فداء الكوثر
عضو ماسي
#1
♦️"الأقتداء بسيرة الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام " ♦️♦️♦️
15-10-2020, 12:18 PM
وبعد أن أدت الرسالة النبوية ما عليها من واجبات إلهية، بحامليها وأصحابها،
وبدأت موجات النور الإلهي الجديد تأتي بكتل الظلام لتحيلها إلى ضوء قَلَبَ كيان الإنسان وأضاء الجادة الصواب أمام الركب البشري في الأرض كلها،
واستمرت رحلة الضوء تقارع الظلام إلى يومنا هذا، وعرف الجميع ما هو الإسلام وماذا يريد للإنسان من مكانة عظيمة واحترام لا حدود له حيث خُلق الإنسان (في أحسن تقويم)،
كل هذا جرى ولا يزال يجري من خلال الرسالة النبوية المحمدية التي حفظت قيمة البشر وجعلت الأرض أكثر عدلاً مما كانت عليه..
♦️♦️♦️
وان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيه حثٌّ للناس كافّة على التأسّي به في نظرتهم إلى هذه الدنيا وما ينالونه منها.
ولذا يحثّ الإمام في وصاياه على الإقتداء برسول الله في ذلك : « تَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطْيَبِ الأَطْهَرِ صلّى الله عليه وآله وسلّم فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى ، وعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى. وأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ ، والْمُقْتَصُّ لأَثَرِهِ. قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً ، ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً …
ولَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلّم مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وعُيُوبِهَا : إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ ، وزُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ. فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ :
أَكْرَمَ اللهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ ، فَإِنْ قَالَ : أَهَانَهُ ، فَقَدْ كَذَبَ ـ واللَّهِ الْعَظِيمِ ـ بِالإِفْكِ الْعَظِيمِ ،
وإِنْ قَالَ : أَكْرَمَهُ ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللهً قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ ، وزَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ. فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ ، واقْتَصَّ أَثَرَهُ ،
ووَلَجَ مَوْلِجَهُ ، وإِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ ،
فَإِنَّ الله جَعَلَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم عَلَماً لِلسَّاعَةِ ، ومُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ ، ومُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ.
خَرَجَ منَ الدُّنْيَا خَمِيصاً ، ووَرَدَ الآخِرَةَ سَلِيماً.
لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ ، وأَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ.
فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ ، وقَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ »
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 7799
#1
♦️"الأقتداء بسيرة الرسول الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام " ♦️♦️♦️
15-10-2020, 12:18 PM
وبعد أن أدت الرسالة النبوية ما عليها من واجبات إلهية، بحامليها وأصحابها،
وبدأت موجات النور الإلهي الجديد تأتي بكتل الظلام لتحيلها إلى ضوء قَلَبَ كيان الإنسان وأضاء الجادة الصواب أمام الركب البشري في الأرض كلها،
واستمرت رحلة الضوء تقارع الظلام إلى يومنا هذا، وعرف الجميع ما هو الإسلام وماذا يريد للإنسان من مكانة عظيمة واحترام لا حدود له حيث خُلق الإنسان (في أحسن تقويم)،
كل هذا جرى ولا يزال يجري من خلال الرسالة النبوية المحمدية التي حفظت قيمة البشر وجعلت الأرض أكثر عدلاً مما كانت عليه..
♦️♦️♦️
وان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فيه حثٌّ للناس كافّة على التأسّي به في نظرتهم إلى هذه الدنيا وما ينالونه منها.
