إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى(شكرا من كل قلبي)101

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    * * * * * * * *
    الشكر والتقدير الى الاخت المبدعة ام سارة التي علمتنا من ابداع الى ابداخ
    خير ما ابداء كلامي اين منالذكر الحكيم


    ï´؟ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
    وقول الرسول
    (بر الوالدين افضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله ) تذكرة الموضوعات ص201
    تعجز الاقلام عن وصف المشاعر التي نكنها الى وال دينا او الي عمل نقدم لهما فهذا لا ياتي قطرة في بحر .فعلى المسلم ان يكون شديد الاهتمام في تكريمهما وتعضيمهما واحترامها ولا يقتصر في خدمتهما ويحسن صحبتهما ولايتركهما حتى يسألاه شيئاً مما يحتاجان اليه بل يبادر الى الاعطاء قبل ان يسألاه ولا يقا لهما لهما حتى كلمة اف ولا يعبس في وجوههما ولا يرفع صوته فوق صوتهما وان يبرهما حيين وميتين كما قال الامام الصادق عليه السلام ما يمنع الرجل منكم ان يبر والديه حيين أو ميتين يصلي عنهما وتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيده الله عز وجل ببره وصلاته خيرا كثيرا )(الكافي ج2 ص 159 )
    فاذا لم تعمل لهما خير في حياتهما فعمل بعد مماتهما وهذا اقل ما تعمل لهما .
    ويقول المثل الشعبي مثل ماتدين تدان،فان يوما من الايام ستكون مثلهما وانتي ايهة الاخت اذا لم يكون عندك اب او ام قريبين منك فكوني عاقه لوالدي زوجكي وكني لهما الاحترام فأن اولادك سوف يقلدونكي والحمد لله رب العالمين جعلنا الله واياكم من البارين بوالدينا



    اهلا بالاخت الغالية خادمة ام ابيها..

    لقد اوصانا الله عز وجل بالوالدين احسانا..

    وكذلك وردنا الكثير من احاديث اهل البيت عليهم السلام في هذا المجال..

    واحسنت اذ اشرت الى البر باهل الزوج، فعلى الزوجة ان تعين زوجها على بر والديه..

    فلا تحمله مالا يطيق وتجعله حائرا في التوفيق بينها وبين والديه..

    وبالتاكيد سيعود هذا الفعل عليها بالخير في يوم ما طبقا لقاعدة كما تدين تدان

    شكرا لك اختي الكريمة على اضافتك القيمة

    بورك فيك

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
      أولى الإسلام عناية خاصة للأسرة وللمحافظة عليها من خلال تحديده للحقوق المترتِّبة على أفرادها تجاه بعضهم البعض ، وذلك كي تُصان الأسرة بصفتها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع الذي ينشده الإسلام ، نجد القرآن الكريم يصرح بِعِظَم مكانتهما ، ووجوب الإحسان إليهما. حقوق الوالدين في القرآن الكريم : قرن تعالى وجوب التعبد له بوجوب البر بالوالدين في العديد من الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ). وقوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ). ويعتبر التعدي على حرمتهما حراماً . ومنح القرآن الأم حقاً أكبر ، وذلك لما تقدمه من تضحيات أكثر ، فالأم هي التي يقع عليها وحدها عبئ الحمل والوضع والإرضاع ، وما يرافقهما من تضحيات وآلام ويوصي بها على وجه الخصوص : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ). وبذلك يؤجج القرآن وجدان الأبناء حتى لا ينسوا أو يتناسوا جهد الآباء ، وخاصة الأم وما قاسته من عناء ، ويصبوا كل اهتمامهم على الزوجات والذرية .

      ان حقوق الوالدين في السنَّة النبوية : احتلَّت مسألة الحقوق عموماً وحقوق الوالدين على وجه الخصوص مساحة كبيرة من أحاديث ووصايا النبي الأكرم ( ص وآله ) ، فقد ربط النبي ( ص وآله ) بين رضا الله تعالى ورضا الوالدين ، حتى يعطي للمسألة بُعدَها العبادي . وأكَّد ( ص وآله ) أيضاً بأن عقوق الوالدين هي من أكبر الكبائر ، وربَط بين حب الله ومغفرته وبين حب الوالدين وطاعتهما.

