إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (عيد الله الاكبر)136

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (عيد الله الاكبر)136

    شجون فاطمة
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,891
    التقييم : 10


    عيد الله الأكبر ....



    قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين } : ((يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو الذي أمرني
    الله تعالى فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه
    فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ....))
    ( أمالي الصدوق: ص125 ح8 المجلس 26 )

    وقال الإمام الصادق {عليه السلام} : ((يوم غدير خم .....هو عيد الله الأكبر )) .....
    (التهذيب : ج3 ص143 ح1 باب صلاة الغدير )



    تحول هذا اليوم إلى أهم حادثة تأريخية في ذاكرة المسلمين ، حتى أنبثق منها مفاهيم ومبادئ يتعلق بها مصير الأمة
    في عقيدتها وأنظمتها الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية ، فهذا الحدث التأريخي
    والحضاري الفاصل وهتاف رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين }
    ب ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد صنع تأريخاً جديداً لولا ما حصل من إنحرافات كبيرة وعميقة
    بعد وفاة رسول الإنسانية وإنقلاب الإمة على الأعقاب
    ورغم الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون والبحث في المقاطع التأريخية المتعلقة بهذا الحدث يتسم بالحساسية الشديدة
    حيث يفتح جراحات عميقة ويسترجع آهات وتظلمات
    وللأن الغدير لايمثل شخصاً نصب خليفة للمسلمين وحسب
    وليست قضية تأريخية بحتة أكل الزمان عليها وشرب
    وإنما منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى ..فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً
    الى الغدير
    والغدير هو الخط الفاصل بين الحق والباطل وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر
    كما أن معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان
    كحاجته للطعام والشراب
    فيجب علينا أن نتثقف بثقافة الغدير من حيث معرفة شخصية أمير المؤمنين {عليه السلام}
    المختار من قبل الله تعالى حاكماً عادلاً يطبق حكم الله تعالى على الأرض
    وهناك بعض الأفراد عرفوا ثقافة الغدير فتحولوا الى مدرسة أهل البيت {عليهم السلام} وبأمكان كل واحد منا
    ان يكون له دور في نشر هذه الثقافة


    كان يمكن أن يكون بداية لتأريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء ..لأن منهج الغدير هو الحرية والعدالة والقيم
    الإنسانية الفاضلة ...



    **********************
    ***************
    **********

    اللهم صل على محمد وال محمد


    نعود ونحمل البشرى والحب والولاء وتباشير أتمام الدين وأكمال النعمة بولاية امير المؤمنين عليه السلام


    وتميز الحق من الباطل فعليّ مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثُما دار

    وسنتحاور مع قلوبكم الموالية وعقولكم المنيرة بفضل ودور هذا اليوم العظيم في حفظ مسار الاسلام العظيم


    ونسأل عدة اسئلة منها مافتحتها الاخت العزيزة الغالية كاتبة محورنا المبارك (شجون فاطمة )


    كيف يمكن لنا أن ننشر هذه الثقافة في اسرنا ؟؟؟؟


    كم من الثقافة نحتاج حتى نحاجج بالحق المعاندين والمشككين ؟؟؟؟


    الظلم والتعدي والعدوان إنما هي كلها انحرافات من ذلك اليوم تمرد فيه القوم على أمر الله تعالى
    السنا نحن من ندفع الثمن ؟؟؟؟


    وكيف يؤثر منهج الغدير في حياتنا ؟؟؟


    وسننتظر تواصلكم البهي ومبارك والف مبارك لكم هذا العيد الولائي

    أعاده الله على الامة الاسلامية وعليكم والجميع يرفلون بالخيرات والبركات


    مع وليه الاعظم عجل الله فرجه وسهل مخرجه ...











































    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 13-09-2016, 10:43 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
    شجون فاطمة
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 162336
    تاريخ التسجيل : 12-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,891
    التقييم : 10


    عيد الله الأكبر ....



    قال رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين } : ((يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو الذي أمرني
    الله تعالى فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علماً لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه
    فيه الدين وأتم على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً ....))
    ( أمالي الصدوق: ص125 ح8 المجلس 26 )

    وقال الإمام الصادق {عليه السلام} : ((يوم غدير خم .....هو عيد الله الأكبر )) .....
    (التهذيب : ج3 ص143 ح1 باب صلاة الغدير )



    تحول هذا اليوم إلى أهم حادثة تأريخية في ذاكرة المسلمين ، حتى أنبثق منها مفاهيم ومبادئ يتعلق بها مصير الأمة
    في عقيدتها وأنظمتها الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية ، فهذا الحدث التأريخي
    والحضاري الفاصل وهتاف رسول الله {صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين }
    ب ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قد صنع تأريخاً جديداً لولا ما حصل من إنحرافات كبيرة وعميقة
    بعد وفاة رسول الإنسانية وإنقلاب الإمة على الأعقاب
    ورغم الحديث عن هذا الموضوع ذو شجون والبحث في المقاطع التأريخية المتعلقة بهذا الحدث يتسم بالحساسية الشديدة
    حيث يفتح جراحات عميقة ويسترجع آهات وتظلمات
    وللأن الغدير لايمثل شخصاً نصب خليفة للمسلمين وحسب
    وليست قضية تأريخية بحتة أكل الزمان عليها وشرب
    وإنما منهج متكامل أمام منهج السقيفة والمناهج الأخرى ..فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاً
    الى الغدير
    والغدير هو الخط الفاصل بين الحق والباطل وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر
    كما أن معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان
    كحاجته للطعام والشراب
    فيجب علينا أن نتثقف بثقافة الغدير من حيث معرفة شخصية أمير المؤمنين {عليه السلام}
    المختار من قبل الله تعالى حاكماً عادلاً يطبق حكم الله تعالى على الأرض
    وهناك بعض الأفراد عرفوا ثقافة الغدير فتحولوا الى مدرسة أهل البيت {عليهم السلام} وبأمكان كل واحد منا
    ان يكون له دور في نشر هذه الثقافة


    كان يمكن أن يكون بداية لتأريخ حافل بالرفاه والتقدم والسعادة للبشرية جمعاء ..لأن منهج الغدير هو الحرية والعدالة والقيم
    الإنسانية الفاضلة ...