ولذا يحثّ الإمام في وصاياه على الإقتداء برسول الله في ذلك : « تَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطْيَبِ الأَطْهَرِ صلّى الله عليه وآله وسلّم فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى ، وعَزَاءً لِمَنْ تَعَزَّى. وأَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللهِ الْمُتَأَسِّي بِنَبِيِّهِ ، والْمُقْتَصُّ لأَثَرِهِ. قَضَمَ الدُّنْيَا قَضْماً ، ولَمْ يُعِرْهَا طَرْفاً …
ولَقَدْ كَانَ فِي رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وآله وسلّم مَا يَدُلُّكُ عَلَى مَسَاوِئِ الدُّنْيَا وعُيُوبِهَا : إِذْ جَاعَ فِيهَا مَعَ خَاصَّتِهِ ، وزُوِيَتْ عَنْهُ زَخَارِفُهَا مَعَ عَظِيمِ زُلْفَتِهِ. فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ بِعَقْلِهِ :
أَكْرَمَ اللهُ مُحَمَّداً بِذَلِكَ أَمْ أَهَانَهُ ، فَإِنْ قَالَ : أَهَانَهُ ، فَقَدْ كَذَبَ ـ واللَّهِ الْعَظِيمِ ـ بِالإِفْكِ الْعَظِيمِ ،
وإِنْ قَالَ : أَكْرَمَهُ ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ اللهً قَدْ أَهَانَ غَيْرَهُ حَيْثُ بَسَطَ الدُّنْيَا لَهُ ، وزَوَاهَا عَنْ أَقْرَبِ النَّاسِ مِنْهُ. فَتَأَسَّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ ، واقْتَصَّ أَثَرَهُ ،
ووَلَجَ مَوْلِجَهُ ، وإِلَّا فَلَا يَأْمَنِ الْهَلَكَةَ ،
فَإِنَّ الله جَعَلَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم عَلَماً لِلسَّاعَةِ ، ومُبَشِّراً بِالْجَنَّةِ ، ومُنْذِراً بِالْعُقُوبَةِ.
خَرَجَ منَ الدُّنْيَا خَمِيصاً ، ووَرَدَ الآخِرَةَ سَلِيماً.
لَمْ يَضَعْ حَجَراً عَلَى حَجَرٍ ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ ، وأَجَابَ دَاعِيَ رَبِّهِ.
فَمَا أَعْظَمَ مِنَّةَ اللَّهِ عِنْدَنَا حِينَ أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِهِ سَلَفاً نَتَّبِعُهُ ، وقَائِداً نَطَأُ عَقِبَهُ »
*************************
*****************
**********
فأما الدنيا بعدك قالية، وعليك ما تردّدت أنفاسي باكية.
لا ينفد شوقي إليك، ولا حزني عليك.
إنّ حــــــزني علـــــــيك حزن جديد وفــــــــؤادي والله صــــــــبّ عنيد
كل يوم يزيد فــــــــيه شجــــــونــي واكتــــــئابي علـــــــــيك ليس يبيد
جلّ خطبي، فبان عـــــــني عــزائي فبكائي فــــــــي كـــــــل وقت جديد
إن قلبٌ علــــــــيك يألـــــــف صبراً أو عــــــــــــزاء فإنــــــــــــه لجليد
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نعزيكم اسرة المنتدى الاكارم
بذكرى استشهاد رسول الامة
واعظم الله اجوركم واجور جميع المؤمنين والمؤمنات
برحيل حبيب القلوب وشفيع الذنوب ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله
ونكون معكم بحلقة مباشرة عن ذكرى رحيله الامض الاوجع فكونوا معنا ..
السلام على رسول الله محمد (ص) يوم ولد ويوم بعث لهداية البشرية
ويوم توفي ويوم يبعث حياً وهدى الجميع لاتباعه وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله أجمعين
*****************
**********
فأما الدنيا بعدك قالية، وعليك ما تردّدت أنفاسي باكية.
لا ينفد شوقي إليك، ولا حزني عليك.
إنّ حــــــزني علـــــــيك حزن جديد وفــــــــؤادي والله صــــــــبّ عنيد
كل يوم يزيد فــــــــيه شجــــــونــي واكتــــــئابي علـــــــــيك ليس يبيد
جلّ خطبي، فبان عـــــــني عــزائي فبكائي فــــــــي كـــــــل وقت جديد
إن قلبٌ علــــــــيك يألـــــــف صبراً أو عــــــــــــزاء فإنــــــــــــه لجليد
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نعزيكم اسرة المنتدى الاكارم
بذكرى استشهاد رسول الامة
واعظم الله اجوركم واجور جميع المؤمنين والمؤمنات
برحيل حبيب القلوب وشفيع الذنوب ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله
ونكون معكم بحلقة مباشرة عن ذكرى رحيله الامض الاوجع فكونوا معنا ..
السلام على رسول الله محمد (ص) يوم ولد ويوم بعث لهداية البشرية
ويوم توفي ويوم يبعث حياً وهدى الجميع لاتباعه وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم صلوات الله أجمعين
تعليق