إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (منارة المجد الزينبي..)473

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (منارة المجد الزينبي..)473


    فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 7365



    #1
    "المرأة مدرسة التضحية و نبراس الشرف و الإباء … ولادة الحوراء زينب أنموذجا"🔴⚫🔴

    17-12-2020, 06:58 AM



    ​​
    مما لا شك فيه أن الحياة تقوم على ركائز قوية يُعول عليها في إقامة المجتمع الصالح الذي يعتمد كثيراً على نواتها الأولى وهي الأسرة الصالحة و التي تقوم بدورها على نوعية الأفراد الذين يشكلون قوامها الأساس،



    فالمرأة و الرجل هما الركن الأهم في بناء الأسرة ومن ثم يكون المجتمع، فالمرأة تُشكل نصف المجتمع و لها السبق في تقويم أبناءها و إعدادهم فكرياً و علمياً و اجتماعياً مما يُساهم في دفع عجلة الأمة إلى الأمام و يعطي النتائج الناجعة في المستقبل وهذا بحد ذاته يُعد أولى الخطوات المهمة في قيام المجتمع الإنساني و بالشكل الصحيح فهذه الحقائق التي كتبها التاريخ و سجلها بأحرف من ذهب كانت و ما تزال مفخرة لكل الأجيال فمواقف المرأة كثيرة و سجلها صفحاته مشرقة بيضاء أضحت قدوة لكل نساء العالمين وفي مختلف العصور ولنا في مواقف الحوراء زينب بنت علي ابن أبي طالب – عليه السلام – خير شاهد على المواقف النبيلة التي قدمتها هذه المرأة و خلال سني عمرها الشريف،


    كيف لا وهي ربيبة البيت المحمدي الأصيل، و الوارثة لكل أخلاقه الحميدة، و العالمة و الفاهمة لكل ما فيه من علوم و معارف محمدية أصيلة، فكانت بحق مدرسة الصبر و عنوان الشرف و دليل منهج الاستقامة التي جاءت به رسالة ديننا الحنيف فهي التي قدمت الأبناء و جادت بكل غالٍ و نفيس لإعلاء كلمة السماء العليا وفي سبيل رفعة الإسلام و الشريعة المحمدية السمحاء فلم تبخل بشيء عن نصرة الإمام الحسين – عليه السلام



    – وحتى في أصعب الظروف القاسية و المريرة التي عاشها في طف العزة و الإباء فهي لسانه الناطق بالحق الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر و الكاشف لزيف و أباطيل و بدع السلاطين الفاسدين فهي نعم المرأة الصالحة فمبارك للإسلام و للمسلمين بهذه الجوهرة العلمية و مدرسة الأخلاق الحسنة




    ********************************
    *******************
    ***********

    «عَقيلةُ أَهلِ بَيتِ الوَحيِ بِنتُ ** الوَصيِّ المُرتَضى مَولَى المَوالي

    شَقيقةُ سِبطَي المُختارِ مَن قَد ** سَمَت شَرفاً على هَامِ الهِلالِ

    حَكَتْ خَيرَ الأنامِ عُلاً وفَخراً ** وحَيدرَ في الفَصيحِ مِنَ المقالِ

    وفَاطمَ عفّةً وتُقىً ومَجداً ** وأَخلاقاً وفي كَرمِ الخلالِ

    اللهّم صل على محمد وال محمد


    مبارك الف مبارك مولدها الطاهر وحضورها الباهر

    وتسنمها الفخر والعلياء كيف لا وهي ابنة خير النساء فاطمة الزهراء


    بوركت وبورك الاب الكريم والجد العظيم ..


    سنكون معكم نحي فرحا وفكراً لمحمد واله الاطهار


    عبر ريحانة علي الكرار زينب العقيلة


    فكونوا معنا ...













