بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا الجزاء
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
تفسير القران الكريم كامل في ضوء روايات اهل البيت عليهم السلام
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركةبِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمــنِ الرَّحِيـــمِ
تــفسيــر البسمــلة
لنبــدء تــفســير خير ما تفتتح به السور القرآنية الا وهـي البسمــلة الشريــفة
اللهم صل على محمد وال محمد الاوصياء المرضيين بافضل صلواتك وبارك عليهم بافضل بركاتك والسلام عليهم وعلى ارواحهم واجسادهم ورحمة الله وبركاته.
الإمام جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السَّلام ) فــي معنــى بســـم الله الرحمــن الرحيــم البــاء بهــاء الله والسيــن سناء الله والميــم مجد الله وملك الله والله أله كل شيء الرحمــن بجميــع خلقه والرحيـــم بالمؤمنيـــن خاصــة وفيه عن النبــي صلى الله عليه واله وسلم ان لله عز وجل له مائة رحمـــة انزل منها واحدة الى الارض فقسمها بين خلقه فيها يتعاطفون ويتراحمون واخــر تسعا وتسعون لنفسه يرحم بها عباده يوم القيامة.
اعراب البسمــلة الشريفــة
بــسم الله الرحمــن الرحيــم
( بِسْـمِ) جـار ومجرور متعلق بمحذوف خبر والمبتدأ محذوف تقديره ابتدائي.
(اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة.
(الرَّحْمــنِ) نعت للفظ الجلالة تبعه في الجر.
(الرَّحِيــمِ) نعت ثان للفظ الجلالة تبعه في الجر.
اللهـم اني قرأت القران ما قضـيت من كتابـك الذي انزلت على نبيك الصـادق وصلى الله عليه واله وسلم فلك الحمـد ربنا اللهـم اجعـلني ممن يحل حـلاله ويحرم حـرامه ويؤمـن بحكمـه ومتشابهـه واجعله انسا في قبري وانسا في حشري واجعلني ممن ترقيه بكل اية قراهـا درجة في اعلى عليين اميـن يارب العالمـين .
خادم الامام الحجة عج
1440 هجري من شهر رمضان المبارك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات المحترمين
ان شاء الله أمركم منفذ
حبا وكرامةبسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بـسـم الله الـرحـمن الـرحـيـم
سورة البقرة الآية (9)
(يخدعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون)
اللهم صل على محمد وال محمد الاوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى ارواحهم واجسادهم ورحمة الله وبركاته.
عن الامام الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى
( يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون ) قال وخداع المنافق ربه والمؤمنين إظهاره بلسانه من القول والتصديق خلافَ الذي في قلبه من الشك والتكذيب ليدرأ عن نفسه بما أظهر بلسانه حكمَ الله عز وجل اللازمَ مَن كان بمثل حاله من التكذيب لو لم يظْهِر بلسانه ما أظهرَ من التصديق والإقرار من القَتْل والسباء.
فذلك خِداعه ربه وأهلَ الإيمان بالله.
فإن قال قائل وكيف يكون المنافق لله وللمؤمنين مخادِعا وهو لا يظهر بلسانه خلافَ ما هو له معتقد إلا تقِيةً ؟
قيل لا تمتنع العرب من أن تسمي من أعطى بلسانه غير الذي هو في ضميره تقِيةً لينجو مما هو له خائف فنجا بذلك مما خافه مخادِعا لمن تخلص منه بالذي أظهر له من التقية. فكذلك المنافق سمي مخادعًا لله وللمؤمنين بإظهاره ما أظهر بلسانه تقيةً، مما تخلص به من القتل والسباء والعذاب العاجل وهو لغير ما أظهر مستبطِن. وذلك من فعلِه وإن كان خداعا للمؤمنين في عاجل الدنيا فهو لنفسه بذلك من فعله خادع، لأنه يظهر لها بفعله ذلك بها أنه يعطيها أمنيتها وُيسقيها كأسَ سرورها وهو مورِدها به حِياض عَطَبها ومجرعها به كأس عَذابها ومزِيرها من غَضب الله وأليم عقابه ما لا قبل لها به . فذلك خديعته نفسه ظَنا منه مع إساءته إليها في أمر معادها أنه إليها محسن كما قال جل ثناؤه وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ إعلامًا منه عبادَه المؤمنين أن المنافقين بإساءتهم إلى أنفُسهم في إسخاطهم ربهم بكفْرهم وشكهم وتكذيبهم غير شاعرين ولا دارين ولكنهم على عمياء من أمرهم مقيمون.
