إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (عيد الله الاكبر)136

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ

    📖قال تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ....﴾ (74) سورة التوبة المباركة


    🔹عَنِ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنِ الإمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَمَّا نَصَبَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ، ضَمَّ رَجُلاَنِ مِنْ قُرَيْشٍ رُؤوسَهُمَا وَقَالاَ: وَاللَّهِ لاَ نُسَلِّمُ لَهُ مَا قَالَ أَبَداً.

    🕊فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) فَسَأَلَهُمَا عَمَّا قَالاَ، فَكَذَّبَا وَحَلَفَا بِاللَّهِ مَا قَالاَ شَيْئاً، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) يَحلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا الْآيَةَ».

    قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَقَدْ تَوَلَّيَا وَمَا تَابَا».

    📚بحار الأنوار: ج 31 ص 637.
    ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ

    تعليق


    • #32
      شــــــراقة_علـــويـــــــة

      يُـنَادِيهُمُ يـومَ الغَدير نَبِيُّهُم
      بِـخمّ وأَسمِعْ بِالرَّسُولِ مُنَادِياً

      فَـقالَ: فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم ؟
      فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التَّعَامِيَا

      فَـقالَ لَـهُ : قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي
      رضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً

      فَـمَنْ كـنتُ مَولاهُ فَهذا وَلِيُّه
      فَكُونُوا لَهُ أَتْبَاعُ صِدقٍ مُوالِياً

      🌹🍃أسعد الله ايامكم بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام


      تعليق


      • #33
        التأثير والأثر الاجتماعي
        لعيد الغدير
        ✨☀️✨☀️✨☀️✨☀️✨


        المنقذ الحقيقي للبشر من كل ذلك هو العقيدة الصحيحة التي تُبنى على الأصول والقواعد المحقة كما بيَّنها الله في كتابه، والرسول الأكرم في سيرته وسُنَّته، وهذا يُعطينا البصيرة النافذة، والوعي بمجريات الأحداث والأمور والاعتبار بالماضي، كدروس للحاضر والمستقبل، مع ما أعطى الله الإنسان من فطرة سليمة
        لكل رسالات السماء، وبعثة الأنبياء (ع) أثر اجتماعي بحت، لأن الله تعالى يُريد الهداية للناس، وليس الغواية لهم، والرحمة بهم، والعفو عنهم، وغفران الذنوب والخطايا التي يرتكبونها، فالخالق سبحانه خلق الخلق بالحب، ويُعاملهم بالرحمة قال تعالى: (إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) (هود: 119)

        فالمجتمع هو صاحب المصلحة الأولى والأخيرة في التشريع الإلهي الذي يُنزله على رسله الكرام، فكل مَنْ يُحاول أن يُصوِّر الدين ليس له جنبة اجتماعية هو واهم، أو عدو ناقم على الدين ويُريد أن يعزله عن حياة الناس كما فعلوا في الرسالة المسيحية، ويُحاولون الآن في الرسالة الإسلامية الخاتمة، من قبل دُعاة العولمة والمجتمع المدني، ويرفعون نفس شعارات النصارى في الغرب (دع ما لله لله، وما لقيصر لقيصر)، و(الدِّين في المساجد، والحياة في الأسواق)

        تعليق


        • #34
          احتضن شفق نفسي نجما زاهرا …خُطَ عليه اسم .. عليّ.. مباركا بالولاية أحياه لقلبي
          كنت أقرأ القرآن …

          وراودتني آية اليمين والشمال …

          أسرتني دمعة الاشتياق

          ومثول الفرض …

          احتضن شفق نفسي نجما زاهرا …

          خُطَ عليه اسم .. عليّ

          مباركا بالولاية

          أحياه لقلبي

          وآمن به عمق أعتقادي

          وأوتار نبضي..

          أزهرت المروج واحتفلت جنائنها

          ووفرة الصحائف كنخيل بلادي

          عمرها مخضرم عاشقه التليد

          وافدة متناهية ..

          التذت سواقيها من عذب الفرات..

          مهر لسيد الغدير

          وشمعة لذاك الهجير

          وسماء كف الولاء، قد خاصرها …

          نداء الاستقامة وبياض الرداء

          في يوم إدراك الورد لشذاه

          يعتنق الكتاب مبدأ حروفه

          والتفت الساق بالمذاق

          وفيض ذكرك …

          "يا علي أنت الولي"

          عيدنا الأكبر…

          يلعق منه لسان الطلع…

          عسل مصفى

          وقول مسجى

          ونبع شفاعته شلال أخضر

          أثير الطبيعة.. أبهى وأقر ..

          على مدار عبق الانقياد

          شكر وثورة، اعتقاد وقوة

          ومباركة التمكين، عرشه

          كياقوتة سليمان

          مُلكٌ تآلف ضياءه وتكلم نوره

          "اللهم والي من والاه وعادي من عاداه"

          إنها عبقرية الندى، والليل إذا سجى ….

          من أخبركم

          أن الولاء مالا قد اُضمرَ…

          على الورق، وضيق السداد ؟!

          أو هويته التشهد في الصلاة…

          بل هو ساق النبوة …

          من أرض البيعة حتى الابتهال …

          وحتى محاق قمر الورى …

          يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ..

          لأنك أنت الزلزال، والنبأ هو علي

          فجيب الخذلان غدر قريب

          وحرف الكفيف أسمر غريب

          وبعض الصُحْبِ جذلان رقيب…

          ذابت أوصاله في وحل الحرام …

          هناك على أوتار الشمس

          محكمة قرار

          وجيل الوفاض باسط ذراعيه في الرواق

          أن بايعوا، آمنو، أسجدوا

          وعانقوا خبر السماء

          وبخ الولاية سُفرة …

          على مد بصر الرحال

          رزق لإنفاذ له، وحق لاخلاص منه

          والاعتذار، جرح لا يستهان

          على صهوة الخطوات، يعزف الطيف …

          كهمس يلاطف الحنين إليك….

