إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكتب في مناقب وفضائل مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) التي لا تنقضي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكمـــــ
    الثاني والاربعون ومائتان الاوجاع مطيعة له - عليه السلام -
    الثاني والاربعون ومائتان الاوجاع مطيعة له - عليه السلام - 364 - الراوندي: روي عن سعد بن (أبي خالد) (1) الباهلي أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - اشتكى وكان محموما، فدخلنا عليه مع علي - عليه السلام -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ألمت بي أم ملدم (2)، فحسر علي يده اليمنى، وحسر رسول الله - صلى الله عليه وآله - يده اليمنى، فوضعها علي على صدر رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقال: يا ام ملدم اخرجي فإنه عبد الله ورسوله. قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله - استوى جالسا، ثم طرح عنه الازار، وقال: يا علي [ إن ] (3) الله فضلك [ بخصال ] (4)، ومما فضلك به أن جعل الاوجاع مطيعة لك، فليس من شئ تزجره إلا انزجر بإذن الله. (5).

    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • الثامن والاربعون ومائتان قميص هارون بن عمران أخي موسى اهدي إليه - عليه السلام -


      الثامن والاربعون ومائتان قميص هارون بن عمران أخي موسى اهدي إليه - عليه السلام - 370 - السيد الرضي في الخصائص: حدثني أبو محمد هارون بن موسى ابن أحمد المعروف بالتلعكبري (3)، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى بن منصور، قال: حدثنا أبو موسى عيسى بن أحمد ابن عيسى بن المنصور، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن علي (بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب) (4)، عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي - عليهم السلام والصلاة - قال: حدثني قنبر مولى علي بن أبي طالب - عليه السلام - قال: كنت مع أمير المؤمنين - عليه السلام - على شاطئ الفرات، فنزع قميصه، ونزل إلى الماء، فجاءت موجة، فأخذت القميص، فخرج أمير المؤمنين - عليه السلام - فلم يجد القميص، فاغتم لذلك، فإذا بهاتف يهتف:


      (1) ليس في نسخة (خ). (2) الفضائل لشاذان: 111 والروضة: 8 وعنهما البحار: 39 / 116. (3) هارون بن موسى أبو محمد التلعكبري، من بني شيبان، كان وجها، ثقة في أصحابنا، وعده الشيخ فيمن لم يرو عنهم - عليهم السلام -، ومات سنة 385. (4) ما بين القوسين ليس في المصدر.



      [ 28 ]

      يا أبا الحسن انظر عن يمينك وخذ ما ترى، فإذا منديل عن يمينه وفيه قميص مطوي، فأخذه ولبسه، فسقط من جيبه رقعة فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، هدية من الله العزيز الحكيم إلى علي بن أبي طالب، هذا قميص هارون بن عمران * (كذلك وأورثناها قوما آخرين) * (1). ورواه الشيخ أبو جعفر الطوسي في أماليه: عن أبي محمد الفحام، عن أبيه، عن أبي محمد العسكري، عن آبائه، عن الحسين - عليهم السلام -، عن قنبر. ورواه ابن شهر اشوب: عن قنبر. (2)

      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • التاسع والاربعون ومائتان إنطاق حوت يونس بولايته وولاية أهل البيت - عليهم السلام -


        التاسع والاربعون ومائتان إنطاق حوت يونس بولايته وولاية أهل البيت - عليهم السلام - 371 - ابن شهر اشوب في المناقب: عن أبي حمزة الثمالي، قال: دخل عبد الله بن عمر على (علي بن الحسين) (3) زين العابدين - عليه السلام - قال (له) (4): يا بن الحسين أنت الذي تقول إن يونس بن متى إنما لقي من الحوت ما لقي لانه عرض عليه ولاية جدي فتوقف عندها ؟ قال: بلى ثكلتك امك. قال (عبد الله بن عمر) (5): فأرني بيان (6) ذلك إن كنت من الصادقين، فأمر (علي بن الحسين) (7) بشد عينيه بعصابة وعيني بعصابة،


        (1) الدخان: 28. (2) الخصائص: 57، الخرائج: 2 / 559 عن الطوسي ولم نجده في أماليه، المناقب لابن شهر اشوب: 2 / 229. وقد تقدم مع تخريجاته في المعجرة: 14 عن المناقب. (3) - (5) ليس في المصدر والبحار. (6) في المصدر والبحار: آية. (7) ليس في المصدر والبحار.