      وفي التوجيه النبوي : ( مِنْ حَقِّ الوالِدِ عَلَى الوَلَدِ أن يخشع له عند الغضب ، حِرصاً على كرامة الآباء منْ أن تُهدَر ). وفوق ذلك فقد اعتبر التسبب في شتم الوالدين من خلال شتم الولد للآخرين كبيرة من الكبائر ، تستحق الإدانة والعقاب الأخروي. ثم إن البر بهما لا يقتصر على حياتهما ، فيستطيع الولد المطيع أن يبرَّ بوالديه من خلال تسديد ديونهما ، أو من خلال الدعاء والاستغفار لهما ، وغير ذلك من أعمال البر .

      حقوق الوالدين في مدرسة أهل البيت ( ع ) : أعطى الأئمة الأطهار لتوجهات القرآن الكريم وأقوال النبي وأفعاله الفكرية والتربوية روحاً جديدة يمكن إبرازها على النحو الآتي : : تفسير ما ورد من آيات قرآنية : تنبغي الإشارة هنا إلى أن أهل البيت (ع) هم الذين أنزل القرآن في بيوتهم ، وقرنهم الرسول الأعظم به ، وغدوا بذلك قرآناً ناطقا ، ينطقون بالحق ، ويؤكِّدون على أداء الحقوق. فقد حدَّد الإمام الصادق ( ع) مفهوم الإحسان الوارد بقوله تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ).

      فقال ( ع) : ( الإحسان : أن تُحسِن صُحْبَتَهُما ، وأن لا تكلِّفهما أن يسألاك شيئاً مما يحتاجان إليه *وإن كانا مُسْتَغْنِيَيْن).

      أراد الأئمة (ع ) أن تبقى منظومة الأخلاق في الأمة حيَّة فعالة ، انطلاقاً من حِرْصهم الدائم على سلامة المجتمع الإسلامي ، حتى لا يتردَّى أفراده في مهاوي القلق والضياع ، وعليه فقد حثّوا على التمسك بالقِيَم الأخلاقية في تعامل الأولاد مع والديهم ، بحيث تتحول إلى طبع يطبع سلوك الأبناء ، وفي هذا الصدَد يقول الإمام علي(ع ) : (بِرُّ الوَالِدَينِ مِنْ أكْرَمِ الطِّبَاعِ). ويقول الإمام الهادي ( ع ) : ( العقُوق ثكْلُ مَنْ لَم يُثكَل ). * الأساس،فإن مدرسة أهل البيت(ع) تنظر للحق نظرة أرحب وأشمل ، هي نظرة الإسلام العميقة التي تقدم الجانب المعنوي على المادي. وعلى هذا الأساس نلاحظ أن أكثر توصيات وأحاديث الأئمة (ع) تنصب على رعاية الحقوق المعنوية ، كالطاعة للوالدين ، والشكر والنصيحة لهما. فيقول الإمام علي (ع) في نهج البلاغة : ( إنَّ للوَلَدِ على الوالِدِ حق أن يطيعَه في كل شيء ، إلا في مَعصِية الله سبحانه ). *
      جعلنا الله واياكم من البارين بأبوينا ، رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا واجزهما بالإحسان إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا ، برحمتك يا ارحم الراحمين وصل يا رب على محمد وآل محمد .

      اللهم صل على محمد وال محمد..

      اهلا بك اخي الكريم الحقوقي ليث الاسدي..

      انرت محورنا الاسبوعي بتواجدك..

      وردك الرائع الذي اوفيت حق الموضوع فيه..

      لقد اعطى الدين الاسلامي اهمية عظمى لرضا الوالدين لدرجة انه قرنها برضاه عز وجل..

      وحذر من مغبة سخطهما وعقوقهما وما يترتب عليه من اثار دنيوية واخروية عظيمة يشيب لها رأس الرضيع..