    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12741938_571265576371611_2421110295893718875_n.jpg 
مشاهدات:	661 
الحجم:	170.9 كيلوبايت 
الهوية:	930922



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12744426_571278919703610_5541247539687947043_n.jpg 
مشاهدات:	672 
الحجم:	151.6 كيلوبايت 
الهوية:	930923

  • #2

    عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 7645



    #1
    في ذكرى ولادة جبل الصبر السيدة زينب (عليها السلام).. الأدوار والمهام

    22-01-2018, 03:00 PM


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

    لا شك إن لزينب (عليها السلام) مزايا وصفات ميزتها عن النساء وجعلتها سيدتهن والنموذج المتعالي في سماء المجد والبطولة والافتخار،

    فهي السيدة التي فاقت الفرسان في عزيمتهم والصناديد في شكيمتهم، إنها المرأة الحية، اليقضة، التي أبانت عن عزمها وصلابتها لحظة بدأ الطغيان، لقد اعادت زينب حقاً لهذه الأمة الإحساس بكرامتها، فيما كانت فلول الرجال تبيعها مقابل بضع ثمرات من دنيا يزيد.

    فليس من اليسير أن يصف المرء حال السيدة زينب (عليها السلام) يوم عاشوراء، تلك المرأة التي وقفت بصلابة وشموخ وهي ترى أقرب الخلق إليها يُذبحون كالأضاحي، فيما هي بقيت تكافح كشجرة وحيدة في مهب رياح عاتية، وجل غايتها أن تحمل الرسالة التي سلمها إياها أخوها الحسين (عليه السلام) وهو يتهاوى على رمضاء كربلاء.

    وما إن سقط الحسين (عليه السلام) في أرض المعركة حتى تدافع جيش عمر بن سعد نحو الخيام، وكانت تلك الأوقات من أشدها على العقيلة، فصاحت يا ابن سعد: إذا كان جيشك يبغي السلب، فنحن ندفع إليه كل ما بأيدينا، ولكن كف رجالك عنا، ثم جمعت الأطفال والنساء وأمرتهم بإلقاء كل ما عندهم في زاوية، وإلى جانب مسؤوليتها في حفظ النساء والأطفال، حملت مسؤولية كبرى، هي الحفاظ على حياة ابن أخيها العليل علي بن الحسين (عليه السلام)، فكانت تحول بينه وبين الأعداء، وتواجههم بكل شجاعة.



    زينب (عليها السلام) والاختيار الصعب

    لقد اختارت السيدة زينب (عليها السلام) دورها في ثورة الحسين بوعي سابق وإدراك عميق، حيث إنها كانت المبادرة للمشاركة كما احتفظت بزمام المبادرة في مختلف المواقف والوقائع الثورية. ولأنها كانت مختارة ومبادرة عن سابق وعي وتصميم، فإنها كانت تنظر الى ما واجهته من آلام ومآس قاسية تتصدع لهولها الجبال الرواسي، بإيجابية واطمئنان، وتعتبرها ابتلاءاً وامتحاناً إلهياً لابد لها من النجاح فيه.

    وحينما حدثت الفاجعة الكبرى بمقتل أخيها الحسين (عليه السلام) بعد قتل كل رجالات بيتها وأنصارها خرجت السيدة زينب (عليها السلام) تعدو نحو ساحة المعركة تبحث عن جسد أخيها الحسين غير عابئة بصفوف الجيش الأموي المدجج بالسلاح، فلما وقفت على جثمان أخيها العزيز الذي مزقته السيوف، جعلت تطيل النظر إليه ثم رفعت بصرها نحو السماء وهو تدعو بحرارة ولهف: (اللهم تقبل منا هذا القربان). إن ذروة المأساة وقمة المصيبة هو مورد للتقرب الى الله تعالى عند السيدة زينب (عليها السلام) وذلك هو قمة الوعي وأعلى مستويات الإرادة والاختيار.

    وحينما يسألها عبيد الله بن زياد أمير الكوفة وواجهته السلطة الأمية في مجلسه سؤال الشامت المغرور بالنصر الزائف قائلاً: (كيف رأيت فعل الله بأخيك؟) فإنها تجيبه فوراً بجرأة وثقة وثبات وصمود قائلة: (ما رأيت إلا جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاج وتخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثكلتك أمك يا ابن مرجانة).

    وتختم خطابها في مجلس يزيد بن معاوية بتأكيد رؤيتها الإيجابية لما حصل لها ولأهل بيتها من مصائب وآلام حيث تقول: (والحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة، ولأخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد، ويحسن علينا الخلافة إنه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل).