        [ 29 ]

        ثم أمر بعد ساعة بفتح أعيننا، فإذا نحن على شاطئ البحر يضرب أمواجه. فقال ابن عمر: يا سيدي دمي في رقبتك، الله الله في نفسي. فقال: هيه وأريه (1) إن كنت من الصادقين. ثم قال (علي بن الحسين) (2): يا أيتها الحوت. [ قال: ] (3) فأطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول: لبيك لبيك يا ولي الله. فقال (علي بن الحسين) (4): من أنت ؟ قال: أنا حوت يونس يا سيدي. قال (علي بن الحسين) (5): حدثني بخبر يونس. قال: [ يا سيدي ] (6) إن الله تعالى لم يبعث نبيا من (لدن) (7) آدم إلى أن صار جدك محمد - صلى الله عليه وآله - إلا وقد عرض عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الانبياء سلم وتخلص، ومن توقف عنها وتتعتع (8) في حملها لقي ما لقي آدم - عليه السلام - من المعصية، و (لقي) (9) ما لقي نوح - عليه السلام - من الغرق، وما لقي إبراهيم - عليه السلام - من النار، وما لقي يوسف - عليه السلام - من الجب، وما لقي أيوب - عليه السلام - من البلاء، وما لقي داود


        (1) كذا في المصدر والبحار، وقوله - عليه السلام - (هيه وأريه) يعني: هي السمكة أريكها إن كنت من الصادقين كما قلت، ويمكن أن تكون (إن) مخففة بحذف اللام. وفي الاصل: فقال علي بن الحسين: أردت البرهان ؟ قال عبد الله بن عمر: أرني إن كنت من الصادقين. (2) ليس في المصدر والبحار. (3) من المصدر والبحار. (4) و (5) ليس في المصدر والبحار. (6) من المصدر والبحار. (7) ليس في المصدر والبحار. (8) تعتع في الكلام: تردد فيه من عي وعجز. (9) ليس في المصدر والبحار. (*)



        [ 30 ]

        - عليه السلام - من الخطيئة، إلى أن بعث الله يونس - عليه السلام -. فأوحى الله [ إليه ] (1) أن يا يونس تول أمير المؤمنين عليا والائمة الراشدين من صلبه - في كلام له - قال (يونس) (2): كيف أتولى من لم أره ولم أعرفه، وذهب مغاضبا. فأوحى الله تعالى إلي أن التقمي يونس ولا توهني له عظما، فمكث في بطني أربعين صباحا يطوف معي البحار في ظلمات ثلاث (3) ينادي [ أنه ] (4) لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، قد قبلت ولاية علي بن أبي طالب والائمة الراشدين من ولده، فلما (أن) (5) آمن بولايتكم أمرني ربي فقذفته على ساحل البحر. [ فقال زين العابدين - عليه السلام -: ارجع أيها الحوت إلى وكرك ! واستوى الماء ] (6). (7)


        (1) من المصدر والبحار. (2) ليس في المصدر والبحار. (3) في المصدر: مئات. (4) من المصدر و البحار. (5) ليس في المصدر. (6) من المصدر والبحار. (7) مناقب ابن شهر اشوب: 4 / 138 وعنه الحبار: 46 / 39 ضمن ح 33 وج 14 / 401 ح 15 و العوالم: 18 / 54 ح 1. وأورده المؤلف في تفسير البرهان: 4 / 37 ح 8. والحديث كما ترى يقول بمعصية الانبياء - عليهم السلام - وعدم قبول الولاية ثم توبتهم و رجوعهم إليها، فلعله محمول على ما حمل عليه الآيات القرآنية الدالة على معصيتهم ثم رجوعهم - عليهم السلام - لانهم معصومون بإجماع من علماء المذهب، حتى أكثر علماء أهل السنة يقولون بعصمتهم - عليهم السلام -، ويمكن حمله على العجز عن درك مقامات أهل البيت - عليهم السلام - حتى من الانبياء - عليهم السلام - كما يفهم من متن الحديث، والله أعلم.



        [ 31 ]

        372 - شرف الدين النجفي في ما نزل في أهل البيت - عليهم السلام -: قال: مما نقلته من خط الشيخ أبي جعفر الطوسي - رحمه الله - من كتاب مسائل البلدان رواه بإسناده عن أبي محمد الفضل بن شاذان يرفعه إلى جابر بن يزيد الجعفي، عن رجل من أصحاب أمير المؤمنين - عليه السلام - قال: دخل سلمان (الفارسي) (1) - رضى الله عنه - على أمير المؤمنين - عليه السلام - فسأله عن نفسه. فقال يا سلمان أنا الذي إذا (2) دعيت الامم كلها إلى طاعتي، فكفرت فعذبت بالنار، وأنا خازنها عليهم، حقا أقول يا سلمان إنه لا يعرفني أحد حق معرفتي [ إلا كان معي ] (3) في الملا الاعلى. قال: ثم دخل الحسن والحسين - عليهما السلام - فقال: يا سلمان هذان شنفا (4) عرش رب العالمين وبهما تشرق الجنان، وامهما خيرة النسوان، أخذ الله على الناس (من) (5) الميثاق بي فصدق من صدق، وكذب من كذب [ أما من صدق فهو في الجنة، وأما من كذب ] (6) فهو في النار، وأنا الحجة البالغة، والكلمة الباقية، وأنا سفير (7) السفراء. قال سلمان: يا أمير المؤمنين لقد وجدتك في التوراة كذلك، وفي الانجيل كذلك، بأبي أنت وامي يا قتيل كوفان، والله لولا أن يقول الناس: واشوقاه (8) رحم الله قاتل سلمان لقلت فيك مقالا تشمئز منه النفوس، لانك حجة الله الذي


        (1) ليس في المصدر والبحار. (2) كذا في المصدر، وفي الاصل: الذي ادعيت. (3) من المصدر والبحار. (4) الشنف: ما علق على الاذن أو أعلاها من الحلي. (5) ليس في المصدر والبحار. (6) من المصدر. (7) كذا في المصدر، وفي الاصل: سفر، والسفير: الرسول المصلح بين القوم. (8) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: واش واه، وهو تصحيف.