      حتى انه امر بمصاحبتهما بالمعروف وان كانا كافرين...

      ويكفي ان نعرف ان وجودهما في الحياة هو اصل البركة والسعادة.

      شكرا لك اخي انرتنا بتواجدك الثر

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة علي الساري مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        يسرني ان اشارك للمرة الاولى في المحور المبارك واتمنى ان لاتكون الاخيرة

        مهما كبرنا ومهما وصلنا الى مرحلة النضج سنبقى في عيونهم اولئك الصغار..

        يقلقون علينا ... ويهتمون بنا ..ويراقبون تصرفاتنا ..ويوجهوننا الى الشيء الصحيح

        تبقى الام مصدر الحنان ونبعه...

        ويبقى الاب مصدر القوة لنا والفخر..

        ونبقى نحن ندين لهم لكل نجاح ولكل توفيق ينالنا

        لانهم مصدر البركة والرحمة في هذه الارض


        اهلا بك اخي الكريم علي الساري..

        نتشرف بتواجدك معنا في محور المنتدى الاسبوعي..

        نعم اخي مهما كبرنا ستبقى مكانتنا في قلوبهم هي هي..

        وسنكون في عيونهم ذلك الطفل الصغير الذي يجب ان يقوموا برعايته على اكمل وجه..

        بل سيكبر معنا قلقلهم .. وستكبر احزانهم علينا .. وهمومهم ..

        وسيكون قلبهم مشغول بنا اكثر من اي وقت سابق..

        حب الام والاب الحب الوحيد الذي لاتخفت شعلته..ولا تخمد ناره ابدا

        اخي الفاضل انرتنا بتواجدك واسعدتنا بمشاركتك

        بورك فيك

        تعليق


        • #24
          كلنا تنعمنا باحضان الوالدين وتمرعنا في خيراتهم ..

          ولانقصد بالخيرات الوضع المادي فقط بل يشمل كل خير يصدر

          منهما سواء أكان طيبة او خُلق كريم او تربية صالحة ...الخ

          ومع ان مكانة الاب كبيرة في نفوس الابناء الا ان للام مكانة اكبر ودورها اعظم..

          فهي بلسم لجراحات ابنائها.. ونسمة صافية راقية تطيب بها النفوس..

          وقد كتبت حادثة لاحدى البنات نشرتها في المنتدى تبين مدى اهمية وجود الام ودورها في اضفاء البهجة والسرور:

          في يوم ذكرى ولادتها كانت تنتظر من والدها ان يهنئها بهذه المناسبة..

          ولكنه لم يفعل فتهاوت امالها واغرق الحزن عينيها واسالت مدامعها الخيبة..

          رات امها ذلك فكتمت غصتها واظهرت لها الفرح واتصلت بصديقات ابنتها ليحتفلوا سوية معها..

          هنا لم تفارق شفتيها الابتسامة وغاصت بضحكاتها الرنانة.

          شكرا لك اختي الكريمة والمبدعة صاحبة الجمال الاخت ام سارة

          ولصاحبة الموضوع المبدعة اختنا الغالية كادر المجلة

          بورك فيكما

          تعليق


          • #25
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اهلا باختنا الغالية ام سارة التي تصوغ من التبر قلائدا تعرضها

            امام نواظرنا لنتمتع بما اغدقه الله عليها من ذوق راق يعلو سموا..

            كيف لا وقد اختارت نشرا مباركا لاحدى نجمات هذا المنتدى السواطع

            الا وهي اختنا كادر المجلة المبدعة ..

            الكل ذكر الاحاديث والكلام الرائع عن الابوين وعن مدى اهمية دورهما في حياة الابناء

            والكثير من الاخوة ذكروا ايات قرانية واحاديث شريفة تخص بهذا الشأن ..

            ولكن بودي ان اخرج عن اطار الموضوع قليلا ان سمحتم لي..

            اود ان اذكر الايتام الذين فقدوا الاب او الام او كلاهما..

            اولئك الذين غدوا فريسة للحزن الدائم الذي لاينقضي ..