والحمد لله رب العالمينبسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الـرحـمن الـرحـيـم
في قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
[ البقرة: 10]
اللهم صل على محمد وال محمد الاوصياء المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى ارواحهم واجسادهم ورحمة الله وبركاته.
عن أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا علي بن الحسن التيملي قال حدثنا عمرو بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله الصادق أنه قال ويرتاب يومئذ الذين في قلوبهم مرض والمرض والله عداوتنا، فعند ذلك يتبرؤون منا ويتناولونا
قال الإمام موسى الكاظم عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لما اعتذر هؤلاء المنافقون إليه بما اعتذروا وتكرم عليهم بأن قبل ظواهرهم ووكل بواطنهم إلى ربهم لكن جبريل أتاه فقال يا محمد إن العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول أخرج بهؤلاء المردة الذين اتصل بك عنهم في علي نكثهم لبيعته وتوطينهم نفوسهم على مخالفتهم علياً ليظهر من عجايب ما أكرمه الله به من طواعية الأرض والجبال والسماء له وسائر ما خلق الله لما أوقفه موقفك وأقامه مقامك ليعلموا أن ولي الله علياً غني عنهم وأنه لا يكف عنهم انتقامه منهم إلا بأمر الله الذي له فيه وفيهم التدبير الذي هو بالغه .
وذكر أنه خرج صلى الله عليه وسلم وهؤلاء وعلي حيث استقر عند سفح بعض جبال المدينة فسأل ربه فانقلبت ذهباً ثم فضة ثم انقلبت الأشجار إلى رجال شاكي السلاح وأسود ونمور وثعابين وكلها ناجت وصي رسول الله بأنها تحت أمره... إلخ. فمرضت قلوب القوم لما شاهدوا من ذلك. مضافاً إلى ما كان من مرض حسدهم لعلي بن أبي طالب فقال الله عند ذلك: فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [ البقرة: 10]
ولكن القوم كذبوا أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بعد استشهاد النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم وانكروا وصيته في هذه الامة حتى قيل لسيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام كيف أصبحت يا ابنت المصطفى قالت أصبحت عالقة لدنياكم قاليه لرجاكم لفظتهم بعد اذ عجمتهم فانا بين جهد وكرب بينهما فقد النبي صلى الله عليه واله وظلم الوصي عليه السلام من بعده .
اعراب الآية المباركة
((فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ ))
(في قلوب) جار ومجرور متعلّ بمحذوف خبر مقدم و(هم) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
(مرض) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
الفاء عاطفة (زاد) فعل ماض و(هم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع.
(مرضا) مفعول به ثان منصوب.
الواو عاطفة اللام حرف جرّ (هم) ضمير متصل في محل جر باللام متعلّقان بمحذوف خبر مقدّم .
(عذاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع .
(أليم) نعت ل (عذاب) مرفوع مثله.
الباء حرف جرّ سببيّ (ما) حرف مصدري.
(كانوا) فعل ماض ناقص والواو ضمير متّصل في محلّ رفع اسم كان (يكذبون) فعل مضارع مرفوع والواو ضمير فاعل
والمصدر المؤول من (ما) والفعل في محلّ جرّ بالباء متعلّق بمحذوف نعت ثان ل (عذاب) أي: عذاب أليم مستحقّ بكونهم كاذبين.
والحمد لله رب العالمينبسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق