السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... بنسبه لسنن ابي داود فهي من الكتب الصحاح لدى السنه بل من الكتب السته وان لم يكن كل مافيها صحيح ففيها الصحيح والحسن وغيره من ماوضحه ابى داود في كتابه فقد لايوكن الحديث في منزلة الصحه وهنا راى العلماء به
الإمام الذهبي – رحمه الله - :
قال ابن داسة سمعت أبا داود يقول ذكرت في السنن الصحيح وما يقاربه فان كان فيه وهن شديد بينته.
قلت: فقد وفىَّ رحمه الله بذلك بحسب اجتهاده وبيَّن ما ضعفه شديدٌ ووهنه غير محتملٍ وكاسَر عن ما ضعفه خفيفٌ محتملٌ فلا يلزم من سكوته والحالة هذه عن الحديث أن يكون حسناً عنده ولا سيما إذا حكمنا على حد الحسن باصطلاحنا المولد الحادث الذي هو في عرف السلف يعود إلى قسمٍ من أقسام الصحيح الذي يجب العمل به عند جمهور العلماء ، أو الذي يرغب عنه أبو عبد الله البخاري ويمشِّيه مسلمٌ وبالعكس فهو داخل في أداني مراتب الصحة ، فإنَّه لو انحط عن ذلك لخرج عن الاحتجاج ولبقي متجاذباً بين الضعف والحسن.
فكتاب أبي داود أعلى ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان وذلك نحو من شطر الكتاب ، ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين ورغب عنه الآخر ، ثم يليه ما رغبا عنه وكان إسناده جيِّداً سالماً مِن علةٍ وشذوذٍ ، ثم يليه ما كان إسناده صالحاً وقبله العلماء لمجيئه مِن وجهين لينين فصاعداً يعضد كلُّ إسنادٍ منهما الآخر ، ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه ، فمثل هذا يمشِّيه أبو داود ويسكت عنه غالباً ، ثم يليه ما كان بيِّن الضعف من جهة راويه فهذا لا يسكت عنه بل يوهنه غالبا وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته والله أعلم.
" سير أعلام النبلاء " (13 / 213-215).
قال الحافظ ابن حجر:
وفي قول أبي داود " وما كان فيه وهن شديد بيَّنتُه" ما يفهم أن الذي يكون فيه وهن غير شديد أنه لا يبيِّنه .
ومن هنا يتبين أن جميع ما سكت عليه أبو داود لا يكون من قبيل الحسن الاصطلاحي ، بل هو على أقسام :
1. منه ما هو في الصحيحين أو على شرط الصحة.
2. ومنه ما هو من قبيل الحسن لذاته.
3. ومنه ما هو من قبيل الحسن إذا اعتضد.
وهذان القسمان كثير في كتابه جدّاً .
4. ومنه ما هو ضعيفٌ ، لكنه من رواية مَن لم يُجمع على تركه غالباً.
وكل هذه الأقسام عنده تصلح للاحتجاج بها ، كما نقل ابن مندة عنه أنه يُخرِّج الحديث الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره ، وأنه أقوى عنده مِن رأي الرجالوأبو داود فقيهٌ ضليعٌ لا يُستهان به. وهو أفقه صاحب الكتب الستة بعد البخاري. فإن معرفته الفقهية تجعله كفئاً لأن يجمع ويستوعب الأحاديث التي احتج بها الفقهاء. فتراه يقول (ص28): «وأما هذه المسائل –مسائل الثوري ومالك والشافعي– فهذه الأحاديث أصولها». قال أبو داود في "رسالته في وصف تأليفه لكتاب السنن" (ص6): «وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح». قال السيوطي في "تدريب الرواي" (ص97): «فعلى ما نُقل عن أبي داود يُحتمل أن يريد بقوله "صالح": الصالح للاعتبار دون الاحتجاج، فيشمل الضعيف أيضاً». وقال النووي: «في سنن أبي داود أحاديثُ ظاهِرَة الضعف، لم يُبيّنها مع أنه متفقٌ على ضعفها. فلا بد من تأويل قوله: "وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح"». ثم ناقض النوويّ نفسَه في "شرح المُهذّب"، واحتج فيه بما سكت عليه أبو داود إطلاقاً، كعادة المتأخرين من تبيِيْنِ ضعف الحديث إن أيد خصومهم، مع السكوت عنه إن أيد مذهبهم.
ففي اخر قسم ماهو ضعيف ولاكن لم يجمع على تركه لذلك يورد الحديث في كتابه
فالصواب ..انه يحتج بهذه الاحاديث لانه يقدمها على القياس ان ثبت ذلك عنده
قد لااكون متبحرا في معرفة رجال السند لان هذا العلم لايخوض به ايا كان لابد لصاحبه من ملكه علميه شاسعه
ولاكن .. ادلى بما علمته
كما ان انتقالى للحديث الاخر عن علي رضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : " المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة " . مسند أحمد 2/58 ح 645 تحقيق أحمد شاكر وقال : { إسناده صحيح } وسنن ابن ماجه...لم يكن الا امتدادا لموضوعك حيث انى اردت ان اذكر مايوهن ماتستدلون به برواية اخرى تبين خطاء مايقال...فهب رواية ابى داوود لما ذكرت رغم انا لنا وجهة نظر فيها ... فاردت ان اخبرك ان الخبر ليس صحيح من جهة اخرى ايضا...
