورداً من ليلته وحفظ فرجه ولسانه وغضّ بصره وكفّ أذاه خرج من الذنوب كيوم ولدته أمه قلت له : جعلت فداك..ما أحسن هذا من حديث..قال ما أشدّ هذا من شرط
                      عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديثٍ طويلٍ يقول في آخره : إنّ أبواب السماء تُفتّح في شهر رمضان وتُصفّد الشياطين وتُقبل أعمال المؤمنين نِعْمَ الشهر شهر رمضان..كان يُسمى على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المرزوق .
                      وقال الإمام الصادق (عليه السلام)صوم شهر رمضان فرضٌ في كلّ عامٍ وأدنى ما يتمّ به فرض صومه العزيمة من قلب المؤمن على صومه بنيّةٍ صادقةٍ وترك الأكل والشرب والنكاح في نهاره كلّه وأن يحفظ في صومه جميع جوارحه كلّها من محارم الله ربه متقرّباً بذلك كلّه إليه فإذا فعل ذلك كان مؤدّياً لفرضه
                      وعن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان فقال (عليه السلام) فقمتُ فقلتُ : يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟.. فقال (صلى الله عليه وآله)يا أبا الحسن. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل
                      وقال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان وحجّت بيت الله الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة (عليها السلام) وإنها لسيدة نساء العالمين .
                      وقال الإمام الصادق (عليه السلام)كان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير فإذا أفطر قال : اللهّم إن شئت أن تفعلَ فعلتَ .
                      وقال الإمام الرضا (عليه السلام)في أول ليلة من شهر رمضان يُغل المَرَدة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفاً فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ما غفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلى ذلك اليوم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء فيقول الله عز وجل : أنظِروا هؤلاء حتى يصطلحوا .
                      جعلنا الله وأياكم من الذين يؤدي الأعمال العبادية في هذا الشهر الكريم وممن يطبق أقوال الائمة الأطهار وبما يحمله
                      هذا الشهر من فضائل لذا واجب علينا ان لا نضيع لحظة من ايام هذا الشهر الذي تصفد فيه الشياطين وتغلق ابواب النيران وتفتح فيه ابواب الجنان :فلنكن الوفد الثالث : فهو من استثمر كل دقيقة في ساحة الضيافة الرمضانية لتكوين علاقة

                      شفافة وواضحة يستشعرها من خلال روحه مع نافخها أثناء
                      الصلاة وتلاوة القرآن ... ويستشعر الأنس واللذة بالمناجاة ...
                      فكانت هي لذة النظر لجمال الله جل وعلا ، والإنشغال بها عن كل كنوز ومجوهرات
                      وهي غاية آمال العارفين







                      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 02-07-2015, 11:25 PM.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X