إنّ من مات على حبّ فاطمة مات شهيداً...
1977/ 1- الزمخشري في «الكشّاف» في تفسير قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلّا المَوَدَّةَ في القُرْبى)
___________________________________
الشورى: 32. في سورة الشورى، قال:قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات شهيداً.
ألا من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات مغفوراً له.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات تائباً.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات مؤمناً مستكمل الإيمان.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام بشّره ملك الموت بالجنّة، ثمّ منكر و نكير.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام فتح له في قبره بابان إلى الجنّة.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام جعل اللَّه قبره مزاراً لملائكة الرحمان.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات على السنة والجماعة.
ألا و من مات على بغض آل محمّد عليهم السلام جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه:
آيس من رحمةاللَّه.
ألا و من مات على بغض آل محمّد عليهم السلام مات كافراً.
ألا و من مات على بغض آل محمّد عليهم السلام لم يشم رائحة الجنّة، انتهى.
قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل تفسير آية المودّة في سورة الشورى - بعد نقل ما تقدّم من الزمخشري في «الكشّاف»- ما لفظه:
أقول: آل محمّد عليهم السلام هم الّذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ و أكمل كانوا هم الآل، و لاشكّ أنّ فاطمة و عليّاً والحسن والحسين عليهم السلام كان التعلّق بينهم و بين رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أشدّ التعلّقات، و هذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 78 و 79.
1977/ 1- الزمخشري في «الكشّاف» في تفسير قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلّا المَوَدَّةَ في القُرْبى)
___________________________________
الشورى: 32. في سورة الشورى، قال:قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات شهيداً.
ألا من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات مغفوراً له.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات تائباً.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات مؤمناً مستكمل الإيمان.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام بشّره ملك الموت بالجنّة، ثمّ منكر و نكير.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام يزفّ إلى الجنّة كما تزفّ العروس إلى بيت زوجها.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام فتح له في قبره بابان إلى الجنّة.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام جعل اللَّه قبره مزاراً لملائكة الرحمان.
ألا و من مات على حبّ آل محمّد عليهم السلام مات على السنة والجماعة.
ألا و من مات على بغض آل محمّد عليهم السلام جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه:
آيس من رحمةاللَّه.
ألا و من مات على بغض آل محمّد عليهم السلام مات كافراً.
ألا و من مات على بغض آل محمّد عليهم السلام لم يشم رائحة الجنّة، انتهى.
قال الفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل تفسير آية المودّة في سورة الشورى - بعد نقل ما تقدّم من الزمخشري في «الكشّاف»- ما لفظه:
أقول: آل محمّد عليهم السلام هم الّذين يؤول أمرهم إليه، فكلّ من كان أمرهم إليه أشدّ و أكمل كانوا هم الآل، و لاشكّ أنّ فاطمة و عليّاً والحسن والحسين عليهم السلام كان التعلّق بينهم و بين رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أشدّ التعلّقات، و هذا كالمعلوم بالنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 78 و 79.
تعليق