        [ 32 ]

        به تاب (الله) (1) على آدم، وبك انجي يوسف من الجب، وأنت قصة أيوب وسبب تغير (2) نعمة الله عليه. فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: أتدري ما قصة أيوب وسبب تغير نعمة الله عليه ؟ قال: الله أعلم وأنت يا أمير المؤمنين. قال: لما كان عند الانبعاث للمنطق (3) شك [ أيوب في ملكي ] (4) وبكى فقال: هذا خطب جليل وأمر جسيم. قال الله عزوجل: يا أيوب أتشك في صورة أقمته أنا ؟ قد (5) ابتليت آدم بالبلاء، فوهبته له وصفحت عنه بالتسليم عليه بإمرة المؤمنين فأنت تقول: خطب جليل وأمر جسيم ؟ فوعزتي لاذيقنك من عذابي أو تتوب إلي بالطاعة لامير المؤمنين. (ثم أدركته السعادة بي، يعني أنه تاب إلى الله وأذعن بالطاعة لامير المؤمنين - عليه السلام -) (6). (7) 373 - ورواه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في دلائله: قال: أخبرني أخي - رضي الله عنه - قال: حدثني أبو الحسن أحمد بن علي المعروف بابن البغدادي و مولده بسوري في يوم الجمعة لخمس بقين من جمادي الاولى سنة خمس و تسعين وثلاثمائة، قال: وجدت في الكتاب الملقب بكتاب المعضلات رواية أبي طالب محمد بن الحسين بن زيد، قال: حدث أبوه، عن أبي (8) رياح يرفعه عن


        (1) ليس في المصدر والبحار. (2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: تغيير. (3) في البحار: للنطق. (4) من المصدر والبحار. (5) في المصدر والبحار: إني. (6) ليس في المصدر. (7) تأويل الآيات: 2 / 504 ح 4 وعنه البحار: 26 / 292 ح 52 والبرهان: 4 / 61 ح 12. (8) في المصدر: ابن.



        [ 33 ]

        رجاله، عن محمد بن ثابت، قال: كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسين علي بن الحسين زين العابدين - صلوات الله عليه - إذ وقف (به) (1) عبد الله بن عمر بن الخطاب، فقال [ له ] (2): يا علي (بن الحسين) (3) بلغني انك تدعي ان يونس بن متى عرض عليه [ ولاية ] (4) أبيك فلم يقبل، وحبس في بطن الحوت. قال له (علي بن الحسين: يا عبد الله بن عمر) (5) ما أنكرت من ذلك ؟ قال: إني لا أقبله، فقال: أتريد أن يصح لك (ذلك) (6) ؟ قال (له) (7): نعم، قال (له) (8): فاجلس، ثم دعا غلامه فقال له: جئنا بعصابتين، وقال لي: يا محمد (بن ثابت) (9) شد عيني عبد الله [ بإحدى العصابتين ] (10)، واشدد عينيك بالاخرى، فشددنا فتكلم (بكلام) (11)، ثم قال: حلا أعينكما، فحللناها (12) فوجدنا أنفسنا على بساط (ونحن) (13) على ساحل البحر، فتكلم بكلام فاستجاب له (14) حيتان البحر وظهرت (بينهن) (15) حوتة عظيمة. فقال (لها) (16): ما اسمك ؟ فقالت: (اسمي) (17) نون، فقال (لها) (18): لم حبس يونس في بطنك ؟ فقالت (له) (19): عرضت عليه ولاية أبيك فأنكرها،


        (1) في المصدر: عليه. (2) من المصدر. (3) ليس في المصدر. (4) من المصدر. (5) - (9) ليس في المصدر. (10) من المصدر. (11) ليس في المصدر. (12) في المصدر: فحللنا. (13) ليس في المصدر. (14) في المصدر: فأجابه. (15) - (19) ليس في المصدر.