    **********************
    ***************
    **********

    اللهم صل على محمد وال محمد


    نعود ونحمل البشرى والحب والولاء وتباشير أتمام الدين وأكمال النعمة بولاية امير المؤمنين عليه السلام


    وتميز الحق من الباطل فعليّ مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثُما دار

    وسنتحاور مع قلوبكم الموالية وعقولكم المنيرة بفضل ودور هذا اليوم العظيم في حفظ مسار الاسلام العظيم


    ونسأل عدة اسئلة منها مافتحتها الاخت العزيزة الغالية كاتبة محورنا المبارك (شجون فاطمة )


    كيف يمكن لنا أن ننشر هذه الثقافة في اسرنا ؟؟؟؟


    كم من الثقافة نحتاج حتى نحاجج بالحق المعاندين والمشككين ؟؟؟؟


    الظلم والتعدي والعدوان إنما هي كلها انحرافات من ذلك اليوم تمرد فيه القوم على أمر الله تعالى
    السنا نحن من ندفع الثمن ؟؟؟؟


    وكيف يؤثر منهج الغدير في حياتنا ؟؟؟


    وسننتظر تواصلكم البهي ومبارك والف مبارك لكم هذا العيد الولائي

    أعاده الله على الامة الاسلامية وعليكم والجميع يرفلون بالخيرات والبركات


    مع وليه الاعظم عجل الله فرجه وسهل مخرجه ...













































    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    أيتها الراقية الطيبة شكراً لأختياركم الراقي وأسعد الله تعالى أيامكم بعيد
    الله الأكبر
    وثبتنا الله تعالى وإياكم على ولاية علي بن ابي طالب {عليه السلام}
    وجعلنا من المتمسكين بولايته
    {عليه السلام}
    والحمد لله الذي اكرمنا بهذا اليوم وجعلنا من الموفين بعهده الينا وميثاقه الذي واثقنا من ولاية
    ولاة أمره والقوام بقسطه ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين
    والحمد لله الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين
    علي بن ابي طالب {عليه السلام}




    وارجو من احبتي الأعضاء المشاركة بهذا المحور ووضع بصمتهم الولائية
    بعيد الولاية الكبرى
    وبيوم العهد المعهود والميثاق المأخوذ
    وأن لايقصروا في ذلك
    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      🌹السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته 🌹
      🎊🎉اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجنا بفرجهم 🎉🎊
      وكل عام وانتم بألف خير وجعلنا واياكم من الثابتين على ولاية علي بن ابي طالب ومن المجددين العد والولاء الى صاحب الامر عجل الله فرجه ومن السائرين على نهج محمد وال محمد وجعلنا من الذين يأخذون بثأرهم والشكر والتقدير الى الاخت العزيزة 🌿ام سارة الروعة 🌿 والى المبدعة دائمآ و المتألقة الاخت 🌺 ام محمد باقر 🌺 الله يوفقها لكل خير بحق محمد وال محمد خير ما ابدأ مشاركت ابيات بحق هذه المناسبه العزيزة على قلوب الموالين
      تُبورك اسمك الــزاهي عليّا ... بأمر الله اصبحت الــوصيّا
      وقال الله يـــوم الحج مهلا ... فـــأني الآن نصبتُ الوليّا
      امير المؤمنين ابـــو ترابٍ ... لــه الايمان والآيات طيا
      وقــال المصطفى هذا وزيري ... سناه لأمتي بعـــدي هديا
      عليٌّ حبّه سيمـاء عـــدل ٍ ... ومن عـــاداه لا يلقى النبيا
      فلم يسجد لدى الاصنـام يوما ... ولم يدنو ولم يــــركع جثيّا
      به الاســـلام مدّ الفجر مدّا ... به الـــرحمن أبقى الدين حيّا
      وشمس الحق اشرق غدير خمّ ... واضحـى يومها عيــدا ً بهيّا
      وصاغ النور اركان البـراري ... فمن نهج الــولاية شاع ضيّا
      وليد البيت ميـــزان البرايا ... وليّ الله صــار الهــاشميا
      علــيّ اسمه في الارض ثقلٌ ... وفي العلياء قد اضحى الرضيا

