الفصل : 31
((ثمار مهجتنا للحسين))
((ثمار مهجتنا للحسين))
ومنذ ان بدأت بالمشي من النجف الاشرف كانت اصوات الرواديد الحزينة تسمعها من كل مكان ومن السيارات التي تمر في كل لحظة وكل سيارة قد جعل صاحبها مكبرات الصوت على سيارته ؛ ويلعلع منها الاصوات المبكية من مختلف الرواديد ..رحم الله الماضين منهم وثبت الباقين على طريقة ترضي الحسين عليه السلام وامام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف وابعد الله رواديدنا عن ارضاء اليهود الذين يتمنون ان يرفعوا سمات الحزن عن مصائب الحسين عليه السلام ويدخلوا فيها الفرح والطرب اللذين هما مما حرم الله سبحانه ولا يشك في ذلك مؤمن
وبادخال الطرب في مصائب كربلاء هي اكبر فرحة للامويين واذنابهم :
بحارالأنوار 76 243 باب 99- الغناء .....
عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام: عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام يَوْماً بِخُرَاسَانَ فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي إِنَّ هِشَامَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْعَبَّاسِيَّ حَكَى عَنْكَ أَنَّكَ رَخَّصْتَ لَهُ فِي اسْتِمَاعِ الْغِنَاءِ؟ فَقَالَ كَذَبَ الزِّنْدِيقُ إِنَّمَا سَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِذَا مَيَّزَ اللَّهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فَأَيْنَ يَكُونُ الْغِنَاءُ فَقَالَ مَعَ الْبَاطِلِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام قَدْ قَضَيْتَ .
لاحظت قارئي العزيز غضب الامام الرضا عليه السلام وسمى الرجل الذي اتهم الامام عليه السلام بانه يحلل الغناء بانه زنديق .
ومما جلب انتباهي في هذه السفرة هو ان عددا لا باس بهم من المشاة قد كان بايديهم حبلا معانقا لعنق شاة صغيرة وهي تركض معهم وكأنها تعلم اين ياخذها صاحبها ؛ واحسست انها تشارك بمشاعرها مشاعر صاحبها في المواسات لمصائب آل محمد عليهم السلام حيث انها تركض بنشاط ووتلفت نظر المشاة بركضها فاخرجت الجوال واخذت لها فلما ؛ حيث اعجبني طريقة مشيها ؛ وكنت اظن ان هذه الشاة الوحيدة الموفقة للزيارة واذا بي ارى الكثير ممن اخذ معه الواحدة والاثنين من هذه الشياه ومنها يفهم عادة ان وضع العراقيين في تطور وتحسن والحمد لله رب العالمين ؛ والنقطة الاخرى التي التفت اليها ايضا هي :ان الشيعي مجرد ان ينمو ماله يحصد ثمارها لامامه روحي فداه .
اللهم أسالك بكل دمعة سُكِبت فرضيتها وادخرتها عندك الا ما رزقت الشيعة والمحبين لامير المؤمنين عليه السلام وعلى الاخص الشعب العراقي السخي الكريم العلم والفهم والمعرفة الكاملة بك وبرسلك وبكتابك المنزل وما فيه وبائمتهم صلوات الله عليهم اجمعين ؛ لان الرزق مقدر ومقسوم ولكن العلم والمعنويات هي ما نطلبها من ربنا تعالى.
بحارالأنوار 1 187
قال امير المؤمنين عليه السلام :
يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاق.
وبادخال الطرب في مصائب كربلاء هي اكبر فرحة للامويين واذنابهم :
بحارالأنوار 76 243 باب 99- الغناء .....
عن كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام: عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ قَالَ سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام يَوْماً بِخُرَاسَانَ فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي إِنَّ هِشَامَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْعَبَّاسِيَّ حَكَى عَنْكَ أَنَّكَ رَخَّصْتَ لَهُ فِي اسْتِمَاعِ الْغِنَاءِ؟ فَقَالَ كَذَبَ الزِّنْدِيقُ إِنَّمَا سَأَلَنِي عَنْ ذَلِكَ فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِذَا مَيَّزَ اللَّهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ فَأَيْنَ يَكُونُ الْغِنَاءُ فَقَالَ مَعَ الْبَاطِلِ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام قَدْ قَضَيْتَ .
لاحظت قارئي العزيز غضب الامام الرضا عليه السلام وسمى الرجل الذي اتهم الامام عليه السلام بانه يحلل الغناء بانه زنديق .
ومما جلب انتباهي في هذه السفرة هو ان عددا لا باس بهم من المشاة قد كان بايديهم حبلا معانقا لعنق شاة صغيرة وهي تركض معهم وكأنها تعلم اين ياخذها صاحبها ؛ واحسست انها تشارك بمشاعرها مشاعر صاحبها في المواسات لمصائب آل محمد عليهم السلام حيث انها تركض بنشاط ووتلفت نظر المشاة بركضها فاخرجت الجوال واخذت لها فلما ؛ حيث اعجبني طريقة مشيها ؛ وكنت اظن ان هذه الشاة الوحيدة الموفقة للزيارة واذا بي ارى الكثير ممن اخذ معه الواحدة والاثنين من هذه الشياه ومنها يفهم عادة ان وضع العراقيين في تطور وتحسن والحمد لله رب العالمين ؛ والنقطة الاخرى التي التفت اليها ايضا هي :ان الشيعي مجرد ان ينمو ماله يحصد ثمارها لامامه روحي فداه .
اللهم أسالك بكل دمعة سُكِبت فرضيتها وادخرتها عندك الا ما رزقت الشيعة والمحبين لامير المؤمنين عليه السلام وعلى الاخص الشعب العراقي السخي الكريم العلم والفهم والمعرفة الكاملة بك وبرسلك وبكتابك المنزل وما فيه وبائمتهم صلوات الله عليهم اجمعين ؛ لان الرزق مقدر ومقسوم ولكن العلم والمعنويات هي ما نطلبها من ربنا تعالى.
بحارالأنوار 1 187
قال امير المؤمنين عليه السلام :
يَا كُمَيْلُ الْعِلْمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ يَحْرُسُكَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ يَزْكُو عَلَى الْإِنْفَاق.
تعليق