إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بستان العقائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    بستانالعقائد :64
    إن الطواف حول البيت ، فيه تكريم لأحجار منتسبة إلى الحق المتعال ، وكل ( تقديس ) بأمره فهو طاعة له يترتب عليه الأجر العظيم ..وزيارة قبور المعصومين (عيهم السلام) فيها تقديس لحجج منتسبة إلى الحق ..وشتان بين تكريم ( حجر ) و تقديس ( حجة ) ، كالبون الشاسع بين كتاب للهٍ صامتٍ وآخرَ ناطق ..ولعله من أجل ذلك ، دلّت الروايات على أن الحق ينظر يوم عرفة إلى زوار قبر الحسين (عليه السلام) ، قبل النظر إلى زوار بيته الحرام

    تعليق


    • #72
      بستان العقائد :
      اغلب المسلمين لا يعلمون : معنى {الله الصمد} . . . ومعنى سمع الله لمن حمده ( فإن السمع يتعدى بنفسه من دون حرف اللام .) . . ومعنى صلوات الله تعالى على النبي وآله! .. ومعنى صلوات البشر على النبي وآله.. يرجي شرح المعاني المذكورة اعلاه

      الصمد هو المرجع في قضاء الحوائج .. وعندما يسند ذلك الى الغني المطلق يفهم انه المرجع الوحيد في ذلك .. والخلق ان استجابوا حاجة طبيعيا ( كما فى الحياة اليومية ) او اعجازيا ( كما فى الانبياء والاوصياء ) فهو يرجع اليه ايضا لانه هو الذي اقدرهم على ذلك ، ولولاه لما تحرك ساكن في الوجود . سمع الله هنا بمعنى استجاب فهي يقال له ( التضمين ) في اللغة العربيه .. فضمن سمع معنى استجاب وذلك بقرينة اللام الداخلة على الفعل الذي يتعدى بنفسه من دون حاجة الى حرف التعدية .. ومن المعلوم ان هذا المعنى ابلغ من السمع .. اذا السمع قد لا يتضمن استجابة ولكن الاستجابة فيها سمع وزيادة . صلوات الله تعالى على رسوله هي المباركة المتجلية على شكل رفع الدرجة لنفسه وقبول الشفاعة في امته وصلوات غير الله تعالى على النبي (ص) بمعنى طلب ما ذكر من الله تعالى لنبيه

      تعليق


      • #73
        بستان العقائد : 66
        إن البعض هكذا يتكلم مع رب العالمين بصيغة الدلال والأريحية والحب المعمق.. ولكن أيضا ينبغي أن لا ننسى أن هذا المقام ليس مقام الجميع، فالبعض ليس له الحق بأن يتكلم بهذه الصيغة، لأنه إنسان عاص، وينبغي أن يتأدب في الكلام

        تعليق


        • #74
          بستان العقائد :
          (اِلـهي وَمَوْلايَ)!.. عبارتان لو قالهما الإنسان في أحلك الظروف، لانتهى الأمر؛ فلا يحتاج إلى دعاء إضافي.. لأنه إذا اعتقد أن الله -عز وجل- مولى له؛ فإن ذلك يعطيه كمال الاطمئنان، وكمال الارتياح.

          تعليق


          • #75
            بستانالعقائد :68
            قال الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف: ما أرغم أنف الشيطان بشيء مثل الصّلاة.

            تعليق


            • #76
              بستان العقائد : 69
              قال الإمام السجاد (عليه السلام): (إذا وجدتم الرجل يعف عن المال الحرام، فرويداً لا يغرنكم، فإن شهوات الخلق مختلفة، فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإنْ كثر، ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرماً، فإذا وجدتموه يعف عن ذلك فرويداً لا يغرنكم حتى تنظروا ما عقده عقله، فما أكثر من ترك ذلك أجمع، ثم لا يرجع إلى عقل متين فيكون ما يفسده بجهله أكثر مما يصلحه عقله.)

              تعليق


              • #77
                بستان العقائد1

                بستانالعقائد :
                ينبغي معاملة بعض الأمور (الصامتة) ظاهرا معاملة الموجودات (الناطقة) واقعا، وكأنها حية تستشعر ما يقال لهـا.. كما وردفي خطاب الإمام السجاد (عليه السلام) لشهر رمضان: (السلام عليك يا أكرم مصحوب) و(السلام عليك من أليف آنس مقبلا)، وللهلال في كل شهر: (أيها الخلق المطيع الدائب)، وكخطاب الكعبة: (الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك).. والقرآن الكريم مما ينبغي أيضا معاملته بهذه المعاملة أيضا، فيحدثّه العبد -إذا أحس بتقصير في تلاوته- معتذرا من عدم الوفاء بحقه، ليتجنب بذلك شكوى القرآن يوم القيامة، إذا كان في بيت تهمل فيه قراءته

                تعليق


                • #78
                  بستان العقائد

                  بستانالعقائد :
                  الدعاء هو مناجاة مع رب العالمين، ولكن في نفس الوقت فإن الإمام (عليه السلام)في دعاء أبو حمزة يريد -إن صح التعبير- أن يمرر بعض الدروس العملية، وهو درس قسوة القلب.. وإن من أفضل مظان البحث حول قسوة القلب والخذلان الإلهي، هو دعاء أبي حمزة، حيث يعدد فيه الإمام الأسباب الموجبة لقسوة القلب، إذ يقول: (...أو لَعَلَّكَ فَقَدْتَني مِنْ مَجالِسِ الْعُلَماءِ فَخَذَلْتَني ، أو لَعَلَّكَ رَاَيْتَني فِي الْغافِلينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَني ، أو لَعَلَّكَ رَاَيْتَني آلِفَ مَجالِسِ الْبَطّالينَ فَبَيْني وََيْنَهُمْ خَلَّيْتَني...).. الإمام (عليه السلام) في هذا الدعاء يبين لنا أسباب قسوة القلب، والطرد من الرحمة الإلهية، أو كما يُعبر عنه بالسقوط من العين الإلهية. ودعاء أبو حمزة ليس فيه أي ذكر لخصوص هذه الساعات المباركة في شهر رمضان.. هو دعاء يناجي الإنسان به ربه، وخاصة فيما يتعلق بقضية الموت.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X