      🌻 الاحاديث المروية عن الرسول واهل البيت عليهم السلام عن يوم الغدير 🌻




      عن الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على أمتي فيه النعمة ، ورضي لهم الإسلام دينا ( 1 ) .
      عن الإمام الحسين ( عليه السلام ) : اتفق في بعض سني أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمعة والغدير ، فصعد المنبر على خمس ساعات من نهار ذلك اليوم فحمد الله وأثنى عليه حمدا لم يسمع بمثله ، وأثنى عليه ثناء لم يتوجه إليه غيره ، إلى أخر الرواية ( 2 ).
      - عن الحسن بن راشد عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما ، قلت : وأي يوم هو ؟ قال : هو يوم نصب أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه فيه علما للناس ، قلت : جعلت فداك وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصومه يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ، وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ؛ فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء باليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال : صيام ستين شهرا ( 3 ) .
      - الكافي عن سالم : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) : هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والأضحى والفطر ؟ قال : نعم ، أعظمها حرمة . قلت : وأي عيد هو جعلت فداك ؟ قال : اليوم الذي نصب فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : وما تصنع باليوم ؟ إن السنة تدور ، ولكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة . فقلت : وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم ؟ قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمد ؛ وآل محمد فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا ، وكذلك كانت الأنبياء ( عليهم السلام ) : تفعل ؛ كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا ( 4 ) .
      - عن المفضل: قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : كم للمسلمين من عيد ؟ فقال : أربعة أعياد . قال : قلت : قد عرفت العيدين والجمعة . فقال لي : أعظمها وأشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونصبه للناس علما . قال : قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟ قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة ، وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا ، ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة ( 5 ) .
      - عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد ! إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛ ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ، وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ، فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا ( 6 ) .
      - عن صفوان بن يحيى : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : الثامن عشر من ذي الحجة عيد الله الأكبر ، ما طلعت عليه شمس في يوم أفضل عند الله منه ، وهو الذي أكمل الله فيه دينه لخلقه ، وأتم عليهم نعمه ، ورضي لهم الإسلام دينا ، وما بعث الله نبيا إلا أقام وصيه في مثل هذا اليوم ، ونصبه علما لأمته ، فليذكر الله شيعتنا على ما من عليهم بمعرفته هذا اليوم دون سائر الناس . قال : فقلت : يا بن رسول الله ، فما نصنع فيه ؟ فقال : تصومه ؛ فإن صيامه يعدل ستين شهرا ، وتحسن فيه إلى نفسك وعيالك وما ملكت يمينك بما قدرت عليه ( 7 ) .
      - مصباح المتهجد عن أبي هارون عمار بن حريز العبدي : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) في يوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فوجدته صائما ، فقال لي : هذا يوم عظيم ، عظم الله حرمته على المؤمنين ، وأكمل لهم فيه الدين ، وتمم عليهم النعمة ، وجدد لهم ما أخذ عليهم من العهد والميثاق . فقيل له : ما ثواب صوم هذا اليوم ؟ قال : إنه يوم عيد وفرح وسرور ويوم صوم شكرا لله تعالى ، وإن صومه يعدل ستين شهرا من أشهر الحرم ( 8 ) .
      - عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ؛ لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك ، وصيامه يعدل عند الله عزوجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات ، وهو عيد الله الأكبر ( 9 ) .
      - عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) : إذا كان يوم القيامة زفت أربعة أيام إلى الله كما تزف العروس إلى خدرها . قيل : ما هذه الأيام ؟ قال : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ، ويوم الجمعة ، ويوم الغدير ، وإن يوم الغدير بين الأضحى والفطر والجمعة كالقمر بين الكواكب ، وهو اليوم الذي نجى فيه إبراهيم الخليل من النار ، فصامه شكرا لله ، وهو اليوم الذي أكمل الله به الدين في إقامة النبي ( صلى الله عليه وآله ) عليا أمير المؤمنين علما ، وأبان فضيلته ووصايته ، فصام ذلك اليوم ، وإنه اليوم الكمال ، ويوم مرغمة الشيطان ، ويوم تقبل أعمال الشيعة ومحبي آل محمد . . . وهو يوم تنفيس الكرب ، ويوم تحطيط الوزر ، ويوم الحباء والعطية ، ويوم نشر العلم ، ويوم البشارة ، والعيد الأكبر ، ويوم يستجاب فيه الدعاء ، ويوم الموقف العظيم ، ويوم لبس الثياب ونزع السواد ، ويوم الشرط المشروط ، ويوم نفي الهموم ، ويوم الصفح عن مذنبي شيعة أمير المؤمنين . وهو يوم السبقة ، ويوم إكثار الصلاة على محمد وآل محمد ، ويوم الرضا ، ويوم عيد أهل بيت محمد ، ويوم قبول الأعمال ، ويوم طلب الزيادة ، ويوم استراحة المؤمنين ، ويوم المتاجرة ، ويوم التودد ، ويوم الوصول إلى رحمة الله ، ويوم التزكية ، ويوم ترك الكبائر والذنوب ، ويوم العبادة ، ويوم تفطير الصائمين ، فمن فطر فيه صائما مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما - إلى أن عد عشرا . ثم قال : أوتدري ما الفئام ؟ قال : لا . قال : مائة ألف - وهو يوم التهنئة ، يهني بعضكم بعضا ، فإذا لقي المؤمن أخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة ( عليهم السلام ) ( 10) .
      - عنه ( عليه السلام ) - في بيان فضل يوم الغدير - : لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ( 11 ) .
      - عن الطرسوسي : أنه شهد أبا الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) في يوم الغدير وبحضرته جماعة من خاصته قد احتبسهم للإفطار ، وقد قدم إلى منازلهم الطعام والبر والصلات والكسوة حتى الخواتيم والنعال ، وقد غير من أحوالهم وأحوال حاشيته ، وجددت له آلة غير الآلة التي جرى الرسم بابتذالها قبل يومه ، وهو يذكر فضل اليوم وقديمه ( 12) .
      ..........................
      المصادر :
      ( 1 ) الأمالي للصدوق : 188 - 197
      ( 2 ) مصباح المتهجد : 752 - 758 - 843
      ( 3 ) الكافي : 4 - 148 - 1
      ( 4 ) الكافي : 4 - 149 - 3
      ( 5 ) الخصال : 264 - 145
      ( 6 ) الإقبال : 2 - 279
      ( 7 ) الأمالي للشجري : 1 - 146
      ( 8 ) مصباح المتهجد : 737( 9 ) تهذيب الأحكام : 3 - 143 - 317
      ( 10 ) الإقبال : 2 - 260
      ( 11 ) تهذيب الأحكام : 6 - 24 - 52
      ( 12 ) مصباح الزائر 154
      هناك كان اللقاء، بين سفح وقمة، ومناسك وفيوضات ربانية للرحلة النبوية المباركة، في سعي وطواف، ورمي واستغفار، ضيوف على الرحمن، اوابين وخطائين. صبيحة يوم الثامن عشر من ذي الحجة الحرام، تملكنا شعور ببهجة ايام العيد، وانها لم تنته بعد وهي تلح علينا منذ الفجر الاغر، لتعود بنا الذكرى إلى العام العاشر من الهجرة، حيث وقف رسول الله(ص)، واستوقف، وخطب وبلغ، راسما خطوة الرسالة، مبينا الطريق الذي يجب على الأمة أن تسلكه، للنجاة من النار، والفوز بالرضوان. كان ذلك في موضع يسمى ((غدير خم)) بين مكة والمدينة، وهو آخر العهد ومفترق الطرق حيث يتفرق الحجيج إلى بلادهم.
      في تلك البقعة التي تشرفت بموقف رسول الله(ص)، تتلمس في عبقها عظمة عيد الغدير، عيد البيعة واكمال الدين، تقرا التاريخ وانت تستعيد اطياف الغدير، وتتنسم عبير الرسالة، وهدي الإمامة، وروحانية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع).
      من هنا كان المنطلق.. وفي تلك الربوع انطلقت البداية.