        [ 34 ]

        فحبس في بطني، فلما أقربها وأذعن امرت فقذفته، وكذلك من أنكر ولا يتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم. [ فالتفت إلى عبد الله وقال له: ] (1) (يا عبد الله) (2) أسمعت وشهدت ؟ فقال (له) (3): نعم. فقال: شدوا أعينكم، فشددناها، [ فتكلم ] (4) ثم قال: حلوها، فحللناها، فإذا نحن على البساط في مجلسه، فودعه عبد الله وانصرف، فقلت (له) (5): يا سيدي لقد رأيت في يومي عجبا وآمنت به فترى عبد الله بن عمر يؤمن بما آمنت به ؟ (6) قال: [ لا ] (7)، أتحب أن تعرف ذلك ؟ فقلت: نعم. قال: قم فاتبعه (وماشه) (8) واسمع ما يقول، فتبعته (في الطريق) (9) ومشيت معه. فقال لي: إنك لو عرفت سحر بني عبد المطلب لما كان هذا [ بشئ ] (10) في نفسك، هؤلاء قوم يتوارثون السحر من كابر إلى كابر، فرجعت وأنا عالم (11) أن الامام لا يقول إلا حقا. (12) 374 - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن العباس بن معروف (13)، عن سعدان بن مسلم (14)، عن صباح المزني، عن الحارث بن


        (1) من المصدر. (2) و (3) ليس في المصدر. (4) من المصدر. (5) ليس في المصدر. (6) في المصدر: في هذا اليوم عجبا وآمنت به، أترى أن عبد الله بن عمر يؤمن به. (7) من المصدر. (8) و (9) ليس في المصدر. (10) من المصدر. (11) كذا في المصدر، وفي الاصل: فعند ذلك علمت. (12) دلائل الامامة: 92. ويأتي في معجزة: 554. (13) العباس بن معروف أبو الفضل، مولى جعفر بن عبد الاشعري، قمي ثقة. قمي ثقة. (رجال النجاشي). (14) سعدان بن مسلم هو عبد الرحمان بن مسلم، أبو الحسن العامري، مولى أبي العلاء العامري، روى عن أبي الحسن الكاظم وأبي عبد الله - عليهما السلام -. (رجال النجاشي).



        [ 35 ]

        حصيرة (1)، عن حبة العرني (2)، قال: قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: إن الله عرض ولايتي على أهل السماوات وعلى أهل الارض، أقربها من أقر، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر بها. (3)

        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وال محمد
          وعجل فرج قائم ال محمد
          آل بيت المصطفى كل الحياة .....ملؤوها معجزات باهرات
          فاذا ما ذكروا في محفل .......فارفعوا اصواتكم بالصلوات

          اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          الثاني والثلاثون وأربعمائة المكتوب على الشمس 631 - أبو الحسن الفقيه بن شاذان في المناقب المائة: عن عبد الله ابن مسعود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن للشمس وجهين، فوجه يضئ لاهل الارض، ووجه يضئ لاهل السماء، وعلى الوجهين منها كتابة، ثم قال: أتدرون ما تلك الكتابة ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: الكتابة التي تلي أهل السماء: * (الله نور السماوات والارض) * (4)، وأما الكتابة التي تلي أهل الارض: علي عليه السلام نور الارضين. (5)



          (1) أورده المؤلف في حلية الابرار: 2 / 158 ح 4، وتفسير البرهان: 4 / 444 ح 9. (2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: نوره. ونوه الله أي رفع الله ذكرنا بين المخلوقات. (3) الكافي: 1 / 441 ح 8 وعنه البحار: 16 / 368 ح 78. (4) النور: 35. (5) مائة منقبة: 77 ح 45 وعنه البحار: 27 / 9 ح 21.



          [ 407 ]

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وال محمد
            وعجل فرج قائم ال محمد
            آل بيت المصطفى كل الحياة .....ملؤوها معجزات باهرات
            فاذا ما ذكروا في محفل .......فارفعوا اصواتكم بالصلوات

            اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الثامن والخمسون وأربعمائة مخافة الجني منه - عليه السلام -


            الثامن والخمسون وأربعمائة مخافة الجني منه - عليه السلام - 671 - البرسي: ان جنيا (8) كان عند النبي - صلى الله عليه وآله - جالسا فأقبل أمير المؤمنين - عليه السلام - فجعل الجني يتصاغر لديه تعظيما له وخوفا منه، فقال: يا رسول الله، إني كنت أطير مع المردة إلى السماء قبل خلق آدم بخمسمائة عام فرأيت هذا في السماء، فجرحني (9) وألقاني إلى الارض فهويت إلى (الارض) (10)


            (1) في المصدر: له كذلك، ثم. (2) ليس في المصدر. (3) - (6) من المصدر. (7) مشارق أنوار اليقين، عنه البحار: 76 / 57 ح 1. (8) في المصدر: أما سمعت قصة الجني إذ. (9) في المصدر: فأخرجني. (10) ليس في المصدر.



            [ 446 ]

            السابعة منها، فرأيته هناك كما رأيته في السماء. (1)

            sigpic
            إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
            ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
            ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
            لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

            تعليق


            • بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صل على محمد وال محمد
              وعجل فرج قائم ال محمد
              آل بيت المصطفى كل الحياة .....ملؤوها معجزات باهرات
              فاذا ما ذكروا في محفل .......فارفعوا اصواتكم بالصلوات

              اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              الثامن والثلاثون ومائتان أنه - عليه السلام - أرى عمر بن الخطاب الجيوش التي في نهاوند مع سارية وأن يبلغ صوته إليهم


              الثامن والثلاثون ومائتان أنه - عليه السلام - أرى عمر بن الخطاب الجيوش التي في نهاوند مع سارية وأن يبلغ صوته إليهم 360 - الحضيني في هدايته: بإسناده عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: كنا بين يدي أمير المؤمنين - عليه السلام - في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وآله - إذ دخل عمر بن الخطاب، فلما جلس قال للجماعة: إن لنا سرا فخففوا (9) رحمكم الله،


              (1) من المصدر. (2) من المصدر والبحار. (3) كذا في المصدر: وفي الاصل: ذلك مكفي مفروغ عنه. (4 و 5) من المصدر. (6) في المصدر: في ليلة. (7) في المصدر: فتعجبوا كلهم. (8) الخرائج: 2 / 562 ح 20، وعنه البحار 22 / 368 ح 7 وج 39 / 142 ح 7. (9) في المصدر: فخفوا.