واذا اردت ساؤرد غير هذا من ناحية اخرى يدل على خطاء الادعاء سواء عقليه او نقليه ولاكن سادعها في موضوعي القادم حتى اكون متدرج
الإمام الذهبي – رحمه الله - :
قال ابن داسة سمعت أبا داود يقول ذكرت في السنن الصحيح وما يقاربه فان كان فيه وهن شديد بينته.
قلت: فقد وفىَّ رحمه الله بذلك بحسب اجتهاده وبيَّن ما ضعفه شديدٌ ووهنه غير محتملٍ وكاسَر عن ما ضعفه خفيفٌ محتملٌ فلا يلزم من سكوته والحالة هذه عن الحديث أن يكون حسناً عنده ولا سيما إذا حكمنا على حد الحسن باصطلاحنا المولد الحادث الذي هو في عرف السلف يعود إلى قسمٍ من أقسام الصحيح الذي يجب العمل به عند جمهور العلماء ، أو الذي يرغب عنه أبو عبد الله البخاري ويمشِّيه مسلمٌ وبالعكس فهو داخل في أداني مراتب الصحة ، فإنَّه لو انحط عن ذلك لخرج عن الاحتجاج ولبقي متجاذباً بين الضعف والحسن.
فكتاب أبي داود أعلى ما فيه من الثابت ما أخرجه الشيخان وذلك نحو من شطر الكتاب ، ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين ورغب عنه الآخر ، ثم يليه ما رغبا عنه وكان إسناده جيِّداً سالماً مِن علةٍ وشذوذٍ ، ثم يليه ما كان إسناده صالحاً وقبله العلماء لمجيئه مِن وجهين لينين فصاعداً يعضد كلُّ إسنادٍ منهما الآخر ، ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه ، فمثل هذا يمشِّيه أبو داود ويسكت عنه غالباً ، ثم يليه ما كان بيِّن الضعف من جهة راويه فهذا لا يسكت عنه بل يوهنه غالبا وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته والله أعلم.
" سير أعلام النبلاء " (13 / 213-215).
قال الحافظ ابن حجر:
وفي قول أبي داود " وما كان فيه وهن شديد بيَّنتُه" ما يفهم أن الذي يكون فيه وهن غير شديد أنه لا يبيِّنه .
ومن هنا يتبين أن جميع ما سكت عليه أبو داود لا يكون من قبيل الحسن الاصطلاحي ، بل هو على أقسام :
1. منه ما هو في الصحيحين أو على شرط الصحة.
2. ومنه ما هو من قبيل الحسن لذاته.
3. ومنه ما هو من قبيل الحسن إذا اعتضد.
وهذان القسمان كثير في كتابه جدّاً .
4. ومنه ما هو ضعيفٌ ، لكنه من رواية مَن لم يُجمع على تركه غالباً.
وكل هذه الأقسام عنده تصلح للاحتجاج بها ، كما نقل ابن مندة عنه أنه يُخرِّج الحديث الضعيف إذا لم يجد في الباب غيره ، وأنه أقوى عنده مِن رأي الرجالوأبو داود فقيهٌ ضليعٌ لا يُستهان به. وهو أفقه صاحب الكتب الستة بعد البخاري. فإن معرفته الفقهية تجعله كفئاً لأن يجمع ويستوعب الأحاديث التي احتج بها الفقهاء. فتراه يقول (ص28): «وأما هذه المسائل –مسائل الثوري ومالك والشافعي– فهذه الأحاديث أصولها». قال أبو داود في "رسالته في وصف تأليفه لكتاب السنن" (ص6): «وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح». قال السيوطي في "تدريب الرواي" (ص97): «فعلى ما نُقل عن أبي داود يُحتمل أن يريد بقوله "صالح": الصالح للاعتبار دون الاحتجاج، فيشمل الضعيف أيضاً». وقال النووي: «في سنن أبي داود أحاديثُ ظاهِرَة الضعف، لم يُبيّنها مع أنه متفقٌ على ضعفها. فلا بد من تأويل قوله: "وما لم أذكر فيه شيئاً فهو صالح"». ثم ناقض النوويّ نفسَه في "شرح المُهذّب"، واحتج فيه بما سكت عليه أبو داود إطلاقاً، كعادة المتأخرين من تبيِيْنِ ضعف الحديث إن أيد خصومهم، مع السكوت عنه إن أيد مذهبهم.
ففي اخر قسم ماهو ضعيف ولاكن لم يجمع على تركه لذلك يورد الحديث في كتابه
فالصواب ..انه يحتج بهذه الاحاديث لانه يقدمها على القياس ان ثبت ذلك عنده
قد لااكون متبحرا في معرفة رجال السند لان هذا العلم لايخوض به ايا كان لابد لصاحبه من ملكه علميه شاسعه
ولاكن .. ادلى بما علمته
كما ان انتقالى للحديث الاخر عن علي رضى الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم : " المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة " . مسند أحمد 2/58 ح 645 تحقيق أحمد شاكر وقال : { إسناده صحيح } وسنن ابن ماجه...لم يكن الا امتدادا لموضوعك حيث انى اردت ان اذكر مايوهن ماتستدلون به برواية اخرى تبين خطاء مايقال...فهب رواية ابى داوود لما ذكرت رغم انا لنا وجهة نظر فيها ... فاردت ان اخبرك ان الخبر ليس صحيح من جهة اخرى ايضا...
واذا اردت ساؤرد غير هذا من ناحية اخرى يدل على خطاء الادعاء سواء عقليه او نقليه ولاكن سادعها في موضوعي القادم حتى اكون متدرج
تعليق