      تواتر نزول القرآن الكريم، واستمر هبوط الوحي، ومن البداية والمنطلق يأتي تمام كلمة الله ورسالته، وقد ارادها الله قرآناً عربياً (لعلكم تعقلون)، رسالة هادية إلى البشرية المعذبة التائهة في ظلام الجاهلية والعبودية لغير الله.
      اختار عز وجل غدير خم بين مكة والمدينة مكانا لإعلان الحق، بإكمال الدين واتمام النعمة، وخلود الشريعة، ليدل على عظمة المرسل وسمو مكانة الرسول.
      اختار يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة ليكون موعداً للأمر الإلهي الموحى، وهو تنصيب علي بن ابي طالب(ع) علماً للناس، اماماً هادياً مهدياً.
      اكتمل الدين بنزول الاحكام ومعرفة الفرائض والشعائر والعبادات ومسائل الحلال والحرام، وتمت النعمة بمعرفة سبيل الهداية، وبيان القيادة الروحية للرسالة الخالدة، حتى لا تضيع، وذلك بانتقال الرسالة من مرحلة القيام بالحامل الشخصي المتمثل برسول الله (ص) إلى مرحلة القيام بالحامل النوعي، المتمثل بعلي(ع) وبالأئمة عليهم السلام من بعده، وانتقال الدين من مرحلة الحدوث والتكامل إلى مرحلة البقاء والاستمرار، اتماما لهذه النعمة العظيمة، لكي لا يكون للناس حجة على الله من بعد الرسل.
      لهذا كله كان الغدير والولاية من اهم مقومات المنهج الرسالي للحفاظ على استمراريته، صونا للرسالة من التحريف، وحفظا للشريعة من التغيير والتبديل.وفقنا الله واياكم لسير على نهج محمد وال محمد .
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        بمناسبة تنصب الامام علي عليه السلام ولي ووصي لرسول الله صلوات الله عليه واله في عيد الغدير الأغر عيد الله الأكبر نرفع ازكى وانمى وابهى ايات التهاني والتبريكات
        الى مقام الرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه واله الغدير الاغر
        والى صاحب الولاية العظمى امير المؤمنين وقائد الغر المحجلين
        عليه السلام ونهنىء البضعة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام
        والتسعة المعصومين من ولد الحسين ولا سيما حجة الله في السموات والارضيين
        الامام مهدي الامم وجامع الكلم عجل الله فرجه الشريف وألى مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام لاسيما الإمام المفدى السيد السيستاني دام الله فيوضاته المباركة
        والى الأمة الأسلامية جمعاء وشيعة أهل البيت عليه السلام أعزهم الله بعزه ونصرهم بنصره وأمدهم بجنده وقمع عنهم عدوهم ورد كيده الى نحرهم وثبتهم على ولاية أهل بيت النبوة
        متباركين وكل عام وانتم من الثابتين على ولاية امير المؤمنين {ع}
        ******------******------******------******------******

        عيد الغدير سلاما مـن مآقينـا**** على الذكرى وقد حلت لتحيينا
        على من قـام للتبليـغ ممتثـلا**** لأمر رب العلى والعرش بارينـا
        على المنصوص في خـم وبيعتـه**** لشأن الديـن اتمامـا وتحصينـا
        كتائبنا اتتـك اليـوم زاحفـة **** ملئن البيـد زحفـا والميادينـا
        مبايعـة نعيـد اليـوم خالصـة ****الى المولى ابـي الايتـام هادينـا
        ليوم الـدوح اخبـار مسلمـة **** وجل القوم راحوا عنـه يرونـا
        امـا والله ان الامـر مصـدره ****من الرحمـن تشريعـا وتدوينـا
        رسول الله والحجاج قـد افلـوا ****الى البلدان بعد الحـج ماضونـا
        اتاه الوحـي بالآيـات تامـره****الإ بلـغ ولا تخشـى المضلينـا
        اناخ الناس فـي خـم ركابهـم****زرافات وهـم للأمـر واعونـا
        على الاقتاب خيرُ الناس يُسمعهم****بيـان الله تشريفـا وتقنيـنـا
        لكم نفسي عليا بعـد منقلبـي****إمام الحـق مطهـارا وميمونـا
        ومن كانت لوجـه الله غضبتـه****بصارمه اقيم الشـرع والدينـا
        علي الطهر مولاكم ومرجعكـم****وقائدكم فقولوا مـا تقولونـا؟
        هناك الصحب قد قالوا باجمعهـم****قبلنا الامـر سلمنـا واعطينـا
        فتم الامر والامـلاك شاهـدة****وقال الطهر قوموا كـي تهنونـا
        فما زالـت لحسـان قصيدتـه****(يناديهم بيوم الدوح ) هادينـا
        تهـز السمـع ايذانـا بملحمـة****فيا الله مـا جحـدت اعادينـا
        بيوم الدوح قام المرتضى علمـا****فما اغلاه يومـا صـار يعنينـا
        اصخ يا صاح قول الحق متبعـا****ودع شكـا وتزييفـا وتلوينـا
        غدير الدين فيه الطهـر حيـدرة****علا كالشمس من فوق الاراضينا
        فهل تحتاج شمس الصبـح بينـة****وهل يحتاج نور البـدر تبيينـا
        لكم تقديري وامتناني اخواتي الغاليات {ام سارة-ام محمد باقر}رزقكم الله
        شفاعة المولى أمير المؤمنين {ع}وشفاعته في الأخرة







        التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 13-09-2016, 10:52 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          ----------------------------------
          تنصيب الإمام علي ( عليه السلام ) في غدير خم
          لما انتهى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من آخر حجَّةٍ حَجَّها قَفلَ راجعاً إلى المدينة المنورة وحينما انتهى موكبه إلى غدير خَم هبطَ عليه أمين الوحي يحمل رسالة من السماء بالغة الخطورة .
          وكانت هذه الرسالة تحتم عليه بأن يحطَّ رِحالَهُ ليقوم بأداء هذه المهمة الكبرى وهي تنصيب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خليفة ومرجعاً للأمة من بعده ( صلى الله عليه وآله ) .
          وكان أمر السماء بذلك يحمل طابعاً من الشدَّة ولزوم الإسراع في إذاعة ذلك بين المسلمين .
          فقد نزل عليه الوحي بهذه الآية :
          ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَم تَفْعَل فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )
          فقد أُنذِرَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأنه إن لم ينفِّذ إرادة الله ذهبت أتعابه وضاعت جهوده وتبدَّدَ ما لاقَاهُ من العناء في سبيل هذا الدين .
          فانبرى ( صلى الله عليه وآله ) بعزم ثابت وإرادة صلبة إلى تنفيذ إرادة الله فوضع أعباء المسير وحَطَّ رِحاله في رمضاء الهجير وأمر القوافل أن تفعل مثل ذلك .
          وكان الوقت قاسياً في حرارته حتى كان الرجل يضع طرف ردائه تحت قدميه لِيَتَّقِي به من الحَر .
          ثم أمَرَ ( صلى الله عليه وآله ) باجتماع الناس فَصلَّى بهم وبعد ما انتهى من الصلاة أمر أن توضع حدائج الإبل لتكون له منبراً ففعلوا له ذلك .
          فاعتلى عليها وكان عدد الحاضرين فيما يقول المؤرخون مِائة ألف أو يَزيدونَ على ذلك .
          وأقبلوا بقلوبهم نحو الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ليسمعوا خطابه فأعلن ( صلى الله عليه وآله ) ما لاقاه من العناء والجهد في سبيل هدايتهم وإنقاذهم من الحياة الجاهلية إلى الحياة الكريمة التي جاء بها الإسلام .
          كما ذكر ( صلى الله عليه وآله ) لهم كَوكَبَة من الأحكام الدينية وألزمهم بتطبيقها على واقع حياتهم ثم قال لهم ( انظُروا كَيفَ تُخَلِّفُوني في الثقلين ) .
          فناداهُ منادٍ من القوم : ما الثقلان يا رسول الله ؟
          فقال ( صلى الله عليه وآله )
          ( الثقل الأكبر كتابُ الله طَرفٌ بِيَدِ اللهِ عَزَّ وَجلَّ وَطرفٌ بِأَيديكُم فَتَمَسَّكُوا به لا تَضلُّوا .
          والآخر الأصغر عِترَتي وإنَّ اللَّطيفَ الخَبيرَ نَبَّأَنِي أنَّهُمَا لن يَفتِرقا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوض فَسَألتُ ذلك لَهما رَبِّي فلا تُقَدِّمُوهُمَا فَتهلَكُوا ولا تُقَصِّرُوا عَنهُمَا فَتَهلَكُوا ) .
          ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصيِّه وباب مدينة علمه الإمام علي ( عليه االسلام ) لِيَفرضَ ولايته على الناس جميعاً حتى بَانَ بَياضُ إِبطَيْهِمَا فنظر إليهما القوم .
          ثم رفع ( صلى الله عليه وآله ) صوتُه قائلاً :
          ( يَا أَيُّهَا النَّاس مَنْ أولَى النَّاس بِالمؤمنين مِن أَنفُسِهم)
          فأجابوه جميعاً : اللهُ ورسولُه أعلم .
          فقال ( صلى الله عليه وآله )
          ( إنَّ الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم فَمن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مَولاهُ ) .
          قال ذلك ثلاث مرات أو أربع ثم قال ( صلى الله عليه وآله )
          ( اللَّهُمَّ وَالِ مَن وَالاَهُ وَعَادِ مَن عَادَاهُ وَأَحِبَّ مَن أَحبَّهُ وَأبغضْ مَن أبغَضَهُ وانصُرْ مَن نَصَرَه واخْذُل مَن خَذَلَهُ وَأَدِرِ الحَقَّ مَعَهُ حَيثُ دَار أَلا فَلْيُبَلِّغِ الشاهِدُ الغَائِبَ )
          وبذلك أنهى ( صلى الله عليه وآله ) خطابه الشريف الذي أَدَّى فِيه رسالة الله فَنَصَّبَ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خليفة وأقامه عَلَماً للأمة وقَلَّدَهُ مَنصب الإمامة .
          فأقبل المسلمون يهرعون وهُم يُبَايِعُون الإمام علي ( عليه السلام ) بِالخِلافَة وَيُهَنِّئُونَهُ بِإِمْرَةِ المُسلمين .
          وأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) أُمَّهَات المؤمنين أَنْ يَسُرْنَ إِليهِ وَيُهَنِّئْنَه فَفَعَلْنَ ذلك .
          وعندها انبرى حَسَّان بن ثابت فاستأذن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بتلاوة ما نظمه من الشعر فأذن له النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال حَسَّان :
          يُنَادِيهُمُ يوم الغَدير نَبِيُّهُم نَجْم وأَسمِعْ بِالرَّسُولِ مُنَادِياً
          فَقالَ فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم ؟ فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التَّعَامِيَا
          إِلَهَكَ مَولانَا وَأنتَ نَبِيُّنَا وَلَم تَلْقَ مِنَّا فِي الوِلايَةِ عَاصِياً
          فَقالَ لَهُ : قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي رَضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً
          فَمَنْ كنتُ مَولاهُ فَهذا وَلِيُّه فَكُونُوا لَهُ أَتْبَاعُ صِدقٍ مُوالِياً
          هُناكَ دَعا : اللَّهُمَّ وَالِ وَلِيَّهُ وَكُنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً
          ونزلت في ذلك اليوم الخالد في دنيا الإسلام هذه الآية الكريمة :
          ( اليَومُ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيكُمْ نِعمَـتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً ).
          فقد كمل الدين بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام )وتَمَّتْ نعمة الله على المسلمين بِسُمُوِّ أحكامِ دينِهم وَسُمُوِّ قِيادتهم التي تُحَقِّق آمالَهم في بلوغ الحياة الكريمة .
          وقد خطا النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك الخطوة الأخيرة في صيانة أُمَّتِه من الفتن والزيغ .
          فلم يترك ( صلى الله عليه وآله ) أمرها فوضى كما يزعمون وإنما عَيَّن لها القائد والموجه الذي يهتمُّ بأمورها الاجتماعية والسياسية .
          وإن هذه البيعة الكبرى التي عقدها الرسول العظيم ( صلى الله عليه وآله ) إلى الإمام علي ( عليه السلام ) من أوثق الأدلَّة على اختصاص الخلافة والإمامة به ( عليه السلام ) .
          وقد احتجَّ بها الإمام الحسين ( عليه السلام ) في مكة لمعارضة حكومة معاوية وشجب سياسته فقد قال ( عليه السلام ) للحاضرين :
          ( أُنشِدُكُم اللهَ أَتعْلَمُونَ أنَّ رَسولَ اللهِ نَصَّبَهُ يعني علياً ( عليه السلام ) يوم غدير خُم فنادى ( صلى الله عليه وآله ) له ( عليه السلام ) بالولاية وقال ( صلى الله عليه وآله ) لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ)
          فقال الحاضرون : اللَّهُمَّ نَعم