              [ 15 ]

              فتهيزت (1) وجوهنا وقلنا له: ما هكذا كان يفعل بنا رسول الله - صلى الله عليه وآله - و لقد كان يأتمننا على سره، فما بالك أنت لما (2) وليت امور المسلمين تسترت بنقاب رسول الله - صلى الله عليه وآله ؟ ! فقال للناس أسرار لا يمكن إعلانها بين الناس، فقمنا مغضبين وخلا بأمير المؤمنين - عليه السلام - مليا، ثم قاما من مجلسهما حتى رقيا منبر رسول الله جميعا. فقلنا: الله أكبر أترى لابن حنتمة رجع عن طغيانه وغيه ورقى المنبر مع أمير المؤمنين - عليه السلام - ليخلع نفسه ويثبته [ له ] (3) فرأينا أمير المؤمنين - عليه السلام - وقد مسح بيده على وجهه، ورأينا عمر يرتعد ويقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم صاح ملء صوته: يا سارية الجبل (4) الجبل، ثم لم يلبث (إلى) (5) أن قبل صدر أمير المؤمنين ونزلا وهو ضاحك، وأمير المؤمنين - عليه السلام - يقول له: يا عمر افعل ما زعمت أنك فاعله وإن كان لا عهد لك ولا وفاء، فقال [ له ] (6): امهلني يا أبا الحسن حتى أنظر ما يرد من خبر سارية وهل (7) ما رأيته صحيحا أم لا ؟ فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام -: ويحك إذا صح ووردت أخباره عليك بتصديق ما عاينت ورأيت وانهم قد سمعوا صوتك ولجأوا إلى الجبل كما رأيت هل أنت مسلم ما ضمنت ؟ قال: لا يا أبا الحسن ولكني (8) أضيف هذا إلى ما رأيت منك ومن رسول الله - صلى الله عليه وآله - والله يفعل ما يشاء [ ويختار ] (9).


              (1) في المصدر: فتغيرت. (2) كذا في المصدر، وفي الاصل: فما لك لما. (3) من المصدر. (4) في المصدر المطبوع: إلجأ الجبل. (5) ليس في المصدر. (6) من المصدر. (7) في المصدر: وهذا الذي. (8) كذا في المصدر، وفي الاصل: ولكن. (9) من المصدر.



              [ 16 ]

              فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: يا عمر ان الذي تقول أنت وحزبك الظالمون (1) انه سحر وكهانة انه ليس منهما، فقال له عمر: يا أبا الحسن ذلك قول من مضى والامر فينا في هذا الوقت ونحن [ أولى ] (2) بتصديقكم في أعمالهكم وما نراه إلا من عجائبكم إلا إن الملك عقيم. فخرج أمير المؤمنين - عليه السلام - فلقيناه، فقلنا له: يا أمير المؤمنين ما هذه الآية (3) العظيمة وهذا الخطاب الذي [ قد ] (4) سمعناه ؟ فقال أمير المؤمنين: هل علمتم أوله ؟ فقلنا: ما علمناه يا أمير المؤمنين، ولا نعلمه إلا منك. فقال: إن هذا ابن الخطاب قال لي: إنه حزين القلب، باكي العين على جيوشه التي في فتح (5) الجبل في نواحي نهاوند، فإنه يحب أن يعلم صحة أخبارهم وكيف هم مع ما دفعوا إليه (6) من كثرة جيوش الجبل، وان عمرو بن معد يكرب (7) قتل ودفن بنهاوند وقد ضعف جيشه وانحل (8) بقتل عمرو، فقلت له: ويحك يا عمر تزعم أنك الخليفة في الارض والقائم مقام رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأنت لا تعلم ما (9) وراء اذنك، وتحت قدمك، والامام يرى الارض ومن (10) فيها


              (1) في المصدر: الضالون. (2) من المصدر. (3) كذا في المصدر، وما في الاصل مصحف. (4) من المصدر. (5) في المصدر: فتوح. (6) في المصدر: إليهم. (7) هو عمرو بن معدي كرب بن عبد الله المذحجي، قدم على النبي - صلى الله عليه وآله - في وفد مراد فأسلم في السنة التاسعة وشهد القادسية، وقتل يوم القادسية. (اسد الغابة). (8) كذا في المصدر، وفي الاصل: الخيل. (9) كذا في المصدر، وفي الاصل: من. (10) كذا في المصدر، وفي الاصل: وما.



