شجون فاطمة
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 162336
تاريخ التسجيل : 12-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,891
التقييم : 10
عيد الله الأكبر ....
قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين } : ((يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو الذي أمرني
الله تعالى فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه
فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ....))
( أمالي الصدوق: ص125 ح8 المجلس 26 )
وقال الإمام الصادق {عليه السلام} : ((يوم غدير خم .....هو عيد الله الأكبر )) .....
(التهذيب : ج3 ص143 ح1 باب صلاة الغدير )
تحول هذا اليوم إلى أهم حادثة تأريخية في ذاكرة المسلمين ، حتى أنبثق منها مفاهيم ومبادئ يتعلق بها مصير الأمة
في عقيدتها وأنظمتها الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية ، فهذا الحدث التأريخي
والحضاري الفاصل وهتاف رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين }
ب ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد صنع تأريخاً جديداً لولا ما حصل من إنحرافات كبيرة وعميقة
بعد وفاة رسول الإنسانية وإنقلاب الإمة على الأعقاب
ورغم الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون والبحث في المقاطع التأريخية المتعلقة بهذا الحدث يتسم بالحساسية الشديدة
حيث يفتح جراحات عميقة ويسترجع آهات وتظلمات
وللأن الغدير لايمثل شخصاً نصب خليفة للمسلمين وحسب
وليست قضية تأريخية بحتة أكل الزمان عليها وشرب
وإنما منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى ..فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً
الى الغدير
والغدير هو الخط الفاصل بين الحق والباطل وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر
كما أن معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان
كحاجته للطعام والشراب
فيجب علينا أن نتثقف بثقافة الغدير من حيث معرفة شخصية أمير المؤمنين {عليه السلام}
المختار من قبل الله تعالى حاكماً عادلاً يطبق حكم الله تعالى على الأرض
وهناك بعض الأفراد عرفوا ثقافة الغدير فتحولوا الى مدرسة أهل البيت {عليهم السلام} وبأمكان كل واحد منا
ان يكون له دور في نشر هذه الثقافة
كان يمكن أن يكون بداية لتأريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء ..لأن منهج الغدير هو الحرية والعدالة والقيم
الإنسانية الفاضلة ...
**********************
***************
**********
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود ونحمل البشرى والحب والولاء وتباشير أتمام الدين وأكمال النعمة بولاية امير المؤمنين عليه السلام
وتميز الحق من الباطل فعليّ مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثُما دار
وسنتحاور مع قلوبكم الموالية وعقولكم المنيرة بفضل ودور هذا اليوم العظيم في حفظ مسار الاسلام العظيم
ونسأل عدة اسئلة منها مافتحتها الاخت العزيزة الغالية كاتبة محورنا المبارك (شجون فاطمة )
كيف يمكن لنا أن ننشر هذه الثقافة في اسرنا ؟؟؟؟
كم من الثقافة نحتاج حتى نحاجج بالحق المعاندين والمشككين ؟؟؟؟
الظلم والتعدي والعدوان إنما هي كلها انحرافات من ذلك اليوم تمرد فيه القوم على أمر الله تعالى
السنا نحن من ندفع الثمن ؟؟؟؟
وكيف يؤثر منهج الغدير في حياتنا ؟؟؟
وسننتظر تواصلكم البهي ومبارك والف مبارك لكم هذا العيد الولائي
أعاده الله على الامة الاسلامية وعليكم والجميع يرفلون بالخيرات والبركات
مع وليه الاعظم عجل الله فرجه وسهل مخرجه ...
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 162336
تاريخ التسجيل : 12-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,891
التقييم : 10
عيد الله الأكبر ....
قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين } : ((يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو الذي أمرني
الله تعالى فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه
فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ....))
( أمالي الصدوق: ص125 ح8 المجلس 26 )
وقال الإمام الصادق {عليه السلام} : ((يوم غدير خم .....هو عيد الله الأكبر )) .....
(التهذيب : ج3 ص143 ح1 باب صلاة الغدير )
تحول هذا اليوم إلى أهم حادثة تأريخية في ذاكرة المسلمين ، حتى أنبثق منها مفاهيم ومبادئ يتعلق بها مصير الأمة
في عقيدتها وأنظمتها الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية ، فهذا الحدث التأريخي
والحضاري الفاصل وهتاف رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين }
ب ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد صنع تأريخاً جديداً لولا ما حصل من إنحرافات كبيرة وعميقة
بعد وفاة رسول الإنسانية وإنقلاب الإمة على الأعقاب
ورغم الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون والبحث في المقاطع التأريخية المتعلقة بهذا الحدث يتسم بالحساسية الشديدة
حيث يفتح جراحات عميقة ويسترجع آهات وتظلمات
وللأن الغدير لايمثل شخصاً نصب خليفة للمسلمين وحسب
وليست قضية تأريخية بحتة أكل الزمان عليها وشرب
وإنما منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى ..فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً
الى الغدير
والغدير هو الخط الفاصل بين الحق والباطل وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر
كما أن معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان
كحاجته للطعام والشراب
فيجب علينا أن نتثقف بثقافة الغدير من حيث معرفة شخصية أمير المؤمنين {عليه السلام}
المختار من قبل الله تعالى حاكماً عادلاً يطبق حكم الله تعالى على الأرض
وهناك بعض الأفراد عرفوا ثقافة الغدير فتحولوا الى مدرسة أهل البيت {عليهم السلام} وبأمكان كل واحد منا
ان يكون له دور في نشر هذه الثقافة
كان يمكن أن يكون بداية لتأريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء ..لأن منهج الغدير هو الحرية والعدالة والقيم
الإنسانية الفاضلة ...
**********************
***************
**********
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود ونحمل البشرى والحب والولاء وتباشير أتمام الدين وأكمال النعمة بولاية امير المؤمنين عليه السلام
وتميز الحق من الباطل فعليّ مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثُما دار
وسنتحاور مع قلوبكم الموالية وعقولكم المنيرة بفضل ودور هذا اليوم العظيم في حفظ مسار الاسلام العظيم
ونسأل عدة اسئلة منها مافتحتها الاخت العزيزة الغالية كاتبة محورنا المبارك (شجون فاطمة )
كيف يمكن لنا أن ننشر هذه الثقافة في اسرنا ؟؟؟؟
كم من الثقافة نحتاج حتى نحاجج بالحق المعاندين والمشككين ؟؟؟؟
الظلم والتعدي والعدوان إنما هي كلها انحرافات من ذلك اليوم تمرد فيه القوم على أمر الله تعالى
السنا نحن من ندفع الثمن ؟؟؟؟
وكيف يؤثر منهج الغدير في حياتنا ؟؟؟
وسننتظر تواصلكم البهي ومبارك والف مبارك لكم هذا العيد الولائي
أعاده الله على الامة الاسلامية وعليكم والجميع يرفلون بالخيرات والبركات
مع وليه الاعظم عجل الله فرجه وسهل مخرجه ...
تعليق