    زينب (عليها السلام) والامتداد الحسيني

    يقترن دور زينب (عليها السلام) في التاريخ الإسلامي بموقعة كربلاء، فكما أن للحسين (عليه السلام) حقاً على المسلمين، كان لعقيلة بني هاشم حق على المسلمين الى يوم الدين، فلولا شهادة الحسين (عليه السلام) ولولا وجود من يبلغ رسالته التي اطلقها في عاشوراء لما كان من بعده ولا قيم إيمان ولا سلام ولا صلة تربط الإنسان بالدين.

    ومن المعروف قدرة يزيد وأعوانه عل طمس موقعة كربلاء وخنق أدائها، لولا جهود زينب (عليها السلام) التي بذلتها في مسيرتها الطويلة من كربلاء الى الكوفة، ثم الى الشام ومنها الى المدينة. وكان بوسع الأمويين، لولا ذلك، أن يتهموا الإمام الحسين (عليه السلام) بالخروج لطلب الدنيا، وأن الله خذله ونصرهم، أو أنه أراد الفتنة في بلاد المسلمين فقطع الله دابر الفتنة. ولكن حاملة الرسالة العقيلة زينب (عليها السلام) هي التي أفشلت خططهم، وردت كيدهم الى نحورهم ورفعت راية عاشوراء عالية ترفرف في كل مكان والى يوم الدين.



    موكب الأسرى في الكوفة

    دخل موكب أسرى آل بيت (عليهم السلام) مدينة الكوفة، فاستقبلته النساء بالبكاء والعويل والطم على الخدود. فانزعجت العقيلة كثيراً، وقد رأت هؤلاء القوم وهم يخذلون أباها، ثم ينقلبون على أخيها الحسن (عليه السلام) ، ويستدعون بعد ذلك أخاها الحسين (عليه السلام)، حتى إذا أجاب دعوتهم خرجوا عليه بسيوفهم فقتلوه وأهله وصحبه، ثم هم يأسرون نساءه وأطفاله في موكب ذليل، ويستقبلونهم، بعد ذلك، بالبكاء والعويل، فانطلقت زينب (عليها السلام) تهدر فيهم بخطبة مجلجلة تسمعهم فيها أنواع التأنيب والتقريع على مواقفهم المخزية وتخاذلهم المشين.

    وما زالت تواصل إبلاغها رسالتها في حلها وترحالها، حتى بلغت الشام ودخلت مجلس يزيد فخطبت خطبتها العصماء التي أرهبت قلوب الظالمين، وزعزعت عروشهم، فحاول يزيد التخلص من هذا الخطر المحدق به، ومن معها الى المدينة المنورة.





    زينب (عليها السلام) في مدينة جدها

    كان بقاء زينب (عليها السلام) في المدينة بمثابة مرحلة غرس بذور الثورة على الحكم الأموي ولا سيما في الأوساط النسائية، فقد كانت السيدة العقيلة تهيج الرأي العام في المدينة ببياناتها الحماسية وخطبها الصاعقة التي تفضح ممارسات الأمويين واستهانتهم بمقدرات الأمة وتعاليم الدين وكانت خلال ذلك تزرع حب أهل البيت والحسين (عليهم السلام) في نفوس الناس

    وحين تفاقم الأمر كتب والي المدينة الى يزيد يحذره عاقبة إبقاء زينب في المدينة، ولم يكن يزيد قد نسي خطبتها في مجلسه، فأمر بتفريق أهل البيت في أماكن شتى، وكان له ذلك, ولكن خاب ظن يزيد، ورد كيده الى نحره، فقد استطاعت السيدة العقيلة (عليها السلام) أن تزلزل عرشه، وأن توهن دعائم الحكم الأموي، لتتقوض بعد حين. وهكذا كانت السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) نموذجاً حياً وخالداً للمرأة الرسالية الثائرة التي تدرك عمق مسؤوليتها وأهمية دورها، وكانت بحق أسوة لكل امرأة، فحري بالمسلمات جميعاً أن يقتدين بها في كل جوانب الحياة.

    لقد كانت زينب (عليها السلام) نموذج المرأة القدوة في جيلها وكل الأجيال اللاحقة. وإن الحاجة إلى هذا النموذج تكثفت في هذا العصر، حيث نواجه حالة الردة التي اصبت المرأة المسلمة، فزيبنب (عليها السلام) تعاصرنا من خلال أبعاد شخصيتها النوعية التي من أهمها بعدها الإنساني، إنهم كثيراً ما يعيبون على مواقفنا من المرأة.. لكأنما الإسلام، هو سليل تلك الجاهلية الجهلاء، حينما كانت تسلب المرأة كامل حقوقها، وتجعلها متاعاً يورث ودولة بين رجال قومها.

