إرشاد الفكر العليل الى أعلم الصحابة بالتنزيل والتأويل

[الجابري اليماني]

الإستيعاب في معرفة الأصحاب


" ج 3 ص 1102-1103"


أحمد بن زهير(بن ابي خيثمه ، ثقة حافظ): حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري(ثقة ثبت) حدثنا مؤمل بن إسماعيل(ثقة [1]) حدثنا سفيان الثوري(ثقة حافظ) عن يحيى بن سعيد(ثقة ثبت) عن سعيد بن المسيب(ثقة إمام) قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن.



[1] قال الشيخ احمد شاكر في تعليقته على مسند احمد :


مؤمل: هو ابن إسماعيل أبو عبد الرحمن، ذكرنا في 97 أنه ثقة، وقد وثقه ابن معين وغيره، وقال الآجري: "سألت أبا داود عنه؟ فعظمه ورفع من شأنه، إلا أنه يهم بعض الشيء"، وتكلم فيه بعضهم بغير حجة، ونقل الحافظ في التهذيب أن البخاري قال فيه: "منكر الحديث"، وما أدري أين قال هذا؟! فإنه لم يذكره في الضعفاء، وترجم له في الكبير 4/ 2/ 49 وفي الصغير 227 فلم يذكر فيه جرحاً. والظاهر عندي أن مؤلف التهذيب حين رجع إلى التاريخ الكبير انتقل نظره إلى الترجمة التي بعده، وهي ترجمة "مؤمل بن سعيد الرحبي"، فهو الذي قال فيه البخاري ذلك!!

[الجابري اليماني]

شاهد مرسل بسند صحيح


الكتاب: تفسير القرآن العظيم
المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)
المحقق: سامي بن محمد سلامة
الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع
الطبعة: الثانية 1420هـ - 1999 م


ج 4 ص 509




وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ(القضاعي، ثقة حافظ) قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَعْقِل(صدوق حسن الحديث *)، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (ثقة) قَالَ: قَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: أَلَا أَحَدٌ يَسْأَلُنِي عَنِ الْقُرْآنِ، فَوَاللَّهِ لَوْ أَعْلَمُ الْيَوْمَ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنِّي بِهِ وَإِنْ كَانَ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ لَأَتَيْتُهُ. فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْكَوَّاءِ فَقَالَ: مَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ؟ فَقَالَ: مُشْرِكُو قُرَيْشٍ، أَتَتْهُمْ نِعْمَةُ اللَّهِ: الْإِيمَانُ، فَبَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ.




*مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : صدوق حسن الحديث ، وكل الأقوال تدل على أن خطأه قليل