سورة فاطر
(فاطر السموات والأرض) مبتدعهما والفطر الشق كأنه شق منهما العدم(جاعل الملائكة رسلا): وسائط بين الله وبين أنبيائه والصالحين من عباده، يبلغون إليهم رسالاته بالوحي والالهام والرؤيا الصادقة.
(السعير) النار المسعرة.
(إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه). ورد ان الكلم الطيب: قول المؤمن: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله وخليفة رسول الله، والعمل الصالح: الاعتقاد بالقلب: أن هذا هو الحق من عند الله، لا شك فيه، من رب العالمين
(يبور) يبطل ولا ينفذ.
(وهذا ملح أجاج) شديد الملوحة وهذا مثل للمؤمن والكافر
(مواخر) تمخر الماء أي تشقه بجريها
(قطمير) قشر نواة.
(بعزيز) بصعب.
(مثقلة): نفس أثقلتها الاوزار
(وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) نبي او وصي نبي ينذرها ويفيد عدم خلو الزمان من حجة.
(ومن الجبال جدد) جمع جدد الخطة والطريقة أي خطط وطرائق
(وغرابيب) أي ومن الجبال غرابيب سود على لون واحد لا خطط فيها قال الفراء وهذا على التقديم والتأخير تقديره وسود غرابيب لأنه يقال أسود غربيب وأسود حالك وأقول ينبغي أن يكون سود عطف بيان يبين غرابيب به والأجود أن يكون تأكيدا إذ الغرابيب لا تكون إلا سودا فيكون كقولك رأيت زيدا زيدا وهذا أولى من أن يحمل على التقديم والتأخير " قاله الطبرسي "
(لن تبور) لن تكسد ولن تهلك.
(فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ) ورد : " أي شئ الظالم لنفسه ؟ قال: الجالس في بيته لا يعرف حق الامام، والمقتصد: العارف بحقالامام، والسابق بالخيرات: الامام "
*والمقتصد : ماخوذ من الاقتصاد وهو التوسط .
(نصب) تعب
(لغوب) اللغوب: التعب و الإعياء، يقال لغب يلغب- من باب قتل - لغوبا: تعب و أعيا، فلا تعب فيها اذ لا تكليف .
(يصطرخون فيها) يستغيثون بصراخ أي صياح
(جهد أيمانهم) غاية جهدهم فيها
(ولا يحيق) يحيط
*يتبع بسورة يس .
تعليق