    ويتناسون أن رسالة الإسلام جاءت لتوقف هذه العنجهية الجاهلية، ليعيد الكرامة إلى هذه المرأة وتنهض بها باتجاه إنسانيتها أو كما نطق أبوها (عليه السلام): (النساء في شقائق الرجال).. ويتناسون أيضاً أن مصدر التصور الإسلامي وواقعه التنفيذي يجب أن يؤخذ من هذا البيت النبوي، وليس من هذا القطيع الشارد الذي لم يقطع حبله السري بأنماط الحياة الجاهلية.

    إننا أما زينب (عليها السلام) نموذج المرأة المسلمة كما أردها الإسلام، وكما جعلها حجة حية، ناضبة بالحياة أما اجيال المسلمين. وهكذا فحينما نريد أن نتعرف على المرأة المسلمة النموذجية كما دعا إليها الإسلام، نقرأ في شخصية زينب (عليها السلام).

    لقد قدمت زينب (عليها السلام) من خلال عاشوراء مثالاً حياً عن الإنسانية الساكنة في أعماق امرأة رسالية، تنتظر بعين الله وتناضل من أجل رسالته. وقد مثلت جانب المرأة التي يأوى اليها الفرسان من ذوي القربى، فإذا بها تزوهم بكل المعنويات وتمدهم بعناصر القوة والصبر والاستماتة.







    تعليق


    • #3

      الرضا
      مشرف قسم فضائل أهل البيت (عليهم السلام)











      • تاريخ التسجيل: 09-08-2010
      • المشاركات: 9835



      #1
      نبي الرحمة صلى الله عليه وآله يبكي في ولادة الحوراء زينب عليها السلام

      02-02-2017, 01:17 PM


      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
      وبعد :
      من غير المعهود أنّ الأب أو الجدّ إذا رُزِق ولداً أو حفيداً بكى وانتحب وذرف الدموع سِخاناً، فلماذا يحدّثنا التاريخ أن الحسين عليه السّلام حَمَل إلى أبيه أمير المؤمنين عليه السّلام بشارةَ ولادة أخته زينب، وأنّ أمير المؤمنين عليه السّلام بكى ـ بأبي هو وأمّي ـ لمّا بُشّر بولادتها، فسأله الحسينُ عليه السّلام عن علّة بكائه، فأخبره أنّ في ذلك سرّاً ستبيّنه له الأيّام.

      ثمّ حُملت الوليدة الطاهرة إلى جدّها الحبيب محمّد صلّى الله عليه وآله، فاحتضن رسولُ الله صلّى الله عليه وآله الطفلةَ الصغيرة وقبّل وجهها، ثمّ لم يتمالك أن أرخى عينَيه بالدموع.
      وكان جبرئيل عليه السّلام الذي هبط باسم « زينب » من ربّ العزّة قد أخبر حبيبه المصطفى صلّى الله عليه وآله بأنّ هذه الوليدة ستشاهد المصائب تلو المصائب، وأنّها ستُفجَع بجدّها رسول الله صلّى الله عليه وآله، وبأمّها فاطمة سيّدة النساء عليها السّلام، وبأبيها أمير المؤمنين عليه السّلام، وبأخيها الحسن المجتبى عليه السّلام سِبطِ رسول الله صلّى الله عليه وآله، ثمّ تُفجع بمصيبةٍ أعظمَ وأدهى، هي مصيبة قتل أخيها الحسين عليه السّلام سيّد شباب أهل الجنّة في أرض كربلاء







      تعليق


      • #4

        فداء الكوثر
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
        • المشاركات: 7365



        #1
        ولادة الحوراء زينب نور وضياء ..!!! 🌼🌼🌼

        10-01-2019, 07:47 AM



        نبارك للإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف واهل البيت عليهم السلام ولعموم المؤمنين ذكرى ولادة عقيلة الطهر السيدة زينب بنت الإمام علي ابن أبي طالب عليهما السلام في الخامس من شهر جمادى الأولى.