          تعليق


          • #6





            عيد الولاية على جميع محبي وموالي اهل البيت ع


            وعيد الشفاعة ودخول الجنة بشفاعة يعسوب الدين ع محور طيب ومهم احسنت الاخت مشرفتنا باالاختيار واحسنت الاخت شجون فاطمة بالكتابة تقبل الله اعمالكم
            مشاركتي للمحور :

            - عن أبي الحسن الليثي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أنه قال لمن حضره من موإليه وشيعته : أتعرفون يوما شيد الله به الإسلام ، وأظهر به منار الدين ، وجعله عيدا لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟ قال : لا . قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما ؛ وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما انصرف من حجة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل ( عليه السلام ) أن يهبط على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأن ينصبه علما للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمته . فهبط إليه وقال له : حبيبي محمد ! إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ( عليه السلام ) ؛ ليكون علما لأمتك بعدك ، يرجعون إليه ، ويكون لهم كأنت ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حبيبي جبرئيل ! إني أخاف تغير أصحابي لما قد وتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه . فعرج ، وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ). فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء وقدماه تشويان ، وأمر بأن ينظف الموضع ويقم ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففعل ذلك ، ثم نادى بالصلاة جامعة ، فاجتمع المسلمون ، وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار . ثم قام خطيبا وذكر بعده الولاية ، فألزمها للناس جميعا ، فأعلمهم أمر الله بذلك فقال قوم ما قالوا ، وتناجوا بما أسروا ( 6 ) .



            - عن صفوان بن يحيى : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) يقول : الثامن عشر من ذي الحجة عيد الله الأكبر ، ما طلعت عليه شمس في يوم أفضل عند الله منه ، وهو الذي أكمل الله فيه دينه لخلقه ، وأتم عليهم نعمه ، ورضي لهم الإسلام دينا ، وما بعث الله نبيا إلا أقام وصيه في مثل هذا اليوم ، ونصبه علما لأمته ، فليذكر الله شيعتنا على ما من عليهم بمعرفته هذا اليوم دون سائر الناس . قال : فقلت : يا بن رسول الله ، فما نصنع فيه ؟ فقال : تصومه ؛ فإن صيامه يعدل ستين شهرا ، وتحسن فيه إلى نفسك وعيالك وما ملكت يمينك بما قدرت عليه

            تعليق


            • #7
              وفي الكافي لثقة الإسلام الكليني 1 : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) . قال : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين ؟ قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما . قلت : وأي يوم هو ؟ قال : يوم

              نصب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) علما للناس .





              قلت : جعلت فداك ، وما ينبغي لنا أن نصنع فيه ؟ قال : تصوم يا حسن ، وتكثر الصلاة على محمد وآله ، وتبرأ إلى الله ممن ظلمهم ، فإن الأنبياء صلوات الله عليهم كانت تأمر الأوصياء اليوم الذي كان يقام فيه الوصي أن يتخذ عيدا . قال : قلت : فما لمن صامه ؟ قال صيام ستين شهرا



























































