الزينة – 5
1028 - الغارات (ط - الحديثة)، ج1، ص: 54
عن الشّعبيّ[1] قال: دخلت الرّحبة و أنا غلام في غلمان، فإذا أنا بأمير المؤمنين عليّبنأبىطالب عليه السّلام [قائما على صبرتين[2]] من ذهب و فضّة و معه مخفقة[3] فجعل يطرد النّاس بمخفقتهثمّ يرجع الى المال فيقسمه[4] بين النّاس حتّى لم يبق منه شيء و رجع و لم يحمل الى بيته منه شيئا، فرجعت الى أبى فقلت: لقد رأيت اليوم خير النّاس أو أحمق النّاس، قال: و من هو يا بنىّ؟ قلت: رأيت أمير المؤمنين عليّا عليه السّلام فقصصت عليه الّذي رأيته يصنع، [فبكى و] قال: يا بنىّ [بل] رأيت خير النّاس[5].[6]
ملاحظة :
** اولا ان الشعبي يبين انه لم يكن يعرف الامام بالامامة وبقدسيته ونورانيته حينما نقل ماشاهد لوالده ولذلك اساء الادب في تعبيره مع والده .
**نسال سؤال
لاحظتم امير المؤمنين صلوات الله عليه "و رجع و لم يحمل الى بيته منه شيئا" هل نحن اقتدینا بامامنا روحی فداه.........
[1] ( 1)- كذا في شرح النهج( ج 1؛ ص 180- 181) لكن في الأصل و البحار( ج 15) من كتاب العشرة( ص 215؛ س 13)« العشفني» و المظنون بالظن القوى أن الصحيح ما في شرح النهج، و نقله هكذا عنه المجلسي( رحمه الله) في تاسع البحار( ص 539؛ س 36) ففي تهذيب التهذيب:« عامر بن شراحيل بن عبد، و قيل: عامر بن عبد اللَّه بن شراحيل الشعبي الحميري أبو عمرو الكوفي من شعب همدان، روى عن على و سعد بن أبى وقاص( الى آخر ما قال)».
[2] ( 2)- ما بين المعقوفتين من شرح النهج لابن أبى الحديد، قال في النهاية:« الصبرة الطعام المجتمع كالكومة و جمعها صبر؛ و قد تكررت في الحديث مفردة و مجموعة» و زاد عليه في مجمع البحرين قوله:« و منه: اشتريت الشيء صبرة أي بلا وزن و لا كيل» فما نقل في تاسع البحار نقلا عن الشرح المذكور بلفظة« صرتين» فهو تصحيف.
[3] ( 3)- في لسان العرب:« خفقه بالسيف و السوط و الدرة يخفقه( بضم الفاء) و يخفقه( بكسر الفاء) خفقا ضربه بها ضربا خفيفا، و المخفقة الشيء يضرب به نحو سير أو درة( الى أن قال) قال الليث: الخفق ضربك الشيء بالدرة أو بشيء عريض، و المخفقة الدرة التي يضرب بها، و في حديث عمر- رضى اللَّه عنه- فضربهما بالمخفقة و هي الدرة».
[4] ( 1)- في الأصل و البحار:« ثم رجع الى المال فقسمه» و المتن موافق لشرح النهج.
\[5] ( 2)- نقله المجلسي( رحمه الله) في المجلد الخامس عشر من البحار في كتاب العشرة في باب أحوال الملوك و الأمراء( ص 215؛ س 12) و ابن أبى الحديد في شرح النهج مع اختلاف يسير في العبارة( ج 1؛ ص 180- 181) و أورده المجلسي( رحمه الله) في تاسع البحار نقلا عن شرح النهج في باب جوامع مكارم أخلاقه( ص 539؛ س 36).
[6] ثقفى، ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال، الغارات (ط - الحديثة) - تهران، چاپ: اول، 1395 ق.
1028 - الغارات (ط - الحديثة)، ج1، ص: 54
عن الشّعبيّ[1] قال: دخلت الرّحبة و أنا غلام في غلمان، فإذا أنا بأمير المؤمنين عليّبنأبىطالب عليه السّلام [قائما على صبرتين[2]] من ذهب و فضّة و معه مخفقة[3] فجعل يطرد النّاس بمخفقتهثمّ يرجع الى المال فيقسمه[4] بين النّاس حتّى لم يبق منه شيء و رجع و لم يحمل الى بيته منه شيئا، فرجعت الى أبى فقلت: لقد رأيت اليوم خير النّاس أو أحمق النّاس، قال: و من هو يا بنىّ؟ قلت: رأيت أمير المؤمنين عليّا عليه السّلام فقصصت عليه الّذي رأيته يصنع، [فبكى و] قال: يا بنىّ [بل] رأيت خير النّاس[5].[6]
ملاحظة :
** اولا ان الشعبي يبين انه لم يكن يعرف الامام بالامامة وبقدسيته ونورانيته حينما نقل ماشاهد لوالده ولذلك اساء الادب في تعبيره مع والده .
**نسال سؤال
لاحظتم امير المؤمنين صلوات الله عليه "و رجع و لم يحمل الى بيته منه شيئا" هل نحن اقتدینا بامامنا روحی فداه.........
[1] ( 1)- كذا في شرح النهج( ج 1؛ ص 180- 181) لكن في الأصل و البحار( ج 15) من كتاب العشرة( ص 215؛ س 13)« العشفني» و المظنون بالظن القوى أن الصحيح ما في شرح النهج، و نقله هكذا عنه المجلسي( رحمه الله) في تاسع البحار( ص 539؛ س 36) ففي تهذيب التهذيب:« عامر بن شراحيل بن عبد، و قيل: عامر بن عبد اللَّه بن شراحيل الشعبي الحميري أبو عمرو الكوفي من شعب همدان، روى عن على و سعد بن أبى وقاص( الى آخر ما قال)».
[2] ( 2)- ما بين المعقوفتين من شرح النهج لابن أبى الحديد، قال في النهاية:« الصبرة الطعام المجتمع كالكومة و جمعها صبر؛ و قد تكررت في الحديث مفردة و مجموعة» و زاد عليه في مجمع البحرين قوله:« و منه: اشتريت الشيء صبرة أي بلا وزن و لا كيل» فما نقل في تاسع البحار نقلا عن الشرح المذكور بلفظة« صرتين» فهو تصحيف.
[3] ( 3)- في لسان العرب:« خفقه بالسيف و السوط و الدرة يخفقه( بضم الفاء) و يخفقه( بكسر الفاء) خفقا ضربه بها ضربا خفيفا، و المخفقة الشيء يضرب به نحو سير أو درة( الى أن قال) قال الليث: الخفق ضربك الشيء بالدرة أو بشيء عريض، و المخفقة الدرة التي يضرب بها، و في حديث عمر- رضى اللَّه عنه- فضربهما بالمخفقة و هي الدرة».
[4] ( 1)- في الأصل و البحار:« ثم رجع الى المال فقسمه» و المتن موافق لشرح النهج.
\[5] ( 2)- نقله المجلسي( رحمه الله) في المجلد الخامس عشر من البحار في كتاب العشرة في باب أحوال الملوك و الأمراء( ص 215؛ س 12) و ابن أبى الحديد في شرح النهج مع اختلاف يسير في العبارة( ج 1؛ ص 180- 181) و أورده المجلسي( رحمه الله) في تاسع البحار نقلا عن شرح النهج في باب جوامع مكارم أخلاقه( ص 539؛ س 36).
[6] ثقفى، ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال، الغارات (ط - الحديثة) - تهران، چاپ: اول، 1395 ق.
تعليق