        كرامة الولادة: 🌹🌹

        قد شاء الله تعالى أن يكرِّم هذه السيدة الجليلة منذ ولادتها حينما أتت بها أمها الزهراء عليها السلام إلى أبيها أمير المؤمنين عليه السلام قائلة له: "سمِّ هذه المولودة". فأجاب عليه السلام: "ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله". وكان جواب النبي صلى الله عليه وآله بعد قدومه من سفره حينما طلب منه الأمير عليه السلام أن يسميها: "ما كنت لأسبق ربي"، عندها هبط جبرائيل عليه السلام قائلاً: "سمِّ هذه المولودة زينب فقد اختار الله لها هذا الاسم".


        عبادة زينب عليها السلام: 🌼🌼

        لقد تحدّث علماء السيرة عن عبادة زينب بنت علي ابن أبي طالب عليه السلام فقالوا: "لقد كانت في عبادتها ثانية أمها الزهراء عليها السلام وكانت تقضي عامة لياليها بالتهجد وتلاوة القرآن".

        ويصفها بعضهم بالقول:.. كانت عليها السلام كثيرة الخلوة بربها غارقة في سبحات مناجاتها حتى إذا ضمها الليل وغارت النجوم وهدأت الأصوات وسكنت الحركات ونامت العيون وأغلقت أبواب الملوك نصبت أقدامها للعبادة فبدت سريعة الدمعة كثيرة الخوف كبيرة الرجاء تناجي ربها وتقول: 🌼🌼

        يا من لبس العز وتردى به،وتعطف بالمجد وتحلى به، أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامات التي تمت صدقاً وعدلاً، أن تصل على محمّد وآل محمّد الطيبين الطاهرين وأن تجمع لي خيري الدنيا و الآخرة.







        تعليق


        • #5

          عطر الولايه
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
          • المشاركات: 7645



          #1
          ولادة جبل الصبر السيدة زينب”عليهاالسلام” العالمة الغير معلمة

          11-01-2019, 11:13 AM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
          وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
          وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
          السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