              تعليق


              • #8

                2. تَتَفَتّحُ الأَفْلاكُ شَوْقَ عَبيرِهِ وَحَيَا النُّجُوم بِوَشْيِهِ يَتَبرقَعُ
                3. تَتَدَافَعُ الأَمْلاكُ شِبْهَ قِلادَةٍ لِلْعيدِ تَشْدُو بالوَلا وتُرَجِّعُ
                4. لخِتَامِ وَحْيِ اللهِ تَفْرُشُ جِنْحَها وَكَمَالُ دينِ اللهِ فيها يَسْطَعُ
                5. يَحْدُوْ بِهِ جبريلُ زَهْواً بالذي شَرَفَ الخلافةِ والإمَامَةِ يَجْمَعُ
                6. مَنْ ذا الذي أَسْماهُ جلَّ جَلالُهُ قَبْلَ الوُجُودِ لمجدِ أحمَدَ يَتْبَعُ
                7. مَنْ ذا يُطِيقُ سُمُوَّ آيٍ سَامِقٍ وتَليدِ مجدٍ في عُلاها يُرفعُ
                8. هو شِقُّ نُورِ محمَّدٍ وقَسيمُهُ ووليدُ بَكَّةَ والهُدَى المُسْتَودعُ
                9. هو شَقُّ بيتِ الله يُزْهِرُ سَاجِداً بين الحَطيمِ ورُكْنِهِ يَتَهَجَّعُ
                10. غَذَّتهُ مِنْ صِغَرٍ بأَطْهَرِ مَنْهَلٍ كَفُّ الحبيبِ وعِطْفُهُ والأَضْلُعُ
                11. هُوَ مَنْ عَلا كَتِفَ الحبيبِ بحيثُ مَا كانَتْ يَدُ الرَّحمَنِ فيها تُودِعُ
                12. هُوَ نَفسُهُ هُوَ صِنْوُهُ هُوَ صِهْرُهُ وَرَبيبُهُ وَوَزيرُهُ والمَفْزَعُ
                13. السابِقُ السَّبَّاقُ في ُلجَجِ النُّهَى وَلِدَاعِيِ الرَّحمَنِ ذاكَ الأَسْرَعُ
                14. الأَوَّلُ الإسْلامِ يَعْسُوبُ الهُدَى والفَارِقُ الإيمَانِ والمُسْتَشْفَعُ
                15. هُوَ فُلْكُ نُوحٍ وَاسْتِغَاثَةُ آدَمٍ وَمَقامُ إِدْريسَ العَلِيُّ الأَمْنَعُ
                16. هُوَ ناقَةُ اللهِ اللَّبُونُ وَسَقْيُها وَرَجَاءُ يُونُسَ والخَليلِ الأَوْزَعُ
                17. هُوَ هَلْ أَتَى وَالعَادِيَاتُ وَفَاطِرٌ وَبَرَاءَةٌ وَالذَّارِيَاتُ وَتُبَّعُ
                18. هُوَ بَابُ حِطَّةَ والدُّخَانُ وَغَافِرٌ والطُّورُ والنَّبأُ العَظيمُ الأَرفَعُ
                19. هُوَ حُجَّةُ الباري وَثِقْلُ يمَينِهِ فُرْقَانُهُ القَسَمُ الأَجَلُّ الأَجمَعُ
                20. هُوَ أَوَّلٌ هُوَ آخِرٌ هُوَ ظَاهِرٌ هُوَ بَاطِنٌ هُوَ وَاحِدٌ هُوَ أَوْسَعُ
                21. وِتْرٌ سمَا وَلَوَ اْنَّ مَا جُعِلَت لَهُ الْ جَوْزَاءُ نَعْلا ً مَا تُفيدُ وَتَنْفَعُ
                22. حَارَت بِهِ الأَلْبَابُ،لَيْثُ فَصَاحَةٍ وَالبابُ لِلعِلْمِ المحُيطِ الأَفْرَعُ
                23. مَا بَارِقٍ جَلَّى عُبَابَ مَتَاهَةٍ مِن فَيْضِ عِلْمِكَ رِفْدُهُ وَالمَنْبَعُ
                24. عَجَباً أَبا حَسَنٍ لِفَيْضِ مَنَاقِبٍ أَلِقَتْ سَنىً وَجمَعْتَ مَا لا يجُمَعُ
                25. مِنْ عِافِرِ الخَدِّ اللَّطِيم ِبلَيْلِهِ وَمُجَنْدِلِ الأَبْطَالِ غُدْواً يُسْرِعُ
                26. مِن خَائِفٍ رِعْدِيدِ خَشْيَةِ رَبِّهِ وَغَضَنْفَرٍ أُسْدَ المَنِيَّةِ يَصْرَعُ
                27. أَسَدٌ تَقَلَّدَ ذا الفِقَارِكَأَنمَّا كُلُّ السُيوفِ بِسَيْفِهِ تَتَجَمَّعُ
                28. وَلِبَرْقِ صَارِمِهِ حَصَادٌ في الشَرَى صُبَّت بِهِ الآجَالُ إِذْ مَا يُشْرَعُ
                29. سَلْ مَجْدَ بَدْرٍ في مَعَاقِدِ عِزِّهَا مَنْ ذا يَصُولُ بِسَاحِها وَيُزَعْزِعُ
                30. مَنْ هَبَّ في أُحُدٍ يُمَزِّقُ جَمْعَها وَيَصونُ وَجْهَ المُصْطَفَى وَيُمَنِّعُ
                31. مَنْ ذا فَرَى الأَحْزَابَ يَوْمَ عُتُوِّهَا يَلْهُو بها وَلِرَأْسِ عَمْروٍ يَقْطَعُ
                32. سَلْ مَرْحَباً إِذْ ما عَلاهُ مُدَمْدِماً وَلِبَابِ خَيْبرَ إِذْ يمُيطُ وَيَقْلَعُ
                33. لَيْثُ الوَغَى وَلَظَى السُيُوفِ أَدَامُهُ وَاللهُ أكْبرُ وَالرُؤُوسُ تُقَعْقِعُ
                34. هُوَ مَنْ فَدَى وَبِنَفْسِهِ هَامَ الهُدَى هُوَ وَالنَّدَى صِنْوَانِ ذاكَ الأَرْوَعُ
                35. آخَاهُ أَحمَدُ نَفْسَهُ مُتَيَقِّناً أَنَّ الزَمَانَ بمثلِهِ لا يُبْدِعُ
                36. سمَّاهُ في يَومِ الغَديرِ وَصِيَّهُ وَإِمَامَ نَصٍ وَالجُمُوعُ تُوَدِّعُ
                37. يَسْتَلُّ مِنْ يُمْنَاهُ مَجْدَ رِسَالَةٍ خَرَّت لَهَا شُمُّ الذُرَى تَتَصَدَّعُ
                38. هَذا الَّذي وَالَيْتُ مَنْ وَالاهُ بَلْ عَادَيْتُ مِنْ عَادَاهُ أَوْ يَتَشَيَّعُ
                39. كُفْؤُ البَتُولِ – وَصَفْوُ نُورِ محمَّدٍ أَضْحَى بها لَوْلاهُ مَنْ ذا يَصْدَعُ
                40. يَا عَاذِلي في عِشْقِ آلِ محمَّدٍ لا يُعْذَل العُشَّاقُ إِن مَا صُرِّعُوا
                41. لي مُهْجَةٌ تحَيا بِعِشْقِ خمَيلَةٍ جَنَّاءَ تَرْفُلُ بِالسَّنا تتََفَرَّعُ
                42. السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ المُصْطَفَى سِبْطَاهُ فَاطِمُ وَالبَطِينُ الأَنْزَعُ