            لو امعنا النظر الى اليتيم لرأينا سيماء الحيرة والحزن ترتسم على جباههم

            وتنطق بها عيونهم ...

            هم يعرفون جيدا قيمة الاب والام اكثر منا نحن الذين نقوم في معظم الاحيان بعقوق والدينا..

            سواء بنظرة جفاء ..او كلمة هوجاء عابرة...او عدم تفهم لمتطلباتهم...او نضيق بهم ذرعا احيانا..

            نعم هم يعرفون قيمتهم اكثر منا لان النعمة لايعرفها صاحبها الا بعد ان يفقدها..

            فكم من ابن او بنت ماتت والدته او والده تحسر على فقدانه هذه النعمة..

            وكم تمنى لو كان طيبا معهم .. او كان قضى وقتا اطول برفقتهم..

            او خدمهم اكثر وووووو..الخ

            التعديل الأخير تم بواسطة سرور فاطمة; الساعة 08-01-2016, 05:57 PM.

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة تراتيل فاطمة مشاهدة المشاركة
              كلنا تنعمنا باحضان الوالدين وتمرعنا في خيراتهم ..

              ولانقصد بالخيرات الوضع المادي فقط بل يشمل كل خير يصدر

              منهما سواء أكان طيبة او خُلق كريم او تربية صالحة ...الخ

              ومع ان مكانة الاب كبيرة في نفوس الابناء الا ان للام مكانة اكبر ودورها اعظم..

              فهي بلسم لجراحات ابنائها.. ونسمة صافية راقية تطيب بها النفوس..

              وقد كتبت حادثة لاحدى البنات نشرتها في المنتدى تبين مدى اهمية وجود الام ودورها في اضفاء البهجة والسرور:

              في يوم ذكرى ولادتها كانت تنتظر من والدها ان يهنئها بهذه المناسبة..

              ولكنه لم يفعل فتهاوت امالها واغرق الحزن عينيها واسالت مدامعها الخيبة..

              رات امها ذلك فكتمت غصتها واظهرت لها الفرح واتصلت بصديقات ابنتها ليحتفلوا سوية معها..

              هنا لم تفارق شفتيها الابتسامة وغاصت بضحكاتها الرنانة.

              شكرا لك اختي الكريمة والمبدعة صاحبة الجمال الاخت ام سارة

              ولصاحبة الموضوع المبدعة اختنا الغالية كادر المجلة

              بورك فيكما

              اهلا باختي الغالية تراتيل..

              اشتقنا لردودك غاليتي اهلا بك معنا وشكرا لاطرائك...

              نعم اختي العزيزة فعلا الام لها مكانة خاصة تختلف عن مكانة الاب ..

              فهي دائما صاحبة التضحيات وصاحبة العطاء الثر..

              لا تفكر بنفسها الا بعد ان تطمئن على اولادها...

              ولايُغمض لها جفن الا بعد ان تراهم نائمين هانئين..

              ومع ذلك يبقى للاب مكانته فهو الموّجه وصاحب القرار الذي يمكنهم من بناء حياتهم..

              بافضل السبل

              اسعدنا مرورك غاليتي واضافتك القيمة

              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة سرور فاطمة مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اهلا باختنا الغالية ام سارة التي تصوغ من التبر قلائدا تعرضها

                امام نواظرنا لنتمتع بما اغدقه الله عليها من ذوق راق يعلو سموا..

                كيف لا وقد اختارت نشرا مباركا لاحدى نجمات هذا المنتدى السواطع

                الا وهي اختنا كادر المجلة المبدعة ..

                الكل ذكر الاحاديث والكلام الرائع عن الابوين وعن مدى اهمية دورهما في حياة الابناء

                والكثير من الاخوة ذكروا ايات قرانية واحاديث شريفة تخص بهذا الشأن ..

                ولكن بودي ان اخرج عن اطار الموضوع قليلا ان سمحتم لي..

                اود ان اذكر الايتام الذين فقدوا الاب او الام او كلاهما..

                اولئك الذين غدوا فريسة للحزن الدائم الذي لاينقضي ..