          كثيرا ما ينظر الى الانسان من جانب النسب والأملاك المادية -عادةً- من دون النظر الى علمه أو اتقانه فان قيمة المرء فيما يتقنه وليس في ما يمتلكه من اموال او نسب او ما شابه ذلك.
          ولذا فان النظر في الشأن الذي حازت عليه السيدة زينب عليها السلام لم يكن مكتسب من اصل نسبها فقط بل ان لها صفات امتازت بها بحد ذاتها بغض النظر عن نسبها و تخرجها من بيت النبوة و الامامة، ففي الروايات الشريفة التي نصت و أشعت من نصعتها بانها “عالمة غير معلمة” ويدل ذلك على ان للسيد زينب عليها السلام استقلالية في اكتساب علمها، ولذلك فان السيدة زينب عليها السلام إتصفت بالعلم و الصبر و التقوى…الخ بحد ذاتها؛ أي ليس النسب الرفيع هو العلة الرئيسية في سمو شأنها بما اتصفت به.
          ولكن ما الغاية في هذا التخصيص للسيدة زينب من كرامة كونها عالمة غير معلمة هل هو تمهيد لتكليفها في سد بعض حاجات الرسالة الاسلامية؟ ام كانت تعتبر جهة داعمة متصدية لمسك طبقة من طبقات الراي العام الذي كان في دوام تعرضه للجرح و الطعن بأهل البيت عليهم السلام؟. والجواب هو نعم فان السيدة زينب عليها السلام قد تصدت لنشر كلمة الحق و الثقافة الاسلامية من خلال تتبع مسيرتها، و لا يخفى علينا ان نسبها الرفيع من اسباب عظمتها الذي هو أيضا ما اختصها به الله تعالى، فان شرفية النسب له الاثر الواضح في دعمه للمسيرة الحركية للسيدة زينب من حيث اعطائها المحيط الاكبر في الساحة الاسلامية التي استطاعت من خلاله التأثير على جزء كبير منه بتوضيح الحقائق للناس المتلبسة عليهم.
          وقد يشكل البعض أن لقضية النسَب للسيدة زينب عليها السلام هي أصل عظمتها وليس هنالك شيء غيره لان اكتساب علمها يتبع كونها شربت من ماء بيت النبوة. والجواب على ذلك واضح من ما ذكر اعلاه فنحن هنا ليس بصدد انتزاع النسب من السيدة زينب عليها السلام بل لكي نفرق بين شخصيتها و نسبها، و تمييز منشأ عظمتها عليها السلام ومن الحديث اعلاه في كونها “عالمة غير معلمة ” يتبين ان لها استقلال في علمها و قد يكون هذا الاستقلال بالعلم هو من بركات نسبها و العلم عند الله.
          هذا من جانب شخص السيدة زينب عليها السلام اما من جانب دورها الفعال في مواجهة السياسة الاموية اليزيدية فله القسم الاكبر من اهمية الحديث عن سيرتها، فلا يخفى على القارئ ان الاسلام اعطى للمرأة حقوقها من الحماية و ممارسة دورها في المجتمع و غيرها، ولذلك فإننا نرى في الحقب الساخنة للإسلام دور بارز و فعّال للمرأة من حيث تسلسل الشخصيات ابتداءاً من انطلاق الدعوة الاسلامية التي برزت بها شخصية السيدة خديجة عليها السلام زوجة النبي محمد صلى الله عليه وآله المذكورة في حديثه بفضلها قائلاً ( (ما قام ولا إستقام ديني إلا بشيئين: مال خديجة وسيف عليّ بن أبي طالب عليهما السلام))وقال أيضاً ( (ما نفعني مالٌ قط مثلما نفعني مال خديجة عليها السلام))، و بعد العبور من مرحلة النبوة و التبليغ بالاسلام الى مرحلة الامامة حيث برزت الشخصية الخالدة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بضعة الرسول صلى الله عليه وآله و اتخذت دورها في تبليغ ما انزل على أبيها النبي محمد صلى الله عليه وآله و الدفاع عن بعلها الامام علي عليه السلام الذي غصبت منه الخلافة الاسلامية حقداً وبغضاً عليه و على ابن عمه النبي محمد صلى الله عليه وآله.
          ويصل السلّم التأريخي في ابراز هذه الشخصيات العظيمة الى دور السيدة زينب عليها السلام في إكمال مسيرة الدفاع عن الامامة التي تسلمتها من امها الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، حيث موقفها في ملازمة اخيها و إمامها الامام الحسن عليه السلام و من ثم ملازمتها و دفاعها عن الامام الحسين عليه السلام ومن ثم ملازمتها و حمايتها للإمام زين العادين عليه السلام، و منعها من تضليل قضية نهضة الامام الحسين عليه السلام ووقفت متصدية لحماية و حفظ أطفال و سبايا الامام الحسين عليه السلام قدر المستطاع.
          ولذلك استحقت هذه الشخصية الصلبة أن تلقب بجبل الصبر وأم المصائب لما لاقته من فجائع في حياتها بالخصوص مشاهدت مصرع الامام الشهيد الحسين عليه السلام ولِما وقع على عاتقها من مسؤوليات و لِما افنت به نفسها في احياء كلمة الحق ناهيك عن مضايقتها بعد شهادة الامام الحسين عليه السلام وخروجها الى مصر أو الشام على اختلاف الروايات.
          فلهذه السيدة العظيمة فضلاً كبيراً على الاسلام و منع انحرافه فهي تستحق ما لقبت به ولا ينكر فضلها القريب و البعيد الا من دخل قلبه ما دخل على قلوب من غصبوا خلافة المسلمين من الامام علي بن ابي طالب عليه السلام فسلام عليها يوم ولدت و يوم وفاتها و يوم تبعث ح
          يا.







          تعليق


          • #6

            المرتجى
            مشرف











            • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
            • المشاركات: 1411



            #1
            ولادة عقيلة بني هاشم زينب (عليها السلام) التي بها حفظت الإمامة .

            29-12-2019, 01:27 PM



            بسم الله الرحمن الرحيم
            وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .

            مثلما حافظ الله على نبوة النبي موسى (ع) بامه عندما أوحى الله إليها ان ألقيه في اليم ، كذلك شاء الله ان يحافظ على امامة الأئمة الاثنى عشر (عليهم السلام) بولادة الحوراء زينب (عليها السلام) .
            فولدت زينب (عليها السلام) لكي تكبر و تتسلم دور القيادة للثورة الحسينية المباركة بعد مقتل أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) .
            وولدت أيضا لكي تحافظ على بقاء الإمامة في نسل الإمام زين العابدين (عليه السلام) وذلك عندما وقفت شبيهة الإمام علي (عليه السلام) في الشجاعة والفصاحة وفدت بنفسها لإبن أخيها الإمام زين العابدين (عليه السلام) لما أراد ابن زياد أن يقتله بعدما جادله وأفحمه الإمام السجاد (عليه السلام) في جوابه .
            وتفصيل القصة عما جرى في قصر ابن زياد كالتالي :
            عندما أدار ابن مرجانة بصره في بقية الأسرى من أهل البيت ، وقع بصره على الإمام زين العابدين ، وقد أنهكته العلّة فسأله : مَن أنت ؟
            قال : عليّ بن الحسين .
            فصاح به الرجس الخبيث : أوَ لم يقتل الله علي بن الحسين ؟
            فأجابه الإمام بأناة : قد كان لي أخ يسمّى عليّ بن الحسين قتلتموه ، وإنّ له منكم مطالباً يوم القيامة .
            فثار ابن مرجانة ، ووضع صوته قائلاً : الله قتله .
            فأجابه الإمام بكلّ شجاعة وثبات : الله يتوفّى الأنفس حين موتها ، وما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله .
            ودارت الأرض بابن مرجانة ولم يعرف ما يقول ، وغاظه أن يتكلّم هذا الغلام الأسير بقوّة الحجّة ، والاستشهاد بالقرآن الكريم ، فرفع عقيرته قائلاً :
            وبك جرأة على ردّ جوابي !! وفيك بقية للردّ عليّ .
            والتفت إلى بعض جلاديه فقال له : خذ هذا الغلام واضرب عنقه .
            فسارعت عمته الحوراء زينب (عليها السلام) فاحتضنته وتعلقت به وقالت : يا ابن زياد ، حسبك من دمائنا ، ثم قالت : والله لا أفارقه فإن قتلته فاقتلني معه ؟ فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ثم قال : عجبا للرحم !
            والله إني لأظنها ودت أني قتلتها معه ، دعوه فإني أراه لما به .
            (1) .
            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ






            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم....
              اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين....

              و الحمد لله على نعمة الولاء
              لمولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة و السلام






              من هنا نرفع أعطر باقات التهنئة
              وَ التبريكات إلى مقام سيدي
              وَ مولاي صاحب
              العصر وَ الزمان




              بذكرى مولد السيدة الطاهرة زينب الحوراء
              متباركين وكل عام وانتم بخير







              تعليق


              • #8
                السلامُ عليكِ يا ابنتَ بنتِ آخرِ النبييَن
                السلامُ عليكِ يا بنتَ أميرِ المؤمنين
                السلامُ عليكِ يا بنتَ أطهر المُطهرين
                السلامُ عليكِ يا بنتَ أفضلِ عبادِ الله أجمعين
                السلامُ عليكِ يا أختَ مظلومِ المظلومين
                السلامُ عليكِ يا عمةَ زينِ العابدين
                السلامُ عليكِ يومَ وَلدِتِ ويومَ مُتِ ويومَ تُبعثين....



                اسمها ونسبها:
                هي زينب إن كنت تعرف زينباً، بنت أميرالمؤمنين أبا الحسن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، واُمّها سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء بنت النبي محمد الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله).


                مولدها: ولدت السيدة زينب بالمدينة المنورة في 5 من جمادي الأولى، في السنة الخامسة للهجرة.


                📊📊📊📊

                سيرتها وفضلها:
                لقد كانت العقيلة عالمة غير معلّمة، و فهمة غير مفهّمة، كما وصفها ابن أخيها وإمامها المعصوم زين العابدين (عليه السلام)، كما كانت عاقلة لبيبة جزلة , امتازت بالفصاحة والبلاغة والشجاعة الطالبية العلوية، والزهد والتقوى والعبادة والطاعة لأوليائها. كيف لا وهي ابنة علي أمير المؤمنين، كيف لا واُمها سيدة نساء العالمين، (عليها سلام المسلّمين، وصلوات المصلّين).


                وقد اتصفت بمحامد الخصال، وفضائل الأعمال، وصائب الأقوال، ومفاخر النساء، وجوامع السعداء. ولقد حدّثت عن اُمها الزهراء (عليها السلام)، وعن أسماء بنت عميس، وروى عنها محمد بن عمر وفاطمة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) وجابربن عبدالله الأنصاري.