                تعليق


                • #9
                  قصيدة لعيد الغدير


                  عذراً أبا حسنٍ!!!

                  عَشَقْتُ ذكركَ والذكرى لها نغمُ
                  فهلْ أُلامُ على ذِكراكَ يا عَلمُ ؟

                  وحارَ فكريَ في معناكَ منبهراً
                  وعاجزاً وصفكَ القِرطاسُ والقلمُ

                  تكسّرَ الشعرُ في أوزانهِ خجلاً
                  مِنْ أنْ يوفّيكَ هذا النّظمُ والنّغمُ

                  قُل لي بحقكَ ما يكفيكَ من كلمٍ ؟
                  وهل يوفّيك هذا المدحُ والكلمُ ؟

                  وللقوافي حنينٌ زادني شغفـــاً
                  حتى غدا طيفُها في القلب يرتسمُ

                  تفاخرَ الحرفُ في تبيان معجزةٍ
                  في ذروةِ المجدِ والآفاقِ تَرتطمُ

                  وهل تموتُ بحورُ الشعرِ عاجزةً
                  أم أنها بجمالِ الوصفِ تنتظمُ

                  ولا أكادُ اجيدُ الشعرَ أغنيةً
                  إلا على شخصك الأخاذِ تبتسمُ

                  تعتّقَ العشقُ في أعماق ذاكرتي
                  حيناً من الدهرِ يا مولاي يَنكتمُ

                  تلك الصبابةُ أردتني على سقمٍ
                  فليس يُبرئُ آسٍ من به سقمُ

                  يادوحةً في ربوعِ القلب قد نبتتْ
                  في روضةِ الخلدِ في الأصلابِ تُختتمُ

                  تفتّحتْ دوحةُ العشاقِ باسمةً
                  فاستبْصَرتْ بِصدى آلامكَ الأممُ

                  وأمْطرتْ غيمةُ الآمالِ أوديةً
                  فعْشوشَبتْ بِسنا عليائِكَ القِمَمُ

                  تصاهرَ الحبُ والإيمانُ في نُطَفٍ
                  خلابةٍ في بطونِ الطُهرِ تََعتَصِمُُ

                  فأنْجَبتْ أشبلاً بالنورِ مشرقةً
                  سباحةً في سماءِ القُدسِ تلتطمُ

                  ها قَدْ آتيتُكَ والأيامُ شاهدةٌ
                  بأن مثلكَ يا مولاي مُنعدمُ

                  تقولُ بالحق لا تخشى بهِ أحداً
                  حتى وإنْ عارضاكَ العربُ والعجمُ

                  مولاي وانْتَفضَ التاريخُ يرْمَقُنا
                  عيناً من الحقدِ في الأصلاب تُحتدمُ

                  مولاي هذا العراقُ اليومَ ممتحنٌ
                  أبناؤهُ من سعير البعثِ تَََََضطرمُ

                  مولاي قد مُزّقتْ أشلاؤهُ حنقاً
                  من الخوارجِ والأجلافِ يُلتهمُ

                  مولاي قد هُدّمتْ أركانهُ فبدا
                  بيتاً من العزِ والآمالِ يَنهدمُ

                  مولاي قد دُنّستْ أعتابُ عزتهِ
                  مروانُ من ثأرها المدفونِ تَنتقمُ

                  الحاقدونَ بنو مروانَ ما فتأتْ
                  أزلامُهمْ من بني الكرارِ تَجترمُ

                  هذي عُرى الدينِ والإسلامِ قد هُتكتْ
                  من آلِ سفيانَ والشيطانُ تَنفصمُ

                  مولاي سادتُنا بالغدرِ قد طُعنتْ
                  هاكَ الحكيمُ الذي بالنارِ يَنعدمُ

                  وقبةُ النجفِ الخضراء قد غُصبتْ
                  أعتابُها من بني تكريت تُقتحمُ

                  أبكي عليها وروحي تكتوي ألماً
                  والقلبُ يطفحُ حزناً والدموعُ دمُ

                  وهامتْ النفسُ للأعتابِ خاشعةً
                  تقبلُ التربَ والعينانِ تَضطرمُ

                  شَمَمْتُ قبركَ يا مولايَ فانْهَمَلتْ
                  مني الدموع وهاجَ الوجدُ والألمُ

                  عذراً أبا حسنٍ إن كان في كلمي
                  شيءٌ من النقصِ لا أهواهُ ينتظمُ



























































                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    وصلى الله على خير خلقه محمد واله اجمعين
                    نرفع اسمى آيات التهاني والتبريكات
                    الى مقام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) والى مراجعنـا العظام والى الامة الاسلامية
                    واليكم اخوتي واخواتي بمناسبـة
                    عيـد الغـديـر
                    عيـد الولايـة

                    أعاده الله عليكم جميعا بدوام التمسك بولايه امير المؤمنين
                    والصحة والسلامه والتوفيق

                    كل الشكر للاخوات ام سارة الغالية وشجون فاطمة الغاللية تقبلوا قصائدي ومروري ...




















































                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X