إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زينة المجالس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيد جلال الحسيني
    رد
    ?تاب اليقين 494 201- الباب فيما نذكره مما رواه.....

    بسند مفصل مذ?ور فی هذا ال?تاب عن ثابت بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
    قال رسول الله صلی الله علیه واله إن
    علي بن أبي طالب وصيي و إمام أمتي و خليفتي عليها بعدي و من ولده القائم المنتظر الذي يملأ الله به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما و الذي بعثني بالحق بشيرا و نذيرا إن الثابتين على القول به في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر .

    فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري فقال يا رسول الله و للقائم من ولدك غيبة ؟
    قال : إي و ربي و ليمحص الله الذين آمنوا و يمحق الكافرين يا جابر إن هذا أمر من أمر الله عز و جل و سر من سر الله علمه مطوي عن عباد الله إياك و الشك فيه فإن الشك في أمر الله عز و جل كفر

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    اليقين 508 211- الباب فيما نذكره من تسمية مولا......

    و عن أبي إسحاق الهمداني عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود أنه قال :
    بينما نحن جلوس ذات يوم بباب رسول الله صلى الله علیه واله ننتظر خروجه إلينا إذ خرج فقمنا له تفخيما و تعظيما و فينا علي بن أبي طالب فقام فيمن قام فأخذ النبي صلى الله علیه واله بيده
    فقال : يا علي إني أحاجك فدمعت عيناه و قال يا رسول الله فيم تحاجني ؟ و قد تعلم أني لم أعاتبك في شي‏ء قط .
    قال : أحاجك بالنبوة و تحاج الناس من بعدي بإقام الصلاة و إيتاء الزكاة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و القسمة بالسوية و إقامة الحدود ثم قال النبي صلى الله علیه واله : هذا أول من آمن بي و أول من صدقني و هو الصديق الأكبر و هو الفاروق الأكبر الذي يفرق بين الحق و الباطل و هو يعسوب المؤمنين و ضياء في ظلمة الضلال

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    اليقين 512 215- الباب فيما نذكره من الجزء.....

    فقال ما هذا لفظه حدثنا الحسين قال وجدت في كتابي حدثنا أبو حاتم الرازي عن بلال بن محمد الأشعري قال حدثنا عيسى بن محمد القرشي عن سعيد بن جمال عن أبي أسيد الأسدي عن أبي سخيلة النميري قال :
    خرجنا حجاجا مع سليمان فلما انتهينا إلى الرخمة ملت إلى أبي ذر فقعدنا إليه فبينما هو يحدث إذ قال إنه ستكون فتنة فإن أدركتماها فعليكما باثنين كتاب الله عز و جل و علي بن أبي طالب علیه السلام و إني رأيت رسول الله صلد الله علیه واله آخذ بيده و هو يقول :
    هذا أول من آمن بي و صدقني و هو أول من يصافحني يوم القيامة و هو يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة و هو الصديق الأكبر و هو الفاروق بين الحق و الباطل

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    اليقين 523 فصل .....

    حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف قال حدثنا عمران بن عبد الرحيم قال حدثنا يحيى الحماني قال حدثنا الحكم بن ظهير عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن ابن عباس قال كنت أسير مع عمر بن الخطاب في ليلة و عمر على بغل و أنا على فرس فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب علیه السلام فقال أم و الله يا بني عبد المطلب لقد كان صاحبكم أولى بهذا الأمر مني و من أبي بكر.
    - فقلت في نفسي لا أقالني الله إن أقلتك - فقلت : أنت تقول ذلك يا أمير المؤمنين و أنت و صاحبك اللذان وثبتما و انتزعتما منا الأمر دون الناس .
    فقال إليكم يا بني عبد المطلب أما إنكم أصحاب عمر بن الخطاب - و تأخرت و تقدم هنيئة - فقال : سر لا سرت فقال أعد علي كلامك فقلت إنما ذكرت شيئا فرددت جوابه و لو سكت سكتنا فقال : و الله إنا ما فعلنا ما فعلنا عداوة و لكن استصغرناه و خشينا أن لا تجتمع عليه العرب و قريش لما قد وترها فأردت أن أقول كان رسول الله صلی الله علیه واله يبعثه في الكتيبة فينطح كبشها فلم يستصغره فتستصغره أنت و صاحبك فقال لا جرم فكيف ترى و الله ما نقطع أمرا دونه و لا نعمل شيئا حتى نستأذنه .

    بیان :
    اذا ?ان عمر بن الخطاب هذا دلیله الواهی المردود صحیح فنبوة عیسی ویحیی علیهما السلام مردوده وسلیمان ح?مه بالنسبه لابیه مردود ثم فی زمن ح?ومته ?ان عثمان ا?بر منه و?ثیر من الصحابه ا?بر منه فاذن لماذا ابتز بالح?م دونهم

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    عن ?تاب اليقين 509 212- الباب فيما نذكره من كتاب كفاية.................

    أخبرنا العلامة مفتي الشام أبو نصر محمد بن هبة الله القاضي أخبرنا أبو القاسم الحافظ أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة أخبرنا عبد الرحمن بن عمرو الفارسي أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا عبد الله بن داهر الرازي حدثنا أبي عن الأعمش عن عباية عن ابن عباس قال:
    ستكون فتنة فمن أدركها منكم فعليه بخصلتين كتاب الله تعالى و علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلد الله علیه واله و هو آخذ بيد علي علیه السلام و هو يقول :
    هذا أول من آمن بي و أول من يصافحني و هو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق و الباطل و هو يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة و هو الصديق الأكبر و هو بابي الذي أوتي منه و هو خليفتي من بعدي

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    بحارالأنوار 13 340 باب 11- ما ناجى به موسى عليه السلام‏

    18- عن علل الشرائع وعن عيون أخبار الرضا عليه السلام‏:
    الْمُفَسِّرُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الرِّضَا عَلَيْهِمُ السَّلَامُ قَالَ لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ اصْطَفَاهُ نَجِيّاً وَ فَلَقَ لَهُ الْبَحْرَ وَ نَجَّى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ وَ الْأَلْوَاحَ رَأَى مَكَانَهُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .

    فَقَالَ : يَا رَبِّ لَقَدْ أَكْرَمْتَنِي بِكَرَامَةٍ لَمْ تُكْرِمْ بِهَا أَحَداً قَبْلِي
    فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : يَا مُوسَى أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ مُحَمَّداً أَفْضَلُ عِنْدِي مِنْ جَمِيعِ مَلَائِكَتِي وَ جَمِيعِ خَلْقِي

    قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ فَإِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ أَكْرَمَ عِنْدَكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ فَهَلْ فِي آلِ الْأَنْبِيَاءِ أَكْرَمُ مِنْ آلِي؟

    قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : يَا مُوسَى أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ آلِ النَّبِيِّينَ كَفَضْلِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ

    فَقَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ فَإِنْ كَانَ آلُ مُحَمَّدٍ كَذَلِكَ فَهَلْ فِي أَصْحَابِ الْأَنْبِيَاءِ أَكْرَمُ عِنْدَكَ مِنْ صَحَابَتِي ؟

    قَالَ اللَّهُ : يَا مُوسَى أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ فَضْلَ صَحَابَةِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ صَحَابَةِ الْمُرْسَلِينَ كَفَضْلِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ آلِ النَّبِيِّينَ وَ فَضْلِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ

    فَقَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ فَإِنْ كَانَ مُحَمَّدٌ وَ أَصْحَابُهُ كَمَا وَصَفْتَ فَهَلْ فِي أُمَمِ الْأَنْبِيَاءِ أَفْضَلُ عِنْدَكَ مِنْ أُمَّتِي ظَلَّلْتَ عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَ أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوَى وَ فَلَقْتَ لَهُمُ الْبَحْرَ ؟

    فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ : يَا مُوسَى أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ فَضْلَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَمِ كَفَضْلِهِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِي

    فَقَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ لَيْتَنِي كُنْتُ أَرَاهُمْ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّكَ لَنْ تَرَاهُمْ فَلَيْسَ هَذَا أَوَانَ ظُهُورِهِمْ وَ لَكِنْ سَوْفَ تَرَاهُمْ فِي الْجَنَّاتِ جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ الْفِرْدَوْسِ بِحَضْرَةِ مُحَمَّدٍ فِي نَعِيمِهَا يَتَقَلَّبُونَ وَ فِي خَيْرَاتِهَا يَتَبَحْبَحُونَ أَ فَتُحِبُّ أَنْ أُسْمِعَكَ كَلَامَهُمْ؟

    قَالَ : نَعَمْ إِلَهِي

    قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ: قُمْ بَيْنَ يَدَيَّ وَ اشْدُدْ مِئْزَرَكَ قِيَامَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَلِكِ الْجَلِيلِ
    فَفَعَلَ ذَلِكَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَنَادَى رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ فَأَجَابُوهُ كُلُّهُمْ وَ هُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ وَ أَرْحَامِ أُمَّهَاتِهِمْ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ

    قَالَ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الْإِجَابَةَ مِنْهُمْ شِعَارَ الْحَجِّ ثُمَّ نَادَى رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ:

    يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِنَّ قَضَائِي عَلَيْكُمْ أَنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي وَ عَفْوِي قَبْلَ عِقَابِي فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَدْعُوَنِي وَ أَعْطَيْتُكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَسْأَلُونِي مَنْ لَقِيَنِي مِنْكُمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَادِقٌ فِي أَقْوَالِهِ مُحِقٌّ فِي أَفْعَالِهِ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخُوهُ وَ وَصِيُّهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ وَلِيُّهُ وَ يُلْتَزَمُ طَاعَتُهُ كَمَا يُلْتَزَمُ طَاعَةُ مُحَمَّدٍ وَ أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ الْمُصْطَفَيْنَ الْمُطَهَّرِينَ الْمَيَامِينَ‏ بِعَجَائِبِ آيَاتِ اللَّهِ وَ دَلَائِلِ حُجَجِ اللَّهِ مِنْ بَعْدِهِمَا أَوْلِيَاؤُهُ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي وَ إِنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ

    قَالَ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صلى الله عليه واله

    قَالَ : يَا مُحَمَّدُ وَ ما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا أُمَّتَكَ بِهَذِهِ الْكَرَامَةِ
    ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه واله :
    قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ عَلَى مَا اخْتَصَّنِي بِهِ مِنْ هَذِهِ الْفَضِيلَةِ وَ قَالَ لِأُمَّتِهِ قُولُوا أَنْتُمْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ عَلَى مَا اخْتَصَّنَا بِهِ مِنْ هَذِهِ الْفَضَائِلِ .(انتهت الرواية)

    اللهم آمنت بما قرءت وتيقت بما قلت وادعو لوالديّ بالمغفرة و الرحمة اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا وانتم يا موالين ادعو لوالديكم ومهما دعوتم انتم مقصرون فهم اصل هدايتكم لهذه الدعوات المباركات وهذا السبيل فانه سبيل السلام

    اترك تعليق:


  • أسماء يوسف
    رد
    أللهم صل على محمد وآل محمد ألطيبين الطاهرين
    والحمد لله رب العالمين على جميع نعمائه التي لاتحصى ولاتعد
    السيد القدير
    جلال الحسيني
    أكرمكم الله بدعوة لاتُرَد ورزق لايُعَد وباب إلى الجنة لايُسَد
    طرح منتهى الروعه والجمال
    جعله ألله في ميزان حسناتكم
    ولا تحرمنا من روائع مستجداتكم القيِّمة والنادرة
    أعطر التحياات وأجمل ألامنياات

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    بحارالأنوار ج : 13 ص : 294

