إنّ اللَّه تعالى بنى جنّة من لؤلؤة... لمّا زوّج فاطمة من عليّ تحفة أتحفهما اللَّه
2309/ 1- أبوصالح المؤذّن في «الأربعين» بالإسناد، عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن إبراهيم، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: إنّ اللَّه تعالى لمّا أمرني أن اُزوّج فاطمة من عليّ عليهماالسلام، ففعلت.
فقال لي جبرئيل: إنّ اللَّه تعالى بنى جنّة من لؤلؤة، بين كلّ قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذّرة بالذّهب، و جعل سقوفها زبرجداً أخضر، و جعل فيها طاقات من لؤلؤة مكلّلة بالياقوت.
ثمّ جعل غرفها لبنة من ذهب، و لبنة من فضّة، و لبنة من درّ، و لبنة من ياقوت، و لبنة من زبرجد.
ثمّ جعل فيها عيوناً تنبع من نواحيها، و حفّت بالأنهار، و جعل على الأنهار قباباً من درّ قد شعبت بسلاسل الذّهب، و حفّت بأنواع الشجر.
و بنى في كلّ غصن قبّة، و جعل في كلّ قبّة أريكة من درّة بيضاء، غشاؤها السندس والإستبرق، و فرش أرضها بالزّعفران، و فتق بالمسك والعنبر.
و جعل في كلّ قبّة حوراء، والقبّة لها مائة باب، على كلّ باب جاريتان و شجرتان، في كلّ قبّة مفرش، و كتاب مكتوب حول القباب آية الكرسيّ.
فقلت: يا جبرئيل! لمن بنى اللَّه هذه الجنّة؟
قال: بناها لعليّ بن أبي طالب و فاطمة ابنتك، سوى جنانهما، تحفة
أتحفهما اللَّه، ولتقرّ بذلك عينك يا رسول اللَّه....
أقول: للعلّامة المجلسي رحمه اللَّه بيان في تفسير بعض ألفاظ هذه الرواية، فراجع «البحار».
___________________________________
البحار: 43/ 40 و 41.
2309/ 1- أبوصالح المؤذّن في «الأربعين» بالإسناد، عن شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن إبراهيم، عن مسروق، عن ابن مسعود قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: إنّ اللَّه تعالى لمّا أمرني أن اُزوّج فاطمة من عليّ عليهماالسلام، ففعلت.
فقال لي جبرئيل: إنّ اللَّه تعالى بنى جنّة من لؤلؤة، بين كلّ قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذّرة بالذّهب، و جعل سقوفها زبرجداً أخضر، و جعل فيها طاقات من لؤلؤة مكلّلة بالياقوت.
ثمّ جعل غرفها لبنة من ذهب، و لبنة من فضّة، و لبنة من درّ، و لبنة من ياقوت، و لبنة من زبرجد.
ثمّ جعل فيها عيوناً تنبع من نواحيها، و حفّت بالأنهار، و جعل على الأنهار قباباً من درّ قد شعبت بسلاسل الذّهب، و حفّت بأنواع الشجر.
و بنى في كلّ غصن قبّة، و جعل في كلّ قبّة أريكة من درّة بيضاء، غشاؤها السندس والإستبرق، و فرش أرضها بالزّعفران، و فتق بالمسك والعنبر.
و جعل في كلّ قبّة حوراء، والقبّة لها مائة باب، على كلّ باب جاريتان و شجرتان، في كلّ قبّة مفرش، و كتاب مكتوب حول القباب آية الكرسيّ.
فقلت: يا جبرئيل! لمن بنى اللَّه هذه الجنّة؟
قال: بناها لعليّ بن أبي طالب و فاطمة ابنتك، سوى جنانهما، تحفة
أتحفهما اللَّه، ولتقرّ بذلك عينك يا رسول اللَّه....
أقول: للعلّامة المجلسي رحمه اللَّه بيان في تفسير بعض ألفاظ هذه الرواية، فراجع «البحار».
___________________________________
البحار: 43/ 40 و 41.
تعليق