                لو امعنا النظر الى اليتيم لرأينا سيماء الحيرة والحزن ترتسم على جباههم

                وتنطق بها عيونهم ...

                هم يعرفون جيدا قيمة الاب والام اكثر منا نحن الذين نقوم في معظم الاحيان بعقوق والدينا..

                سواء بنظرة جفاء ..او كلمة هوجاء عابرة...او عدم تفهم لمتطلباتهم...او نضيق بهم ذرعا احيانا..

                نعم هم يعرفون قيمتهم اكثر منا لان النعمة لايعرفها صاحبها الا بعد ان يفقدها..

                فكم من ابن او بنت ماتت والدته او والده تحسر على فقدانه هذه النعمة..

                وكم تمنى لو كان طيبا معهم .. او كان قضى وقتا اطول برفقتهم..

                او خدمهم اكثر وووووو..الخ


                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                اهلا باختنا سرور فاطمة..

                جعل الله ايامكم سرور وفرح..

                احسنت اذ ذكرت الايتام الذين حُرِموا من نعمة وجود احد الوالدين..

                وبالتاكيد هم يعرفوا هذه القيمة العظيمة التي قد نكون جهلناها...

                كتبت احدى كاتبات مجلتنا حول هذا الموضوع نصا تم نشره على المنتدى ساورده هنا لاتمام الفائدة:

                (دَمعةُ يتيم)

                في كلّ يوم تزورينني وتقضين أغلب أوقاتك معي، تنامين على خدّي مطمئنة، ومادمتِ رفيقتي سأشكو لكِ ما يجول بخاطري.

                منذ رحيل أبي وعناء أمي أمام عيني نمت في نفسي حسرة، وبعد التحاقها بأبي التقيت بكِ، هناك آلاف من هم مثل فاقدي الأبوين

                ولكننا لسنا فاقدي الأمل، فهو كلّ ما نملكه في دنيانا، فمهما اختلفت الظروف لابدّ من قبس نور يُضيء في الأفق البعيد مسارنا،

                ونتخطى الأوهام ونعيش في الحقيقة حلماً جميلاً، ونمضي بعزيمة وإصرار، ولا نستسلم لليأس والحزن والأسى، وأنْ نرسم خطانا بوضوح،

                ولنجعل من الومضة شعلة، ومن الشعلة ضياءً ينير المستقبل الآتي، لنعمل سوياً بإخلاص، هذا ما تعلّمته منكِ أيتها الدمعة الوفية، هذه رسالتي

                فانقليها لمَن تزورين.

                بتول حسين

                تم نشره في المجلة العدد66

                تعليق


                • #28
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الجميع
                  موضوع رائع واكثر من رائع
                  فمهما كتبنا نكون مقصرين تجاه الام والاب
                  فمن هذا الصرح المبارك احب ان اوجه كلمة لماما وبابا
                  طفلتك أنا يا ماما مهما ازداد عمري وكبرت رغبتى عندما كنت صغيرة أن أكبر تبدلت يا ماما وتلاشت عندما واجهت صعاب الحياة ولكننى ما زلت أبنتك المدللة حتى وان كبرت
                  فأنت الشمعة التي أنارت لي طريقي واتمنى لك يا غاليتى العمر المديد لترانى اطفالي وتربيهم مثلما ربيتنى
                  الى بابا
                  الابوة هي الامان
                  كنت في صغري حينما تسافر اشم رائحة ملابسك
                  والان عندما كبرت لا زلت ابكى شوقا اليك
                  انت معلمي فتنصحنى دائما اذا أخطأت وتأخذ بيدي أن تعثرت
                  ربي يحفظك ويطول اعماركما أنت وماما
                  تحياتي للجميع واسفة اذا طولت بالرد ولكنى الموضوع اثارني للغاية