              [ 17 ]

              ولا يخفى عليه من أعمالهم شئ، فقال: يا أبا الحسن فأنت بهذه الصورة فأي شئ خبر سارية (1) الساعة وأين هو ومن معه وكيف صورتهم ؟ فقلت له: يا بن الخطاب إن قلت لك لم تصدقني، ولكني اريك جيشك وأصحابك وسارية وقد كمن لهم جيوش الجبل (2) في واد قفر (3)، بعيد الاقطار، كثير الاشجار، فإن سار جيشك إليهم يسيرا أحاطوا به فقتل أول جيشك و آخره، فقال لي: يا أبا الحسن، فما لهم [ من ] (4) ملجأ منهم ولا مخرج من ذلك الوادي، فقلت: بلي، لو لحقوا إلى الجبل الذي إلى الوادي لسلموا وملكوا جيش (5) الجبل، فقلق وأخذ بيدي وقال: الله الله يا أبا الحسن في جيوش المسلمين إما أن ترينهم كما ذكرت أو تحذرهم إن قدرت، ولك ما تشاء، ولو خلع نفسي من (الخلافة) (6) هذا الامر وأرده إليك (7). فأخذت عليه عهد الله وميثاقه إن رقيت به المنبر وكشفت له عن بصره وأريته (8) جيشه في الوادي، وانه يصيح عليهم (9) فيسمعون منه ويلجؤن إلى الجبل فيسلمون ويظفرون [ فيه ] (10) أن يخلع نفسه (من الخلافة (11) ويسلم حقي إلي، فقلت له: قم يا شقي فوالله لا وفيت بهذا العهد والميقاق (كما لم تف لله


              (1) في المصدر: فأرنيه. (2) في المصدر: جيش الخيل. (3) كذا في المصدر، وفي الاصل: قعير. (4) من المصدر. (5) كذا في المصدر، وفي الاصل: جيوش. (6) ليس في المصدر. (7) في المصدر: ورددته عليك. (8) كذا في المصدر، وفي الاصل: وكشف... ورأيته. (9) في المصدر: إليهم. (10) من المصدر. (11) ليس في المصدر.



              [ 18 ]

              ولرسوله ولي بما أخذناه عليك من العهد والميثاق والبيعة) (1) في جميع المواطن. فقال لي: بلى والله، فقلت له: ستعلم أنك من الكاذبين، ورقوت المنبر ودعوت (2) بدعوات وسألت الله أن يريه ما قلت له، ومسحت بيدي على عينيه، وقلت له وكشف عنه عطاؤه ونظر إلى سارية وسائر (3) الجيش وجيش الجبل و ما بقي إلا الهزيمة لجيشه وقلت: صح يا عمر إن شئت، قال: وأسمع ؟ قلت له: وتسمع وتنادي بصوتك إليهم، فصاح الصيحة التي سمعتموها (4) يا سارية الجبل الجبل، فسمعوا صوته ولجأوا إلى الجبل، فسلموا وظفروا ونزل ضاحكا كما رأيتموه وخاطبته وخاطبني بما قد سمعتم. قال جابر: فآمنا وصدقنا وشك آخرون إلى أن ورد البريد بحكاية ما حكاه أمير المؤمنين - عليه السلام - ورآه عمر ونادى [ بأعلى ] (5) صوته فكان أكثر (العوام المتمردين وابن الخطاب جعلوا هذا الحديث له منقبة والله ما كان إلا (6) مثلبا (7). (8)

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صل على محمد وال محمد
                وعجل فرج قائم ال محمد
                آل بيت المصطفى كل الحياة .....ملؤوها معجزات باهرات
                فاذا ما ذكروا في محفل .......فارفعوا اصواتكم بالصلوات

                اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                السابع والخمسون وأربعمائة قول الله تعالى له - عليه السلام -: هنيئا مريئا


                السابع والخمسون وأربعمائة قول الله تعالى له - عليه السلام -: هنيئا مريئا 670 - البرسي: عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه استدعى يوما ماء وعنده أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين - عليهم السلام -، فشرب النبي - صلى الله عليه وآله - ثم ناوله الحسن - عليه السلام - فشرب، فقال [ له ] (6) النبي - صلى الله عليه وآله -: هنيئا مريئا يا أبا محمد. ثم ناوله الحسين - عليه السلام - (فشرب) (7)، فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: هنيئا مريئا يا با عبد الله. ثم ناوله الزهراء فشربت، فقال لها النبي - صلى الله عليه وآله -: هنيئا مريئا يا ام الابرار الطاهرين.


                (1) في المصدر: فطرحهما بين يديه. (2) في المصدر: الكلبي وسألني أن. (3) في المصدر: هدية، فما تأمرني أقبلها منه. (4) ليس في المصدر. (5) دلائل الامامة: 13. (6) من المصدر. (7) ليس في المصدر.