    6- عن كتاب علل الشرائع‏: عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ جَالِساً عَلَى شَفِيرِ زَمْزَمَ يُحَدِّثُ النَّاسَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ حَدِيثِهِ أَتَاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ .
    فَقَالَ : أَعْوَانُ كُلِّ ظَالِمٍ إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ مِنْكُمْ سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ.
    فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ إِنِّي جِئْتُكَ أَسْأَلُكَ عَمَّنْ قَتَلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ أَهْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَمْ يَكْفُرُوا بِصَلَاةٍ وَ لَا بِحَجٍّ وَ لَا بِصَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ لَا بِزَكَاةٍ.
    فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ وَ دَعْ مَا لَا يَعْنِيكَ.
    فَقَالَ : مَا جِئْتُكَ أَضْرِبُ إِلَيْكَ مِنْ حِمْصٍ لِلْحَجِّ وَ لَا لِلْعُمْرَةِ وَ لَكِنِّي أَتَيْتُكَ لِتَشْرَحَ لِي أَمْرَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فِعَالَهُ .
    فَقَالَ لَهُ : وَيْلَكَ إِنَّ عِلْمَ الْعَالِمِ صَعْبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ وَ لَا تَقْرَبُهُ الْقُلُوبُ الصَّدِئَةُ أُخْبِرُكَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ مَثَلُهُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ مُوسَى وَ الْعَالِمِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَ ذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ فِي كِتَابِهِ يا مُوسى‏ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ فَكَانَ مُوسَى يَرَى أَنَّ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ قَدْ أُثْبِتَتْ لَهُ كَمَا تَرَوْنَ أَنْتُمْ أَنَّ عُلَمَاءَكُمْ قَدْ أَثْبَتُوا جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ فَلَمَّا انْتَهَى مُوسَى إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَلَقِيَ الْعَالِمَ فَاسْتَنْطَقَ بِمُوسَى لِيُضِلَّ عِلْمَهُ وَ لَمْ يَحْسُدْهُ كَمَا حَسَدْتُمْ أَنْتُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ أَنْكَرْتُمْ فَضْلَهُ فَقَالَ لَهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى‏ أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً فَعَلِمَ الْعَالِمُ أَنَّ مُوسَى لَا يُطِيقُ بِصُحْبَتِهِ وَ لَا يَصْبِرُ عَلَى عِلْمِهِ فَقَالَ لَهُ: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلى‏ ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً فَقَالَ لَهُ مُوسَى سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ صابِراً وَ لا أَعْصِي لَكَ أَمْراً فَعَلِمَ الْعَالِمُ أَنَّ مُوسَى لَا يَصْبِرُ عَلَى عِلْمِهِ فَقَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْ‏ءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً قَالَ فَرَكِبَا فِي السَّفِينَةِ فَخَرَقَهَا الْعَالِمُ وَ كَانَ خَرْقُهَا لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِضًا وَ سَخَطاً لِمُوسَى وَ لَقِيَ الْغُلَامَ فَقَتَلَهُ فَكَانَ قَتْلُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِضًا وَ سَخَطاً لِمُوسَى وَ أَقَامَ الْجِدَارَ فَكَانَتْ إِقَامَتُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِضًا وَ سَخَطاً لِمُوسَى كَذَلِكَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَقْتُلْ إِلَّا مَنْ كَانَ قَتْلُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِضًا وَ لِأَهْلِ الْجَهَالَةِ مِنَ النَّاسِ سَخَطاً .

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    وسائل‏الشيعة 9 553 4- باب إباحة حصة الإمام من الخمس...
    عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الطُّرَفِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُسْتَفَادِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله قَالَ لِأَبِي ذَرٍّ وَ سَلْمَانَ وَ الْمِقْدَادِ أَشْهِدُونِي عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنَّ طَاعَتَهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ وَ أَنَّ مَوَدَّةَ أَهْلِ بَيْتِهِ مَفْرُوضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَة

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
    الكافي 1 224 باب أن الأئمة ورثوا علم النبي و ....
    2- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ مَضَى إِلَّا وَ لَهُ وَصِيٌّ وَ كَانَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ عليه السلام وَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ هِبَةَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ وَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَوْصِيَاءِ وَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ حَمْزَةُ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ وَ فِي ذُؤَابَةِ الْعَرْشِ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَهَذِهِ حُجَّتُنَا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ حَقَّنَا وَ جَحَدَ مِيرَاثَنَا وَ مَا مَنَعَنَا مِنَ الْكَلَامِ وَ أَمَامَنَا الْيَقِينُ فَأَيُّ حُجَّةٍ تَكُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا .


    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X