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الجميع
                    موضوع رائع واكثر من رائع
                    فمهما كتبنا نكون مقصرين تجاه الام والاب
                    فمن هذا الصرح المبارك احب ان اوجه كلمة لماما وبابا
                    طفلتك أنا يا ماما مهما ازداد عمري وكبرت رغبتى عندما كنت صغيرة أن أكبر تبدلت يا ماما وتلاشت عندما واجهت صعاب الحياة ولكننى ما زلت أبنتك المدللة حتى وان كبرت
                    فأنت الشمعة التي أنارت لي طريقي واتمنى لك يا غاليتى العمر المديد لترانى اطفالي وتربيهم مثلما ربيتنى
                    الى بابا
                    الابوة هي الامان
                    كنت في صغري حينما تسافر اشم رائحة ملابسك
                    والان عندما كبرت لا زلت ابكى شوقا اليك
                    انت معلمي فتنصحنى دائما اذا أخطأت وتأخذ بيدي أن تعثرت
                    ربي يحفظك ويطول اعماركما أنت وماما
                    تحياتي للجميع واسفة اذا طولت بالرد ولكنى الموضوع اثارني للغاية

                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    اهلا بالغالية مخرجتنا الراقية التي تبدع في امتاعنا بكل ما هو جميل..

                    ما احلى كلماتك المفعمة بالامتنان والعذوبة والرقة والشوق والحنان ..

                    نعم كل هذه العواطف تحويها الام في ذلك القلب الذي اختاره لها الله عز وجل لتكون به اماً

                    والاب يحمل ماتحمل الام من هذا الحنان ولكنه اقوى على اخفاء هذه العواطف لان عقله يغلب عاطفته

                    فيكون حبه ممزوج بعواطفه التي ادارها بحكمته وهذا ما لايستطيعه الا هو..

                    نسأل الله ان يحفظهما لك وان يمتعهما بالصحة والعافية

                    تعليق


                    • #30
                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      الله ...الله ...الله

                      على ابداعك ايتها الغالية (كادر المجلة )


                      هذه المرة انا من تأتي اخر المطاف لتقف كما في كل مرة وقفة اجلال واكبار


                      لردودكم وفيض محوركم الاروع والاجمل


                      فشكرااااااااااااااااااااااااا من كل قلبي اقولها لكل من خط حرفاً على محور البر والاحسان للوالدين


                      والحقيقة لو كتبت الف شكر ماوفيت حقوق من رباني وعلمني

                      ولمن قلبها يحيطني بفيض الدعوات والبركات

                      امي الحبيبة


                      ومن مدة كنت اقرأ كتاب بشرح رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام


                      وكان هنالك تساؤل مُثار مضمونه :


                      لماذا مهما فعل الابن لايفي الحق وكلنا يعرف قصة ذلك الرجل الذي طاف بامه سبعة اشواط


                      وقال الله النبي صلى الله عليه واله ولا طلقة من طلقاتها ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                      فلماذا لايوفي الابناء حقوقهما ...؟؟؟؟

                      ومن ضمن الاجوبة جواب استوقفني يقول :


                      لانهما قدما ماقدما لك عن طيب قلب وكل املهما ان تحيا وتعيش وتكبر


                      وانت تقدم ماتقدم في كبرهما مع الثقل وتتمنى موتهما ..


                      ومن هذا المنطلق نعلم اختلاف النية بالعطاء الخالص بالحب


                      والعطاء المشوب بالتململ والضجر والثقل


                      وهذا ماشاهدناه جميعا

                      من ام ابنها معوق ومقعد واخرس ولايتكلم


                      وهي تخدمه وتشعر ان قلبها مع قلبه

                      وتتمنى لو تمنحه من نبضها نبضا ...ومن ايامها عُمرا ...


                      ولو صادف ومات بعد كل سنوات العذاب لها معه

                      حزنت لذلك اشد الحزن وذهبت نفسها عليه حسرات


                      رغم انه سبب شقاء والم وتعب لها .....!!!!!!

                      لكن عاطفة الامومة لاتفارقها بكل حال


                      حتى انها لاتفكر بالاجر من الله لذلك بل هي الغريزة والفطرة مايدفعها لكل ذلك العطاء الصافي الخالص بالحب ...

                      ولهذا نبقى نامل وندعو العلي القدير ليل نهار ان يجعلنا بهم من البارين .....


















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X