                [ 445 ]

                ثم ناوله عليا - عليه السلام - فلما شرب سجد النبي صلى الله عليه وآله فلما رفع رأسه قال له بعض أزواجه: يا رسول الله شربت ثم ناولت الماء للحسن، فلما شرب قلت له: هنيئا مريئا، ثم ناولته للحسين فشرب فقلت له: هنيئا مريئا، ثم (1) ناولته فاطمة (فشربت) (2)، فلما شربت قلت لها ما قلت للحسن و الحسين، ثم ناولته عليا، فلما شرب سجدت فما ذاك ؟ فقال لها: إني لما شربت [ الماء ] (3) قال لي جبرائيل والملائكة معه: هنيئا مريئا يا رسول الله، و [ لما ] (4) شرب الحسن قالوا له كذلك، فلما شرب الحسين وفاطمة قال جبرائيل [ والملائكة ] (5): هنيئا مريئا، فقلت كما قالوا، ولما شرب أمير المؤمنين - عليه السلام - قال الله له: هنيئا مريئا ياوليي وحجتي على خلقي، فسجدت لله شكرا على ما أنعم علي [ في ] (6) أهل بيتي. (7)

                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • كــرامــه أمـيــر الـمــؤمـنـيـــن (عليه السلام)
                  ____________________
                  كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أراد الخلوة بنفسه أتى طرف الغريِّ ، فبينما هو ذات يوم هناك مشرفٌ على النجف ، فإذا رجلٌ قد أقبل من البرية راكباً على ناقةٍ وقدّامه جنازةٌ ، فحين رأى علياً (عليه السلام) قصده حتى وصل إليه وسلّم عليه ، فردّ عليه السلام وقال : من أين ؟.. قال : من اليمن ، قال (عليه السلام) : وما هذه الجنازة التي معك ؟.. قال :
                  جنازة أبي لأدفنه في هذه الأرض ، فقال له علي (عليه السلام) :
                  لِمَ لم تدفنه في أرضكم ؟.. قال :أوصى بذلك وقال :
                  إنه يُدفن هناك رجلٌ يدعى في شفاعته مثل ربيعة ومضر ، فقال (عليه السلام) له : أتعرف ذلك الرجل ؟.. قال : لا ، قال (عليه السلام) : أنا والله ذلك الرجل - ثلاثاً - فادفن فقام ودفنه .

                  تعليق


                  • السؤال ( خلاصة حرب الجمل ) ما هي خلاصة حرب الجمل ؟
                    الجواب
                    بعد مقتل عثمان بن عفان بايعت الناس الامام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، ومن بين المبايعين طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام، وطلبا منه (عليه السلام)


                    أن يوليهما بعض ولاياته ، ولكن الامام (عليه السلام) قال لهما : ( إني لا أشرك في أمانتي إلا من أرضي بدينه وأمانته من أصحابي)، فداخلهما اليأس من المنصب


                    ، فاستأذناه للعمرة ، وخرجا من المدينة الي مكة ناكثين بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) .
                    ولما وصلا الي مكة دخلا علي عائشة ، وأخذا يحرضانها علي الخروج ، فخرجت عائشة معهما علي جمل مطالبة بدم عثمان ، قاصدين الشام ، فصادفهم في اثناء


                    الطريق عبد الله بن عامرعامل عثمان علي البصرة، قد صرفه أميرالمؤمنين (عليه السلام) بحارثة بن قدامة السعدي، فرجح لهم البصرة، لما فيها من كثرة الضيع


                    والعدة ، فتوجهوا نحوها ، فمانع عنها عثمان بن حنيف والخزان والموكلون ، فوقع بينهم القتال ، ثم اسروا عثمان وضربوه ونتفوا لحيته .
                    ولما سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) بوصولهم جهّز جيشا وخرج الي البصرة ، ولما وصلها بعث اليهم يناشدهم ، فأبوا إلا الحرب لقتاله .
                    ثم أخذ الامام (عليه السلام) يناشد طلحة والزبير ، فلم تنفع معهما ، عند ذلك نشبت الحرب بينهما وأسفرت عن قتل ستة عشر آلاف وسبعمائة وسبعون رجلاً من


                    أصحاب الجمل ، وأربعة آلاف رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وانكسار جيش أصحاب الجمل ز
                    ثم إن الامام (عليه السلام) أمر محمد بن أبي بكر أن ينزل عائشة في دار آمنة بنت الحارث، ثم أمر بارجاعها الي المدينة، ورجع هو (عليه السلام) الي الكوفة .
                    هذا ، ومع العلم بأن أكثر المؤرخين ذكروا أن عائشة كانت من أوائلي المحرضين علي قتل عثمان ، وعباراتها مشهورة ومعروفة : (( اقتلوا نعثلاً .. قتل الله نعثلاً


                    .. لقد غير سنة رسول الله )) !!!