          يا أبا تراب

          والفكر ثوبه رهيف

          اضطربت ذاكرته

          وهامت معاقله زحفا

          لترضي القصيد …

          تقبل أعتاب علمك وتلاوتك

          لأنك زهو الجلال

          تتلاشى سريعا، ذاكرة التلال

          وفي عمقي أفواج سؤال ..

          أخشى الفرار، أفتقد الصدى

          وأرجوه أن يستدار

          ومقلتي في عين النجم

          في حيرة المدار

          صه، أيها الانفعال …

          ما لقلبي يفتقد الغلال !!

          أعالج إحساسي، وعطفي…

          وسكون رمشي قد سجد للحوار!! ..

          وتقبض على عنقي سطور التأوه …

          وبصيرتي في حال انشطار …

          فأنا، والذاكرة كتاب …

          في ذمته رثاء القصيد …

          ولجة مزاره صبر عفيف …

          لا يجزع جذع الانتظار …

          هل بيعة التأويل عيد؟

          أم فكرة الخلود للعهد مكمن اختزال؟

          أظن والحق يقال :

          أنه الوداعة كلها …

          وكل من في الخليقة له يُدان …

          يا لضعف المحال

          وضمور الفهم عن عقل الوصال

          كأن الموقف، زمزم مواقف

          وكف العشق عتيدة المقال

          بيد النبوءة .. صداح ..

          يرزق النصح للأجيال

          وحي على خير الفعال ..

          سأعيد رتابة نفسي

          وألقنها قلما يصافح الحقيقة

          لتعترف الودائع …

          ومن ثغر العقيدة

          أن عيد الغدير أكبر الأعياد​

          تعليق


          • #35
            عيد الله الأكبر

            عن الإمام الصادق عليه السّلام في حديثٍ يذكرُ فيه عيدَ الغدير: «هو عيدُ اللهِ الأكبرُ، وما بعثَ اللهُ نبيّاً إلّا وتعيَّدَ في هذا اليومِ وعرفَ حرمتَه، واسمُه في السماءِ يومُ العهدِ المعهودِ وفي الأرضِ يومُ الميثاقِ المأخوذِ والجمعِ المشهودِ».

            مِنْ عظمةِ يومِ الغديرِ أنّ الرواياتِ وردتْ بوصفِه عيدَ اللهِ الأكبر، وتتعدّدُ المصالحُ التي أرادَ الإسلامُ من خلالِ حثِّ الناسِ على الاحتفالِ بهذا العيدِ، وأهمُّها التذكُّرُ الدائمُ لما جرى فيه مِنْ إعلانِ النبيِّ صلّى اللهُ عليه وآله أمامَ ملأٍ عظيمٍ من المسلمينَ أنّ وليّهم من بعدِه هو أميرُ المؤمنينَ عليٌّ عليه السّلام.

            يتحدّثُ الإمامُ الخامنئيُّ حفظه المولى عن ثلاثِ خصائصَ لهذا العيدِ وهي أمورٌ كانت من الأهدافِ المنشودةِ للنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فيما قامَ به من الإعلانِ بالولايةِ لأميرِ المؤمنينَ عليه السّلام .​

            تعليق


            • #36
              عيد الغدير
              بيانُ حقيقةِ الإمامةِ وشخصيّةِ الإمام الذي يقودُ الناسَ:

              «إنّ أحدَ أبرزِ الدروسِ، التي تمخّضَ عنها تنصيبُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ بنِ أبي طالبٍ عليه الصلاة والسلام خليفةً على الأمّةِ، تمثّلَ في إبرازِ وإجلاءِ قيمِ الخلافةِ ومعاييرها».

              فقد قدّمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يومَ الغديرِ للناسِ وللتاريخ شخصاً كانت كلُّ المعاييرِ الإسلاميةِ قد تجلّتْ فيه. شخصٌ مؤمنٌ تمتّعَ بأعلى درجاتِ التقوى والورعِ والتضحيةِ في سبيلِ الدينِ، راغبٌ عن الدنيا، مجرَّبٌ في الشدائدِ وممتحنٌ في سائرِ الساحاتِ والميادينِ الإسلاميةِ، ميادينِ الخطرِ وميادينِ العلمِ والمعرفةِ وميادينِ القضاءِ وغيرِها.

              فمن خلالِ تنصيبِ أميرِ المؤمنينَ عليه الصلاة والسلام حاكماً وإماماً وولياً على الأمّةِ الإسلاميةِ، كان لا بدّ للمسلمينَ أنْ يفهموا، وعلى مدى الأزمانِ، أنّ الحاكمَ الإسلاميَّ لا بدّ أنْ يكونَ شخصاً مماثلاً للنموذجِ العلويِّ أو قريباً منه.

              لذلك فمن لم تتجسَّدْ فيه تلك المعاييرُ، من علمٍ إسلاميٍّ وعملٍ إسلاميٍّ وجهادٍ إسلاميٍّ وإنفاقٍ وعفوٍ وحلمٍ وتواضعٍ لعبادِ اللهِ وغيرِ ذلك من السماتِ التي حوتْها شخصيّةُ أميرِ المؤمنينَ عليٍّ بنِ أبي طالبٍ عليه الصلاة والسلام، فهو غيرُ لائقٍ بالحكومةِ والخلافةِ.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X