فداء الكوثر
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 7365
#1
"المرأة مدرسة التضحية و نبراس الشرف و الإباء … ولادة الحوراء زينب أنموذجا"🔴⚫🔴
17-12-2020, 06:58 AM
مما لا شك فيه أن الحياة تقوم على ركائز قوية يُعول عليها في إقامة المجتمع الصالح الذي يعتمد كثيراً على نواتها الأولى وهي الأسرة الصالحة و التي تقوم بدورها على نوعية الأفراد الذين يشكلون قوامها الأساس،
فالمرأة و الرجل هما الركن الأهم في بناء الأسرة ومن ثم يكون المجتمع، فالمرأة تُشكل نصف المجتمع و لها السبق في تقويم أبناءها و إعدادهم فكرياً و علمياً و اجتماعياً مما يُساهم في دفع عجلة الأمة إلى الأمام و يعطي النتائج الناجعة في المستقبل وهذا بحد ذاته يُعد أولى الخطوات المهمة في قيام المجتمع الإنساني و بالشكل الصحيح فهذه الحقائق التي كتبها التاريخ و سجلها بأحرف من ذهب كانت و ما تزال مفخرة لكل الأجيال فمواقف المرأة كثيرة و سجلها صفحاته مشرقة بيضاء أضحت قدوة لكل نساء العالمين وفي مختلف العصور ولنا في مواقف الحوراء زينب بنت علي ابن أبي طالب – عليه السلام – خير شاهد على المواقف النبيلة التي قدمتها هذه المرأة و خلال سني عمرها الشريف،
كيف لا وهي ربيبة البيت المحمدي الأصيل، و الوارثة لكل أخلاقه الحميدة، و العالمة و الفاهمة لكل ما فيه من علوم و معارف محمدية أصيلة، فكانت بحق مدرسة الصبر و عنوان الشرف و دليل منهج الاستقامة التي جاءت به رسالة ديننا الحنيف فهي التي قدمت الأبناء و جادت بكل غالٍ و نفيس لإعلاء كلمة السماء العليا وفي سبيل رفعة الإسلام و الشريعة المحمدية السمحاء فلم تبخل بشيء عن نصرة الإمام الحسين – عليه السلام
– وحتى في أصعب الظروف القاسية و المريرة التي عاشها في طف العزة و الإباء فهي لسانه الناطق بالحق الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر و الكاشف لزيف و أباطيل و بدع السلاطين الفاسدين فهي نعم المرأة الصالحة فمبارك للإسلام و للمسلمين بهذه الجوهرة العلمية و مدرسة الأخلاق الحسنة
********************************
*******************
***********
«عَقيلةُ أَهلِ بَيتِ الوَحيِ بِنتُ ** الوَصيِّ المُرتَضى مَولَى المَوالي
شَقيقةُ سِبطَي المُختارِ مَن قَد ** سَمَت شَرفاً على هَامِ الهِلالِ
حَكَتْ خَيرَ الأنامِ عُلاً وفَخراً ** وحَيدرَ في الفَصيحِ مِنَ المقالِ
وفَاطمَ عفّةً وتُقىً ومَجداً ** وأَخلاقاً وفي كَرمِ الخلالِ
اللهّم صل على محمد وال محمد
مبارك الف مبارك مولدها الطاهر وحضورها الباهر
وتسنمها الفخر والعلياء كيف لا وهي ابنة خير النساء فاطمة الزهراء
بوركت وبورك الاب الكريم والجد العظيم ..
سنكون معكم نحي فرحا وفكراً لمحمد واله الاطهار
عبر ريحانة علي الكرار زينب العقيلة
فكونوا معنا ...
فالمرأة و الرجل هما الركن الأهم في بناء الأسرة ومن ثم يكون المجتمع، فالمرأة تُشكل نصف المجتمع و لها السبق في تقويم أبناءها و إعدادهم فكرياً و علمياً و اجتماعياً مما يُساهم في دفع عجلة الأمة إلى الأمام و يعطي النتائج الناجعة في المستقبل وهذا بحد ذاته يُعد أولى الخطوات المهمة في قيام المجتمع الإنساني و بالشكل الصحيح فهذه الحقائق التي كتبها التاريخ و سجلها بأحرف من ذهب كانت و ما تزال مفخرة لكل الأجيال فمواقف المرأة كثيرة و سجلها صفحاته مشرقة بيضاء أضحت قدوة لكل نساء العالمين وفي مختلف العصور ولنا في مواقف الحوراء زينب بنت علي ابن أبي طالب – عليه السلام – خير شاهد على المواقف النبيلة التي قدمتها هذه المرأة و خلال سني عمرها الشريف،
كيف لا وهي ربيبة البيت المحمدي الأصيل، و الوارثة لكل أخلاقه الحميدة، و العالمة و الفاهمة لكل ما فيه من علوم و معارف محمدية أصيلة، فكانت بحق مدرسة الصبر و عنوان الشرف و دليل منهج الاستقامة التي جاءت به رسالة ديننا الحنيف فهي التي قدمت الأبناء و جادت بكل غالٍ و نفيس لإعلاء كلمة السماء العليا وفي سبيل رفعة الإسلام و الشريعة المحمدية السمحاء فلم تبخل بشيء عن نصرة الإمام الحسين – عليه السلام
– وحتى في أصعب الظروف القاسية و المريرة التي عاشها في طف العزة و الإباء فهي لسانه الناطق بالحق الآمر بالمعروف و الناهي عن المنكر و الكاشف لزيف و أباطيل و بدع السلاطين الفاسدين فهي نعم المرأة الصالحة فمبارك للإسلام و للمسلمين بهذه الجوهرة العلمية و مدرسة الأخلاق الحسنة
********************************
*******************
***********
«عَقيلةُ أَهلِ بَيتِ الوَحيِ بِنتُ ** الوَصيِّ المُرتَضى مَولَى المَوالي
شَقيقةُ سِبطَي المُختارِ مَن قَد ** سَمَت شَرفاً على هَامِ الهِلالِ
حَكَتْ خَيرَ الأنامِ عُلاً وفَخراً ** وحَيدرَ في الفَصيحِ مِنَ المقالِ
وفَاطمَ عفّةً وتُقىً ومَجداً ** وأَخلاقاً وفي كَرمِ الخلالِ
اللهّم صل على محمد وال محمد
مبارك الف مبارك مولدها الطاهر وحضورها الباهر
وتسنمها الفخر والعلياء كيف لا وهي ابنة خير النساء فاطمة الزهراء
بوركت وبورك الاب الكريم والجد العظيم ..
سنكون معكم نحي فرحا وفكراً لمحمد واله الاطهار
عبر ريحانة علي الكرار زينب العقيلة
فكونوا معنا ...
تعليق