                    تعليق


                    • السؤال ( معني الأنزع البطين )
                      هل صحيح ان أمير المؤمنين علي سلام الله عليه كان أصلعا وبدينا كما يروي في الكتب ؟
                      وهل كان طوله سلام الله عليه اقصر من المتوسط ؟
                      قرأت هذا في وصفه بعدة كتب من كتبنا ، ولكن لم يدخل إلي عقلي أيّ منها .
                      أرجو منكم الافادة ، سائلاً المولي عزوجل أن يوفقكم لما فيه مصلحة دين الله الحق وهو مذهب أهل البيت
                      الجواب
                      من كني الامام علي (عليه السلام) المعروفة : الأنزع البطين .
                      فالبعض فسّر هذه الكنية علي ظاهرها اللغوي، ولكن التفسيرالصحيح لهذه الكنية هو: أن الأنزع كناية عن امتناع الشرك فيه، والبطين كناية عن كثرةالعلم والايمان


                      واليقين ، لا ضخامة البطن ، والدليل علي ذلك روايات كثيرة وردت في كتب الفريقين في هذا المجال .
                      منها قوله (ص) : (يا علي، ان الله قد غفر لك ولذريتك ولشيعتك والمحبي شيعتك، والمحبي محبي شيعتك، فابشر فإنك الانزع البطين، منزوع من الشرك،مبطون


                      من العلم) [ الجويني في فرائد السمطين 1/308 ،ابن المغازلي في مناقبه 400 ،الصدوق في عيون اخبار الرضا 1/52 ، مسند زيد بن علي 456 ، وغيرها ] .
                      وهذا التفسير ينسجم مع زهد الامام (عليه السلام) وأقواله، حيث قال: ( ولكن هيهات أن يغلبني هواي، ويقودني جشعي إلي تخيّر الأطعمة } ولعلّ بالحجازأوباليمامة


                      من لا طمع له في القرص ، ولا عهد له بالشبع } أو أبيت مبطاناً وحولي بطون غرثي ، وأكباد حرّي ، أو أكون كما قال القائل :
                      وحسبك عاراً أن تبيت ببطنة ***وحولك أكباد تحن الي القد
                      أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا اشاركهم في مكاره الدهر ، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش ! فما خلقت ليشغلني أكل الطيبات ، كالبهيمة


                      المربوطة، همها علفها، أوالمرسلة، شغلها تقممها، تكترش من أعلافها، وتلهوعما يراد بها، أوأترك سدي...) [ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16/287 ].
                      السؤال ( تعقيب علي الجواب )
                      اردت ان اعلق علي الاجابة عن معني \"الانزع البطين\"...فارجو ان تنشروها خدمة لاهل البيت(عليهماالسلام).
                      ذكر في كتب العامة و قليل في كتبنا ان الامام (عليه السلام) كان سمين و قصير و لكنني لم اقتنع بهذا الوصف خاصتا القصير و السبب انه يتنافي و يتضارب مع


                      شخصية الامام البطولية في المعراك عندما كان يصارع صناديد العرب كمرحب و ابن ود.....و استدل من ذلك من الناحية العقلية بأن الامام لم كن قصير:
                      1 - ذكر المسلمين بأختلاف مذاهبهم ان الامام علي (عليه السلام) جز مرحب نصفين و المعروف ان مرحب كان طويلا فكيف لامير المؤمنين (عليه السلام) لو


                      كان قصير ان يقطع مرحبة الطويل نصفين؟!
                      2- ذكر ايضا ان الامام جز عنق عمرو بن ود الصنديد فأيضا كيف لو كان الامام (عليه السلام) قصير ان يصل الي عمرو الطويل و يقطعه بسهولة؟!
                      اما ان الامام كان سمين:
                      روي المسلمين باختلاف مذاهبهم ان الامام كان قوي البنية و عظيم اليدين اذ امسك باحد كانه امسك بنفسه من قوة يديه...ومعظم الذين ذكروا ان الامام سمين ذكروا


                      انه قوي البنية...فأنظروا الي هذا المزج بين السمين و القوي البنية و الكراديس!!
                      فباعتقادي ان الامويين و النواصب مثلما حرفوا و زوروا مناقب سيد الاوصياء ليس من البعيد انهم حرفوا اوصافه الشريفة الجميلة الهاشمية...والمعروف ان


                      معاوية عندما استولي علي الخلافة كان يأمر الاقلام المأجورة بالنيل من علي (عليه السلام) و المعروف ايضا ان عثمان بن عفان كان سمينا و قصيرا (دحداح)


                      وليس سيد الاوصياء علي (عليه السلام)...وذكر ابن عساكر في تاريخه
                      ان معاوية كان يحرف و يزور و يضع أحاديث في فضائل عثمان المزعومة.
                      أوصاف سيد الاوصياء علي (عليه السلام) عند مذهبنا الشيعي:
                      ليس بالطويل و لا بالقصير- اسمر البشره - وجه كالبدر المنير - قوي الساعدين و الكراديس - كث اللحية - و المعروف انه كان أبيض اللحية قبل استشهاده -


                      مشيته كمشية رسول الله (صلى الله عليه وآله ) - ادعج العينين وكانت واسعة - ازج الحاجبين - رائحة عرقه كرائحة المسك - كان دائم التبسم.
                      ونسأل الله ان يعصم المؤمنين من الاحاديث الموضوعة.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X