                وقد عرفت (سلام الله عليها) بكثرة التهجّد, فكان شأنها شأن جدّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، وروي عن ابن أخيها السجاد (عليه السلام) قوله: (ما رأيت عمّتي تصلّي الليل من جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر)، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبة حتى في تلك الليلة الأليمة, بحيث إنّ الإمام الحسين (عليه السلام) في ليلة عاشوراء عند وداع العائلة الوداع الأخير قال للحوراء زينب (عليها السلام): (يا اُختاه، لاتنسيني في نافلة الليل).


                كما ذكرأهل التاريخ أن السيدة زينب (ع) كان لها مجلس خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء، وأن دعاءها كان مستجاباً.


                ⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
                ⚠️⚠️⚠️⚠️








                ​​​​​​​

                تعليق


                • #9
                  السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، أمّها فاطمة الزهراء. وبحسب بعض الروايات إنّ النبي (ص) سمّاها زينب، وذكر أنها كانت تعلّم النساء تفسير القرآن وذلك في فترة خلافة أمير المؤمنين (ع) في الكوفة. شاركت أخاها الحسين في واقعة الطف، وكان لها دور بارز في أحداثها، وقد سيقت هي وسائر الأرامل والأيتام بعد العاشر من المحرم سبايا إلى الكوفة حيث ألقت خطبتها الشهيرة هناك، ومن ثم سيقت إلى الشام، فألقت خطبة أخرى في الشام أيضاً، وبحسب المحللين كان لخطبتها دورٌ كبير في بقاء الثّورة الحسينيّة وتحقّق أهدافها وفضح السلطة الأموية. وقد لُقّبت بأم المصائب لما رأت من مصائب في حياتها.
                  التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 10-12-2021, 12:51 PM.

                  تعليق


                  • #10

                    سيرتها الذاتية سلام الله عليها

                    هي زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، أمّها السيدة فاطمة الزهراء.[1]

                    وفي معنى كلمة زينب أقوال، أهمها: اسم شجر حَسَنُ المَنْظَر، طَيِّبُ الرائحة.[2] وقد ورد أيضا أن أصلها زين أب.[3]

                    ورد في بعض المصادر المعاصرة أنه لمّا ولدت جاءت بها أمّها الزهراء إلى أمير المؤمنين، وقالت له: سمّ هذه المولودة، فقال ما كنت لأسبق رسول الله وكان في سفر له، ولمّا جاء النبي سأله أمير المؤمنين ان یسمّیها، فقال: ما كنت لأسبق ربّي تعالى، فهبط جبرائيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سمّ هذه المولودة (زينب)؛ فقد اختار الله لها هذا الاسم.[4]
                    ألقابها
                    لقّبت السيدة زينب بعدّة ألقاب تكشف عن عظيم شخصيتها، منها: عقيلة بني هاشم، والعالمة غير المعلَّمة، والعارفة، والموثّقة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي، والمعصومة الصغرى، وأمينة اللّه، ونائبة الزهراء، ونائبة الحسين، وعقيلة النساء، وشريكة الشهداء، والبليغة، والفصيحة، وشريكة الحسين[5] وأم المصائب.[6]

                    وتكنّى بأم كلثوم.[7]
                    ولادتها ووفاتها


                    ولدت السيدة زينب في المدينة المنورة في 5 جمادى الأولى، سنة 5 أو 6 من الهجرة النبوية،[8] وتوفيت (ع) يوم الأحد 15 رجب سنة 62 هـ،[9] وفي خبر آخر يوم 14 رجب.[10]
                    زوجها وأولادها


                    لمّا بَلَغت السيدة زينب الكبرى مَبلَغ النساء، خطَبَها ـ فيمَن خطَبَها ـ ابنُ عمّها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وكان الإمام أمير المؤمنين يَرغَبُ أن يزوّج بناته من أبناء عُمومتهنّ أولاد عقيل وأولاد جعفر، ولعلّ السبب في ذلك هو كلام رسول الله ـ حينَ نظر إلى أولاد الإمام علي وأولاد جعفر بن أبي طالب ـ فقال: «بَناتُنا لبَنينا، وبَنونا لبَناتنا». وحصلت الموافقة على الزواج.

                    وأنجبت زينب علياً، وعوناً، وعباساً، ومحمداً، وبنتاً اسمها أمّ كلثوم.[11]
                    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 10-12-2021, 12:51 PM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X